ريم الرياشي
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 9 ماي 2009
- المشاركات
- 877
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 16
مغالطات عبد الباري عطوان ومدح الشيطان!!!
المقال التالى احتوى على مغالطات كبيرة، وسوء فهم للواقع الغزي وللأحداث التي جرت قبل يومين، وبالتالي خرج علينا بهذا المقال داساً فيه سماً بعسل، وحاول أن يكون منصفاً في بعض فقراته لكنه لم يستطع الإستمرار بذلك..
على أي حال مقال كهذا سنتناول أهم مافيه بغض النظر عن أمور نعتبرها هامشية ليست مكانها هنا ، ودورنا الإنصاف للحقيقة والتاريخ و للمقاومة اولا و أخيرا. نجتهد فى تحليلاتنا ونتوخى الفائدة للجميع.
اقتباس:
حماس ومأزق التطرف
عبد الباري عطوان
17/08/2009
ربما تكون حركة 'حماس' نجحت في القضاء على تنظيم 'جند انصار الله'، وتصفية زعيمه عبد اللطيف موسى بعد اقتحام مسجده في جنوب مدينة رفح قرب الحدود مع مصر، ولكن هذا النجاح قد يكون مكلفا للغاية بالنسبة الى الحركة وصورتها في بعض الاوساط الاسلامية، داخل الاراضي المحتلة وخارجها.
فاقتحام مسجد، واطلاق النار على الذين تحصنوا فيه، لم يكونا خطوة حكيمة، لما للمساجد من حرمة في العقيدة الاسلامية، وكان من الاجدى اتباع اساليب اخرى، مثل حصاره، والتفاوض مع المحتمين فيه من اجل الوصول الى تسوية سلمية حقنا للدماء، وقطعا لدابر الفتنة، وترك مسألة الاقتحام هذه كخيار اخير، بعد نفاد كل الوساطات، ووصول المفاوضات الى طريق مسدود.ندرك جيدا ان الغلو في التطرف ليس امرا محمودا، لما يمكن ان يترتب عليه من خلافات وربما صدامات بين ابناء العقيدة الواحدة، والخندق الواحد. كما ان اعلان قيام امارة اسلامية في منطقة صغيرة، في قطاع صغير محاصر، تحكمه حركة مقاومة اسلامية ينطوي على تسرع وقراءة غير دقيقة لمجريات الاوضاع على الارض، ولكن هذا لا يعني استخدام القوة، وبمثل هذه الشراسة، للتعاطي مع هذه المسألة، مما يؤدي الى مقتل 24 شخصا واصابة 150 آخرين بصورة اثارة حالة من الابتهاج في صفوف الشامتين بالاسلاميين، وحركة 'حماس' على وجه الخصوص، وما اكثرهم هذه الايام.
الشيخ عبد اللطيف موسى يصفه معارفه بأنه رجل تقي مؤمن، يتمتع بخلق حميد، وسخر حياته في خدمة الدعوة الاسلامية ومساعدة الفقراء من موقعه كطبيب للاسرة، وكان من ابرز المؤيدين لحركة 'حماس' والمعارضين للسلطة الفلسطينية ورموز فسادها اثناء سيطرتها على قطاع غزة، وكنا نتمنى لو ان الناطقين باسم حركة 'حماس' قد ابتعدوا عن محاولات تشويه صورته، بالقول بانه رأس حربة لسلطة رام الله، ويتلقى اموالا منها، وما يزيد من مرارة هذه الاتهامات انها صدرت بعد انتقال الرجل الى الرفيق الاعلى، مما يتناقض كليا مع تعاليم الاسلام السمحة في التعفف في القول، وذكر محاسن الموتى، والاتقياء المجاهدين منهم على وجه الخصوص.***
حركة 'حماس' باستخدامها القوة لانهاء هذه الظاهرة الاسلامية المتشددة التي حاولت شق عصا الطاعة على سلطتها في قطاع غزة أرادت توجيه اكثر من رسالة، الاولى للجماعات الاسلامية المتطرفة الأخرى التي تربت في رحمها، وتحت كنفها، تحذرها من خطورة اي خروج على هيمنتها، او محاولة خرق 'الهدنة' المعلنة مع الاحتلال، والثانية للعالم الخارجي، والولايات المتحدة على وجه الخصوص، مفادها انها حركة وسطية معتدلة مستهدفة من قبل الحركات المتطرفة، وتنظيم 'القاعدة' وانصاره على وجه الخصوص، تماماً مثلها مثل العالم الغربي والأنظمة العربية المعتدلة.
فاللافت ان حركة 'حماس' تعطي هذه الأيام ثقلاً اكبر للحراك السياسي والدبلوماسي وتحاول ان تفتح حوارات مع عواصم غربية تقدم نفسها من خلالها كحركة سياسية براغماتية يمكن التوصل الى اتفاقات معها، وتوازي هذا الحراك مع تصريحات صحافية أكدت الاستعداد للقبول بدولة فلسطينية مستقلة في حدود الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967 وفي اطار هدنة قد تمتد لعدة عقود.
العواصم الغربية ترحب بمثل هذه البراغماتية الحمساوية، وتشجع على الاستمرار فيها، تماماً مثلما شجعت منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها بالطريقة نفسها الى ان اوصلتها الى 'نبذ العنف' اي المقاومة باعتبارها 'ارهاباً' والاعتراف باسرائيل، والوقوع في مصيدة اوسلو، وبقية القصة معروفة.
فعندما تدخل حركة 'حماس' العملية السياسية وتخوض الانتخابات التشريعية والبلدية، وتتوج مسيرتها هذه بالسيطرة الكاملة على قطاع غزة، فانه عليها ان تتوقع قيام جماعات اسلامية متشددة تختار النهج الذي اختارته هي كرد على تخلي منظمة التحرير الفلسطينية عن الخيار العسكري لحساب الخيار التفاوضي.
نحن لا نقول ان حركة 'حماس' تخلت عن المقاومة نهائياً، وربما تكون هدنتها الحالية مؤقتة مثل هدنات سابقة، ولكن على قيادتها ان تدرك ان حبال صبر بعض الجماعات الاسلامية ليست طويلة، فهناك من يتعطش للجهاد حتى لو على ظهور الجياد.
نشرح أكثر ونقول ان حركة 'حماس' عبأت الآلاف من ابناء قطاع غزة والضفة الغربية بثقافة الشهادة، وفروضها وبنت جيشاً ضخماً من الاستشهاديين الذين يتسابقون للوقوف في الصف الأول لتفجير أحزمتهم الناسفة في أوساط الاسرائيليين طلبا للشهادة والذهاب الى الجنة عبر أقصر الطرق وأسرعها، ومن الطبيعي أن يشعر نسبة من هؤلاء بالاحباط من جراء الهدنة الحالية، والبحث عن منظمات جهادية أخرى تخرجهم من هذه الحالة وتحقق لهم آمالهم في الشهادة، ولهذا لم يكن غريبا أن يكون استشهاديون من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة 'حماس' بين ضحايا جماعة 'أنصار جند الله'، وعلى رأس هؤلاء ابن شقيق الدكتور موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس'.
***
حركة 'حماس' مستهدفة، سواء بشكل مباشر من خلال الحصار الحالي المفروض عليها في قطاع غزة، والمؤامرات التي تستهدفها من رام الله او عواصم عربية وأجنبية عديدة، او غير مباشر من خلال القاء جزرة الاعتراف المشروط بها من قبل قوى عربية وأجنبية بهدف حرفها عن منطلقاتها العقائدية الاولى التي حققت لها الاغلبية في الانتخابات الاخيرة، وضرب الالتفاف الجماهيري الفلسطيني والعربي من حولها.
هذا الاستهداف يتطلب الحذر الشديد، وسد الذرائع والتصرف بحكمة متناهية، بعيدا عن القرارات والخطوات 'النزقة' 'المتعجلة'، التي قد تحل مشكلة، ولكنها قد تخلق عشر مشاكل جديدة، مثلما هو حال اقتحام مسجد انصار جند الله في رفح.
الخيارات الحمساوية صعبة، هذا أمر مفهوم، فاذا هي تطرفت في قراراتها تصطدم مع قطاع عريض من الخاضعين تحت حكمها من العلمانيين أو المستقلين، مثلما أقدمت أخيرا على منع عرض الملابس النسائية في واجهة المحلات، وأسست فرق الشرطة الدينية لضبط 'الأخلاق' واذا اعتدلت وغضت النظر قليلا تجد نفسها في مواجهة مع الجماعات الاسلامية المتشددة التي 'تزاود' عليها عقائديا وتطالب بتطبيق صارم للشريعة الاسلامية. ولكن لا بد من التذكير بأن 'حماس' هي التي وضعت نفسها في هذا 'المأزق' عندما اختارت أخذ زمام الأمور بيدها في القطاع، واخراج السلطة الفاسدة وقواتها الامنية منه، ووضع حد لحال الفلتان الامني، وتحويله أي القطاع الى قاعدة للمقاومة.
حركة 'حماس' تجد نفسها ملزمة بحسم هذه الحالة 'الضبابية' التي تعيشها حاليا، فاذا ارادت ان تكون سلطة حاكمة فقط، وتطيل أمد الهدنة، وتسعى لاعتراف دولي، فان عليها ان تتبع نموذج حزب العدالة والتنمية في تركيا وتستفيد من تجربته البراغماتية بجوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهذا النموذج لا يستقيم مع عنوانها الحالي كحركة مقاومة، او ان تعود الى منابعها الاولى وتتمسك بخيار المقاومة مثلما هو حال 'حزب الله' في لبنان حتى تحقق أهدافها بتحرير الأرض.
الوقوف في الوسط بين هذين الخيارين مثلما هو حاصل حاليا، يصلح لفترة مؤقتة، ولكنه خيار سيؤدي الى انفجار اعراض جانبية خطيرة، خصوصا اذا طال أمده، مثل بروز ظاهرة 'أنصار جند الله' الاخيرة، والصدام معها، وهو صدام قد يكون مقدمة لصدامات اخرى اخطر، مثل الصدام مع حركة 'الجهاد' تحديدا.
حركة 'حماس' تعيش وضعا صعبا، لا شك في ذلك، حيث تتكاثر السيوف المشهرة ضدها، في ظل حصار ظالم، وهذا الوضع يتطلب مراجعة شاملة مكثفة للحفاظ على صورتها ومكانتها، وتفويت الفرصة على الشامتين بها، والمتآمرين عليها من داخل فلسطين وخارجها.
كلمة أخيرة، وهي: ان حكم غابة من الاسود اسهل بكثير من حكم قطاع غزة، هذه القناعة توصل اليها رابين وشارون، واقتنع بها أولمرت، وجربها الرئيس محمود عباس وجنرالاته قادة الاجهزة الامنية، والمأمول ان يكون حظ 'حماس' أفضل من هؤلاء جميعا، وكان الله في عونها في جميع الأحوال.
اقتباس:
ربما تكون حركة 'حماس' نجحت في القضاء على تنظيم 'جند انصار الله'، وتصفية زعيمه عبد اللطيف موسى بعد اقتحام مسجده في جنوب مدينة رفح قرب الحدود مع مصر، ولكن هذا النجاح قد يكون مكلفا للغاية بالنسبة الى الحركة وصورتها في بعض الاوساط الاسلامية، داخل الاراضي المحتلة وخارجها.
فاقتحام مسجد، واطلاق النار على الذين تحصنوا فيه، لم يكونا خطوة حكيمة، لما للمساجد من حرمة في العقيدة الاسلامية، وكان من الاجدى اتباع اساليب اخرى، مثل حصاره، والتفاوض مع المحتمين فيه من اجل الوصول الى تسوية سلمية حقنا للدماء، وقطعا لدابر الفتنة، وترك مسألة الاقتحام هذه كخيار اخير، بعد نفاد كل الوساطات، ووصول المفاوضات الى طريق مسدود
لعل الأخ الكاتب العزيز عبد البارى عطوان فى مقاله هذا طغت عليه العاطفة التى نحملها جميعا حرصاً على الدم الفلسطينى و توجيه المجاهدين الى العدو الرئيسى فى هذه المرحلة الحرجة والتى من معالمها اشتداد الضغط والحصار على قطاع غزة تمهيداّ للقضاء على المقاومة وبشتى الوسائل المتعددة الجنسيات.
نقدّر هذا الحرص للأخ عبد البارى عطوان على سلاح المقاومة ودعمه للحقوق والثوابت الفلسطينية كماعهدناه ، ولعل المثل القائل "لكل جواد كبوة" أخذ طريقه الى المقال أعلاه مما استدعى منّا وضع النقاط على الحروف لتوضيح المواقف للصالح العام.
بالنسبة للنجاحات والاخفاقات التى فى الغالب تدفع ثمنها حماس فهى نتائج تحددها نوعيات الاهداف و الوجهات ، فقد تصدت كتائب القسام للعدوان الصهيونى فى حرب الفرقان وكلّفها ذلك غاليا والجميع يعلم ذلك ، وبالعلم العسكرى فإن استشهاد اى مقاوم او طفل فلسطينى اثناء المعارك او الحصار هو خسارة للشعب الفلسطينى فى كل الاحوال.
رغم الحصار و الانتصار فى حرب الفرقان الذى اثلج صدور الامة العربية الاسلامية بقى الحصار وبقيت المؤامرات على حماس والشعب الفلسطينى.
حتى أن الأمن الداخلى للحكومة استطاع كشف وتفكيك شبكات تجسس من عناصر الاجهزة الامنية التابعة لمحمود عباس فى قطاع غزة ولديهم اجهزة متطورة وعتاد هدفهم حماس والمقاومة وقادتها .
اقتباس:
فاقتحام مسجد، واطلاق النار على الذين تحصنوا فيه، لم يكونا خطوة حكيمة، لما للمساجد من حرمة في العقيدة الاسلامية، وكان من الاجدى اتباع اساليب اخرى، مثل حصاره، والتفاوض مع المحتمين فيه من اجل الوصول الى تسوية سلمية حقنا للدماء، وقطعا لدابر الفتنة، وترك مسألة الاقتحام هذه كخيار اخير، بعد نفاد كل الوساطات، ووصول المفاوضات الى طريق مسدود
وهنا نتساءل : أى خطوة حكيمة تكون بمقاييس الأخ عبد البارى عطوان فى مواجهة من يقف بوجه المقاومة؟
ما استدل به الكاتب نتفق معه مائة بالمائة من حيث ان "فاقتحام مسجد، واطلاق النار على الذين تحصنوا فيه، لم يكونا خطوة حكيمة، لما للمساجد من حرمة في العقيدة الاسلامية، "
وهذا كلام لايختلف عليه احد، فحتى حماس بالرغم من استهداف وقتل علمائها ومشايخها فى المساجد على ايدى المنفلتين قبل الحسم الأمنى لم تهاجم اى مسجد يتواجد فيه هؤلاء .
وماحصل فى رفح هو تماما ما ذهب اليه الأخ عبد البارى عطوان : حوارات مع موسى منذ عدّة اشهر دينية و سياسية باءت بالفشل، ثم بقاء العلاقة متوترة وبرغم ذلك تركته حماس والحكومة فهو لن يضيرها بشىء مهما كانت افكاره التى يحملها سواء دينية او غيرها مادامت لم تصل الى الخيانة.
كان الاعلان عن الامارة الاسلامية فى المسجد وبوجود مسلحين "شاهدنا ممارساتهم بشريط متلفز على الجزيرة يهددون الجالسين بالسلاح" خطوة غير محسوبة من موسى ، ورغم ذلك ارسلت الحكومة وحماس مفاوضا له يرفع راية بيضاء وهو ذاهبا للمسجد "قائد منطقة رفح" وماذا حصل ؟؟ لقد قتلوه واطلقوا النار عليه بدم بارد .
وهذا ما استدعى حماس ان تتّبع الأسلوب الأخير الذى نادى به الأخ "عطوان" حين يقول "وكان من الاجدى اتباع اساليب اخرى، مثل حصاره، والتفاوض مع المحتمين فيه من اجل الوصول الى تسوية سلمية حقنا للدماء، وقطعا لدابر الفتنة، وترك مسألة الاقتحام هذه كخيار اخير، بعد نفاد كل الوساطات، ووصول المفاوضات الى طريق مسدود "
ولاندرى كيف من هو حريص على دماء المسلمين ويعلن عن إمارة اسلامية يقتل وسيطا يحمل راية بيضاء وغير مُسلّح يشاهده "موسى" بشكل مكشوف وعلنى وواضح!!!
اقتباس:
ندرك جيدا ان الغلو في التطرف ليس امرا محمودا، لما يمكن ان يترتب عليه من خلافات وربما صدامات بين ابناء العقيدة الواحدة، والخندق الواحد. كما ان اعلان قيام امارة اسلامية في منطقة صغيرة، في قطاع صغير محاصر، تحكمه حركة مقاومة اسلامية ينطوي على تسرع وقراءة غير دقيقة لمجريات الاوضاع على الارض، ولكن هذا لا يعني استخدام القوة، وبمثل هذه الشراسة، للتعاطي مع هذه المسألة، مما يؤدي الى مقتل 24 شخصا واصابة 150 آخرين بصورة اثارة حالة من الابتهاج في صفوف الشامتين بالاسلاميين، وحركة 'حماس' على وجه الخصوص، وما اكثرهم هذه الايام.
هاهو الكاتب يعود الى تعارض أفكاره المعهود فى مقالته ينتقض اعلان الامارة كونه تسرّع وقراءة غير دقيقة لمجريات الاوضاع على الارض "كما ان اعلان قيام امارة اسلامية في منطقة صغيرة، في قطاع صغير محاصر، تحكمه حركة مقاومة اسلامية ينطوي على تسرع وقراءة غير دقيقة لمجريات الاوضاع على الارض" .
ولكنه يستنتج العلاج الخاطىء بقوله "ولكن هذا لا يعني استخدام القوة، وبمثل هذه الشراسة، للتعاطي مع هذه المسألة، [/u]مما يؤدي الى مقتل 24 شخصا واصابة 150 آخرين"!!!
ونعود مرّة أخرى لمفهوم استخدام القوة : أليست مجريات الاحداث و مفاجئآتها تفرض فى الميدان على القادة اتخاذ قرارات حسب تقدير الموقف و خطورته؟؟
اطلاق النار بدأ من المتحصنين فى المسجد
قتلوا لقائد "أبو جبريل" محمد الشمالي في رفح ذلك الوسيط الذى تخلى عن مرافقيه وهم يعرفونه جيدا وهو من قادة القسام فى رفح يعرفه الصهاينة ودايتون وعبد اللطيف موسى ايضا والناس.
كان هؤلاء لديهم رشاشات 500 وقنابل و غيرها واطلقوا النار على الناس
هل يريد البعض من حماس ان تنتظر حتى يتم قتل قادتها الميدانيين جميعا لكى لايصفون ردّها بأنه شرس على من استهدف خيرة ابناء حماس غدراً وخيانة؟؟
هل عدد الاصابات والقتلى يمكن ان يحدده اى طرف فى معركة مفتوحة تستهدف المقاومين والشعب من مسجد يتحصّن فى "موسى"؟؟؟
هل يريد "عطوان " عدد أقل من القتلى والجرحى فى المرات القادمة ليصبح مسموحا الأمر ويكون استخدام القوة حينها "بدون شراسة"؟؟!!!
أليس هذا غريبا ان يصدر من كاتب نحترمه ونقدّر عطائه.
اقتباس:
الشيخ عبد اللطيف موسى يصفه معارفه بأنه رجل تقي مؤمن، يتمتع بخلق حميد، وسخر حياته في خدمة الدعوة الاسلامية ومساعدة الفقراء من موقعه كطبيب للاسرة، وكان من ابرز المؤيدين لحركة 'حماس' والمعارضين للسلطة الفلسطينية ورموز فسادها اثناء سيطرتها على قطاع غزة، وكنا نتمنى لو ان الناطقين باسم حركة 'حماس' قد ابتعدوا عن محاولات تشويه صورته، بالقول بانه رأس حربة لسلطة رام الله، ويتلقى اموالا منها، وما يزيد من مرارة هذه الاتهامات انها صدرت بعد انتقال الرجل الى الرفيق الاعلى، مما يتناقض كليا مع تعاليم الاسلام السمحة في التعفف في القول، وذكر محاسن الموتى، والاتقياء المجاهدين منهم على وجه الخصوص.***
اذكروا محاسن موتاكم:
هذا صحيح ولكن أليس من الحق فى خضم توضيح ماحصل ان يتم ذكر مساوىء تمثلت فى القتل وبدم بارد والتهوّر فى اعلان الامارة مما يؤثر على الوضع بالقطاع المحاصر والمُستَهدَف؟؟
ماتقوله حماس او السلطة نطالبها أيضا بإثباته بالوثائق من جهة ، وأن توضّح لنا كيف أن الدكتور عبد اللطيف موسى كان طبيبا مضربا وجالسا فى بيته ولايزاول عمله كطبيب ويتقاضى مرتباً من السلطة ؟؟؟ هل الحكومة فى غزة اجبرته على الجلوس ببيته ليستنكف أم هناك توضيحات أخرى.
ننتظر الوثائق التى يقول البعض انها موجودة لتوضيح حقائق غابت عن الكثيرين بما يتعلّق عن موسى.
وأما بالنسبة لقول الكاتب عطوان ، كون "موسى" "من ابرز المؤيدين لحركة 'حماس' والمعارضين للسلطة الفلسطينية ورموز فسادها اثناء سيطرتها على قطاع غزة،"
فهذه تُحسب لعبد اللطيف موسى ان صحّت ، ونعتقد ان الوقائع تدل على عكس ذلك تماما "ونترك ذلك لقيادة حماس " وهذا الموقف لا يعنى البتّة تبرئته مما أقدم عليه من منظور دينى او سياسى تطرّق اليه الكاتب فى بداية مقالته.
نعتقد بان الموضوع اكثر من مجرد ان "موسى" إجتهد فأخطأ ...
"موسى" لم يُخطىء فقط ، بل أجرم وقتل حتى اثناء الاعلان عن إمارته !!!
موسى لم يلعبها صح واستعجل حب الظهور و بأنه مدعوم من اطراف عدة.
اقتباس:
حركة 'حماس' باستخدامها القوة لانهاء هذه الظاهرة الاسلامية المتشددة التي حاولت شق عصا الطاعة على سلطتها في قطاع غزة أرادت توجيه اكثر من رسالة، الاولى للجماعات الاسلامية المتطرفة الأخرى التي تربت في رحمها، وتحت كنفها، تحذرها من خطورة اي خروج على هيمنتها، او محاولة خرق 'الهدنة' المعلنة مع الاحتلال، والثانية للعالم الخارجي، والولايات المتحدة على وجه الخصوص، مفادها انها حركة وسطية معتدلة مستهدفة من قبل الحركات المتطرفة، وتنظيم 'القاعدة' وانصاره على وجه الخصوص، تماماً مثلها مثل العالم الغربي والأنظمة العربية المعتدلة.
عن أى طاعة يتكلّم الأخ عبد البارى عطوان؟؟ وكيف يتجرأ القول بأن هناك جماعات اسلامية متطرفة تربت فى رحم حماس و سلطتها وتحت كنفها؟؟
وهل حماس تحتاج لقتل هؤلاء لكى تثبت للآخرين بأنها قوية وتحذرهم من اى خروج عن "هيمنتها"؟؟!!
غريب أمر ذلك الاستدلال.
ماحصل لايحتمل اثبات الطاعة او التحذير للآخرين بضرورة طاعة حماس، ماحصل هو جريمة قتل مع سبق الاصرار حيث تم الاعلان رغم مشاورات قبل اشهر بين قيادات حماس و "موسى" تخص الدين والفقه والجهاد ، ولم يكن الاعلان فى مؤتمر صحفى على وسائل الاعلام وهو مسموح حتى للمعارضين من ؟أبواق فتح ، فما بالنا باعلان إمارة اسلامية مثلا؟؟!!! كان المفروض يحدد مايريد للعالم والشعب و يبيّن على اى اسس اعتمد ولماذا وتحديد مواقفه مما يجرى فى كافة المجالات فى غزة والضفة وحتى فى المنطقة العربية الخ
واما بخصوص خرق "التهدئة" الحاصلة لظرف ما، فهى فُرِضت على الصهاينة كما فُرِضت على حماس والمقاومة بعد حرب الغفران ،وليس" الهُدنة" كما يقول عبد البارى، فقد اعلنت الجبهة الشعبية والجهاد الاسلامى واخيرا الألوية عن عملياتبالمس القريب وبيانات تصدى وقنص لجنود العدو وحتى كتائب القسام قامت بالتصدى والقنص فى شرق غزة للصهاينة ، واُطلقت صواريخ محدودة على العدو، وهذا مُثبت عند الفصائل.
اقتباس:
والثانية للعالم الخارجي، والولايات المتحدة على وجه الخصوص، مفادها انها حركة وسطية معتدلة مستهدفة من قبل الحركات المتطرفة، وتنظيم 'القاعدة' وانصاره على وجه الخصوص، تماماً مثلها مثل العالم الغربي والأنظمة العربية المعتدلة
من حق حماس والحكومة ارسال رسائل علنية تقول فيها مواقفها وتعكس اهدافها فما الغريب فى ذلك؟؟
حماس حركة اسلامية وسطية وهذا ليس سرّاً
وحماس مُستهدفة من اعداء كُثُر متعددى الجنسيات وعرب وانظمة
وهناك خلافات وتعارضات فقهية بين نهج حماس وبرنامجها و فصائل وتنظيمات اخرى اسلامية وهذا ليس سراً
حتى الجهاد الاسلامى فى قطاع غزة رغم الاختلاف معها يجمعها مع حماس تحالف مصيرى قوى رغم الاجتهادات .
نستغرب كيف ان الكاتب يريد بل يعمل جاهداً على ابراز وتصوير ماحصل فى رفح كأنه على علاقة بقوى اخرى او ان الهدف منه رسالة للقاعدة وغيرها!!
ألا يوجد غير تلك الرسالة الدموية التى اقترفها عبد اللطيف موسى لتستغلها حماس والحكومة للدعاية وكسب رضى امريكا والانظمة العربية التى تُحاصرنا بالقطاع وحتى تلك التى تعتقل ولازالت ابناء القسام امثال نوفل !!!
اقتباس:
فاللافت ان حركة 'حماس' تعطي هذه الأيام ثقلاً اكبر للحراك السياسي والدبلوماسي وتحاول ان تفتح حوارات مع عواصم غربية تقدم نفسها من خلالها كحركة سياسية براغماتية يمكن التوصل الى اتفاقات معها، وتوازي هذا الحراك مع تصريحات صحافية أكدت الاستعداد للقبول بدولة فلسطينية مستقلة في حدود الرابع من حزيران (يونيو) عام 1967 وفي اطار هدنة قد تمتد لعدة عقود.العواصم الغربية ترحب بمثل هذه البراغماتية الحمساوية، وتشجع على الاستمرار فيها، تماماً مثلما شجعت منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتها بالطريقة نفسها الى ان اوصلتها الى 'نبذ العنف' اي المقاومة باعتبارها 'ارهاباً' والاعتراف باسرائيل، والوقوع في مصيدة اوسلو، وبقية القصة معروفة.
قرارات حماس و رؤيتها لادارة الصراع واضحة بخصوص اى دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين والتعويض ودون الاعتراف باسرائيل التى احتلت فلسطين ، لها وضوح تجاه اى تكتيكات تخدم استراتيجية التحرير الكامل وواضحة وإن فشل منظمة التحرير فى تحقيق رؤيا بالمفاوضات لايعنى اسقاطها على حماس كقوة تختلف جوهرا وشكلا عن فصائل منظمة التحرير وولاءآتها الخ وممارساتها للمقاومة !! لايمكن عندما تتساقط قيادات فصيل مثل فتح فى الخيانة والتنسيق الامنى مع العدو ضد المقاومة ان يسحب الكاتب عطوان ذلك التحوّل على حركة حماس و يخشاه قبل بروز مؤشرات او حدوثه فى الواقع فهذا وهم لحُجج واهية.
اقتباس:
فعندما تدخل حركة 'حماس' العملية السياسية وتخوض الانتخابات التشريعية والبلدية، وتتوج مسيرتها هذه بالسيطرة الكاملة على قطاع غزة، فانه عليها ان تتوقع قيام جماعات اسلامية متشددة تختار النهج الذي اختارته هي كرد على تخلي منظمة التحرير الفلسطينية عن الخيار العسكري لحساب الخيار التفاوضي.
وماذا يعيب حماس اذن التى لم تتخلى عن المقاومة واثبتت انها فى الميدان دوما ، والكبير لايتحدى و يُظهر قوّته إلاّ عند النوازل، فكانت كتائب القسام فى حرب الفرقان بعد تهدئة احسنت استغلالها ، ونعتقد جازمين بأن الكاتب عطوان هو أوّل من صفّق إحتراما لصواريخ القسام بعيدة المدى التى وصلت الة قواعد عسكرية لم تتطالها الحروب السابقة بجوار " تل ا لزهور ...."
حماس لم تتخلى عن الخيار العسكرى ولا العمليات النوعية ، ومن يحاول اسقاط الافكار بالمقارنة بين حماس والمنظمة سيقع فى اخطاء حتما و يكتشف انه يناقض نفسه.
اقتباس:
نحن لا نقول ان حركة 'حماس' تخلت عن المقاومة نهائياً، وربما تكون هدنتها الحالية مؤقتة مثل هدنات سابقة، ولكن على قيادتها ان تدرك ان حبال صبر بعض الجماعات الاسلامية ليست طويلة، فهناك من يتعطش للجهاد حتى لو على ظهور الجياد.
و ايضا:
اقتباس:
نحن لا نقول ان حركة 'حماس' تخلت عن المقاومة نهائياً، وربما تكون هدنتها الحالية مؤقتة مثل هدنات سابقة، ولكن على قيادتها ان تدرك ان حبال صبر بعض الجماعات الاسلامية ليست طويلة، فهناك من يتعطش للجهاد حتى لو على ظهور الجياد.
وهل حماس تمنع من يريد ان يجاهد على ظهور البغال ايضا؟؟
لقد شاهدناهم على الفضائيات وحماس لم تمنعهم واستشهدوا تعطشا للجنة الله يرحمهم ويدخلهم الجنة ، فمن يزرع فسيلة حتى يوم القيامة فليزرعها فما بالكم بفريضة الجهاد فى سبيل الله وليس خدمة لدايتون .
اقتباس:
نشرح أكثر ونقول ان حركة 'حماس' عبأت الآلاف من ابناء قطاع غزة والضفة الغربية بثقافة الشهادة، وفروضها وبنت جيشاً ضخماً من الاستشهاديين الذين يتسابقون للوقوف في الصف الأول لتفجير أحزمتهم الناسفة في أوساط الاسرائيليين طلبا للشهادة والذهاب الى الجنة عبر أقصر الطرق وأسرعها،
نعم هذا صحيح فما يعيب حماس اذن.
اقتباس:
ومن الطبيعي أن يشعر نسبة من هؤلاء بالاحباط من جراء الهدنة الحالية، والبحث عن منظمات جهادية أخرى تخرجهم من هذه الحالة وتحقق لهم آمالهم في الشهادة، ولهذا لم يكن غريبا أن يكون استشهاديون من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة 'حماس' بين ضحايا جماعة 'أنصار جند الله'، وعلى رأس هؤلاء ابن شقيق الدكتور موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس'.
من يشعر بالاحباط ويتخطى ولى أمره الذى هو قائده العسكرى والسياسى ويعتمد العفوية ويعتمد الدافع قبل التخطيط هو يفتقد ادنى التوجيهات " وأعدوا لهم مااستطعتم من رباط الخيل ...."
هذا يعنى اعداد خطة و أدوات ومصادر قوّة ثم التوكل على الله، حتى الصحابة اشد الناس تمنيا للشهادة فى سبيل الله كانوا ينتظرون اوامر النبى محمد صلى الله عليه وسلّم وتوصياته فما بالنا بعناصر لم تحترم او تسمع أميرها وذهبت الى اى قوة اسلامية اخرى "ليستشهدون" !! هذا خيار شخصى ولايعنى ماضى الفرد فى حماس او القسام انه تهمة تلاحق الكتائب حتى ولو اتبع ذلك الشخص فكرة متشددة او غُرّر به اسلاميا بغطاء "تكفيرى" مثلاً.
وماذا يعنى موت ابن شقيق ابو مرزوق ؟؟ لاشىء سوى انه اختار طريقه ، فله ما أراد ونترحم عليه كترحمنا على كل المسلمين اخطأوا أو أصابوا
سنتجاوز فقرات عديدة من الموضوع وسنضعها تحت بند النصيحة من الكاتب لحماس ، وهذا لايعنى تجاهل مافيها .
يقول الكاتب عبد البارى عطوان ايضا:
اقتباس:
ولكن لا بد من التذكير بأن 'حماس' هي التي وضعت نفسها في هذا 'المأزق' عندما اختارت أخذ زمام الأمور بيدها في القطاع، واخراج السلطة الفاسدة وقواتها الامنية منه، ووضع حد لحال الفلتان الامني، وتحويله أي القطاع الى قاعدة للمقاومة.
لماذا هذا الموقف ؟؟ عن اى مأزق يتحدّث ؟
ولماذا لايتحدث عن انجازات كثيرة دعمت المقاومة و قوّت صلبها وقضت على فساد سياسى امنى لاتزال الضفة تعانى نفس مظاهره واساليبه بقيادة عباس دايتون!!
اقتباس:
حركة 'حماس' تجد نفسها ملزمة بحسم هذه الحالة 'الضبابية' التي تعيشها حاليا، فاذا ارادت ان تكون سلطة حاكمة فقط، وتطيل أمد الهدنة، وتسعى لاعتراف دولي، فان عليها ان تتبع نموذج حزب العدالة والتنمية في تركيا وتستفيد من تجربته البراغماتية بجوانبها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهذا النموذج لا يستقيم مع عنوانها الحالي كحركة مقاومة، او ان تعود الى منابعها الاولى وتتمسك بخيار المقاومة مثلما هو حال 'حزب الله' في لبنان حتى تحقق أهدافها بتحرير الأرض.
الوقوف في الوسط بين هذين الخيارين مثلما هو حاصل حاليا، يصلح لفترة مؤقتة، ولكنه خيار سيؤدي الى انفجار اعراض جانبية خطيرة، خصوصا اذا طال أمده، مثل بروز ظاهرة 'أنصار جند الله' الاخيرة، والصدام معها، وهو صدام قد يكون مقدمة لصدامات اخرى اخطر، مثل الصدام مع حركة 'الجهاد' تحديدا.
الضبابية فقط مزروعة فى اذهان الكثيرين ممن لايعرف حماس ولا كتائبها القسامية
الضبابية والعبارات الاسقاطية هى عناوين تبرير لمن يتبناها اكثر ممن يتابع مايجرى على الارض فى غزة المحاصرة.
رغم احترامنا وتقديرنا للكاتب عبد الباري عطوان ولكنه لم ينصف حماس بمقاله ويبدو ان المعلومات التي وصلته حول الاحداث لم تكن دقيقة او انه لم يتابع مجريات الامور وكيف وصلت هذه الاحداث لما وصلت اليه ويبدو ان مصادر معلوماته خانته هذه المرة.
يلوم الاستاذ عطوان حماس على ما قامت به ولم يدر ان حماس قد استنفذت جميع الوسائل واستخدمت الحوار والمفاوضات والوساطات على مدى اشهر طويلة واخذت تعهدات من عبد اللطيف موسى على انهاء الامر وحتى بعد اعلانهم للامارة كانت حماس حريصة على وأد الفتنة ورفعت شعار عدم قتالهم وعدم الانجرار الى برك الدماء وكانت تريد ان يكون الحل سلميا ولهذا استمرت بالحوار واتصلت باهالي الشباب لكي يتداركوا الامر وارسلت الوساطات تلو الوساطات ولكن تشدد المتحصنين في المسجد جعلهم يقدموا على غدر واغتيال الشهيد القائد " محمد الشمالي " وهو الذي ذهب اليهم بنفسه لحل الامر سلميا وكان يطلب من الشرطة التريث وعدم التسرع في الامر وقاموا باطلاق النار على الشرطة والاهالي بشكل مباشر ، أفبعد كل هذا تلوم حماس يا استاذ عبد الباري وانت نفسك قلت ان خيار المواجهة يجب ان يكون خيارا اخيرا وهو ما حصل على الارض بالفعل .
ولقطع الشك باليقين ، و استكمال الحقائق نضع بين يدى القارىء بيان حركة المقاومة الاسلامية حماس حول احداث رفح : اليكم الرابط
http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=463961
لجنة التحليل السياسى وإدارة الأزمات_ شبكة فلسطين للحوار
17/8/2009