سوف أتكلم عن شيء غزا بيوتنا واحتل عقولنا وافرغ جيوبنا
الا وهو ما يسمي بالرسائل القصيرة SMS على شاشات القنوات العربية الزاخرة بكل ماهو غير مفيد
حيث من متابعتي لهذه القنوات أنها لم توضع من اجل المواطن العربي المليء بالهموم او أنها تقوم بإعطاء او توصيل شيء مفيد لنا او لها واجب معين تقدمه من خلال وصولها لكل بيت بل السبب الوحيد الذي وصعت من أجله الا وهو أن يصبح صاحب القناة غنيا او يزداد غنى
وسوف أعطيكم مثالا على ذلك حيث أنه كل من يريد أن يفتح قناة في قمر (نايل سات ) يجب عليه مبلغ وقدره 350 ألف دولار ومن خلال هذه الرسائل القصيرة وفي خلال عام واحد فقط يكون مداخيل القناة بالملايين خاصة في القنوات الاكثر شعبية
يعني أصحبت هذه القنوات بمعنى اخر طريقة متطورة للشحاذة
ودليل على ذلك هو البرامج الاخيرة المعتمدة على الرسائل القصيرة حيت تطلب منا مقدمة البرنامج أن نصوت لانقاذ مطرب لا اعرفه من قبل وهي بطريقة غير مباشرة تطلب مالا منا وصدقوني لا يهمهم من هو هذا المطرب او ماذا سيكون بل يرونه كمصدر للرزق على اعناقنا
المشكلة انه في بلادي الحبيبة ليبيا كنا مرتاحين من هذه المسألة ولكنها بدأت تغزونا نحن كذلك
ولم أعرف اي فائدة منها حتى الان
والمشكلة انه لم يتجرأ شخص واحد او قناة واحدة بعمل خيري يكون عائدات كل الرسائل القصيرة لصالح شيء ينفع به غيره من المحتاجين وينفع به نفسه أمام ربه
والمشكلة انه في بعض البرامج يكون الربح فيها ربا لانك قمت بإعطاء مبلغ وهو ثمن الرسالة ليرجع لك بمبلغ أكبر
(ان كنت لا تعلم فتلك مصيبة وان كنت تعلم فالمصيبة أعظم )
وشكرا
الا وهو ما يسمي بالرسائل القصيرة SMS على شاشات القنوات العربية الزاخرة بكل ماهو غير مفيد
حيث من متابعتي لهذه القنوات أنها لم توضع من اجل المواطن العربي المليء بالهموم او أنها تقوم بإعطاء او توصيل شيء مفيد لنا او لها واجب معين تقدمه من خلال وصولها لكل بيت بل السبب الوحيد الذي وصعت من أجله الا وهو أن يصبح صاحب القناة غنيا او يزداد غنى
وسوف أعطيكم مثالا على ذلك حيث أنه كل من يريد أن يفتح قناة في قمر (نايل سات ) يجب عليه مبلغ وقدره 350 ألف دولار ومن خلال هذه الرسائل القصيرة وفي خلال عام واحد فقط يكون مداخيل القناة بالملايين خاصة في القنوات الاكثر شعبية
يعني أصحبت هذه القنوات بمعنى اخر طريقة متطورة للشحاذة
ودليل على ذلك هو البرامج الاخيرة المعتمدة على الرسائل القصيرة حيت تطلب منا مقدمة البرنامج أن نصوت لانقاذ مطرب لا اعرفه من قبل وهي بطريقة غير مباشرة تطلب مالا منا وصدقوني لا يهمهم من هو هذا المطرب او ماذا سيكون بل يرونه كمصدر للرزق على اعناقنا
المشكلة انه في بلادي الحبيبة ليبيا كنا مرتاحين من هذه المسألة ولكنها بدأت تغزونا نحن كذلك
ولم أعرف اي فائدة منها حتى الان
والمشكلة انه لم يتجرأ شخص واحد او قناة واحدة بعمل خيري يكون عائدات كل الرسائل القصيرة لصالح شيء ينفع به غيره من المحتاجين وينفع به نفسه أمام ربه
والمشكلة انه في بعض البرامج يكون الربح فيها ربا لانك قمت بإعطاء مبلغ وهو ثمن الرسالة ليرجع لك بمبلغ أكبر
(ان كنت لا تعلم فتلك مصيبة وان كنت تعلم فالمصيبة أعظم )
وشكرا