- إنضم
- 14 أفريل 2008
- المشاركات
- 1,079
- نقاط التفاعل
- 9
- نقاط الجوائز
- 157
- آخر نشاط
نلتقي اخواني في الله مع حدث سيحدث يوم القيامة ووالله يا اخواني انه لحدث رهيب تقشعر له الابدان وتخشع له القلوب وتهتز له اركان الجبابرة .... هل عرفتم ما هو هذا الحدث الجلل ؟؟
انه ذبح الموت !!!!
ولعل بعضكم يتسائل وهل يذبح الموت ؟
بلى والله فهذا ما اخبر به نبينا صلى الله عليه وسلم ولنعش قليلا مع هذه الاجواء الرهيبة .....
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَهَيْئَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ فَيُنَادِي مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ فَيَقُولُ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ، هَذَا الْمَوْتُ ، وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ ، ثُمَّ يُنَادِي يَا أَهْلَ النَّارِ فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ فَيَقُولُ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ ، هَذَا الْمَوْتُ ، وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ ، فَيُذْبَحُ ، ثُمَّ يَقُولُ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ خُلُودٌ فَلا مَوْتَ ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ فلا مَوْتَ ، ثُمَّ قَرَأَ ( وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وهم لا يُؤمِنون) ، وَهَؤُلاءِ فِي غَفْلَةٍ أَهْلُ الدُّنْيَا .
رواه البخاري ( 4453 ) ومسلم ( 2849 ) .
رواه البخاري ( 4453 ) ومسلم ( 2849 ) .
وفي رواية ابن عمر في البخاري ( 6182 ) ومسلم ( 2850 ) : إِذَا صَارَ أَهْلُ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ وَأَهْلُ النَّارِ إِلَى النَّارِ جِيءَ بِالْمَوْتِ حَتَّى يُجْعَلَ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ثُمَّ يُذْبَحُ ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ لا مَوْتَ وَيَا أَهْلَ النَّارِ لا مَوْتَ ، فَيَزْدَادُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَرَحًا إِلَى فَرَحِهِمْ وَيَزْدَادُ أَهْلُ النَّارِ حُزْنًا إِلَى حُزْنِهِمْ .
الكبش الاملح : هو الكبش الذي خالط بياضه سواد
يشرئبون : يرفعون رؤوسهم متطلعين
لا اله الا الله
تخيلوا معي فقط هول هذا الموقف فحين يرى اهل النار من الكفار الموت يذبح امامهم حينها يوقون بالخلود في جهنم والعياذ بالله بعد ان يخرج الله منها اهل التوحيد العصاة برحمته ويذبح بعدها الموت ويفرح حينها المؤمنون بنعمة الله عليهم بالحياة الخالدة في جنات النعيم
جعلنا الله واياكم من اهل السعادة في الدارين واجارنا من عذاب جهنم وحرها