حبيبتي إليكِ وحدكِ أقول أعشقكِ ... رسائلك التي استيقظ على أنغامها كل صباح اعتبرها قبلاتك الصباحية فرغم بعد المسافة إلا أنها تصلني بكامل دفئها فأستيقظ على أنغام أنفاسك وهي تلاعبني بأجمل أنغامها ... كأن يداكِ تلامس جبيني فترتسم تلك الابتسامة البريئة على شفتاي ... حبيبتي يا من أسميتها الدلوعة فكم أعشق هذا الدلع الطفو لي بكِ أراكِ تلك الطفلة المدلاله التي أغشى عليها من نفحات الصباح الباردة ... أتعلمين كم أتألم عندما أسمعك تتحدثين عن ذلك الخوف الرهيب الذي يصيبك في بعض الأحيان فأجدك لستِ أنت ... أحاول جاهداً بأن أخلصك منه وكل أمل بأن أنجح في ذلك ... حبيبتي تعالي إلي تعالي لنعلن تمردنا على هذا الخوف لنمسك بأيدي بعضنا نسافر بعيداً حيث تلك الجزيرة التي تتوسط البحر لا يسكنها إلا أنا وأنت يا حبي ... لنعلن من أرضها التمرد على كل شيء لنعلن مملكتنا لتكون بعيده عن زيف هذه الدنيا ... أنتِ تعلمين كم إنا بحاجه لحنانك كم أحتاج لقربك مني هذه الأيام أريد إن يكون هذا القرب لا يعتليه هذا الخوف الذي أراه كلما نظرت بعيناك أريد أن تقتليه وتخرجيه من نفسك ... حبيبتي ها أنا أمد يدي إليكِ لتمسكِ بها لتضعيها بين ثنايا شعرك المتناثر فتلاعب خصلاته لتنزاح تلك الغيمة عنكِ عن سماء دنياكِ ... أنتِ تعلمين كم أهوى التلاعب بشعرك ... طفلتي يكفيني منكِ كلمة واحدة لكي أعلم بعدها بأن يدي لمست يداكِ بأنها تمسح على جبينك ... لأكون بعدها قد ملكت الدنيا ... فكم أحبك وكم أتمنى أن أسمع منك هذه الكلمة لتطفئ نيران قلبي ...
أحــــــبــــــــكــــِ ... أحــــــبــــــــكــــِ ... أحــــــبــــــــكــــِ