الهندسة النفسية nlp

Voyage dans un rêve

:: عضو مُتميز ::
إنضم
8 أفريل 2009
المشاركات
760
نقاط التفاعل
29
النقاط
17
مصطلح الهندسة النفسية
أو البرمجة اللغوية العصبية(NLP)​



يقول تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) سورة الرعد اية 11

نظرا لاهمية هذا العلم وقوته ومدى الحاجة الية لكل الناس وخاصة للذين يريدون ان يغيروا عادتهم القبيحة ويؤثروا في غيرهم . لذا فانني رأيت انه من الضروري عرض مثل ها الموضوع على حلقات مستندا على كتاب الدكتور محمد التكريتي والخبرة العملية التي حصلت عليها من دورات واشرطة صوتية ومرئية لهذا العلم المميز .

مقدمة :
يقول المفكرون ,والقادة والمصلحون ورجال التربية أنه يجب على الانسان أن يكون مثابرا ومجتهدا وصبورا ,متقنا لعمله ،منظما لوقته....... الى أخر القائمة الطويلة من مفردات الجودة .
ولكنهم لم يقولوا كيف يمكن للانسان أن يفعل ذلك . ان علم الهندسة النفسية استطاع ان يجيب على هذا السؤال .
تعريف الهندسة النفسية :
الهندسة النفسية هي المصطلح العربي المقترح لما يطلق عليه بالغة الإنكليزيةNeuro Linguistic Programmingأو NLP . والترجمة الحرفية لهذه العبارة هي ( برمجة الأعصاب لغوياَ ) أو البرمجة اللغوية للجهاز العصبي . كلمة Neuroتعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي ، وLinguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة ، وProgramming تعني برمجة . أما الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته ، كالسلوك ، والتفكير ، والشعور . واللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين . أما البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ، أي برمجة دماغ الإنسان.
عندما نشتري جهاز الكومبيوتر يكون كأي جهاز كومبيوتر جديد ، يحتوي على الأجزاء المعروف إضافة إلى نظام التشغيل . ولكن بعد أن نستعمله لفترة من الزمن (سنه أو سنتين مثلا) ستكون في الجهاز برامج ومعلومات وأرقام ونصوص ورسوم وغير ذلك ، تختلف عما في الجهاز آخر . كذلك الإنسان يولد على الفطرة وأبوه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه فالإنسان يكتسب من أبويه( وأسرته ، ومدرسته ، ومجتمعه ) معتقداته ، وقيمه ، ومعاييره ، وسلوكه ، وطريقة تفكيره . كل ذلك عن طريق حواسه ، و عن طريق اللغة التي يسمعها منذ صغره ، ويقرأها عندما يتعلم القراءة . تذهب جميع هذه المعلومات إلى دماغه وجهازه العصبي ، فيكون صورة للعلام من خلال ذلك . ولا يكون لديه الا ذلك العالم الذي تشكل في ذهنه , بغض النظر عما يحدث في العالم الخارجي . ومن ناحية أخرى فانه اذا تغير ما في ذهنه , فان العالم بالنسبة له سيتغير , بغض النظر عما يحصل في العالم الخارجي . وبالتالي فان الانسان اذا اعتقد أن بإمكانه أن يقوم بعمل ما , أو اعتقد بأنه لا يمكنه إن يقوم به , فان ما يعتقده صحيح في الحالتين .
مادا يعني ذلك ؟ إن لك يعني أن الإنسان يستطيع تغيير العالم عن طريق تغير ما في ذهنه !! ولكن كيف يمكنه تغير ما في ذهنه ؟ هذا ما تجيب عنه الهندسة النفسية . وربما وضح السبب في تسميتها بهذا الاسم ، لأن الهندسة تتضمن عملية التصميم ، والتطوير ، ولإنشاء ، والصيانة . فالهندسة النفسية تتناول تصميم السلوك ، والتفكير ، والشعور . وكذلك تصميم الأهداف ، للفرد أو الأسرة أو المؤسسة ، وتصميم الطريق الموصل إلى هذه الأهداف .
تاريخ الهندسة النفسية
في منتصف السبعينات وضع العالمان الأمريكيان الدكتور جون غر ندر عالم لغويات وريتشارد باندلر عالم رياضيات أصل البرمجة اللغوية للذهن . وقد بنى غر ندر وباندلر أعمالهما على أبحاث قام بها علماء آ خرون ، منهم عالم اللغويات الشهير نعوم تشكومسكي Noam Chomsky، والعالم البولندي الفريد كورزيبسكي Aifrd Korzybsky، والمفكر الإنجلزي غريغوري باتيسون Gregory Batison، والخبير النفسي الدكتور ميلتون اركسون Milton Ericksonوالدكتورة فرجينيا ساتير virginia Satir، ورائد المدرسة السلوكية العالم الألماني الدكتور فرتز بيرلز Fritz Perlsونشر غرند وباندلر اكتشافهما عام 1975م في كتاب من جزأين بعنوان The Structure of Magicوخطا هذا العالم خطوات كبيرة في الثمانينات ، وانتشرت مراكزه ، وتوسعت معاهد التدريب عليه في الولايات المتحدة الأمريكية ، كما افتتحت مراكز له في بريطانيا وبعض البلدان الأوربية الأخرى . ولا نجد اليوم بلدا من بلدان العالم الصناعي إلا وفيه عدد من المراكز والمؤسسات لهذه التقنية الجديدة .
تطبيقات الهندسة النفسية
ومن ناحية أخرى امتدت تطبيقات الهندسة النفسية NLPإلى كل شأن مما يتعلق بالنشاط الإنساني كالتربية والتعليم ، والصحة النفسية والجسدية والرياضة والألعاب ، والتجارة والأعمال ، والدعاية والإعلان ، والمهارات والتدريب ، والفنون والتمثيل ، والجوانب الشخصية والأسرية والعاطفية وغيرها .
ففي مجال التربية والتعليم تقدم الهندسة النفسية جملة من الطرق والأساليب لزيادة سرعة التعليم والتذكير ، وإتقان تهجي الكلماتللأطفال ، وتشويق الطلاب للدراسة والمذاكرة ، ورفع مستوى الأداء للمدرسين ، وزيادة فعالية وسائل الإيضاح ، وتنمية القدرة على الابتكار ، وشحذ القدرة على التفكير ، وتحسين السلوك ، وترك العادات الضارة ، وكسب العادات الحميدة .
وفي مجال الصحة النفسية والجسدية تستخدم طرق الهندسة النفسية ووسائلها لعلاج حالات الكآبة ، والتوتر النفسي ، وإزالة الخوف والوهم ( فوبيا) ، وتخفيف الألم ، والتحكم في تناول الطعام ، وزيادة الثقة بالنفس ، وحل المشكلات الشخصية ، والعائلية ، والعاطفية،وغير ذلك.
وفي مجال التجارة والأعمال ، أخذت الشركات العالمية الكبيرة مثل آى بي إم IBM وتشسيس مانهاتن Chase Manhattan Bank، وموتورولا Motorolaوباسفيك بيل Pacific Bell وغيرها ، تعتمد طرق التدريب التي توفرها الهندسة النفسية ، وخاصة فيما يتعلق بالمهارات اللطيفة Soft Skillsوهي مهارات الأداء الإنساني في التعامل مع الاخرين وتحديد الأهداف ، وإدارة الاجتماعات ، والتفاوض ، وإدارة الوقت ، والتخطيط الإستراتيجي ، والإبداع ، وتحفيز الموظفين ، وغيرها من النشاطات التي تتعلق بإدارة الأعمال والمؤسسات . وقد قامت شركة موتورولا بدراسة وجدت فيها أن كل دولار يستثمر في التدريب في المهارات اللطيفة يعود على المؤسسة بمقدار 30 دولار . وتقول الدكتورة جيني لابورد ، إحدى خبيرات التدريب على المهارات اللطيفة ، بأن المردود على المؤسسات هو أكثر من 30 دولارا لقاء كل دولار ينفق على التدريب في هذا المجال .
الهندسة النفسية تمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الإنسان ، وطريقة تفكيره ، وسلوكه ، وأدائه ، وقيمه ، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه ، وأدائه . وكذلك تمدنا الهندسة النفسية بأدوات وطرائق يمكن بها أحداث التغيير المطلوب في سلوك الإنسان ، وتفكيره ، وشعوره ، وقدرته على تحقيق أهدافه .
مبادئ الهندسة النفسية
تستند الهندسة النفسية على جملة من المبادئ أو الافتراضات Presuppositions أهمها :

(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )

مبدأ (الخارطة ليست هي الواقع The Map Is Not The Territory ):.
وقد وضع هذا المبدأ العالم البولندي الفريد كورزيبسكي . ويعني به أن صورة العالم في ذهن الإنسان هي ليست العالم . فخارطة العالم في أذهاننا تتشكل من المعلومات التي تصل إلى أذهاننا عن طريق الحواس ، واللغة التي نسمعها ونقرأها ، والقيم والمعتقدات التي تستقر في نفوسنا . ويكون في هذه المعلومات ، في أحيان كثيرة خطا وصواب ، وحق وباطل ، ومعتقدات تكبلنا ، وتعطل طاقاتنا ، وتحبس قدراتنا . ولكن هذه الخارطة هي التي تحدد سلوكنا ، وتفكيرنا ، ومشاعرنا ، وإنجازاتنا . كما أن هذه الخارطة تختلف من إنسان لآخر ،ولكنها لا تمثل العالم أي أن كل إنسان يدركه إلا إذا حصل تغير في الخارطة التي في ذهنه . ولكن إذا حصل تغير في الخارطة ( في ذهن الإنسان ) ، أيا كان هذا يغير ، فإن العلم يكون قد تغير . واستنادا إلى هذا المبدأ فإن بوسع الإنسان أن يغير العالم عن طريق تغيير الخارطة ، أي تغيير مافي ذهنه (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) سورة الرعد اية 11
موضوعات الهندسة النفسية :
تتناول الهندسة النفسية عددا من الموضوعات يمكن تلخيصها فيما يلي :
· محتوى الإدراك لدى الإنسان وحدود المدركات : المكان ، الزمان ، والأشياء ، والواقع ( كما نفهمه ) . الغايات والأهداف المستقرة في أعماق النفس . التواصل والتفاهم مع الآخرين . انسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين . كيف يمكن إدراك معنى ( الزمن ) .
· الحالة الذهنية : كيف نرصدها ونتعرف عليها ، وكيف نغيرها . دور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية .أنماط التفكير ودورها في عمليات التذكير، والإبداع .
· علاقة اللغة بالتفكير : كيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير ، كيف نتعرف طريقة تفكير الآخرين . علاقة الوظائف الفسيولوجية بالتفكير .
· كيف يتم تحقيق الألفة بين شخصين . ودور الألفة في التأثير في الآخرين .
· كيف نفهم ( إيمان ) الإنسان وقيمه وانتماءه . ارتباط ذلك بقدرات الإنسان وسلوكه . وكيفية تغيير المعتقدات السلبية التي تقيد الإنسان وتحد من نشاطه .
· دور اللغة في تحديد أو تقييد خبرات الإنسان ، وكيف يمكن تجاوز تلك الحدود ، وتوسيع دائرة الخبرات .
· كيف يمكن استخدام اللغة في الوصول إلى العقل الباطن ( أو اللاشعور ) . وكيف يمكن تغيير المعاني والمفاهيم .
· علاج الحالات الفردية ، كالخوف ، والوهم ، والصراع الداخلي . التحكم بالعادات وتغييرها .
· تنمية المهارات ، وشحذ القابليات ، ورفع الأداء الإنساني .

سيجد الممارس لهذا العلم ان للنجاح أركانا ثلاثة هي :
  1. تحديد الهدف ( الحصيلة )
  2. قوة الملاحظة والانتباه ( جمع المعلومات )
  3. الاستعداد للتغيير ( المرونة )
ولكل واحد من هذه الأركان شرح وتفصيل ، وطرق وأساليب ، فإذا أخذت بهذه الأركان الثلاثة وأتقنت وسائلها وأساليبها ، فيمكنك تحقيق أمرين اثنين :
التغيير والتأثير .

تغيير أفكارك وسلوكك ، أو أفكار الآخرين وسلوكهم ، . تحقيق الانسجام الداخلي ، تحقيق الألفة ، تفيير السلوك والعادات ، العلاج لحالات الخوف والوهم تخفيف الألم تنمية المهارات التعليم والتدرب ، رفع الأداء الرياضي والفني حل المشاكل الشخصية والعائلية .
أما التأثير في الآخرين ، ففي مجالات عديدة أهمها :
اللقاءات والاجتماعات ، التفاوض ، البيع والتجارة والاعمال ، الدعاية والإعلام ، التربية والتعليم ، الصحية ، الدعوة والارشاد .
إن الهندسة النفسية علم يستند على التجربة والاختيار ، ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة. الهندسة النفسية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها ، وليست وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك أن احدى قواعد الهندسة النفسية تقول : أنه ليس هناك حظ بل هو نتيجة , وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات .
والى لقاء في الدرس الثاني .....

عارف محمد سمان


بتصرف من كتاب آفاق جديدة بلا حدود .


هذا التعريف بعلم البرمجة اللغوية العصبية و لكن بعض علماء الدين رفضوا الفكرة كونه علم يهتم بالروحانيات و الميتافيزيقيا و بما فيه من غسيل المخ و ماشابه و انه اسلوب للغزو الفكري و حججهم في ذلك



قال فضيلة الشيخ د.سفر الحوالي، أستاذ العقيدةوالمذاهب المعاصرة بجامعة أم القرى -سابقاً- والداعية المعروف:


"يجب علينا جميعاأن نعلم أن الأمر إذا تعلق بجناب التوحيد وبقضية لا إله إلا الله وبتحقيق العبوديةلله تبارك وتعالى فإننا لابد أن نجتنب الشبهات ولا نكتفي فقط بدائرة الحرام وهذهالبرمجة العصبية وما يسمى بعلوم الطاقة تقوم على اعتقادات وعلى قضايا غيبية باطنيةمثل الطاقة الكونية والشَكَرات والطاقة الأنثوية والذكرية، والإيمان بالأثير وقضاياكثيرة جداً، وقد روّج لها مع الأسف كثير من الناس مع أنه لا ينبغي بحال عمل دعايةلها ". وقال: " أعجب كيف بعد كل هذه الحجج يتشبث المدربون بتدريبات أقل ما يقالعنها أنها تافهة، فكيف وهي ذات جذور فلسفية عقدية ثيوصوفية خطيرة ؟! أنتم على ثغرةوأرجو أن أجد وقتاً للمساهمة ببيان خطرها للناس فليس وراء عدم كتابتي في هذاالموضوع إلا الانشغال الشديد".



* فضيلة الشيخ عبدالرحمن المحمود


أستاذالعقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود


"أمرها بدأ يتكشّف.... نعم انقلوا عني يجب إيقاف هذه الدورات، وأنا أحيي القائمين على تحذير الناس منهاوفقهم الله ".



* فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد


يقول: "أي راحة هذه التييريد بعض أتباع الـ NLP وغيرها أن يدخلوا المسلمين في متاهاتها؟؟؟!!! استرخي.. احلم.. وتخيل..! ثم إذا أوقظت للعمل ثاني يوم، وإذا واجهت الواقع راحت الأحلاموالخيالات!! أتضحك على نفسك؟!! ما هذا الهراء الذي يقولونه.... فعلاً إنها مأساةعقل..".



* د.يوسف القرضاوي


"البرمجة اللغوية العصبية تغسل دماغ المسلموتلقنه أفكارًا في اللاواعي ثم في عقله الواعي من بعد ذلك، ‏ مفاد هذه الأفكار أنهذا الوجود وجود واحد‏، ليس هناك رب ومربوب‏، وخالق ومخلوق‏، هناك وحدة وجود‏. إنهاالأفكار القديمة التي قال بها دعاة وحدة الوجود‏، يقول بها هؤلاء عن طريق هذهالبرمجة التي تقوم علي الإيحاء والتكرار، وغرس الأفكار في النفوس‏. إن برامجهم التييعلمون بها الناس تقف وراءها أهداف خبيثة‏، ومقاصد بعيدة، وكل هذه ألوان من الغزوويقصدون بها غزو العقل المسلم، وهو ما ينبغي أن نحرص على أن يظل بعيدا عن هذاالغزو‏".



* د.وهبة الزحيلي


هل علوم الميتافيزيقيا حرام؟ هل علوم ما وراءالطبيعة والخوارق حلال أو حرام؟ وهل التلبثة (التواصل عن بعد)، قراءةالأفكارtelepathic، الخروج الأثيري عن الجسدout of body experience، تحريك الأشياءبالنظر، النظر المغناطيسي، اليوجا‏، ‏ والتنويم الإيحائي، التاي شي، الريكي، التشيكونغ، المايكروبيوتك، الشكرات، الطاقة الكونية، مسارات الطاقة، الين واليانغ.. لأنيوجدت موقع يحرمها: موقع ‏(‏الأستاذة فوز كردي-السعودية‏‏)؟



فأجاب د.وهبة " هذه وسائل وهمية وإن ترتب عليها أحياناً بعض النتائج الصحيحة‏، ‏ ويحرم الاعتمادعليها وممارستها سواء بالخيال أو الفعل‏، ‏ فإن مصدر العلم الغيبي هو الله وحده‏،ومن اعتمد على هذه الشعوذات كفر بالله وبالوحي‏، ‏ كما ثبت في صحاح الأحاديثالنبوية الواردة في العَّراف والكاهن ونحوهما".



* فضيلة الشيخ عبد العزيزمصطفى


أستاذ التفسير وعلومه والكاتب المعروف:


"أمر هذه الوافدات العقديةجميعها واضح الخطر، ولابد من تحذير الناس منها وطباعة هذا التحذير ليسهل تناولهونشره".



* سعادة الدكتور عبد العزيز النغيمشي


الأستاذ المشارك بقسم علمالنفس بجامعة الإمام محمد بن سعود:


"أكثر المتخصصين في علم النفس والطب النفسيوعلماء الشرع لم يدخلوا فيها ولم ينساقوا إليها برغم كثرة ما قيل عن منافعها،فانسياق النخبة أمر مهم جدًا، ونلاحظ أن معظم من انساق وراء البرمجة هم العوام".



* فضيلة الشيخ خالد الشايع


يقول: "هذا الذي يسمى (علم البرمجة اللغويةالعصبية) مما يجب تحذير أهل الإسلام من الاغترار بما فيه من الإيجابيات المغمورةبكثير من السلبيات".



* كما أكد معالي الشيخ صالح الحصين وفضيلة الشيخ محمدالعريفي، وفضيلة الشيخ صالح الفوزان وفضيلة الشيخ أحمد القاضي وفضيلة الشيخ عبدالله الدميجي وفضيلة الشيخ أحمد الحمدان وكوكبة من المتخصصين والمتخصصات في العقيدةوالمذاهب المعاصرة على خطورتها وضرورة تحذير الناس من مخاطر الأفكار الوافدةكالبرمجة وأخواتها.



* لفيف من الأستاذات من طالبات العلم الشرعي يؤيدنويعاضدن:


أبدى لفيف من الداعيات تأييدهن لضرورة التصدي للغزو الفكري المتمثل فيهذا السيل الجارف من الدورات المشبوهة ومنهن:



* المتخصصات في الفقهوأصوله:


- الدكتورة فاطمة نصيف


- الدكتورة الجوهرة المقاطي


- الدكتورةبدرية البهكلي


- الدكتورة وفاء الحمدان



*المتخصصات في التفسيروعلومه:


- الدكتورة نور قارووت


- الدكتورة سناء عابد


- الدكتورة آمالنصير



* وأستاذات العقيدة:


- الدكتورة زينب الحربي


- الدكتورة عفافمختار


- الدكتورة غربية الغربي


- والدكتورة شريفة السنيدي


- الدكتورةلطيفة الصقير


- الدكتورة حياة با أخضر



* وأستاذات الحديث وعلومه:


- الدكتورة حصة الصغير


- الدكتورة لطيفة القرشي


- الدكتورة أميرة الصاعدي



*والداعية الأستاذة أسماء الرويشد، والدكتورة خديجة بابيضان، والداعيةالأستاذة أناهيد السميري بعد اطلاعهن على حقائق هذا الفكر ومفردات دورة الفكرالعقدي الوافد ومنهجية التعامل معه، وانطلقت مساهماتهن في تحذير المجتمع من خطر هذهالوافدات عن طريق التوعية بين الطالبات والمجتمع النسائي بشرائحه المختلفة فيالمحاضرات العامة.



* أيّد عدد من المختصين في العلوم النفسية والطب النفسيالتحذير من البرمجة اللغوية العصبية لما سببته من فوضى في البلاد ومنهم الاستشاريونالنفسيون:


- د. طارق الحبيب


- د. يوسف عبدالغني


- د. عبد الرحمن ذاكر


- د. خالد بازيد



وأستاذات الصحة النفسية:


*​

- د. انتصار الصبان


- د. عزة حجازي


- الأستاذة هدى سيف الدين


- الأستاذة وفاء طيبة


- الأستاذةسحر كردي



* كما أيدت التحذير بشدة ورتبت لقاء خاصًًا لتوعية طالبات قسم علمالنفس بجامعة الملك سعود الأستاذة موضي الدغيثر المتخصصة بعلم النفس والمهتمةبالتأصيل الإسلامي.




و الله اعلم
منقول بتصرف
تحيتي.
 
الحلقة الثانية من الهندسة النفسية
البرمجة السلبية والإيجابية للذات.
(بتصرف من كتاب قوة التحكم بالذات للدكتور ابراهيم الفقي )
ان معظم الناس تبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ، وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى "بالبرمجة السلبية "التي تحد من حصولهم على اشياء كثيرة في هذه الحياة .
فنجد ان كثيرا منهم يقول أنا ضعيف الشخصية , أنا لا استطيع الامتناع من التدخين ، أنا ضيف في الإملاء ، أنا ...... .
ونجد انهم اكتسبوا هذه السلبية اما من الأسرة أو من المدرسة أومن الأصحاب أو من هؤلاء جميعا.
ولكن هل يمكن أن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية . الاجابة نـــعم وألف نعم . ولكن لماذا نحتاج ذلك .؟؟؟؟ ..,
نحتاج ان نبرمج أنفسنا ايجابيا لكي نكون سعداء ناجحين، نحي حياة طبية. نحقق فيها احلامنا وأهدافنا . وخاصة واننا مسلمون ولدينا وظيفة وغاية لا بد ان نصل اليها لنحقق العبادة لله سبحانه وتعالى ونحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الارض .
قبل ان نبدأ في برنامج تغير البرمجة السلبية لا بد أن نتفق على أمور وهي :
  1. لابد أن تقرر في قرارة نفسك أنك تريد التغير. فقرارك هذا هو الذي سوف ٌينير لك الطريق الى التحول من السلبية الى الإيجابية .
  2. تكرار الافعال والاقوال التي سوف تتعرف عليها , وتجعلها جزءاًَ من حياتك .
الآن أول طريقة للبرمجة الايجابية هي:
التحدث الى الذات :
هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويلعن . عفوا نحن لا نريد أن نفعل مثله .
أو هل حصل وان دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص ، دار شريط الجدال في ذهنك مرة اخرى فأخذت تتصور الجدال مرة اخرى وأخذت تبدل الكلمات والمفردات مكان الاخرى وتقول لنفسك لماذا لم اقل كذا أو كذا ...
وهل حصل وانت تحضر محاضرة أو خطبة تحدثت الى نفسك وقلت . أنا لا أستطيع أن اخطب مثل هذا أو كيف أقف أمام كل هؤلاء الناس , أو تقول أنا مستحيل أقف أمام الناس لأخطب أو أحاضر .
ان كل تلك الاحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسب الانسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية الى افعال وخيمه .
ولحسن الحظ فانت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات وفي استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية لاحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة .
ويقول حد علماء الهندسة النفسية : " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك باعادة برمجة حاضرنا . "
اذا من هذه اللحظة لابد ان نراقب وننتبه الى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك .
وقد قيل :
راقب أفكارك لانها ستصبح أفعالا
راقب أفعالك لانها ستصبح عادات .
راقب عادتك لانها ستصبح طباعا ..
راقب طباعك لانها ستحدد مصيرك .
وأريد ان أوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل الانسان ونركز خاصة على العقل الباطن .
ان العقل الباطن لا يعقل الاشياء مثل العقل الواعي فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاوها من مكان تخزينها . فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويله ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف … أنا خجول أنا جخول … أنا عصبي المزاج , أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة , أنا لا استطيع ترك التدخين …. وهكذا فان مثل هذه الرسائل ستترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها , ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وايجابية .
وحقيقة أخرى هي أن للعقل الباطن تصرفات غريبة لابد أن ننتبه لها . فمثلا لو قلت لك هذه الجملة :" لا تفكر في حصان اسود " ,, هل يمكنك ان تقوم بذلك وتمنع عقلك من التفكير . بالطبع لا فانت غالبا قد قمت بالتفكير في شكل حصان اسود لماذا ؟ ؟ .
إن عقلك قد قام بالغاء كلمة لا واحتفظ بباقي العبارة وهي : فكر في حصان اسود . اذا هل ممكن ان نستغل مثل هذه التصرفات الغريبة للعقل .
دعونا الآن نقدم لكم خلاصة القول وندع الدكتور ابراهيم الفقي يقول لنا كما ذكره في كتابه قوة التحكم في الذات القواعد والبرنامج العملي للبرمجة الايجابية للذات :

يقول :
والآن إليك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن :
  1. يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .
  2. يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي . أنا سليم أنا أستطيع الامتناع عن … .
  3. يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .( مثال لاتقول أنا سوف أكون قوى بل قل أنا قوي ).
  4. يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها .
  5. يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما .
والآن إليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية :
  1. دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
  2. أنا إنسان خجول ،أنا لا أستطيع الامتناع عن التدخين ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا لا أستطيع الكلام أمام الجمهور ،أنا عصبي المزاج ، والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيداً.
  3. دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابداً دائما بكلمة "أنا" مثل :
  4. "أنا أستطيع الامتناع عن التدخين" .. " أنا أحب التحدث ألى الناس " .. " أنا ذاكرتي قوية "…أنا إنسان ممتاز " .. أنا نشيط وأتمتع بطاقة عالية ".
  5. دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما .
  6. والآن خذ نفساً عميقاً ، واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى إلى أن تستو عبهم .
  7. ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفساً عميقاً ، واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأولى عشر مرات بإحساس قوي ، أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك .
  8. ابتداء من اليوم احذر ماذا تقول لنفسك ، واحذر ما الذي تقوله للآخرين واحذر ما يقول الآخرون لك ، لو لاحظت أي رسالة سلبية قم بإلغائها بأن تقول " ألغي " ، وقم باستبدالها برسالة أخرى إيجابية .
تأكد أن عندك القوة ، وأنك تستطيع أن تكون ، وتستطيع أن تملك ، وتستطيع القيام بعمل ما تريده ، وذلك بمجرد أن تحدد بالضبط ما الذي تريده وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملك من قوة ، وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب " السعادة الدائمة " : " التكرار أساس المهارات " …
لذلك عليك بأن تثق فيما تقوله ، وأن تكرر دائما لنفسك الرسالات الإيجابية ، فأنت سيد عقلك وقبطان سفينتك … أنت تحكم في حياتك ، وتستطيع تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .
وتذكر دائماً :
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك
عش بالإيمان ، عش بالأمل
عش بالحب ، عش بالكفاح
وقدر قيمة الحياة
الدكتور ابراهيم الفقي
 
الحلقة الثالثة:
علم برمجة العقل البشري والدراسة والاختبارات والأبناء

تحدثنا عن علم برمجة العقل البشري ماهو ؟ .. وماهي خلفيته العلمية ، وفوائدة وتطبيقاته وأمور أخرى ؟ .. وقلنا إنه علم برمجة عقلي وعقلك وعقول الآخرين برضاهم ، لإحداث تغييرات إيجابية في سلوكهم وأفعالهم ، باستخدام لغة علمية إيجابية مرتبة وهنا شرح إحدى تقنياته العلمية ، والمسماة بتقنية حالة التميز التعليمية ، وأين وكيف تستخدمها مع أبنائك لاجتياز الاختبارات والأوضاع الدراسية الصعبة ؟ وهي خطوات علمية مرتبة إن تعلمها ابنتك أو ابنك يسهل عليه الاختبار الشهري أو الأسبوعي أو الفصلي أو النهائي في أي مادة ، وأن يكون فيه هادئاً مقتدراً واثقاً من نفسه سريع الفهم ، سريع الاسترجاع ، متميزاً .. الخ وهذه التقنية ممكن عملها قبل الاختبار بساعة أو يوم أو أسبوع ، وإن تمت البرمجة بنجاح فسيتصرف الاختبار كما برمجته بيسر وبآلية وبصورة طبيعية تماماً. بافتراض أنه قد ذاكر ودرس وفهم المواد واستعد لها ، وهذه البرمجة العقلية تبرمج الهدوء والثقة وسرعة الاستعاب وسرعة الاسترجاع ، ولا تبرمج المعلومات ، إن لم يكن الشخص مذاكراً ومستعداً . كما يمكن استخدام هذه التقنية في أمور أخرى عديدة ، فمثلاً لو أن ابنتك ستحضر في الغد حصة دراسية هامة ، وتريد أن تكون في حالة تركيز تام حاضرة الذهن ، سريعة الاستيعاب ، حتى بدون أن تعي أو تتذكر خطوات عملية البرمجة أثناء الحصة . وهذه التقنية يمكن أن تثمر مع أبنائك في الابتدائي ، والمتوسط ، والثانوية وحتى الجامعة ، بل يمكن أن تقوم بها ابنتك مع زميلاتها قبل الاختبارات والمحاضرات الهامة .
هذه التقنية العقلية سهلة وغريبة ( وكل جديد غريب ) وهي مجربة ومختبرة علمياً .. ولدينا في التدريب الإداري برنامج ريادي عن هذا العلم ، هو الأول من في العالمين العربي والاسيوي في استخداماته في عالم الإدارة والإشراف ، وهذه التقنية العقلية يمكن أن تجربها على نفسك أو على غيرك قبل اللقاء بالمدير ، وقبل الاجتماعات ، والمقابلات الشخصية ، وجلسات المفاوضات ، مع بعض التغيير في الكلمات والمحتوى ولكن نفس الخطوات .

تقنية حالة التميز التعليمية
1. حدد حالة التميز : قل لابنك أو ابنتك : ماهي التميز التي ترغب أن تكون عليها عندما يكون لديك اختبار مهم تريد اجتيازه ، او درس تريد فهمه أو موضوع علمي تريد استيعابه ؟
وهنا قد يقول لك : أبغي أن أكون هادئاً واثقاً من نفسي ، وقادراً على استرجاع ما أعرفه وما درسته بسرعة وبسهولة وبيسر .
أما إن قال لك : ماذا تقصد ياأبي ؟
عندها قل له : أقصد الحالة التي تكون فيها قدراتك من ذكاء وسرعة فهم وهدوء وثقة حاضرة ، وتشعر فيها بالتمكن والاقتدار .. فيرد عليك قائلاً : طبعاً أريد .
2. أعد دائرة تميز : قل له أحب أن تتخيل دائرة سنسميها دائرة التميز ( الثقة ، الهدوء ، سرعة التذكر، سرعة الفهم .. ) تخيلها أمامك على الأرض ، وأعطها لوناً تحبه ، إن شئت أغلق عينيك ..
3. استدع التميز وثبته إلى الدائرة : قل له : فكر في وقت مضى كان لديك فيه حالة التميز هذه بطريقة مرضية ، كنت واثقاً من نفسك ، هادئا ، سريع الفهم ، سريع التذكر . تذكر هذا الوقت واسمع وشاهد واشعر بهذه الحالة وكأنها تحدث الان .
وأنت تقول هذا ،أنظر إليه إلى أن ترى من ملامحه أنه استرجع وقتا كان به مقتدراً متميزاً ، كأن الأمر يحدث معه الان ، عندها اطلب منه بصوت خفيض أن يخطو إلى داخل الدائرة .
4. اعمل حالة انفصال محايدة : هنا قل له : أخطو ياحبيبي خارج الدائرة . وللتأكد من إخراجه ( المؤقت ) من حالة التميز ، اسأله عن ساعته ، صفه الدراسي .. إلخ .
5. التأكد: قل له : أريدك أن تخطو الأن داخل الدائرة . ولاحظ كيف أنها تعيد إليك وبقوة وبقوة وعمق مشاعر التميز ، والاقتدار ( الثقة ، الهدوء .. إلخ ) .
وعليك أن تنظر إليه وهو يعمل هذا ، وتتأكد من أنه يدخل آلياً وبصورة طبيعية في حالة التميز هذه بمجرد دخوله خطوة إلى الدائرة المتخيلة على الأرض أمامه . ثم قل له : اخطو مرة أخرى الان إلى خارج الدائرة .
6. المحتوى المرغوب والربط : هذه أهم خطوة . هنا قل له : من الان فصاعداً عندما ألمس كتفك أريدك يا ولدي ( يابنتي ) أن تخطو إلى داخل الدائرة . وتسترجع بذلك حالة التميز والاقتدار هذه .
وبمجرد أن ترى من جهه أن ابنك بدأ التفكير في ذلك الاختبار ، كأنه يحدث الآن ، المس كتفه ، كي يخطو إلى داخل الدائرة ، ولديه حالة التميز هذه . أما أن كان الوضع الذي يريد أن يكون متميزاً فيه ليس اختباراً إنما فصلا تعليميا ما ، أو مباراة رياضية هامة، أو مادة دراسية ما ، غير الكلام وقل : أريدك أن تفكر في مكان أو وضع دراسي تريد أن تكون لديك فيه حاله التميز هذه ، وكأنه يحدث الآن ، وعندما ترى من تعابير وجهه أنه قد بدأ يفكر في المكان ، أو الحصة ، أو الوضع الدراسي إلمس كتفيه ليدخل الدائرة .
7. التأكيد من حدوث البرمجة : إطلب من ابنك أن يخطو خارج الدائرة . ثم قل له : عندما تدخل هذا الاختبار مستقبلاً ، ماذا سيحدث ؟ . أو قل له : فكر الان داخل عقلك في الاختبار كأنه على وشك الحدوث. ماذا ترى ، ماذا تشاهد ، ماذا تسمع ؟ أوقل له تفكر في الوضع الدراسي الذي تريد أن تكون فيه في حالة تميز واقتدار كيف تراه داخل رأسك ؟ إلخ . إن كانت قد تمت البرمجة بنجاح ، فستراه يبتسم ويقول لك : عادي ، أرى نفسي اختبر وأنا هادىء واثق من نفسي ومتمكن .. سريع الفهم ، وسريع الاسترجاع .
أو يقول لك : أرى نفسي وقد جلست في الفصل هادئاً صافي الذهن ، متذكراً ماأخذته من قبل ، قادراً على استرجاعة .
وسيحدث عند حضوره الاختبار أنه سيكون حالة اقتدار وتميز وهدوء وثقة بدون جهد منه ، وربما بدون أن يلاحظ حالة التميز التي هو عليها ، إلا بعد الاختبار .
يقول الحبيب المصطفي صلى الله عليه و سلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته . وقال صاحب اللواء المرفوع : الكلمة الحكيمة من الحكمة ضالة كل حكيم .
ويقول أولادنا فلذات أكبادنا تمشي على الأرض .. نسأل الله تعالى أن نستفيد بهذه التقنية في نفع أولادنا .. وتهيئتهم للمستقبل سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين والحمد سبحان ربك رب العزة عما يصفون ، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وشرف وعظم وكرم على حبيب هذه الأمة الشريفة .
 
الحلقة الرابعة:
الرابط..او عملية الارساء
لكل حالة ذهنيةمشاعرمتحدةمعها.
فحالةالإشراق والتألق تصاحبها مشاعرالثقة بالنفس،والسعادة.
وحالةالحزن والكابة تصاحبها مشاعرالمرارة،والهزيمة،والضعف.
ولهذه المشاعرالإيجابية منها والسلبية اثركبيرعلى التفكيروالسلوك،يحتاج الإنسان دومافي حياته إلى مشاعرإيجابية ليقوم بأداء فعالياته بكفاية عالية.
كيف يمكن الحصول على تلك المشاعرالإيجابية في اللحظات التي يحتاجها الإنسان؟
هل هناك طريقة لإيقاد جذوة المشاعرالإيجابية عندما يحتاجها الشخص؟
أولإطلاقها كما يطلق زناد النار،فتغورالمشاعرالسلبية،وترتف ع رايةالمشاعرالإيجابية؟
كشف بافلوف أن عملية الربط فيإمكانها أن تثيرعمل جسماني، فقد كان يقوم كل مرة بدق الجرس عند تقديم الطعام لكلبه،وكان من الطبيعي أن يسي للعاب الكلب عند تقديم الأكل.
وبعد فترة قصيرة تكون ربط عصبي ما بين تقديم الأكل ودق الجرس،وبعد ذلك تعمدأن يدق الجرس بدون ان يقدم اي طعام للكلب فكانت النتيجة ان سال لعاب الكلب بمجرد سماعه للجرس رغم عدم وجود الطعام.
تتغيرحالة الإنسان الذهنية باستمرار،وكأن فلما سينمائيا يمرأمامه.
ولكن مشاهد هذا الفلم غيرمنظمة ،فتارة تمرفي ذهنه مشاهد تنتج عنها مشاعر إيجابية،وتارة تكون مشاهد ذات مشاعر سلبية.

هذه الحالات الذهنية المتنوعة لاتأتي إلابسبب مثيرات أومنبهات كانت قد ارتبطت بها بطريقة من الطرق.




وقدتكون هذه المنبهات :
  • صورية
  • سمعية
  • حسية
أي أنه افي الواقع أنماط للإدراك تكون إما اخارجية،أوداخلية.

فقد ترى وانت تسيرفي الطريق شجرة معينه ... وحال رؤيتك للشجرة تقفز إلى ذهنك صورة اومشهد او إحساس معين مما هومخزون في ذاكرتك،او في عقلك الباطن.
مثل هذه العملية تتكرربإستمرا ر في حياتنا وبشكل عفوي،كذلك فان الحالة الذهنية التي نتجت عن رؤيتك للشجرة قد تؤدي إلى حالة ذهنية أخرى.
وهكذا تتعاقب الأنماط المتنوعة بحسب خصائص النظام التمثيلي لذهنك حتى تستقر إلى حالة ذهنية إيجابية أو سلبية.
تتلخص طريقة الرابط اوالإرساء التي نحن بصددها في اختيار حالة ذهنية تريدها أنت ،ثم اختيار رابط اومرساة تقررها أنت كذلك ... وتعال لتعيش التجربة التالية:




  • ممارسة عملية التنفس الصحيحة .. والاسترخاء قبلا لبدء في التجربة... .
  • اخترمشهدا اوحادثا كنت فيه على ثقة عالية بنفسك،كان يكون نجاحا كنت قد حققته.
  • تذكرذلك الأمر بتفاصيله مكبرا الصورة في ذهنك بزيادة إضاءتها وألوانها وأصواتها .
  • ركزفي المشهد أكثرحتى تبلغ ذروة الإحساس الجيد .



    وفي هذه اللحظة التي وصلت فيها إلى ذروة الإحساس ... ضم قبضتك ..اواضغط بإبهام يدك اليمنى على إصبعك السبابة لمدة عشر ثواني .

  • كررالعمليةعدة مرات لتتأكد من ان كل شئ تم بالشكل المطلوب.

  • أخرج من هذه الحالة الذهنية .
  • أنظر إلى شئ مختلف كان تنظر لسقف اوالنافذة اوان تقوم من مكان جلوسك لثواني

  • جرب الان الرابط وصف ما تشعربه ... قد يكون الإحسا سبالرابط مبدئيا ضعيف ولكن مع الممارسة والتجربة ستشعر بالفائدة .
الرابط في التجربة السابقةهورابط حسي،ويمكن استخدام أي نمط أخ ركمرساة ،كالنظر إلى اسم مكتوب على قصاصة ورق مثلا. اوذكر كلمة أو عبارة معينة.



والعطوروالصوروالكلام والحركات من الممكن ان تكون روابط تعيد إلى أذهاننا مواقف معينة وتعيشنا مرة أخرى في التجارب التي مررنا بها من قبل. فكثيرا ما يراودنا احساس غريب عندما نلتقي بماركة عطر كنا نستعملها في الماضي و لم نستعملها حديثا و هذا الاحساس يتمثل في تذكر تلك الايام بحلوها او مرها وكذلك عند سماع جينيريك مسلسل قديم سوف تتذكر مباشرة الايام احيانا قبل ان تتذكر المسلسل ذاته.
 
ملاحظة:
الموضوع وضعته فقط للتعريف بتقنيات البرمجة اللغوية العصبية و الالمام ببعض المفاهيم لان جذوره بدات تمتد و ليس للتشجيع لاني لا اعرف حكمه ففيه ما يفيد و ما يضر
فمن جهل الشيئ عاداه.
تقبلو تحيتي.
 
السلام عليكم
يغلق --> بطلب من صاحبته
وبارك الله فيكِ على المجهود
 
موضوع قيم وملم و ذا فائدة عظيمة
شكرا لك على الطرح والانتقاء المفيد
بارك الله فيك كثيرا
وجزاك العلي القدير خيرا وفيرا.
تحياتي مع كل تقديري واحترامي.
 
موضوع قيم وملم و ذا فائدة عظيمة

شكرا لك على الطرح والانتقاء المفيد
بارك الله فيك كثيرا
وجزاك العلي القدير خيرا وفيرا.

تحياتي مع كل تقديري واحترامي.
شكرا اخ جبران
و بارك الله فيك على المرور
تحية
 
موضوع قمة انا احب المواضيع المتعلقة بعلم النفس لكن موضوعك روعة !!!
لقد احتفضت به لقراءته بتمعن اكثر.
لكي جزيل الشكر يا اختاه على الموضوع
 

موضوع جيد و في المستوى

شكرا لك .
 
موضوع قمة انا احب المواضيع المتعلقة بعلم النفس لكن موضوعك روعة !!!

لقد احتفضت به لقراءته بتمعن اكثر.

لكي جزيل الشكر يا اختاه على الموضوع

شكرا لك ان شاء الله يفيدك قدر الامكان
موضوع جيد و في المستوى

شكرا لك .

شكرا على مرورك
و بارك الله فيك
 
شكرا بارك الله فيك
 
موضوع قيم وملم و ذا فائدة عظيمة
+ تقييم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top