1
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلام والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد
(1)بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلام والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد
أسم المفتي: فضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني
السؤال كامل : ما صحة هذه الأحاديث:
1- إذا رأيت الأسد فكبر ثلاثًا وقل أعوذ بالله من شر ما أخاف وأحاذر.
2- إذا أكلت فابدأ بالملح تشف من سبعين داءً.
3- من قرأ سورة «يس» نال عشر بركات
الجواب : -
إن هذه الأحاديث الثلاثة هي في حقيقتها حديثٌ واحدٌ، لكنه باطلٌ موضوعٌ.
أخرجه الحارث بن أبي أسامة في «المسند» (469- زوائد ) قال: حدثنا عبد الرحيم بن واقد، ثنا حماد بن عمرو، عن السري بن خالد بن شداد، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن عليّ أنه قال: قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «يا عليُّ، إذا توضأت فقل: بسم الله، اللهم إني أسألك تمام الوضوء، وتمام الصلاة، وتمام رضوانك، وتمام مغفرتك، فهذه زكاة الوضوء، وإذا أكلت فابدأ بالملح واختم بالملح؛ فإن في الملح شفاء من سبعين داء، أولها الجذام والجنون والبرص، ووجع الأضراس ووجع الحلق، ووجع البصر، ويا علي كل الزيت، وادهن بالزيت فإنه من ادهن بالزيت لم يقربه الشيطان أربعين ليلة، ويا علي لا تستقبل الشمس فإن استقبالها داء، واستدبارها دواء، ولا تجامع امرأتك في نصف الشهر، ولا عند غرة الهلال، أما رأيت المجانين يصرعون فيها كثيرًا، يا علي إذا رأيت الأسد فكبر ثلاثًا تقول: اللهُ أكبر الله أكبر الله أكبر الله أعز من كل شيء وأكبر أعوذ بالله من شر ما أخاف وأحاذر فإنك تكفى شره إن شاء الله، وإذا هر الكلب عليك فقل: {يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ}، يا علي إذا كنت صائمًا في شهر رمضان فقل بعد إفطارك: اللهم لك صمت وعليك توكلت وعلى رزقك أفطرت يُكتب لك مثل من كان صائمًا من غير أن ينتقص من أجورهم شيئًا، يا عليّ واقرأ سورة «يس» فإن في «يس» عشر بركات ما قرأها جائع إلا شبع، ولا ظمآن إلا روي، ولا عارٍ إلا كسي ولا عزب إلا تزوج، ولا خائف إلا أمن، ولا مسجون إلا خرج، ولا مسافر إلا أعين على سفره، ولا من ضلت له ضالة إلا وجدها، ولا مريض إلا برئ، ولا قرئت عند ميت إلا خفف عنه».
وهذا إسنادٌ ساقطٌ، مسلسلٌ بالمجروحين،فشيخ الحارث بن أبي أسامة، قال الخطيب في «تاريخه» (11/85): «في حديثه مناكير، لأنها عن ضعفاء ومجاهيل»، وقد يفهم من هذا القول أن العهدة على من فوقه، وحماد بن عمرو النصيبي كذبه الجوزجاني، وقال ابن حبان: «كان يضع الحديث وضعًا». ووهاه أبو زرعة. وتركه النسائي. وقال البخاريُّ: «منكرُ الحديث». والسُّري بنُ خالد قال الأزدي: «لا يحتج به». وقال الذهبي في «الميزان» (2/117): «لا يعرفُ»، وترجمه ابنُ أبي حاتم (2/1/284) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلاً، وكأن هذا إسناد نسخه إلى جعفر الصادق، فقد روى الحارث بن أبي أسامة بهذا الإسناد عن جعفر بن محمد جملة من الأحاديث. وقد أورد ابن الجوزي في «الموضوعات» (2/289) من وجهٍ آخر بعض هذا الحديث ثم قال: «هذا حديث لا يصح عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، والمتهمُ به عبد الله بن أحمد بن عامر أو أبوه، فإنهما يرويان نسخةً عن أهل البيت كلُّها موضوعة».
والحمد لله رب العالمين
ـــــــــــــــــــــــ
(2)
أسم المفتي: فضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني
السؤال كامل : ما صحة حديث:من شاب في الإسلام شيبة كانت له نورًا يوم القيامة ما لم يغيرها؟
منكر بهذا التمام.
أخرجه أبو يعلى- كما في «المطالب العالية» (2262)- قال: حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، عن عبد الصمد، ثنا سالم أبو غياث، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن جدَّته أم سليم مرفوعًا، وسالم أبو غياث ترجمه ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (2/190- 191) ونقل عن ابن معين قال: «لا شيء». وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة لم يسمع من جدته أم سليم كما قال أبو حاتم الرازي على ما في «كتاب المراسيل» (ص13) لولده عبد الرحمن، فالسندُ واهٍ.
والمنكر في هذا الحديث قولُهُ: «ما لم يغيرها». وقد وجدت شاهدًا لهذا القدر المنكر. فأخرجه الطيالسي (1248)، ومن طريقه البيهقي في «الشعب» (6389) قال: حدثنا عبد الجليل بن عطية، عن شهر بن حوشب، عن عمرو بن عبسة مرفوعًا: «من شاب في الإسلام شيبة- أو قال في سبيل الله- كانت له نورًا يوم القيامة، ما لم يخضبها أو ينتفها». وهذا إسنادٌ واهٍ أيضًا، وشهر بن حوشب فيه مقالٌ مشهورٌ، وقد تفرد بهذا، ثم إنه لم يسمع من عمرو بن عبسة كما قال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان- على ما في «المراسيل» (ص89). وأول الحديث صحيحٌ عن عمرو بن عبسة. وقد رواه عنه شرحبيل بن السمط وآخرون عنه، وصحح الترمذي طريقه. وثبت أيضًا من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، وقد استوفيت الإشارة إلى جملة ما روى في هذا المعنى في «جنة المرتاب» (ص469- 476) فانظره غير مأمورٍ
ـــــــــــــــــــــــ
(3)
اسم الفتوى : ما صحة حديث: أن رجلاً دخل على النبي صلى الله عليه وسلم أبيض الرأس واللحية، فقال له: «ألست مسلمًا؟»...؟
السؤال كامل : أن رجلاً دخل على النبي صلى الله عليه وسلم أبيض الرأس واللحية، فقال له: «ألست مسلمًا؟» قال: بلى. قال: «فاختضب؟
الجواب
منكر
أخرجه أبو يعلى في «مسنده» (3494) قال: حدثنا الجرَّاح بن مخلد، ثنا إسماعيل بن عبد المجيد بن عبد الرحمن العجليُّ، حدثنا عليُّ بن أبي سارة، عن ثابت بن أسلم البناني، عن أنس رضي الله عنه فذكره. وإسناده ضعيف جدّا، وعلي بن أبي سارة متروك، منكر الحديث عن ثابت. وقد أعلَّ الهيثمي في «المجمع» (5/160) هذا الحديث به، وعدَّهُ الذهبي من منكراته كما في «الميزان» (3/130)، والله أعلم
ـــــــــــــــــــــــ
(4)
أسم الفتوى : ما صحة حديث النبيَّ يستغفر للعُصَاةِ من أُمَّتِهِ بعد موتِهِ و هل النَّبىُّ يعلمُ ما تعملُهُ أمَّتُهُ من بعدِهِ؟
أسم المفتي: فضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني
السؤال كامل : 1 – كان لى جَارٌ من العُصَاةِ , فكَلمتُهُ يومًا عن حاَلِهِ ’ فَحَاورني محاورةً طَويلَةً هَالَنى بعضُ ما جاءَ فيها , و هو أنه مما سَهَّلَ عَلَيهِ العِصيَانَ أنه قرأَ حديثا جاء فيه أنَّ النبيَّ يستغفر للعُصَاةِ من أُمَّتِهِ بعد موتِهِ , و استغفارُ النَّبىِّ مُسْتَجَابٌ , فهل هناك حديثٌ بهذا المعنى ؟ و ما صحَّتُهُ؟ و هل النَّبىُّ يعلمُ ما تعملُهُ أمَّتُهُ من بعدِهِ؟
الجواب
أنه لا يَسْتَقيمُ الظِّلُّ و العودُ أعوجُ , و هذا من الآثار السَّيِّئةِ لأحاديثِ الضعيفةِ و الموضُوعَةِ , و لو سلَّمنَا صحَّةَ الحديث الذي قَرَأَهُ هذا المُشَارُ إِلَيْهِ , لم يَكُنْ معناهُ كما فَهِمَهُ , و لكنَّ الأَمرَ كمَا قيلَ :
و كَمْ من عَائِبٍ قَولاً صَحِيحًا وآفَتُهُ من الفهمِ السَّقِيمِ
أَمَّا الحديثُ الذي اتَّكَأَ عَلَيْهِ هذا العاصي , فهو حديثٌ منكرٌ . أخرجه البزَّارُ (1925 - البحر) قال: حدَّثنا يوسفُ بنُ موسى , قال : نا عبدُ المجيد بنُ عبد العزيز أبى روَّادٍ , عن سفيان , عن عبد الله بن السائب , عن زاذان , عن ابن مسعود مرفوعًا : " إنَّ لله ملائكةً سَيَّاحين يبلغوني عَنْ أمتي السَّلام . " . قال : و قال رسول الله : " حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ , تُحدِثُونَ و نُحْدِثُ لكم , و وفاتي خيرٌ لكم تعرضُ علىَّ أعمالُكم , فما رأيت من خيرٍ , حمدتُ الله عليه , و ما رأيتُ من شرٍّ , استغفرتُ اللهَ لَكُم".
قال البزَّارُ :
" هذا الحديثُ آخِرُهُ لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد . "
فهذا القَدْرُ من الحديث : " حياتي خيرٌ لكم ...الخ" منكرٌ ليس بثابتٍ و بيانُ ذلك : أنَّ جماعةً من ثقاتِ أصحابِ سفيانَ الثوري , رووا هذا الحديثَ عنهُ , عن عبد الله بن السَّائبِ , عن زاذان , عن ابن مسعود بأوَّلهِ حسبُ . و لم يذكر واحدٌ منهم آخرهُ.
فأخرجه النسائي (3/43 ) . و أحمدُ (1 / 452) . و الخطيبُ فى "المدرجة" (ص 770) عن معاذٍ العنبرىِّ . و النسائىُّ. و أبو يعلى (5213) . و ابن أبى شَيبةَ( 2 / 517 ), و ابنُ حِبَّانَ (914) . و الخطيبُ (ص769) عن وكيع بن الجرَّاحِ . و النسائىُّ (3 / 43 ). و الطبرانىُّ في "الكبير" (ج10/رقم10529) عن عبد الرَّزاق , و هذا في "المصنَّف" (2/215) . و الدرامىُّ_2/225) قال :حدَّثنا محمَّدُ بنُ يوسفَ الفريابىُّ . و أحمدُ (1/387)قال : حدثنا عبدُ الله بنُ نُمَيْرٍ . و النسائىُّ فى "اليوم و الليلة" (66) عن ابن المبارك, وهو في "كتاب الزهدِ" (1028) و أحمدُ (1/441) قال : حدَّثنَا و كيعٌ , و عبدُ الرحمن بنُ مهدىٍّ. و الهيثمُ بنُ كُلَيْبٍ فى "المسند" (825). و الخطيب(ص768) عن زيد بن الحُبَابِ. و البزَّارُ (1923)و إسماعيلُ القاضى في "فضل الصَّلاة على النَّبيِّ" (21). و الخطيب(ص767) عن يحي القطان.و الهيثم بنُ كليب(826). والطبراني(10530)عن فضيل بن عباس. والبيهقي في "الشعب"(1582)، وفي " الدعوات الكبير"(159)، والخطيب(ص769).
والبغوي في " شرح السنة "(3/197)عن أبي نعيم الفضل بن دكين. وأبو نعيم في " الحلية " (4/201)عن محمد بن كثير. والحاكم(2/421)، وأبو نعيم في " أخبار أصبهان"(2/205)عن أبي إسحاق الفزاري. والبغوي في" شرح السنة "(3/197)عن عبيد الله بن موسى كلهم عن سفيان الثوري، عن عبد الله بن السائب، عن زاذان، عن ابن مسعود مرفوعا بالفقرة الأولى من الحديث ، دون قوله:" حياتي خير لكم...الخ".
فقد رأيت-أراك الله الخير-أن يحيى القطان، وعبد الرحمن بن مهدى،ووكيع بن الجراح،وابن المبارك،وعبد الرزاق بن همام، ومعاذ ابن معاذ العنبري، ومحمد بن يوسف الفريابي، وعبد الله بن نمير،وزيد بن حباب، وعبيد الله بن موسى ، وأبا نعيم الفضل،وفضيل بن عياض، ومحمد بن كثر وأبا إسحاق الفزارى وعدتهم أربعة عشر نفرا قد روه عن الثورى، فلم يذكروا قوله : " حياتى خير لكم" وخالفهم عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، فرواه عن الثوري بهذا الإسناد فذكره
وقد علمنا من قول البزار أنه تفرد به عن الثورى، ولا يشك حديثي-وهو المبتدىء-أن رواية عبد المجيد منكرة، فول لم يكن فيه مغمز، ربما احتمل منه، ولكن تكلم فيه غير واحد من العلماء ، منهم: الحميدي.
وقال أبو حاتم:" لا يحتجبه، يعتبر به"
وضعفه أبو زرعة، وابن سعد، وابن أبي عمر، وغلا فيه ابن حبان، فتركه ووثقه آخرون ، ولم يرو له مسلم إلا حديثا واحد في"كتاب الحج"(1229/179)مقرونا ب"هشام بن سليمان المخزومي"،ولو سلمنا أن مسلما روى له محتجا به ، فلا بأس بصنيعه، لأنه روى ولو سلمنا أن مسلما روى له محتجا به، فلا بأس بصنيعه، لأنه روى ولو سلمنا أن مسلما روى له محتجا به، فلا بأس بصنيعه، لأنه روى هذا الحديث عن عبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريج.
وكان عبد المجيد من أثبت الناس في ابن جريج، كما قال ابن معين، والدارقطني/وابن عدي وغيرهم.وحديثه هذا ليس عن ابن جريج، مع مخالفته لنجوم أصحاب الثوري، فحري أن لا يقبل منه ما زاده عليهم،لاسيما وقد رواه الأعمش، عن عبد الله بن السائب، عن زاذان، عن ابن مسعود مرفوعا بالحديث الأول وحده أخرجه الحاكم(2/421) عن عثمان بن ابي شيبة. والطبراني في "" أخبار أبصهان" (2/205) عن أبي يسار محمد بن عبد الله البغدادي، قالوا:ثنا أبو صالح محبوب بن موسى الفراء،
ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن الأعمش بهذا.
ومحبوب بن موسى وثقة أبو داود، والعجلي.
وقال ابن حبان:"متقن فاضل"
وكذلك رواه حسين الخلقاني، عن عبد الله بن السائب بهذا الإسناد بالحديث الأول.
أخرجه البزار( 1934)، والخطيب في " تاريخه"(9/104)من طريق سعيد بن الحسن بن علي قالا:ثنا يوسف بن موسى القطان، ثنا جريربن عبد الحميد، عن حسين الخلقاني بسنده سواء.
أنه لا يَسْتَقيمُ الظِّلُّ و العودُ أعوجُ , و هذا من الآثار السَّيِّئةِ لأحاديثِ الضعيفةِ و الموضُوعَةِ , و لو سلَّمنَا صحَّةَ الحديث الذي قَرَأَهُ هذا المُشَارُ إِلَيْهِ , لم يَكُنْ معناهُ كما فَهِمَهُ , و لكنَّ الأَمرَ كمَا قيلَ :
و كَمْ من عَائِبٍ قَولاً صَحِيحًا وآفَتُهُ من الفهمِ السَّقِيمِ
أَمَّا الحديثُ الذي اتَّكَأَ عَلَيْهِ هذا العاصي , فهو حديثٌ منكرٌ . أخرجه البزَّارُ (1925 - البحر) قال: حدَّثنا يوسفُ بنُ موسى , قال : نا عبدُ المجيد بنُ عبد العزيز أبى روَّادٍ , عن سفيان , عن عبد الله بن السائب , عن زاذان , عن ابن مسعود مرفوعًا : " إنَّ لله ملائكةً سَيَّاحين يبلغوني عَنْ أمتي السَّلام . " . قال : و قال رسول الله : " حَيَاتِي خَيْرٌ لَكُمْ , تُحدِثُونَ و نُحْدِثُ لكم , و وفاتي خيرٌ لكم تعرضُ علىَّ أعمالُكم , فما رأيت من خيرٍ , حمدتُ الله عليه , و ما رأيتُ من شرٍّ , استغفرتُ اللهَ لَكُم".
قال البزَّارُ :
" هذا الحديثُ آخِرُهُ لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد . "
فهذا القَدْرُ من الحديث : " حياتي خيرٌ لكم ...الخ" منكرٌ ليس بثابتٍ و بيانُ ذلك : أنَّ جماعةً من ثقاتِ أصحابِ سفيانَ الثوري , رووا هذا الحديثَ عنهُ , عن عبد الله بن السَّائبِ , عن زاذان , عن ابن مسعود بأوَّلهِ حسبُ . و لم يذكر واحدٌ منهم آخرهُ.
فأخرجه النسائي (3/43 ) . و أحمدُ (1 / 452) . و الخطيبُ فى "المدرجة" (ص 770) عن معاذٍ العنبرىِّ . و النسائىُّ. و أبو يعلى (5213) . و ابن أبى شَيبةَ( 2 / 517 ), و ابنُ حِبَّانَ (914) . و الخطيبُ (ص769) عن وكيع بن الجرَّاحِ . و النسائىُّ (3 / 43 ). و الطبرانىُّ في "الكبير" (ج10/رقم10529) عن عبد الرَّزاق , و هذا في "المصنَّف" (2/215) . و الدرامىُّ_2/225) قال :حدَّثنا محمَّدُ بنُ يوسفَ الفريابىُّ . و أحمدُ (1/387)قال : حدثنا عبدُ الله بنُ نُمَيْرٍ . و النسائىُّ فى "اليوم و الليلة" (66) عن ابن المبارك, وهو في "كتاب الزهدِ" (1028) و أحمدُ (1/441) قال : حدَّثنَا و كيعٌ , و عبدُ الرحمن بنُ مهدىٍّ. و الهيثمُ بنُ كُلَيْبٍ فى "المسند" (825). و الخطيب(ص768) عن زيد بن الحُبَابِ. و البزَّارُ (1923)و إسماعيلُ القاضى في "فضل الصَّلاة على النَّبيِّ" (21). و الخطيب(ص767) عن يحي القطان.و الهيثم بنُ كليب(826). والطبراني(10530)عن فضيل بن عباس. والبيهقي في "الشعب"(1582)، وفي " الدعوات الكبير"(159)، والخطيب(ص769).
والبغوي في " شرح السنة "(3/197)عن أبي نعيم الفضل بن دكين. وأبو نعيم في " الحلية " (4/201)عن محمد بن كثير. والحاكم(2/421)، وأبو نعيم في " أخبار أصبهان"(2/205)عن أبي إسحاق الفزاري. والبغوي في" شرح السنة "(3/197)عن عبيد الله بن موسى كلهم عن سفيان الثوري، عن عبد الله بن السائب، عن زاذان، عن ابن مسعود مرفوعا بالفقرة الأولى من الحديث ، دون قوله:" حياتي خير لكم...الخ".
فقد رأيت-أراك الله الخير-أن يحيى القطان، وعبد الرحمن بن مهدى،ووكيع بن الجراح،وابن المبارك،وعبد الرزاق بن همام، ومعاذ ابن معاذ العنبري، ومحمد بن يوسف الفريابي، وعبد الله بن نمير،وزيد بن حباب، وعبيد الله بن موسى ، وأبا نعيم الفضل،وفضيل بن عياض، ومحمد بن كثر وأبا إسحاق الفزارى وعدتهم أربعة عشر نفرا قد روه عن الثورى، فلم يذكروا قوله : " حياتى خير لكم" وخالفهم عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، فرواه عن الثوري بهذا الإسناد فذكره
وقد علمنا من قول البزار أنه تفرد به عن الثورى، ولا يشك حديثي-وهو المبتدىء-أن رواية عبد المجيد منكرة، فول لم يكن فيه مغمز، ربما احتمل منه، ولكن تكلم فيه غير واحد من العلماء ، منهم: الحميدي.
وقال أبو حاتم:" لا يحتجبه، يعتبر به"
وضعفه أبو زرعة، وابن سعد، وابن أبي عمر، وغلا فيه ابن حبان، فتركه ووثقه آخرون ، ولم يرو له مسلم إلا حديثا واحد في"كتاب الحج"(1229/179)مقرونا ب"هشام بن سليمان المخزومي"،ولو سلمنا أن مسلما روى له محتجا به ، فلا بأس بصنيعه، لأنه روى ولو سلمنا أن مسلما روى له محتجا به، فلا بأس بصنيعه، لأنه روى ولو سلمنا أن مسلما روى له محتجا به، فلا بأس بصنيعه، لأنه روى هذا الحديث عن عبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريج.
وكان عبد المجيد من أثبت الناس في ابن جريج، كما قال ابن معين، والدارقطني/وابن عدي وغيرهم.وحديثه هذا ليس عن ابن جريج، مع مخالفته لنجوم أصحاب الثوري، فحري أن لا يقبل منه ما زاده عليهم،لاسيما وقد رواه الأعمش، عن عبد الله بن السائب، عن زاذان، عن ابن مسعود مرفوعا بالحديث الأول وحده أخرجه الحاكم(2/421) عن عثمان بن ابي شيبة. والطبراني في "" أخبار أبصهان" (2/205) عن أبي يسار محمد بن عبد الله البغدادي، قالوا:ثنا أبو صالح محبوب بن موسى الفراء،
ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن الأعمش بهذا.
ومحبوب بن موسى وثقة أبو داود، والعجلي.
وقال ابن حبان:"متقن فاضل"
وكذلك رواه حسين الخلقاني، عن عبد الله بن السائب بهذا الإسناد بالحديث الأول.
أخرجه البزار( 1934)، والخطيب في " تاريخه"(9/104)من طريق سعيد بن الحسن بن علي قالا:ثنا يوسف بن موسى القطان، ثنا جريربن عبد الحميد، عن حسين الخلقاني بسنده سواء.
والخلقاني ما عرفته (1) ، فليحرر. وبعد هذا التحرير تعلم خطأ من صحح إسناد هذا الحديث كالسيوطي في" الخصائص"(2/491) أو من جود كالولي العراقي في "طرح التثريب" (3/297) ، وأخف من قولهما – وإن كان موهما-قول الهيثمي في " المجمع"(6/24) " رواه البزار ، ورجاله رجال الصحيح"، إلا أن عبد المجيد بن أبي رواد وإن أخرج له مسلم ووثقه ابن معين، والنسائي فقد ضعفه بعضهم".قال " الدارقطني في " العلل" (3/206) : " ما نسبه أحد" وله شواهد لا يفرح بها، ذكرها شيخنا الألباني رحمه الله في " الضعيفة" (975) ومما يدل على نكارة هذا الحديث، ما أخرجه البخاري في " أحاديث الأنبياء"(6/386-387،478) وفي " التفسير"(8/286،437-438)، وفي " الرقاق" (11/377)، ومسلم(2860/58) ، والنسائي(4/117)، والترمذي(2423)وأحمد(1/253،235،229،223)، والدارمي (2/223-234)، والطيالسي(2638)، ابن أبي شيبة في " المصنف" (11/157)و(13/247)و(14/117)، وابن حبان(7347) وغيرهم من طريق المغيرة بن النعمان، عن سعيد ان جبير، عن ابن عباس فذكر حديثا، وفيه: " ألا وإنه سيجاء برجال من أمتي، فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يارب أصحابي. فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك".
فهذا الحديث دليل على أن النبي لا يعلم أعمال أمته بعده.
ويدل على ذلك أيضا: قول عيسى عليه السلام: } وكنت عليهم شهيدا مادمت فيهم ، لما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد{ (المائدة/117(
فهذا يدل على أن الأنبياء صلوات الله عليهم إذا ماتوا, لا يعلمون من أمر
أمتهم شيئا والله أعلم
هذا وبالله التوفيق ، ما كان من توفيق فمن الله وما كان من تقصير فمني والشيطان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذا يدل على أن الأنبياء صلوات الله عليهم إذا ماتوا, لا يعلمون من أمر
أمتهم شيئا والله أعلم
هذا وبالله التوفيق ، ما كان من توفيق فمن الله وما كان من تقصير فمني والشيطان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته