ايام من الجحيم في الجمهورية الاسلامية الايرانية
السلام عليكم
ماذا حدث في ايران
كانت الاوضاع عادية والحملة الانتخابية طبيعية وجاء يوم الانتخاب المشهود ومرت ساعاته ثقيله وياتي اليوم المرقوب بالنصر فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو/حزيران 2009 ونشرت وسائل الإعلام اتهامات وجهت للوزارة من جانب أحد المصادر الحكومية، وتتعلق تلك الاتهامات بتزوير النتائج وبحسب التقرير الذي تم تسريبه فإن عدد الأصوات الحقيقية تظهر حصول موسوي على 21 مليون صوت أي بنسبة 57% من إجمالي عدد الأصوات مقابل 10 ملايين صوت لنجاد بما يعادل 28% من الأصوات. وأكد التقرير حصول المرشح محسن رضائي على نحو 3 ملايين صوت والمرشح مهدي كروبي على 2 مليون صوت فقط
كما ذكر التقرير أن عدد المسجلين 46.2 مليون ناخب شارك منهم في الانتخابات بلغ اكثر من 39 مليون شخص وأن عدد الأصوات الملغية بلغت 409.389 ألف صوت
وتم أعلن وكالات الأنباء الرسمية مساء الجمعة فوز نجاد بعيد إعلان موسوي فوزه وتلا ذلك إعلان سريع لوزارة الداخلية فوزا ساحقا لنجاد بنسبة 62,6% مقابل 33,7% لموسوي وتحصل مهدي كروبي 9 % و محسن رضائي على 72ر1 %

لتنطلق الاحتجاجات في شوارع طهران وكثير من المدن الايرانية لتسفر الاحتجاجات على اكثر من 132 شخص ماتوا 700 شخص جرح 1500 شخص القوا القبض عليهم تم الافراج عن اغلبهم وبقي 20 شخص لمحاكمتهم باخلال النظام العام

واعلان مجلس صيانة الدستور وهو اثنا عشر عضوا في الهيئة التي تتألف من ستة من رجال الدين (الذي اختارهم الزعيم الاعلى لايران) وستة من المحامين (التي اقترحها رئيس الهيئة الايرانية للنظام القضائي وصوت عليها البرلمان) تنصيب محمود أحمدي نجاد يوم 5 آب / اغسطس في طهران رئيسا للجمهورية الايرانية للعهدة الثانية وسط احتجاجات عارمه لم تشهدها الجمهورية منذ الثورة الايرانية سنة 1979
اما الاحتجاجات الخارجية فكانت من الاتحاد الاروبي وامريكا التي لا تفرط في مثل هذه المناسبات وصديقتها بريطانيا التي تصدرت الواجهة بانتقاداتها و حدت تصريحات مسؤليها وتعليقهم على ما يجري في ايران لترد ايران باتهمات لهذه الدول في التدخل المرفوض في الشوؤن الداخلية للجمهورية
اتمنى اني وفقت لنشر ما حدث بختصار شديد اشعر انه اخل بالموضوع فعذروني انا مبتداء وشكرا
السلام عليكم
ماذا حدث في ايران
كانت الاوضاع عادية والحملة الانتخابية طبيعية وجاء يوم الانتخاب المشهود ومرت ساعاته ثقيله وياتي اليوم المرقوب بالنصر فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو/حزيران 2009 ونشرت وسائل الإعلام اتهامات وجهت للوزارة من جانب أحد المصادر الحكومية، وتتعلق تلك الاتهامات بتزوير النتائج وبحسب التقرير الذي تم تسريبه فإن عدد الأصوات الحقيقية تظهر حصول موسوي على 21 مليون صوت أي بنسبة 57% من إجمالي عدد الأصوات مقابل 10 ملايين صوت لنجاد بما يعادل 28% من الأصوات. وأكد التقرير حصول المرشح محسن رضائي على نحو 3 ملايين صوت والمرشح مهدي كروبي على 2 مليون صوت فقط
كما ذكر التقرير أن عدد المسجلين 46.2 مليون ناخب شارك منهم في الانتخابات بلغ اكثر من 39 مليون شخص وأن عدد الأصوات الملغية بلغت 409.389 ألف صوت
وتم أعلن وكالات الأنباء الرسمية مساء الجمعة فوز نجاد بعيد إعلان موسوي فوزه وتلا ذلك إعلان سريع لوزارة الداخلية فوزا ساحقا لنجاد بنسبة 62,6% مقابل 33,7% لموسوي وتحصل مهدي كروبي 9 % و محسن رضائي على 72ر1 %

لتنطلق الاحتجاجات في شوارع طهران وكثير من المدن الايرانية لتسفر الاحتجاجات على اكثر من 132 شخص ماتوا 700 شخص جرح 1500 شخص القوا القبض عليهم تم الافراج عن اغلبهم وبقي 20 شخص لمحاكمتهم باخلال النظام العام

واعلان مجلس صيانة الدستور وهو اثنا عشر عضوا في الهيئة التي تتألف من ستة من رجال الدين (الذي اختارهم الزعيم الاعلى لايران) وستة من المحامين (التي اقترحها رئيس الهيئة الايرانية للنظام القضائي وصوت عليها البرلمان) تنصيب محمود أحمدي نجاد يوم 5 آب / اغسطس في طهران رئيسا للجمهورية الايرانية للعهدة الثانية وسط احتجاجات عارمه لم تشهدها الجمهورية منذ الثورة الايرانية سنة 1979
اما الاحتجاجات الخارجية فكانت من الاتحاد الاروبي وامريكا التي لا تفرط في مثل هذه المناسبات وصديقتها بريطانيا التي تصدرت الواجهة بانتقاداتها و حدت تصريحات مسؤليها وتعليقهم على ما يجري في ايران لترد ايران باتهمات لهذه الدول في التدخل المرفوض في الشوؤن الداخلية للجمهورية
اتمنى اني وفقت لنشر ما حدث بختصار شديد اشعر انه اخل بالموضوع فعذروني انا مبتداء وشكرا