المعضليات
ما هي المعضليات ؟
هي اللافقاريات ذوات الأرجل المعضلية وتكون عادة ذات هيكل خارجي صلب والواقع ان هذه الأجناس تؤلف القسم الأكبر من مملكة الحيوانات ، ويبلغ عددها حوالي 75% من مجموع الحيوانات المعروفة من الفقريات ومن اللافقريات وثلاثة أرباعها من الحشرات . والأصناف الرئيسية من المعضليات هي : القشريات وتشمل جراد البحر والقريدس والكركند والسلطعون وبراغيث الماء والبق الخشبي وهدابيات الأرجل وأم الأربع وأربعين والعناكب على أنواعها والعقارب والسوس والقراد والحشرات مثل التنين الصغير وذبابة نوار والجنادب والصراصير والفراشات والنحل والزنابير والنمل والذباب والخنافس. والحشرات هي أكثر الأنواع عدداتضم حوالي 750.000 نوع تتلوها العنكبوتيات بحوالي 60.000 نوع ، ثم الديدان ألفية الأرجل وأم أربع وأربعين ، وهذه حوالي 11.000 نوع فقط .
الحلقة المفقودة :
تطورت المفصليات من الديدان البحرية التي تنقسم على نفسها ، وأقرب حيوان مرشح لأن يكون الحلقة المفقودة بين الديدان والمفصليات هو نوع من اليسروع له ارجل كثيرة يعيش على العموم في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية ، وهو حيوان ليلي يحب الأماكن الرطبة تحت جذوع الأشجار في الغابات الإستوائية . والمفصليات مجموعة قديمة جدا من الحيوانات ففي بدء العصر الكامبري ( قبل حوالي 500 مليون سنة ) كان هناك ثلاثة أنواع : الثلاثيات الفصوص والقشريات والعنكبوتيات. وكانت الثلاثيات الفصوص مسيطرة ويتألف منها أكثر من نصف المتحجرات المعروفة في هذا العصر ، وهي أهم مجموعة من متحجرات المفصليات . وكانت هذه في أوجها في العصر الأردفيشي ( قبل 400 مليون سنة) ولكنها إنقرضت في العصر البرمي ( قبل 220 مليون سنة) وربما كان سبب إنقراضها مجيء الإخطبوط الضخم وأسماك الديفونسية منذ 320 مليون سنة. والأسم (( ثلاثية الفصوص)) تعني أن صفحة الظهر مقسومة إلى ثلاث قطع والأرجح أن (( الثلاثية الفصوص)) لم تخلف مجموعات مفصلية أخرى إلا أنها أقرب ما تكون إلى القشريات.
الأسلاف :
أسلاف القشريات البدائية مثل القريدس وجدت فيمتحجرات صوخور العصر الكامبري ولكن القشريات الأكبر حجما كالكركند والسراطين فهي لا تظهر إلا في العصر الجوراسي ( قبل 150 مليون سنة) . اليوريبتوس ، وهو عنكبوت متحجر وهو جد ملك السراطين الذي نجده في البحار الشمالية ، عاش في العصور الممتدة بين العصر الكامبري والعصر البرمي ، أي بين الفترة منذ 500 مليون إلى 220 مليون سنة . وملك السراطين لم يتغير إلا قليلا جدا منذ نشأته ، منذ حوالي 190 مليون سنة . واليوريبيتوس هو أكبر أنواع المفصليات المعروفة وكان طوله يبلغ 3 أمتار. ومع وجود أكثر من 750.000 نوع مصنف من هذه الحيوانات إلا أن بضعة ألوف فقط من أنواع المتحجرات وجدت وكثير منها حفظت في ترسبات من الراتنج أو المادة الصمغية التي تنتجها الأشجار وبمرور الزمن تحجر الراتنج وأصبح عنبرا وهكذا حفظ العنكوبوت أو الحشرة داخله . وجميع الحشرات البدائية قد إنقرضت.
وجسم المفصليات من نوع تخصيص الجسم المنقسم للديدان الحلقية ، فالقشرة الخارجية بمثابة تصفيح خارجي للحماية . والأشداق التي تعض ، والمناقير التي تنقر، والأجسام والأعضاء التي تحدث أصواتا ، وأرجل المشي، والكماشات والأجنحة وغير ذلك من الأعضاء ، جميعها مصنوعة من نوع القشرة القاسية . وبفضل هذه القشرة القاسية كان نجاح المفصليات البارز. فهذا الغطاء المتصلب المسمى (( الهيكل الخارجي )) هو السبب في تمكين المفصليات من البقاء على الأرض، لأنه يوفر غطاء خارجيا يمنع تبخر وجفاف الماء في الداخل ، ويعطي هيكلا متينا للأنسجة الرخوة . فأتاح هذا الغطاء للمفصليات القدرة على إستثمار الأرض بدون منافسة حقيقية من فئة لا فقارية أخرى ، أكثرها مائية .
لاشك في أن المفصليات هي أكثر مجموعات الحيوان نجاحا فلديها أكثر الأنواع وأعظمها عددا ، وتحتل أوسع المناطق وأكثرها تنوعا ففي المحيطات تكون القشريات الصغيرة القسم الرئيسي في سلسلة غذاء الحيتان والأسماك الكبيرة الأخرى وبعض المفصليات نافعة للإنسان فالكركند والسراطين توفر له الغذاء ، والنحل ينتج العسل ، ويرقانات دود الحرير تعطية الحرير وهناك أنواع أخرى تسبب أذى وضررا عظيما فتخرب المواسم وتنخر أخشاب الأبنية وتنقل الأمراض وفي الأمكنة التي يتجاور فيها الإنسان والمفصليات فإنها أكبر منافس له على الطعام والمأوى .
ما هي المعضليات ؟
الحلقة المفقودة :
تطورت المفصليات من الديدان البحرية التي تنقسم على نفسها ، وأقرب حيوان مرشح لأن يكون الحلقة المفقودة بين الديدان والمفصليات هو نوع من اليسروع له ارجل كثيرة يعيش على العموم في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية ، وهو حيوان ليلي يحب الأماكن الرطبة تحت جذوع الأشجار في الغابات الإستوائية . والمفصليات مجموعة قديمة جدا من الحيوانات ففي بدء العصر الكامبري ( قبل حوالي 500 مليون سنة ) كان هناك ثلاثة أنواع : الثلاثيات الفصوص والقشريات والعنكبوتيات. وكانت الثلاثيات الفصوص مسيطرة ويتألف منها أكثر من نصف المتحجرات المعروفة في هذا العصر ، وهي أهم مجموعة من متحجرات المفصليات . وكانت هذه في أوجها في العصر الأردفيشي ( قبل 400 مليون سنة) ولكنها إنقرضت في العصر البرمي ( قبل 220 مليون سنة) وربما كان سبب إنقراضها مجيء الإخطبوط الضخم وأسماك الديفونسية منذ 320 مليون سنة. والأسم (( ثلاثية الفصوص)) تعني أن صفحة الظهر مقسومة إلى ثلاث قطع والأرجح أن (( الثلاثية الفصوص)) لم تخلف مجموعات مفصلية أخرى إلا أنها أقرب ما تكون إلى القشريات.
الأسلاف :
أسلاف القشريات البدائية مثل القريدس وجدت فيمتحجرات صوخور العصر الكامبري ولكن القشريات الأكبر حجما كالكركند والسراطين فهي لا تظهر إلا في العصر الجوراسي ( قبل 150 مليون سنة) . اليوريبتوس ، وهو عنكبوت متحجر وهو جد ملك السراطين الذي نجده في البحار الشمالية ، عاش في العصور الممتدة بين العصر الكامبري والعصر البرمي ، أي بين الفترة منذ 500 مليون إلى 220 مليون سنة . وملك السراطين لم يتغير إلا قليلا جدا منذ نشأته ، منذ حوالي 190 مليون سنة . واليوريبيتوس هو أكبر أنواع المفصليات المعروفة وكان طوله يبلغ 3 أمتار. ومع وجود أكثر من 750.000 نوع مصنف من هذه الحيوانات إلا أن بضعة ألوف فقط من أنواع المتحجرات وجدت وكثير منها حفظت في ترسبات من الراتنج أو المادة الصمغية التي تنتجها الأشجار وبمرور الزمن تحجر الراتنج وأصبح عنبرا وهكذا حفظ العنكوبوت أو الحشرة داخله . وجميع الحشرات البدائية قد إنقرضت.
وجسم المفصليات من نوع تخصيص الجسم المنقسم للديدان الحلقية ، فالقشرة الخارجية بمثابة تصفيح خارجي للحماية . والأشداق التي تعض ، والمناقير التي تنقر، والأجسام والأعضاء التي تحدث أصواتا ، وأرجل المشي، والكماشات والأجنحة وغير ذلك من الأعضاء ، جميعها مصنوعة من نوع القشرة القاسية . وبفضل هذه القشرة القاسية كان نجاح المفصليات البارز. فهذا الغطاء المتصلب المسمى (( الهيكل الخارجي )) هو السبب في تمكين المفصليات من البقاء على الأرض، لأنه يوفر غطاء خارجيا يمنع تبخر وجفاف الماء في الداخل ، ويعطي هيكلا متينا للأنسجة الرخوة . فأتاح هذا الغطاء للمفصليات القدرة على إستثمار الأرض بدون منافسة حقيقية من فئة لا فقارية أخرى ، أكثرها مائية .
لاشك في أن المفصليات هي أكثر مجموعات الحيوان نجاحا فلديها أكثر الأنواع وأعظمها عددا ، وتحتل أوسع المناطق وأكثرها تنوعا ففي المحيطات تكون القشريات الصغيرة القسم الرئيسي في سلسلة غذاء الحيتان والأسماك الكبيرة الأخرى وبعض المفصليات نافعة للإنسان فالكركند والسراطين توفر له الغذاء ، والنحل ينتج العسل ، ويرقانات دود الحرير تعطية الحرير وهناك أنواع أخرى تسبب أذى وضررا عظيما فتخرب المواسم وتنخر أخشاب الأبنية وتنقل الأمراض وفي الأمكنة التي يتجاور فيها الإنسان والمفصليات فإنها أكبر منافس له على الطعام والمأوى .