العـــــــــــــودة إلــــــــــــــــــــــــــــــــــــى الحيــــــاة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

lamma

:: عضو منتسِب ::
إنضم
26 أوت 2006
المشاركات
64
نقاط التفاعل
1
النقاط
3
العـــــــــــــودة إلــــــــــــــــــــــــــــــــــــى الحيــــــاة
في وَسطِ ظُلمَةٍ هَيمَنت على قلبي ..... جاءني طائرٌ وأعادني إلى دربي
حاملاً معه رسالة , منِ قلبٍ ..... قاتلَ البشر ليَبقى في قربي
رسالةٌ اختَرقَت كياني ..... وقَررت الاستقرار في قلبي
نصَّت على رفضِ الرُضوخِ ..... إلى زمنٍ غرزَ سِكينهُ في ظَهري
رافعةً بيدها علمَ الوفاء ..... ولو مات َالجسد فالروحُ تكفي
يا أيُها الناسُ من مِنكٌم رأى ..... حبًّ يرتَدي لبَاسً حربي
ويخوضُ في هذه الدُنيا معركة ..... ضدَّ ناسٍ لم تعرف يوماً المُتَنبي
أناسٌ أقفلت قلوبها وقتلت ..... أجملَ ما وهبَ للبشر ِربي
حبٌ زرعهُ اللهُ فينا ولكن ..... بِئس الحُصادُ التي تَجني
هديتي جاءَت تفوحُ عطورها ..... وتَشكو لي ما حَدثَ في بُعدي
وتَنطُق بصوتها : اُحِبُكَ ..... فلا تترُكني وإبقى في قربي
فإِمّا العيشُ معا أو الموت ..... وكلاهما يوصلانِنَا إلى بعضِ
يا أيها الناسُ أجيبوني ..... ما هو في الدُنيا ذنبي
ولماذا تلومونني على عشقِ روحٍ ..... أعطتني كُل ما تملُك من حُبِّ
فإن كانَ السبَبُ ديناً ..... فالدين لا يأمُرنا بالبُعدِ
وإن كان السَبَبُ بشراً ..... فما عادَ للبشرِ قلبِ
فأينَ هو الخطأ فليُجبني أحدُكُم ..... وليبرِرَ لي سبَبَ هجري
لإنسانٍ عرفَ الحُبَّ بأبعادهُ ..... وما كان للغدرِ إلى قلبهُ دربِ
أبهذا يُجازا من كان صالحاً ..... وعاشَ الدُنيا بكُل صدقِ
أهذا ما يقالُ عنهُ التَعصُب ..... أي أننا في مجُتمع شِرقي
ويلٌ لهذا المُجتمع إذ به يَجعلُنا ..... كالأَمواتِ جَالسةً في ظُلمةِ القَبرِ
69672514.jpg
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top