وقوفا عند حديث الحبيب المصطفى : لم يرى للمتحابين مثل الزواج
إخواني الأحباء في الله لا أدري ما أقول لا أقول أنني في مشكلة وأريد الحل لأن حالتي واضحة وصريحة ليس يستطيع إسعادي فيها سوى الله العلي القدير
منذ اليوم الأول الذي رأيته لا أدري ما دهاني أحسست ان شيئا ما يشدني كان طبيبا قمت بزيارته لأجري عملية بسيطة كلمني كثيرا وسألني وأحسست من خلال كلامه بفضول كبير ليخترق حواجز شخصيتي كان يود ان يعرف كل شيء عني أهلي دراستي حتى حجابي وشكله وفي خضم الكلام كان يعتذر كلما مرت دقائق لأنه يسألني كان مؤدبا رجلا كبيرا وناضجا أعرفه قبل أن أراه فالكل يشهد بأخلاقه وطيبته وتمكنه وأضف إلى ذلك فهو خال صديقتي المقربة وقد حكت لي عن أمور كثيرة في حياته تزوج لمرتين ولم يوفق ولم يشا تكرار الزواج خشية الفشل
قابلته عدة مرات مرة ليجري لي العملية ثم مرتين بعدها لفك الخيط وبعدها غير مكان عمله إلى بلد أخرى وبقيت اسأل عنه زميلة له كانت تتصل به دائما لتسأل عن أحواله وكان يبلغني السلام دائما ويسأل عن أحوالي
لا ادري مرت شهور ولم أنسه فيها كلما جاءت سيرته احسست بقلبي يخفق واحسست بحزن كلما سمعت أنه يشعر بالحزن والوحدة لا سيما أن والديه قد توفيا ...
أن حاليا لا أقوم بشيء سوى الدعاء في جوف الليل أتوضأ وأصلي وأدعو وأصلي صلاة الحاجة عدة مرات وأدعو أن يجمعني الله به في الحلال إن كان فيه خير كم أتمنى ان أكون من يسعده في هذه الحياة ...لم احاول طبعا ان أحصل على رقمه وان أقتحم حياته لأني سلمت الأمر لله ولا أريد ان اوكل لنفسي وافتح باب الشبهات
ولا أريد منكم سوى الدعاء فقط الدعاء بان يجمعني الله به في الحلال لأني أتألم لغيابه وأتألم لعذابه وحزنه أراه في كل ركن وكل زاوية فهل تساعدونني بالدعاء
إخواني الأحباء في الله لا أدري ما أقول لا أقول أنني في مشكلة وأريد الحل لأن حالتي واضحة وصريحة ليس يستطيع إسعادي فيها سوى الله العلي القدير
منذ اليوم الأول الذي رأيته لا أدري ما دهاني أحسست ان شيئا ما يشدني كان طبيبا قمت بزيارته لأجري عملية بسيطة كلمني كثيرا وسألني وأحسست من خلال كلامه بفضول كبير ليخترق حواجز شخصيتي كان يود ان يعرف كل شيء عني أهلي دراستي حتى حجابي وشكله وفي خضم الكلام كان يعتذر كلما مرت دقائق لأنه يسألني كان مؤدبا رجلا كبيرا وناضجا أعرفه قبل أن أراه فالكل يشهد بأخلاقه وطيبته وتمكنه وأضف إلى ذلك فهو خال صديقتي المقربة وقد حكت لي عن أمور كثيرة في حياته تزوج لمرتين ولم يوفق ولم يشا تكرار الزواج خشية الفشل
قابلته عدة مرات مرة ليجري لي العملية ثم مرتين بعدها لفك الخيط وبعدها غير مكان عمله إلى بلد أخرى وبقيت اسأل عنه زميلة له كانت تتصل به دائما لتسأل عن أحواله وكان يبلغني السلام دائما ويسأل عن أحوالي
لا ادري مرت شهور ولم أنسه فيها كلما جاءت سيرته احسست بقلبي يخفق واحسست بحزن كلما سمعت أنه يشعر بالحزن والوحدة لا سيما أن والديه قد توفيا ...
أن حاليا لا أقوم بشيء سوى الدعاء في جوف الليل أتوضأ وأصلي وأدعو وأصلي صلاة الحاجة عدة مرات وأدعو أن يجمعني الله به في الحلال إن كان فيه خير كم أتمنى ان أكون من يسعده في هذه الحياة ...لم احاول طبعا ان أحصل على رقمه وان أقتحم حياته لأني سلمت الأمر لله ولا أريد ان اوكل لنفسي وافتح باب الشبهات
ولا أريد منكم سوى الدعاء فقط الدعاء بان يجمعني الله به في الحلال لأني أتألم لغيابه وأتألم لعذابه وحزنه أراه في كل ركن وكل زاوية فهل تساعدونني بالدعاء