قرأت يوم لقاء رائع جد عن الكرة الجزائرية و أسباب الفشل متكرر و كيف ان الجزائر كان جميع يسميها ملك بدون تاج لقاء كان من احد وجوه معروفة جد و مدرب الفريق الوطني سابق و احد لعبيين القدماء للكرة الجزائرية و احد اعمدتها رابح سعدان
نترككم مع هذا الحوار و لقاء مقتبس من جريدة الشروق
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
رابح سعدان للشروق اليومي: كرتنا بحاجة إلى ساحر لإنقاذها
تاريخ المقال 12/09/2006
الحديث مع رابح سعدان حديث ذو شجون، حديث عن الماضي الذهبي لكرة القدم الجزائرية وحديث عن واقع مرير، وبين الماضي والحاضر تكلم سعدان عن تجربته المهنية في اليمن وكيف وجد نفسه يعيش في زمن أشبه بالزمن الغابر، حين كانت رياضة كرة القدم تمارس في البوادي والشعاب، وتلكم هي قصة من بين ألف قصة وقصة ارتأينا ان نختار لكم أهمها في حوار قال فيه سعدان ما لم يقله. وحتى لا نطيل في الحكاية نبدأ من البداية.
حاوره: كريم مادي
* أين هو رابح سعدان؟
** متواجد في الجزائر.
* وبدون فريق، هل أنت الذي فضلت عدم الإشراف على أي فريق أم أنك لم تجد فريقا تشرف عليه؟
** بعد استقالتي من تدريب المنتخب اليمني خلال شهر فيفري توصلت بأكثر من عرض من نوادي خليجية ومغاربية، لكنني رفضتها جميعا.
* ولماذا؟
** مباشرة بعد رجوعي الى أرض الوطن قادما من اليمن بعد استقالتي من تدريب المنتخب اليمني، توصلت بعرض من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لتولي منصب المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية، وذلك عبر أطراف غير رسمية من الاتحادية، ورحبت بالعرض، وتم الاتفاق مع هذه الاطراف لنلتقي في ظرف أسبوع مع المعنيين بالأمر للتحدث عن شروط العمل.
* وهل تم اللقاء؟
** فجأة انقطعت كل الاتصالات، ولا علم لي عن الأسباب التي جعلت هذه الاتصالات تنقطع، خاصة بعد ان رحبت بالعرض وأبديت استعدادي لتولي منصب المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية، خاصة وأنه سبق لي أن أشرفت عليها أكثر من مرة.
* هل مازلت على استعداد للعمل في المديرية الفنية، رغم وجود الألماني شنيتقر؟
** لن أرفض العرض، خاصة وان التقني شنيتقر غني عن التعريف، ويملك الكثير من المواصفات والأشياء التي لا يتوفر عليها أي تقني جزائري آخر.
* ما رأيك في تعيين شنيتقر؟
** اختيار في محله، خاصة وأنه أجنبي، وأنا على يقين ان كل الظروف ستوفر له وكل مطالبه مستجابة.
* تم كل هذا مباشرة بعد عودتك من اليمن، الان وقد مر على عودتك أكثر من نصف سنة لماذا رفضت كل العروض التي وصلتك؟
** حقا ما تقوله، لقد وصلني أكثر من عرض من عدة نوادي عربية، لكنني رفضتها لسبب واحد هو أملي في ان أتولى تدريب أحد المنتخبات العربية أو أحد النوادي الكبيرة المشاركة في المنافسات القارية او العربية، لكن كل العروض كانت من أندية عادية وهو ما جعلني أفضل الابتعاد عن الملاعب والبقاء في الجزائر، واخر فريق عرض علي خدماته كان نادي الاتحاد الليبي بواسطة أحد الجزائريين، وذلك خلال المونديال الاخير، ورفضت العرض، خشية ان أجد نفسي في فريق عادي، ليتضح لي فيما بعد ان فريق الاتحاد الليبي قام بهيكلة نفسه بعد ان وفرت له ادارة الفريق كل الامكانات المادية للنهوض به من جديد وجعله أحد الأندية الليبية الكبيرة.
* .
نترككم مع هذا الحوار و لقاء مقتبس من جريدة الشروق
---------------------------------------------------------------------------------------------------------
رابح سعدان للشروق اليومي: كرتنا بحاجة إلى ساحر لإنقاذها
تاريخ المقال 12/09/2006
الحديث مع رابح سعدان حديث ذو شجون، حديث عن الماضي الذهبي لكرة القدم الجزائرية وحديث عن واقع مرير، وبين الماضي والحاضر تكلم سعدان عن تجربته المهنية في اليمن وكيف وجد نفسه يعيش في زمن أشبه بالزمن الغابر، حين كانت رياضة كرة القدم تمارس في البوادي والشعاب، وتلكم هي قصة من بين ألف قصة وقصة ارتأينا ان نختار لكم أهمها في حوار قال فيه سعدان ما لم يقله. وحتى لا نطيل في الحكاية نبدأ من البداية.
حاوره: كريم مادي
* أين هو رابح سعدان؟
** متواجد في الجزائر.
* وبدون فريق، هل أنت الذي فضلت عدم الإشراف على أي فريق أم أنك لم تجد فريقا تشرف عليه؟
** بعد استقالتي من تدريب المنتخب اليمني خلال شهر فيفري توصلت بأكثر من عرض من نوادي خليجية ومغاربية، لكنني رفضتها جميعا.
* ولماذا؟
** مباشرة بعد رجوعي الى أرض الوطن قادما من اليمن بعد استقالتي من تدريب المنتخب اليمني، توصلت بعرض من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، لتولي منصب المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية، وذلك عبر أطراف غير رسمية من الاتحادية، ورحبت بالعرض، وتم الاتفاق مع هذه الاطراف لنلتقي في ظرف أسبوع مع المعنيين بالأمر للتحدث عن شروط العمل.
* وهل تم اللقاء؟
** فجأة انقطعت كل الاتصالات، ولا علم لي عن الأسباب التي جعلت هذه الاتصالات تنقطع، خاصة بعد ان رحبت بالعرض وأبديت استعدادي لتولي منصب المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية، خاصة وأنه سبق لي أن أشرفت عليها أكثر من مرة.
* هل مازلت على استعداد للعمل في المديرية الفنية، رغم وجود الألماني شنيتقر؟
** لن أرفض العرض، خاصة وان التقني شنيتقر غني عن التعريف، ويملك الكثير من المواصفات والأشياء التي لا يتوفر عليها أي تقني جزائري آخر.
* ما رأيك في تعيين شنيتقر؟
** اختيار في محله، خاصة وأنه أجنبي، وأنا على يقين ان كل الظروف ستوفر له وكل مطالبه مستجابة.
* تم كل هذا مباشرة بعد عودتك من اليمن، الان وقد مر على عودتك أكثر من نصف سنة لماذا رفضت كل العروض التي وصلتك؟
** حقا ما تقوله، لقد وصلني أكثر من عرض من عدة نوادي عربية، لكنني رفضتها لسبب واحد هو أملي في ان أتولى تدريب أحد المنتخبات العربية أو أحد النوادي الكبيرة المشاركة في المنافسات القارية او العربية، لكن كل العروض كانت من أندية عادية وهو ما جعلني أفضل الابتعاد عن الملاعب والبقاء في الجزائر، واخر فريق عرض علي خدماته كان نادي الاتحاد الليبي بواسطة أحد الجزائريين، وذلك خلال المونديال الاخير، ورفضت العرض، خشية ان أجد نفسي في فريق عادي، ليتضح لي فيما بعد ان فريق الاتحاد الليبي قام بهيكلة نفسه بعد ان وفرت له ادارة الفريق كل الامكانات المادية للنهوض به من جديد وجعله أحد الأندية الليبية الكبيرة.
* .