- إنضم
- 19 جانفي 2009
- المشاركات
- 2,373
- نقاط التفاعل
- 147
- النقاط
- 79
إلى حبيبتي ..
والفاضلة|سيدتِي ..
والعزيزة جدا| صديقتِي
إلى الهادئة العطرة فاتنتي..
والمسافرة بعيدا ملهمتيِ ..
والغائبة المفقودة معجبتِي ..
عفواً ..
لم أنساك لحظة مدللتِي ..
فأنت تلك التي أراها دائما صغيرتِي ..
وأناديها حلوتيِ .. يا حلوتيِ..
وإلى تلك التي حلقت في سمائي عمرا جميلاً ..
تلك أنتِ فراشتي
إلى من تعرفني كثيراً .. وكثيرا لا تعرفنيِ ..
إلى من تحاول أن تعرفني .. ولم تحاول أن تقرئني
ومن تريد أن تقنع نفسها أنني رجل خطيرٌ ..
وتحترس من مكائديِ ..
وتتجنب انفجار ألغاميِ
والدفن مع أموات مقبرتيِ ..
وإلى من لا تزال لا تعرفنيِ ..
ولم تأتي مطلقا على سطور أزمنتيِ ..
إلى كل من ذكرتهنَّ ..
في ترويسة رسالتيِ ..
بعد قليلٍ ..
سوف أبدأ مقدمتيِ ..
سوف تعرف حكايتيِ ..
فربما يوما تصبح حكايةً ..
ضمن حكايات جدي وجدتيِ ..
إلى حبيبتيِ ..
لا تحزني حين أقول لكِ ..
أنكِ لم تكوني أبدا حبيبتيِ ..
لا تفاجئين .. مثلك أنا متفاجأ ..
حين شعرت أنك لست حبيبتيِ ..
مللتُ أنَا ..
من حواراتي الكثيرة الضاحكةِ..
ومن كتاباتي المبهمة الشائكةِ ..
ومن لسعات الاحتراق الهائلةِ ..
ومن رسالاتي وكلماتها اللاسعة القاتلةِ ..
وتصرفاتي الغبية السخيفة الدائمةِ ..
ممل حوارنا الدائم بين الورقِ ..
بين رسائل تأتي ليلاً ..
وعلى رنينها يصحو ضجيج القلقِ ..
منك رسالةٌ ..
وصورتك بعيدة المنال تحلق بالأفقِ ..
ومن عندي رسالةٌ ..
ويبقى الحوار طويلاً
ألا تشعرين مثلي بالضجر والأرقِ..
ويدوم الحوار عمراً ..
من يصدقنا حين نقول أننا يوما لم نلتقِيِ ..
من يؤمن بما يدور بيننَا ..
كيف إذا يكون كل هذا الغرام والعشقِ ..
مللت أنَا ..
من رسائل التقدير الإعجابِ ..
والإطراء الذي يأخذني إلى السحابِ ..
والتصفيق الذي يدوم طويلاً ..
ويبقى له رنين في الذاكرةِ ..
لا يهرب رغم تعدد الغيابِ ..
عفواً ..
تطلب رؤيتيِ ..
أريدك ملهمتي ..أريدك مدينتيِ ..
أريدك حرفي وكلمتي .. ومملكتيِ ..
أريدك أكثرَ ..
حسناً .. حسناَ
والعزيزة جدا| صديقتِي
إلى الهادئة العطرة فاتنتي..
والمسافرة بعيدا ملهمتيِ ..
والغائبة المفقودة معجبتِي ..
عفواً ..
لم أنساك لحظة مدللتِي ..
فأنت تلك التي أراها دائما صغيرتِي ..
وأناديها حلوتيِ .. يا حلوتيِ..
وإلى تلك التي حلقت في سمائي عمرا جميلاً ..
تلك أنتِ فراشتي
إلى من تعرفني كثيراً .. وكثيرا لا تعرفنيِ ..
إلى من تحاول أن تعرفني .. ولم تحاول أن تقرئني
ومن تريد أن تقنع نفسها أنني رجل خطيرٌ ..
وتحترس من مكائديِ ..
وتتجنب انفجار ألغاميِ
والدفن مع أموات مقبرتيِ ..
وإلى من لا تزال لا تعرفنيِ ..
ولم تأتي مطلقا على سطور أزمنتيِ ..
إلى كل من ذكرتهنَّ ..
في ترويسة رسالتيِ ..
بعد قليلٍ ..
سوف أبدأ مقدمتيِ ..
سوف تعرف حكايتيِ ..
فربما يوما تصبح حكايةً ..
ضمن حكايات جدي وجدتيِ ..
إلى حبيبتيِ ..
لا تحزني حين أقول لكِ ..
أنكِ لم تكوني أبدا حبيبتيِ ..
لا تفاجئين .. مثلك أنا متفاجأ ..
حين شعرت أنك لست حبيبتيِ ..
مللتُ أنَا ..
من حواراتي الكثيرة الضاحكةِ..
ومن كتاباتي المبهمة الشائكةِ ..
ومن لسعات الاحتراق الهائلةِ ..
ومن رسالاتي وكلماتها اللاسعة القاتلةِ ..
وتصرفاتي الغبية السخيفة الدائمةِ ..
ممل حوارنا الدائم بين الورقِ ..
بين رسائل تأتي ليلاً ..
وعلى رنينها يصحو ضجيج القلقِ ..
منك رسالةٌ ..
وصورتك بعيدة المنال تحلق بالأفقِ ..
ومن عندي رسالةٌ ..
ويبقى الحوار طويلاً
ألا تشعرين مثلي بالضجر والأرقِ..
ويدوم الحوار عمراً ..
من يصدقنا حين نقول أننا يوما لم نلتقِيِ ..
من يؤمن بما يدور بيننَا ..
كيف إذا يكون كل هذا الغرام والعشقِ ..
مللت أنَا ..
من رسائل التقدير الإعجابِ ..
والإطراء الذي يأخذني إلى السحابِ ..
والتصفيق الذي يدوم طويلاً ..
ويبقى له رنين في الذاكرةِ ..
لا يهرب رغم تعدد الغيابِ ..
عفواً ..
تطلب رؤيتيِ ..
أريدك ملهمتي ..أريدك مدينتيِ ..
أريدك حرفي وكلمتي .. ومملكتيِ ..
أريدك أكثرَ ..
حسناً .. حسناَ
لا أريدك أكثر من حبيبتيِ ..
لطفا.....
ما تطلبه جنونٌ ..
فأنا مثلي مكتوب على باب منزلهَا ..
يمنع منعاً قطعياً من حدودها الاقترابُ ..
يمنع منعاً قطعياً خلع الحجابِ ..
ويمنع نهائياً التفكير برفع اللثامِ ..
ورؤية العيون والتغزل بهما بكلمات الغزل والإعجابِ ..
فقط عليك أن تحادثني من البعيدِ ..
قلت لك من البعيدِ ..
ولا تفكر أن تأتي مهرولاً لتراني من خلف الضبابِ ..
ملل هذا الذي يحدثُ ..
وممل حين تقرأ كل يوم نفس الحروفِ ..
وكل مرة تتصفح نفس الكتابِ ..
مللت أنا ..وكل الذي يحتوينيِ ..
كتبت عنه ..كأحزانيِ ..
وكيف أنا منذ افتقدت كيانيِ ..
وعن جنوني الذي مع الأيام ذابَ ..
وكتبت عن مملكتيِ ..
وملكتي .. ومؤدبتي .. وملثمتيِ ..
وكيف يكون الكاتب حين يحتله الاكتئابُ ..
وقلت :
(( منذ أن عرفت الكتابةَ ..
طاردتني كل طعنات الحزن ..
وكل طعنات الهم ..
وبكل ضراوة ..
كان هناك جيش قادما ..
وكل طعنات الهم ..
وبكل ضراوة ..
كان هناك جيش قادما ..
يحمل رايات الكآبة ))
ماذا هناك بعدُ ..
ما قلته وما لم أقلهُ ..
قد تعدى الشعور الذي مللتهُ ..
وبدأ الملل الممل أصبحت مصاباً ..
أنا لا أحسد نعمة غيريِ ..
ولا يؤرقني نداء ضميريِ ..
ولا أجحد ما يقرره مصيريِ ..
لأني رجل أعترف بمبدئي ..
الحرب حين تكون احتداماً ..
وحين الضعف يحتلكِ ..
ما عليك إلا أن تعلن الانسحابَ ..
فالكثرة حين تغلبك وتمزقكِ ..
لن تترك لك منطقة تأوي إليهَا ..
وستصبح في سجل الغيابِ ..
ولن يقال لكِ :
أطلب وتمني ..
لا لم يعد هذا الأمر مجاباً ..
إلى كل اللاتي ذكرتهن بمقدمتيِ ..
وأعلنت لكن بعض خفايا ذاكرتيِ ..
منهن الموجودات في دليل هاتفيِ ..
وحذفت من لم تعد تذكرنيِ ..
والتي لم تعد تستوعبها قائمتيِِِ ..
ومن لا تستحق أن تكون اسما بسطور مفكرتيِ ..
وقتلتُ من لا أعرفهَا .. وقد عرفتهَا ..
ولكنني قتلتها بمعرفتيِ ..
وتحت حضوري رغبتي ..
ونسيتُ من تستحق أن أنساهَا ..
فمن ينسى أيامي سوف تنساهُ ..
وتجعله يعرفه معنى حقيقتيِ ..
أنا لا أقتل دون حكمٍ ..
وكل حكم قبل أن أنفذهُ ..
على أوراق الاعتراف يأتينيِ ..
كل هذا فعلته ..وسأفعلهُ ..
فمن تلومني منكنَّ ..
لها الحق بالطعن في فحوى رسالتيِ ..
ومن لها أن تقول ما فعلت خطأًٌ ..
عللي .. برري .. قوليِ ..
واثبتي أين كانت غلطتيِ ..
وأين الخطأ الفادح بفعلتيِ ..
فأين أناَ ..
من دموع زائفة رأيتهَا .. وسمعت زفيرهَا ..
وصدقت الكاذب طعمهَا ..
وأقنعني خيانة مسارها ..
وأين الشعور حين تقتلني أنا دمعتيِ ..
وأين أنا حين أغيب عنكنَّ ..
وأين أنا حين تلبسن ما تلبسن ..
وحين ترمن ما ترمن ..
وحين أكون لعبة لكِ ..
ولغيرك .. وغيرها .. وغيرهَا
وغيرها تقول بكل وقاحةٍ ..
عاشق السمراء هو لعبتيِِ ...
هنا ينتهي مسار الحرفِ ..
هنا رجل أخر يبدأ التحديِ ..
ويعلن مسار رحلتي ..
هنا لست إلا رجل الحقيقة أكونُ ..
ولست خلف الستار أختبئُ ..
هنا أنهي وينتهي ..
القديم من حكايتيِ ..
هنا ربما الموت القادم ينتظرنيِ ..
فلا أريد البكاء منكنَّ ..
حين تسمعن صرختيِ ..
هنا أنا رجل أخرُ ..
كتب رسالتهِ ..وبإمضائه يكتفيِ ..
وبهذا يا كل اللاتي ذكرتهنَّ ..
ووصفتهن .. وقلت عنهنَّ ..
فعذراً .. لصراحتي وجرأتيِ ..
قد تعدى الشعور الذي مللتهُ ..
وبدأ الملل الممل أصبحت مصاباً ..
أنا لا أحسد نعمة غيريِ ..
ولا يؤرقني نداء ضميريِ ..
ولا أجحد ما يقرره مصيريِ ..
لأني رجل أعترف بمبدئي ..
الحرب حين تكون احتداماً ..
وحين الضعف يحتلكِ ..
ما عليك إلا أن تعلن الانسحابَ ..
فالكثرة حين تغلبك وتمزقكِ ..
لن تترك لك منطقة تأوي إليهَا ..
وستصبح في سجل الغيابِ ..
ولن يقال لكِ :
أطلب وتمني ..
لا لم يعد هذا الأمر مجاباً ..
إلى كل اللاتي ذكرتهن بمقدمتيِ ..
وأعلنت لكن بعض خفايا ذاكرتيِ ..
منهن الموجودات في دليل هاتفيِ ..
وحذفت من لم تعد تذكرنيِ ..
والتي لم تعد تستوعبها قائمتيِِِ ..
ومن لا تستحق أن تكون اسما بسطور مفكرتيِ ..
وقتلتُ من لا أعرفهَا .. وقد عرفتهَا ..
ولكنني قتلتها بمعرفتيِ ..
وتحت حضوري رغبتي ..
ونسيتُ من تستحق أن أنساهَا ..
فمن ينسى أيامي سوف تنساهُ ..
وتجعله يعرفه معنى حقيقتيِ ..
أنا لا أقتل دون حكمٍ ..
وكل حكم قبل أن أنفذهُ ..
على أوراق الاعتراف يأتينيِ ..
كل هذا فعلته ..وسأفعلهُ ..
فمن تلومني منكنَّ ..
لها الحق بالطعن في فحوى رسالتيِ ..
ومن لها أن تقول ما فعلت خطأًٌ ..
عللي .. برري .. قوليِ ..
واثبتي أين كانت غلطتيِ ..
وأين الخطأ الفادح بفعلتيِ ..
فأين أناَ ..
من دموع زائفة رأيتهَا .. وسمعت زفيرهَا ..
وصدقت الكاذب طعمهَا ..
وأقنعني خيانة مسارها ..
وأين الشعور حين تقتلني أنا دمعتيِ ..
وأين أنا حين أغيب عنكنَّ ..
وأين أنا حين تلبسن ما تلبسن ..
وحين ترمن ما ترمن ..
وحين أكون لعبة لكِ ..
ولغيرك .. وغيرها .. وغيرهَا
وغيرها تقول بكل وقاحةٍ ..
عاشق السمراء هو لعبتيِِ ...
هنا ينتهي مسار الحرفِ ..
هنا رجل أخر يبدأ التحديِ ..
ويعلن مسار رحلتي ..
هنا لست إلا رجل الحقيقة أكونُ ..
ولست خلف الستار أختبئُ ..
هنا أنهي وينتهي ..
القديم من حكايتيِ ..
هنا ربما الموت القادم ينتظرنيِ ..
فلا أريد البكاء منكنَّ ..
حين تسمعن صرختيِ ..
هنا أنا رجل أخرُ ..
كتب رسالتهِ ..وبإمضائه يكتفيِ ..
وبهذا يا كل اللاتي ذكرتهنَّ ..
ووصفتهن .. وقلت عنهنَّ ..
فعذراً .. لصراحتي وجرأتيِ ..
وبهذا ....أمامكن أنهي .. رسالتي !!
وبهذا أنهي رسالتي ..
وأعلن أنني رجل آخر قادمٌ .. وأعلن من جديد مسار خطوتي !!
.... من رجل !!