هام :للنساء فقط!

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

Med_10

:: عضو مُشارك ::
إنضم
3 مارس 2007
المشاركات
281
نقاط التفاعل
4
النقاط
7
متى تحتاج آلام الطمث إلى علاج ؟

تتحمل ملايين النساء شهرياً آلام الطمث على أنها ثمناً طبيعياً للأنوثة ،ولكنها قد تكون أعراضاً لما هو أكثر خطراً .
الدورة الشهرية هي مؤلمة لكل النساء تقريباً و وتختلف القدرة على الإحتمال من امرأة لأخرى ومن بلد إلى بلد . في بريطانيا تعمد نسبة 70 في المئة من النساء إلى تدابير لتخفيف الألم ، وتؤثر الآلام عند نصف البريطانيات على حياتهن الإجتماعية وعملهن .والاعتقاد السائد بأن آلام الطمث هي أمر طبيعي متجذر ، لدرجة أدت إلى فشل معظم الأطباء في الأمراض النسائية في الكشف عن أي سوء أو خطب . وهذا يفسر لماذا يتطلب ، في حالات عديدة جداً، تشخيص حالات التهاب بطانة الرحم المسبب لآلام شهرية مبرحة مرور أكثر من ثماني سنوزات لاكتشافه .

أسباب آلام الطمث

كما بات معروفاً ،وبحسب ما يوضح رئيس قسم التوليد والأمراض النسائية في مستشفى الميرة آن في لندن وليام ستون ، أن السببين لآلام الطمث الطبيعية هما مشابهان لآلام الوضع .فالإنقباضات المعتدلة التي تحدث باستمرار في الرحم من دون أن نحس بها تقوى وتزداد خلال الدورة الشهرية ، ويؤدي كل انقباض إلى توقف تدفق الدم إلى الرحم، فتحتقن الأوردة الدموية ولا يصل الأوكسجين الكافي إلى الأنسجة التي تتعطش إليه، فتطلق كيميائيات الأخرى والمعروفة بالـ prostaglandins ، التي يطلقها الجسم بدوره ، المزيد من الإنقباضات الشديدة التي تؤدي مباشرة إلى الألم في الرحم ،ويزداد الألم مع ارتفاع تواتر الانقباضات . عندما تختبر المرأة آلاماً حادة خلال دورتها الشهرية في مرحلة البلوغ المبكر ووهي ما يطلق عليه طبياً " عسر الطمث" “Dysmenorrhoea” ، فإن معظم الحالات لا تنم عن أي خلل ،ولكن عندما يصبح الطمث مؤلماً بشكل حاد لاحقاً في مرحلة ما بعد العشرينات ، فهو يكون على الأرجح ناجماً عن مرض ما مثل التهاب بطانة الرحم . والألم في هذه الحال يكون غالباً مختلفاً ، إذ يبدأ بالتراكم قبل أن يبدأ النزف ويمتد ليصبح ألماً عاماً في الحوض طوال الدورة الشهرية .

التهاب بطانة الرحم

ُتسهل أعراض أخرى ،مثل الألم عند الإتصال الجنسي ، تشخيص هذه الإصابة التي تنشأ عن تكتلات لخلايا جدران الرحم ( الخلايا الرحمية البطانية ) خارج الرحم ، على المبيضين أو أقنية فالوب ،وقد يصل نمو هذه التكتلات إلى الرئتين أحيانا . وتسبب الدورة الشهرية للهورمونات نمو هذه الخلايا وإنزالها تماماً كما يحصل لها في الرحم، الأمر الذي يؤدي إلى الألم وإلى نزف وندوب داخلية . لم تمنح الطبيعة المرأة مثل هذا العدد من الدورات الشهرية ،وكانت هذه حال النساء في المجتمعات البدائية اللواتي كن ينجبن الأطفال طوال حياتهن ، أما اليوم ،مع انخفاض الإنجاب والتأخير الإصطناعي لسن الأياس عند المرأة بواسطة العلاج الهورموني البديل ، فقد ارتفع عدد الدورات الشهرية عند المرأة الغربية العصرية إلى 450 دورة ، كان من شأنها زيادة الأضرار الناجمة عن التهاب بطانة الرحم .

تخفيف حدة الألم

لا شك أن الألم هو مسألة شخصية ،ويتوقف مدى احتمال كل امرأة على عوامل خاصة متعددة. ولعل أفضل دليل على تجاوز الألم للحدود المعقولة هو عندما يحول دون متابعة الحياة العادية ولا يتجاوب مع الأدوية البسيطة المخففة للألم ، في هذه الحال يوصي البروفسور ستون باستشارة الطبيب .
توصف حبوب منع الحمل لتخفيف الآلام الحادة عند النساء الشابات ،وغالباً ما يحدث الطمث في أسبوع الإستراحة ، أي الأسبوع الرابع الذي يتم خلاله الوقف عن الحبوب . لكن هذا الطمث لا يترافق مع أي من التبدلات الكيميائية الطبيعية ، لذا تكون الانقباضبات وبالتالي الألم أقل بكثير . وثمة خيار آخر هو حبوب منع الحمل الجديدة التي تطلق هورمون البروجسترون فقط ، ويبدو أن هذه الفئة من الحبوب تخفف كثيراً من حدة آلام الطمث. وينصح البروفسور ستون بعلاج يعرف بالـ TENS يستخدم عادة للمرأة عند عملية الولادة ،ويجري فيه وضع قطبين كهربائيين صغيرين على الجدل على البطن ، ويحفزان الأعصاب كهربائياً بطريقة تخفض الإحساس بالألم . عند إخفاق جميع هذه التدابير هذا يعني أنه قد آن الآوان للتحري عميقاً عن أسباب الألم .وبالإمكان أن يعمد الطبيب المختص إلى إجراء عملية صغيرة Laparosapy واستخدام المنظار ، لتحديد أية إشارات عن وجود التهاب لبطانة الرحم وتمدد خلاياه إلى الخارج. قد يبدو خيار إجراء استئصال الرحم أمراً مبالغاً به ، لكن سكرات الموت التي قد تنذوقها المرأة من جراء الألم قد تحملها ، إذا كانت قد أكملت عائلتها ، إلى هذا الخيار.

وقائع حول التهاب بطانة الرحم

يصيب هذا المرض 10 في المئة من النساء في بريطانيا ،ويشمل عادة دورات شهرية كثيفة جداً وطويلة مصحوبة بآلام حادة . وعوضاً عن أن تنساب دماء الطمث خارجاً بشكل طبيعي ، يعلق السائل الدموي في أجزاء وأعضاء من الجسم مسبباً نقص المعرفة حول هذا المرض ، قد يبقى في الوقت الراهن غير قابل للشفاء .ويحالف الحظ بعض النساء ذوات الآلام المعتدلة لأنها تتجاوب مع الأدوية .ويعتبر الإنجاب العلاج الفعال لهذه الحالة ، ولكن لسخرية القدر فإن المرض بحد ذاته والعلاجات التي توصف له تترافق مع مخاطر الإصابة بالعقم . بالإمكان التحكم بالأعراض بواسطة الأدوية ،مثل حبوب منع الحمل التي تبدل الدورة الشهرية وتخفف من النزف والألم .
بدأت العوامل الجينية تؤخذ في الإعتبار ، وذلك بعد دراسة استندت إلى أبحاث قامت بها جامعة أوكسفورد. وفي المقابل ،وجدت دراسة أميركية أخرى أن العوامل البيئة كالتعرض للديوكسين كانت لها صلة بالإصابة بالتهاب بطانة الرحم عند القرود، وهذا الاكتشاف يحمل الأطباء على توصية النساء باستخدام المبيضات ومستحضرات التنظيف الخالية من الديوكسين ، بالإضافة إلى التركيز على الأطعمة العضوية .

حقائق حول تناذر ما قبل الطمث PMS

- تناذر ما قبل الطمث هو مجموعة من الأعراض التي تظهر بانتظام في الأسبوعين ما قبل موعد الدورة الشهرية وتختفي بعدها .
- يصيب التناذر أكثر من 70 في المئة من النساء .
- تشتمل الأعراض الجسدية على صداع وزيادة في الوزن وآلام في الظهر والبطن ونفخة وتورم في الثديين وظهور بثور على البشرة ، بالإضافة إلى الدوار والغثيان والتقيؤ.
- تتراوح الأعراض النفسية بين القلق والتذمر ونوبات الغضب والبكاء والتوتر والعدائية ونقص في التركيز وتراجع في الرغبة الجنسية ،إضافة إلى النسيان وعدم القدرة على اتخاذ القرارات .
- يبدأ التناذر بالظهور في سن البلوغ ويتفاقم في مرحلة المراهقة ، بعد ولادة طفل ، أو بعد التوقف عن حبوب منع الحمل ،وذلك نتيجة لتبدل في مستوى الهورمونات .

+ من الإجراءات الغذائية والطبية التي تخفف هذه الأعراض :

- تناول وجبات صغيرة من النشويات كل ثلاث ساعات خلال الأسبوعين ما قبل موعد الطمث (الكريما ،الكراكر.. ) ،وذلك لأن للكاربوهيدرات مفعول جذري على تحسن المزاج.
تناول الفيتامين B المعروف بالـ Pyridoxine أو الماغنيزيوم وزيت البريم روز المسائي ،وذلك بعد استشارة الطبيب.
- تقليص تناول كميات الملح والدهون الحيوانية والشاي والقهوة قبل الميعاد بأسبوع.
- الإستعانة بحبوب البروجسترون تحت إشراف طبيب .

خطوات للحد من الألم

- التمارين الرياضية : قد لا ترغبين بالقيام بأي نشاط و لكن الرياضية الخفيفة وحتى السير في الهواء الطلق هي من الوسائل الطبيعية لتخفيف الألم .
- المسكنات : الأسبيرين والأيبوبروفين هما من المسكنات التي تكافح إطلاق الـ prostaglandine ، ولكن من الضروري أخذ المسكنات بانتظام خلال اليوم كما هو مذكور في الوصفة تشكين وليس فقط عندما يبدأ الألم .
إن كنت تشكين عادة من آلام مبرحة ، ابدأي بتناول الحبوب المسكنة قبل موعد الطمث.
- علاجات الأعشاب : حاولي تناول كبسولات زيت البريم بروز Prime Rose Oil المسائي خلال الدورة الشهرية ، إضافة إلى شاي النعناع واليانسون والكمون .
- آلة الـ :Tens بإمكانك أن تطلبي من طبيبك أن يصف لك شراء آلة الـ Tens ( وهي آلة كهربائية توضع على البطن وتحفز الأعصاب تقليصاً للألم )
- اللصقات : إنها لصقات ضاغطة توضع على الكاحلين تحت الثياب .

منقول
[/B]
 
شكرا اخي في الله على المعلومات المفيدة اسال الله لك ولنا الصحة والعافية
 
شكرا اخي في الله على المعلومات المفيدة اسال الله لك ولنا الصحة والعافية


مشكورة أختي ميشى على المرور الطيب
إنشاء الله يفيدكم الموضوع
دمت بود
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top