إبن الشاطئ
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 2 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 962
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 17
مؤتمر حركة فتح الأخير كان مضحكة سياسية تماثل المضاحك التي تنجزها الأحزاب الحاكمة في الوطن العربي حين تعقد مؤتمراتها وتنتخب قياداتها بالتقسيط المريح للزعيم! محمود عباس انتخب على رأس فتح بنفس الطريقة التي انتخب بها سيدي السعيد على رأس نقابة الجزائر! وانتخبت قيادة فتح بالاقتراع السري الذي لاتفتح صناديقه إلا بعد أن يتفق الناخبون على القائمة القيادية!
فتح أصبحت بالفعل منظمة معكوسة، أي أصبح اسمها >حتف< لأنها قادت في السنوات الأخيرة الشعب الفلسطيني في الاتجاه المعاكس تماما لما انشئت من أجله عام ,1965 فالصداقة بين قيادات >حتف< وإسرائيل أقوى من صداقتها مع الشعب الفلسطيني ولا أقول حماس أو سوريا!• >حتف< فعلا أصبحت تمثل الأحزاب العربية الحاكمة•• تقصي من تشاء من المناضلين قبل المؤتمر وتقصي من تشاء أثناء المؤتمر وتقصي من تشاء أيضا بعد المؤتمر!
المضحك في موضوع مؤتمر فتح أو حتف هو أنها انتخبت (بالتعيين) ما تسميه بالمجلس الثوري! وكأن فتح مازالت تؤمن بالثورة الفلسطينية••! لعل هذه الثورة الفتحاوية التي انتخب لأجلها المجلس الثوري هي الثورة ضد حماس!
فتح بالفعل تحولت إلى « حتف » عندما سمحت قيادتها (الثورية) لنفسها بالاختباء وراء الأطفال في مواجهة اسرائيل! واليوم تختبئ فتح وراء مصر وإسرائيل لمواجهة حماس! لقد باتت فتح مؤسسة للانتفاع السياسي باسم الشعب الفلسطيني ووصل بها أمر تغيير الاتجاه إلى حد اغتيال قائدها التاريخي أو على الأقل التواطؤ مع من اغتاله! المسافة بين فتح عرفات و »حتف » عباس هي نفس المسافة الوطنية التي تفصل نضاليا مناضلا مثل سعد صايل و أبو جهاد بالأمس و دحلان و القريع اليوم!
فتح هي الآن جثة سياسية ترفض أن تموت رغم روائحها الكريهة سياسيا و التي أزكمت أنوف الفلسطينيين و العرب الشرفاء !
سعد بوعقبة الفجر
فتح أصبحت بالفعل منظمة معكوسة، أي أصبح اسمها >حتف< لأنها قادت في السنوات الأخيرة الشعب الفلسطيني في الاتجاه المعاكس تماما لما انشئت من أجله عام ,1965 فالصداقة بين قيادات >حتف< وإسرائيل أقوى من صداقتها مع الشعب الفلسطيني ولا أقول حماس أو سوريا!• >حتف< فعلا أصبحت تمثل الأحزاب العربية الحاكمة•• تقصي من تشاء من المناضلين قبل المؤتمر وتقصي من تشاء أثناء المؤتمر وتقصي من تشاء أيضا بعد المؤتمر!
المضحك في موضوع مؤتمر فتح أو حتف هو أنها انتخبت (بالتعيين) ما تسميه بالمجلس الثوري! وكأن فتح مازالت تؤمن بالثورة الفلسطينية••! لعل هذه الثورة الفتحاوية التي انتخب لأجلها المجلس الثوري هي الثورة ضد حماس!
فتح بالفعل تحولت إلى « حتف » عندما سمحت قيادتها (الثورية) لنفسها بالاختباء وراء الأطفال في مواجهة اسرائيل! واليوم تختبئ فتح وراء مصر وإسرائيل لمواجهة حماس! لقد باتت فتح مؤسسة للانتفاع السياسي باسم الشعب الفلسطيني ووصل بها أمر تغيير الاتجاه إلى حد اغتيال قائدها التاريخي أو على الأقل التواطؤ مع من اغتاله! المسافة بين فتح عرفات و »حتف » عباس هي نفس المسافة الوطنية التي تفصل نضاليا مناضلا مثل سعد صايل و أبو جهاد بالأمس و دحلان و القريع اليوم!
فتح هي الآن جثة سياسية ترفض أن تموت رغم روائحها الكريهة سياسيا و التي أزكمت أنوف الفلسطينيين و العرب الشرفاء !
سعد بوعقبة الفجر