الأزمة التي تلد "الهموم"

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

اشرااق

:: عضو مُتميز ::
إنضم
28 جوان 2009
المشاركات
862
نقاط التفاعل
2
النقاط
17
السلام عليكــــــم

لفتت كثيرا انتباهي افتتاحية صحيفة الشروق اليومي على موقعها الالكتروني بمناسبة اطلاق سراح و اطلاق الحراقة الجزائريين لدى الكيان الاسرائيلي فأردت أن أشارككم أياها

عندما عادت أول أمس "الشروق اليومي" إلى قرية القلعة القابعة على ربوة منسية بعاصمة الغاز والبحر والغابات سكيكدة بمناسبة عودة المعتقلين الجزائريين لدى الدولة العبرية، كنا نمنّي أنفسنا مشاهدة جارفة أو رافعة أو آلة حفر أو على الأقل مسؤولا واحدا يوزّع الوعود للاهتمام بانشغالات شباب هذه القرية الذين يرضعون "الحرقة" ويتعلمون اللغات الأجنبية من أجل ركوب البحر والطيران إلى أي مكان في العالم.
  • وهو ما جعل شباب هذه البلدة وفي رحلة تيهان يصلون إلى أيدي الاسرائيليين، لكننا صدمنا بأن لا شيء تغيّر، وحال القرية لا يختلف عما شاهدناه قبل عودة المعتقلين إلى ذويهم، هذا إذا لم يكن قد ازداد تدهورا.
  • طبيعي أن راكب البحر أو المحلق في الجو إنما دفعه إلى ذلك العوز والحاجة لإثبات الذات، وطبيعي أن يسأل المسؤول عن أخبار هذا الذي ربط إسم بلديته وبلده ولو بطريقة غير مباشرة بإسرائيل؛ ولكن غير الطبيعي أن يبقى صاحب الحل والربط مكتوف الأيدي يتفرج "بفضول" عما يجري من حوله وكأن الأمر لا يعنيه.
  • فإذا كان تعثر "بغلة" في بلاد الرافدين يسهّر الفاروق عمر، ويجعله يخشى مساءلة الله له يوم القيامة، لأنه لم يصلح الطريق لتلك البغلة البعيدة عن موطنه، إذا كان هذا هو حال فاروق الأمة فإن عثرة أبنائنا من طالبي الهروب من همومهم قد قذفت بهم نحو الهاوية الإسرائيلية، ولا أحد خشي أن يسأله ضميره على الأقل لماذا لم يصلح الطريق المؤدي إلى الكرامة التي افتقدناها مع هؤلاء "الحراقة" الذين فضلوا أن يكونوا طعاما لحيتان البحر "الأسود" المتوسط على أن تبتلعهم البطالة بأنيابها التي لا ترحم.
  • ليس مشكلة أن نخطئ في حق أنفسنا وفي حق أبنائنا، وليس مشكلة أن يخطئ أبناؤنا في حق أنفسهم وفي حق القائمين على شؤونهم؛ ولكن المشكلة أن يتواصل الخطأ ليتحول إلى خطيئة في حق وطن ظل دائما رمزا من رموز العزة والممانعة.
  • أغادير المغربية دمّرها زلزال عام 1960 فقتل 15 ألف نسمة، ومسح المدينة من الوجود فلملمت جراحها وصارت جوهرة المحيط الأطلسي التي تستقبل أزيد عن مليون سائح أجنبي كل موسم إصطياف. وهيروشيما اليابانية التي دمرتها القنبلة الذرية الأمريكية عام 1945 وقتلت وأصابت خلالها أزيد عن مئتي ألف نسمة هي حاليا من أجمل مدن العالم. وكاليفورنيا الأمريكية التي فتك الجفاف بالحياة في ربوعها نهائيا عام 1902 هي من أخضر جنان المعمورة وعاصمة الماء الآن. ودبي التي كانت مركز الجراد والعقارب هي حاليا عاصمة المال والأعمال. و"نيفادو دال رويز" الكولومبية التي بخّرها من الوجود بركان عام 1985 وقضى على 30 ألفا من أبنائها هي الآن جوهرة أمريكا اللاتينية.. أما القلعة التي تحيط بها خيرات مركب الغاز وشواطئ سكيكدة فقد ضربها زلزال التهميش وقنبلة اللامبالاة وبركان البؤس وجفاف قلوب مسؤوليها فناءت بوجهها عن أبنائها حتى قذفتهم "الحرقة" إلى "أحضان" الصهاينة وذلك أصعب ما يمكن أن تصله ظاهرة الهروب من البلاد عندنا.
  • في كل دول العالم وكما دوّن ذلك جمال الدين الأفغاني الأزمة تلد الهمّة.. إلا عندنا فهي تلد مزيدا من الهموم.
 
أختي الكريمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يستريح تحت ظل نخلة ويعايش مشاكل رعيته في الميدان أما مسؤولينا اليوم فهم لا يغادرون مكاتبهم المكيفة والمزودة بكل وسائل الراحة حتى أنهم لا يتكلفون عناء التنقل لقضاء حاجاتهم البيولوجية لأن wc حاشاك متصل بمكاتبهم فكيف لهم أن يعرفوا ما يعانيه الشعب.
لا تنظري بعيدا وشاهدي المسؤول الأول على البلدية عندكم فهو في وادي والشعب في وادي آخر.
الشباب هو بند من بنود المشروع الانتخابي يلقى في سلة المهملات حال فرز الصناديق.
وأنظروا إلى ما وصل إليه الشباب اليوم من شدة اليأس أصبح يرفض الحياة في هذا الواقع ليفضل الانتحار بأبشع أنواعه وهو إضرام النار في نفسه.
أما عن المدن فلا تعليق فنحن مشروع واحد مثل الميترو أخذ منا 30 سنة ولم يكتمل فما بالك بإقامة مدينة كاملة
آخر كلامي أن الجزائر معجزة حقيقية راهي مازالت واقفة بالرغم من كل المعاول الداخلية التي تعمل وتصر على هدمها

 
لا ارى للتهميش سبيل للهرب وانا ضد الكلام الي يقولوه: لبلاد ما درتلنا والو هيا نحرقو...... لخطراه في اغلب الاحيان تكون عيشة الحراقة في بلادهم خيرمن كي يحرقو بصح هم ميقدروش يعترفو بخطأهم وانا شايفة بلي الوعي يلعب الدور الاساسي لانه اغلب الحراقة يكونو بلا نيفو ميفهو والو غير الدراهم ....ونقص الدين لديهم
لا انكر ان سياسة الدولة خاطئة لانها تزرع فيهم الكره والحقد ضد وطنهم ودلك من خلال السابوطاج الي يتعرضولو في وطنهم
 
أولا هده الجريدة تمارس التهويل وتجعل من الحبة قبة

أما قضية الإختطاف من قبل إسرائيل فهذا الأمر مشكوك فيه

وعلقت هاته الجريدة على نفسها أنها هي من أطلقت سراحهم
تخيلو معي لو لم تريد إسرائيل إطلاق سراحهم وهي الدولة التي لا تعترف حتى بالأمم المتحدة فما بالك بخربشات في جريدة الشروق حوادث (اليومي)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماذا اقول في ضل ما نقلته الينا من بشاعة الواقع ومرار الحياة في دولة وصفة جوهرة افريقيا تزخر بكل المؤهلات الطبيعية والبشرية والتاريخية وحتى الانسانية لتكون في ركاب الدول لقد شهد التاريخ على عظمة وطننا كما شهد التاريخ على ضعف رشد شعبنا الذي يطلب الحل من اشخال هم سبب المشكلة ويحلم بالتغيير دون ان يغير مابداخله شعب ضل سنين يحقن بمسكن ثورتنا المجيدة وقيمها الخالدة وتضحيات ابطالنا وبسالة مجاهدينا شعب غرب وهمش وعن عروبته راح ينسلخ منها فلولا لطف الله بنا لضاع ماضينا في حاضرنا ونسينا مساقبلنا
اختي العزيزة كان موضوعك في القمة والمشكلة لا تنحسر في قرية واحده ولا في فرد ولا حتى في ولاية انها دولة الجزائر تعاني وتعاني حين تعلم ابناءها وتربيهم ليكونوا اجيال عزها فاذا بهم بفكرون في مغادرتها من اجل حياة افضل لهم وهذا الذي يضنون وما يرونه في القنواة الفضائية بكل حزن اقولها شبابنا ليس على قدر المسؤلية في اول محك يفكر بالهجرة والهروب شباب انفصل عن دينة ووطنه وراى في الحياة مطلبه الاول فراح يبحث عن راحة مزعومةناسي انه معول هدم
اسمعوني كل مشاكلنا ليست من مسؤاينا وان كان لهم اليد الطويلة انظروا حوليكم من من شبابنا يحمل بوطن يسوده الرخاء ويعمل لاجله اتذكر برنامج بثته القناة الوطنية الارضية تسال في الشباب عن مشروعة في الصيف الكل قال الراحة والاستجمام على شواطيء ... اين الجمعيات الخيرية والعمل الخيري اين الحملات توعوية اين المخيمات الشبانية التي تهدف لربط الشباب بواقعه الكل الراحة وكان من الاسالة التي ابكتني اجابتها ماذا تعرف عن وطنك الكل قال البترول نسوا انهم شعب مسلم والى العروبة ينتسب كان منتدى في الانترنت طرح فيه موضوع لو كنت رئيس دولتك ماذا ستفعل كان من الاشخاص المشاركين شاب جزائري اتعرفين كيف اجاب قال استعد بالصوم اياما حتى حين املك مفاتيحها اكل فلا اشبع ثم ارسل يضحك هههههههههه وماذا قدمت هي لنا غير مستقبل مجهول نسى قدمة له حرية اخذت من دماءنا مليون ونصف مليون شهيد وتشريد اكثر من 3 ملايين اسرة جزائرية قدمة لنا امنا وامانا ووطننا نتعلم فيه بالمجان ونعالح فيه بالمجان وطننا تعبد الله فيه دون خوف ولا طغيان
انا لن اتهم احدا ولكن لن نصلح مجتمعنا بالشباب الذي قال عنه اجدادنا
شباب اليوم كلمة مايسمع ووكله مايشبع في الدنيا ما ينفع وفي الاخرة مايشفع
واسف على الاطالة​
 
أختي الكريمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يستريح تحت ظل نخلة ويعايش مشاكل رعيته في الميدان أما مسؤولينا اليوم فهم لا يغادرون مكاتبهم المكيفة والمزودة بكل وسائل الراحة حتى أنهم لا يتكلفون عناء التنقل لقضاء حاجاتهم البيولوجية لأن wc حاشاك متصل بمكاتبهم فكيف لهم أن يعرفوا ما يعانيه الشعب.
لا تنظري بعيدا وشاهدي المسؤول الأول على البلدية عندكم فهو في وادي والشعب في وادي آخر.
الشباب هو بند من بنود المشروع الانتخابي يلقى في سلة المهملات حال فرز الصناديق.
وأنظروا إلى ما وصل إليه الشباب اليوم من شدة اليأس أصبح يرفض الحياة في هذا الواقع ليفضل الانتحار بأبشع أنواعه وهو إضرام النار في نفسه.
أما عن المدن فلا تعليق فنحن مشروع واحد مثل الميترو أخذ منا 30 سنة ولم يكتمل فما بالك بإقامة مدينة كاملة
آخر كلامي أن الجزائر معجزة حقيقية راهي مازالت واقفة بالرغم من كل المعاول الداخلية التي تعمل وتصر على هدمها

شكــــــرا لك أخي حمة على مرورك اثراءك و للموضوع
 
لا ارى للتهميش سبيل للهرب وانا ضد الكلام الي يقولوه: لبلاد ما درتلنا والو هيا نحرقو...... لخطراه في اغلب الاحيان تكون عيشة الحراقة في بلادهم خيرمن كي يحرقو بصح هم ميقدروش يعترفو بخطأهم وانا شايفة بلي الوعي يلعب الدور الاساسي لانه اغلب الحراقة يكونو بلا نيفو ميفهو والو غير الدراهم ....ونقص الدين لديهم
لا انكر ان سياسة الدولة خاطئة لانها تزرع فيهم الكره والحقد ضد وطنهم ودلك من خلال السابوطاج الي يتعرضولو في وطنهم

شكرا أختي على مشاركتك
المقال ليس تشجيعا و لا دفاعا عن الحرقة بقدر ما هو تسليط لواقع الشباب المزري و الذي يدفعهم رغم عنهم الى الهروب و فعلا مثلما قلت الهروب ليس حلا ولكن قبل ان يقع يجب اقتلاع الاسباب المؤدية اليه من جذورها و المسؤولون لم يوضعوا في مناصبهم الا لخدمة الشعب الذي يشكل الشباب أغلبية فيه
 
أولا هده الجريدة تمارس التهويل وتجعل من الحبة قبة

أما قضية الإختطاف من قبل إسرائيل فهذا الأمر مشكوك فيه

وعلقت هاته الجريدة على نفسها أنها هي من أطلقت سراحهم
تخيلو معي لو لم تريد إسرائيل إطلاق سراحهم وهي الدولة التي لا تعترف حتى بالأمم المتحدة فما بالك بخربشات في جريدة الشروق حوادث (اليومي)

أولا الامر خطير و يتعلق بمواطنين جزائريين كانوا محتجزين في الدولة العبرية و لا اعتقد ان اي جريدة محليه تجرأ لا على التهويل و لا على الخربشات ( يعني لا أعتقد ان النقيضين موجودين هنا ) , هذا عن محور الموضوع اما عن الحالة المزرية التي يتواجد فيها الشباب و عن تقاعس المسؤولين عن آداء واجباتهم تجاه هذه الفئة الاكثر هامة من الشعب الجزائري فهذا موضوع لا يختلف فيه اثنان
 
شكرا أختي على مشاركتك


المقال ليس تشجيعا و لا دفاعا عن الحرقة بقدر ما هو تسليط لواقع الشباب المزري و الذي يدفعهم رغم عنهم الى الهروب و فعلا مثلما قلت الهروب ليس حلا ولكن قبل ان يقع يجب اقتلاع الاسباب المؤدية اليه من جذورها و المسؤولون لم يوضعوا في مناصبهم الا لخدمة الشعب الذي يشكل الشباب أغلبية فيه
انا معك في كل ما قلتي سواءا في المقال او في الرد لكن نجدهم في المهجر يعيشون في وضعية مزرية اكثر ما هم في بلادهم ولا يردون العودة -هنا الخلل - لمادا يرفضون العودة ؟ والاسباب دخلت في التكوين السيء للشخصيتهم الوطنية .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته​



ماذا اقول في ضل ما نقلته الينا من بشاعة الواقع ومرار الحياة في دولة وصفة جوهرة افريقيا تزخر بكل المؤهلات الطبيعية والبشرية والتاريخية وحتى الانسانية لتكون في ركاب الدول لقد شهد التاريخ على عظمة وطننا كما شهد التاريخ على ضعف رشد شعبنا الذي يطلب الحل من اشخال هم سبب المشكلة ويحلم بالتغيير دون ان يغير مابداخله شعب ضل سنين يحقن بمسكن ثورتنا المجيدة وقيمها الخالدة وتضحيات ابطالنا وبسالة مجاهدينا شعب غرب وهمش وعن عروبته راح ينسلخ منها فلولا لطف الله بنا لضاع ماضينا في حاضرنا ونسينا مساقبلنا
اختي العزيزة كان موضوعك في القمة والمشكلة لا تنحسر في قرية واحده ولا في فرد ولا حتى في ولاية انها دولة الجزائر تعاني وتعاني حين تعلم ابناءها وتربيهم ليكونوا اجيال عزها فاذا بهم بفكرون في مغادرتها من اجل حياة افضل لهم وهذا الذي يضنون وما يرونه في القنواة الفضائية بكل حزن اقولها شبابنا ليس على قدر المسؤلية في اول محك يفكر بالهجرة والهروب شباب انفصل عن دينة ووطنه وراى في الحياة مطلبه الاول فراح يبحث عن راحة مزعومةناسي انه معول هدم
اسمعوني كل مشاكلنا ليست من مسؤاينا وان كان لهم اليد الطويلة انظروا حوليكم من من شبابنا يحمل بوطن يسوده الرخاء ويعمل لاجله اتذكر برنامج بثته القناة الوطنية الارضية تسال في الشباب عن مشروعة في الصيف الكل قال الراحة والاستجمام على شواطيء ... اين الجمعيات الخيرية والعمل الخيري اين الحملات توعوية اين المخيمات الشبانية التي تهدف لربط الشباب بواقعه الكل الراحة وكان من الاسالة التي ابكتني اجابتها ماذا تعرف عن وطنك الكل قال البترول نسوا انهم شعب مسلم والى العروبة ينتسب كان منتدى في الانترنت طرح فيه موضوع لو كنت رئيس دولتك ماذا ستفعل كان من الاشخاص المشاركين شاب جزائري اتعرفين كيف اجاب قال استعد بالصوم اياما حتى حين املك مفاتيحها اكل فلا اشبع ثم ارسل يضحك هههههههههه وماذا قدمت هي لنا غير مستقبل مجهول نسى قدمة له حرية اخذت من دماءنا مليون ونصف مليون شهيد وتشريد اكثر من 3 ملايين اسرة جزائرية قدمة لنا امنا وامانا ووطننا نتعلم فيه بالمجان ونعالح فيه بالمجان وطننا تعبد الله فيه دون خوف ولا طغيان
انا لن اتهم احدا ولكن لن نصلح مجتمعنا بالشباب الذي قال عنه اجدادنا
شباب اليوم كلمة مايسمع ووكله مايشبع في الدنيا ما ينفع وفي الاخرة مايشفع

واسف على الاطالة


ماقلته في غاية الاقناع اخي وأشكرك على المساهمة القيمة لكن برأيي أن سلبية الكثير من الشباب لا تعفي مسؤولينا من آداء مهامهم بأمانة و لا تنف الواقع المزري الذي تعيشه معظم مناطق الوطن على معظم الاصعدة
و لكن اذا كنت ترى ان صلاح المجتمع لا يكون بصلاح شبابه / الذين يجب ان توفر لهم الاسباب لذلك/ ففي من يكمن صلاحه اذن ؟
 
مرحبا الاخت الفاضلة : L'albatros
شكرا على هذه المتابعة لقضايا الجزائريين
وهمومهم
ويبدوا ان الجزائريين ليس لهم ولي امر
يدافع عنهم او يسمع ندائتهم
السلام عليكم
 
انا معك في كل ما قلتي سواءا في المقال او في الرد لكن نجدهم في المهجر يعيشون في وضعية مزرية اكثر ما هم في بلادهم ولا يردون العودة -هنا الخلل - لمادا يرفضون العودة ؟ والاسباب دخلت في التكوين السيء للشخصيتهم الوطنية .

شبابنا في المهجر منهم من نجح بشكل أغرى الكثيرين لتتبع خطاهم و منهم من يعيش حياة لا نرضاها لبشر فما بالك لجزائري وعدم قبولهم للعودة برأيي المتواضع هو اما طمعهم في تسوية وضعياتهم قانونيا و بالتالي الاستمرار هناك و بناء مستقبل يرونه أفضل و منهم من يعتقد بان العودة الى الجزائر صفر اليدين هو بمثابة " عار " امام اقرانه و معارفه / و هذا قراته على لسان بعضهم في تحقيق كانت قد اجرته الخبر سابقا على الحراقة الجزائريين في اسبانيا/ و هذا يعني أن بلاد المهجر تشكل لهم فرصة للثراء وقصدهم اياها لا يعني بالضرورة كــــــرهم لبلدهم و اذا قسنا على نظرية ان كل من يقيم بالجزائر هو محب لها و كل من قصد بلدا آخر يكره غير الجزائر فهو يكرهها فسنقع في خطأ كبير لان الكثير ممن يتنعم بخيراتها هو جاحد لها و كثير ممن هو بعيد عنها يحمل لها من لحب مالايحمله الكثير ممن هم فيها...الق فقط نظرة على احدى مباريات المنتخب الوطني و ما يحدث من فرح و احتفالات عند انتصاراته لكي تري مدى الحب الذي يحمله هؤلاء للجزائر ممثلة بفريقها الوطني و الكثير منهم يحلم بالحرقة و يصرح بذلك جهارا نهارا.. هل يحملون نفس الحب لاسبانيا أو ايطاليا بلاد الاحلام الموعودة ؟ الجزائر في حاجة الى جميع ابنائها و عليها/ ممثلة في مسؤوليها/ بالقيام بواجباتها تجاههم و اعتقد ان الحق في العمل و السكن مشروعين جدا لكل شخص في بلده فما بالك ببلد يقرن الاحتفال بعيد استقلاله بالاحتفال بشبابه...
أشكرك أختي بسكرية على ردودك و على متابعتك للموضوع
 
مرحبا الاخت الفاضلة : l'albatros
شكرا على هذه المتابعة لقضايا الجزائريين
وهمومهم
ويبدوا ان الجزائريين ليس لهم ولي امر
يدافع عنهم او يسمع ندائتهم
السلام عليكم

و عليكم السلام أخي أسامه

نعم يحدث هذا في دولة " العزة و الكرامة "

شكرا لك على رأيك القيم دائما و اتشرف بوجودك في مواضيعي
 
شبابنا في المهجر منهم من نجح بشكل أغرى الكثيرين لتتبع خطاهم و منهم من يعيش حياة لا نرضاها لبشر فما بالك لجزائري وعدم قبولهم للعودة برأيي المتواضع هو اما طمعهم في تسوية وضعياتهم قانونيا و بالتالي الاستمرار هناك و بناء مستقبل يرونه أفضل و منهم من يعتقد بان العودة الى الجزائر صفر اليدين هو بمثابة " عار " امام اقرانه و معارفه / و هذا قراته على لسان بعضهم في تحقيق كانت قد اجرته الخبر سابقا على الحراقة الجزائريين في اسبانيا/ و هذا يعني أن بلاد المهجر تشكل لهم فرصة للثراء وقصدهم اياها لا يعني بالضرورة كــــــرهم لبلدهم و اذا قسنا على نظرية ان كل من يقيم بالجزائر هو محب لها و كل من قصد بلدا آخر يكره غير الجزائر فهو يكرهها فسنقع في خطأ كبير لان الكثير ممن يتنعم بخيراتها هو جاحد لها و كثير ممن هو بعيد عنها يحمل لها من لحب مالايحمله الكثير ممن هم فيها...الق فقط نظرة على احدى مباريات المنتخب الوطني و ما يحدث من فرح و احتفالات عند انتصاراته لكي تري مدى الحب الذي يحمله هؤلاء للجزائر ممثلة بفريقها الوطني و الكثير منهم يحلم بالحرقة و يصرح بذلك جهارا نهارا.. هل يحملون نفس الحب لاسبانيا أو ايطاليا بلاد الاحلام الموعودة ؟ الجزائر في حاجة الى جميع ابنائها و عليها/ ممثلة في مسؤوليها/ بالقيام بواجباتها تجاههم و اعتقد ان الحق في العمل و السكن مشروعين جدا لكل شخص في بلده فما بالك ببلد يقرن الاحتفال بعيد استقلاله بالاحتفال بشبابه...


أشكرك أختي بسكرية على ردودك و على متابعتك للموضوع
لم اقصد ما فهمتي ابدا انا اعلم تماما انه ليس كل من هاجر يعني انه يكره بلده انا اقول انه يدهبون للمجهول وهدا ما يبين كرههم للمعيشة التي كانو عليها
 
أين هي مكانة الشباب في هذه الدولة التي تتباهى بأن 3 أرباع سكانها شباب فهل يكفي أن نحتفل بهم في يوم واحد من خلال الهرج والمرج في مهرجانات غنائية ؟ هل دور الشباب في الجزائر هو الرقص خلال هذا اليوم ؟
أنظروا ماذا يحدث للشباب الجزائري إنه يصعد فوق سطوح البنايات الحكومية ويحاول الانتحار الجماعي إما باحراق نفسه أو تشريح نفسه بالآلات الحادة .
من المسؤول عن هذه الحالة؟ من بيده مفاتيح القرار ؟ هل هم الشباب ؟
الشاب يحاول التقرب من وكالات دعم الشباب للإستفادة من مشروع لكن كل الأبواب تغلق في وجهه بينما سي عاشور ينهب آلاف الملايير من البنوك.
لقد رأيت أطباء يشتغلون بعقد إدماج مهني والمستشفيات تعاني نقص في الأطباء.
ومهندسين يشتغلون في أشغال البناء كعامل يومي ونحن نعاني من نقص المهندسين.
هل الشباب هو المسؤول، وهل الشباب في الجزائر لا يصلح إلا للرقص على أنغام الراي والراب.
اتقوا الله في الشباب يا شياب الجزائر
 
السلام عليكم
الآن فقط تمنكنت من كتابة رد بعد حادثة توقف اللمة
هنيئا للإخوة على عودة اللمة

وشكرا للأخت لالباتروس على موضوعها المفيد كما عرفناك مازلت رائدة
عذرا لم أتمكن من تقديم رايي وأفكاري ربما لي عودة للموضوع
وفقكم الله
 
مرحبا اختي الكريمة :
شكرا على الموضوع
يقال ان ازمة الجزائر الحديثة
هي دائما في الفجوة بين الجيل
الذي يحكم البلاد
والجيل الجديد الذي غالبية الجزائريين منه
وهو الشباب
ظاهرة الحراقة مثلا كانت موجودة
لكن التغطية الاعلامية لها اخيرا كانت بهدف ايصال
الصورة لاوربا وهي ان الجزائر تعمل فعلا كشرطي
على ضفاف حوض المتوسط حفاضا على سلامة اوربا وامنها
اما الجزائريون الذين يموتون في البحر فلا احد يفكر فيهم
او ربما هم اخر شيئ تفكر فيه الدوائر الدولية
ما يهمنا كما ذهبت الاخت كاتبة الموضوع
هو ان تلد هذه الازمة همة جديدة في النفوس
ربما تعيدنا من جديد الى ريادة حوض المتوسط
كما فعل اجدادنا ابان الحكم العثماني
السلام عليكم
 
أخواني السوفي حمة , و الاخ أسامة

شكــــــرا على تحليلاتكم القيمة كالعادة

و شكرا لاخي الامير الجزائري و لو أننا مازلنا في انتظار عودتك للموضوع
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top