- إنضم
- 29 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 1,477
- نقاط التفاعل
- 7
- النقاط
- 317
السلآم عليكَم ورحمَةُ اللهِ وبركآته ~[
..
أخي المسلم .. أختي المسلمة :
أخي المسلم .. أختي المسلمة :
سلآم الله عليكَم ورحمتهُ وبركآته .. وبعد
:
أبعثُ إليكَم هذهِ الرسآلة مُحمَلة بالأشوآق والتحيآتِ العَطُرة .. أزفهآ إليكُم من قلبُ أحبكُم فيِ الله .. نسأل الله أن يجمعنآ بكمـ في دآر كرامَته ومستَقر رحمتهٌ وبمناسبة قرب قدوًم شَهر رمضآن أقدمُ لكَم هذهِ النصيحة هدية متوآضعة .. أرجوُ أن تتقبلوهَا بصَدر رّحب وتبآدلوني النصحُ، حفظكم الله ورعآكم ..
:
أبعثُ إليكَم هذهِ الرسآلة مُحمَلة بالأشوآق والتحيآتِ العَطُرة .. أزفهآ إليكُم من قلبُ أحبكُم فيِ الله .. نسأل الله أن يجمعنآ بكمـ في دآر كرامَته ومستَقر رحمتهٌ وبمناسبة قرب قدوًم شَهر رمضآن أقدمُ لكَم هذهِ النصيحة هدية متوآضعة .. أرجوُ أن تتقبلوهَا بصَدر رّحب وتبآدلوني النصحُ، حفظكم الله ورعآكم ..
..
كيفَ نستقبلٌ شَهر رمضآن المبآرك؟
قآل اللهُ تعآلى : شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ [البقرة:185].
أخي الكريم .. أختي الكريمة :
خصَ اللهُ شَهر رمضآن عَن غيرهِ منٌ الشهور بكَثير من الخصآئص والفضآئل منهآ :
- خلوفُ فمُ الصآئم أطيبُ عند اللهْ من ريح المسك ..
- تستغفرُ الملآئكة للصآئمين حَتى يفطروُا ..
- يزينُ الله في كل يوم جنتَه ويقول : يوشكُ عبآدي الصآلحوَن أن يلقُوا عَنهم المؤوُنة والأذى ثمَ يصيروا إليك ..
- تصفَد فيه الشيآطين ..
- تُفتَح فيه أبوآب الجنةَ .. وتغلقُ أبوآب النآر ..
- فيه لَيلة القدر ْهيَ خيرُ من ألف شَهر .. من حَرم خيرهآ فَقد حّرم الخير كله ..
- يغفرُ للصآئمين في آخرٍ ليلة منْ رمضآن ..
- لله عتقآء من النآَر، وذلَك كلَ ليلةَ من رمضآن ..
فيهآ أخي الكريم : شهرُ هذهَ خصائٍصه وفضآئله بأي شيء نستقبله؟ بالآنشغآل باللهوً وطوُل السهر، أو نتَضَجر من قدومِه ويثقلُ علينآ نعوذٌ باللهِ من ذلك كله ..
ولكن ..العبدُ الصآلح يستقبلهُ بالتوبة النصوحْ .. والعزِيمة الصآدقة على اغتنآمه .. وعمآرة أوقَاته بالأعمآل الصالحَة .. سآئلين الله الإعآنة على حُسن عبآدته ..
..
وإليكَ أخيِ الكَريم الأعمآل الصآلحة التي تتأكد في رمضآن :
1 ـ الصوم: قآل صلى اللهُ عَليه وسلم : { كلُ عَمل آبن آدم لهُ الحَسنة بعشر أمثالهآ إلى سبعمآئة ضعف .. يقول عز وجل: "إلآ الصيآم فإنه لي وأنا أجزي به"..ترك شهوته وطعآمه وشرآبه من أجلي، للصآئم فرحتآن .. فرحة عند فَطره، وفرحة عند لقاء ربه .. ولخلوفُ فم ُالصائم أطيب عند اللهِ منِ ريحِ المسك }.. [أخرجه البخاري ومسلم] وقال: { من صآم رمضآن إيماناً واحتساباً غُفِر لهُ مآ تقدم من ذنبه } [أخرجه البخاري ومسلم] ولآ شكّ أنّ هذآ الثواب الجَزيل لآ يكونُ لٍمن امتنع عن الطعام والشراب فَقط .. وإنمآ كمآ قَآل النبي صلى الله عليه وسلم : { مَن لمْ يدع قول الزور والعمل به .. فليسَ لله حاجة في أن يدعَ طعآمه وشرآبه } [أخرجه البخاري]. وقآل صلى الله عليه وسلم : { الصومُ جنة .. فإذا كآن يومُ صوم أحدكم فلآ يرفثُ ولآ يفسق ولآ يجهل .. فإن سابّه أحد فليقل إني امرؤ صآئم } [أخرجه البخاري ومسلم]. فإذا صمت - يآ عبد الله - فليصمُ سمعَك وبصَرك ولسآنك وجميع جوارحك .. ولآ يكن يوم صومك ويوم فطرك سوآء ..
..
2 ـ القيام: قآل صلى الله عليه وسلم : { من صآم رمضآن إيماناً واحتساباً، غُفر لهُ ما تقدم من ذنبه } [أخرجه البخاري ومسلم] وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً [الفرقان:64،63]، وقد كآن قيام الليل دأب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه .. قآلت عائشة رضي الله عنها: ( لآ تدع قيآم الليل .. فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لآيدعه، وكآن إذا مرض أو كسل صلى قاعداً ).
وكآن عُمر بن الخطاب رضي الله عنه يصلي من الليل مآ شاء الله حتى إذا كان نصف الليل أيقظ أهله للصلاة، ثم يقول لهم الصلاة الصلاة.. ويتلو: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى [طه:132] وكان ابن عمر يقرأ هذه الآية: أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ [الزمر:9].
قآل: ذاك عثمآن بن عفآن رضي الله عنه .. قآل آبن أبي حاتم : وإنمآ قآل ابن عَمر ذلك لكثرةِ صلآة أمير المؤمنين عثمان بالليل وقراءته حتى أنه ربما قرأ القرآن في ركعة ..
وعن علقمة بن قيس قال: ( بت مع عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ليلة فقام أول الليل ثم قام يصلي .. فكان يقرأ قراءة الإمام في مسجد حيه يرتل ولآ يراجع ..يسمع من حوله ولآ يرجع صوته.. حتى لم يبقِ من الغلس إلآ كمآ بين أذان المغرب إلى الانصراف منها ثم أوتر ..
وفي حديث السآئب بن زيد قال كآن القارئ يقرأ بالمئين - يعني بمئات الآيات - حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيآم قال: وما كانوا ينصرفون إلآ عند الفجر )..
تنبيه! ينبغي لك أخي المسلم أن تكمل الترآويح مع الإمام حتى تكتب في القآئمين .. فقد قال صلى الله عليه وسلم : { من قآم مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة } [رواه أهل السنن]
.. [
~
كيفَ نستقبلٌ شَهر رمضآن المبآرك؟
قآل اللهُ تعآلى : شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ [البقرة:185].
أخي الكريم .. أختي الكريمة :
خصَ اللهُ شَهر رمضآن عَن غيرهِ منٌ الشهور بكَثير من الخصآئص والفضآئل منهآ :
- خلوفُ فمُ الصآئم أطيبُ عند اللهْ من ريح المسك ..
- تستغفرُ الملآئكة للصآئمين حَتى يفطروُا ..
- يزينُ الله في كل يوم جنتَه ويقول : يوشكُ عبآدي الصآلحوَن أن يلقُوا عَنهم المؤوُنة والأذى ثمَ يصيروا إليك ..
- تصفَد فيه الشيآطين ..
- تُفتَح فيه أبوآب الجنةَ .. وتغلقُ أبوآب النآر ..
- فيه لَيلة القدر ْهيَ خيرُ من ألف شَهر .. من حَرم خيرهآ فَقد حّرم الخير كله ..
- يغفرُ للصآئمين في آخرٍ ليلة منْ رمضآن ..
- لله عتقآء من النآَر، وذلَك كلَ ليلةَ من رمضآن ..
فيهآ أخي الكريم : شهرُ هذهَ خصائٍصه وفضآئله بأي شيء نستقبله؟ بالآنشغآل باللهوً وطوُل السهر، أو نتَضَجر من قدومِه ويثقلُ علينآ نعوذٌ باللهِ من ذلك كله ..
ولكن ..العبدُ الصآلح يستقبلهُ بالتوبة النصوحْ .. والعزِيمة الصآدقة على اغتنآمه .. وعمآرة أوقَاته بالأعمآل الصالحَة .. سآئلين الله الإعآنة على حُسن عبآدته ..
..
وإليكَ أخيِ الكَريم الأعمآل الصآلحة التي تتأكد في رمضآن :
1 ـ الصوم: قآل صلى اللهُ عَليه وسلم : { كلُ عَمل آبن آدم لهُ الحَسنة بعشر أمثالهآ إلى سبعمآئة ضعف .. يقول عز وجل: "إلآ الصيآم فإنه لي وأنا أجزي به"..ترك شهوته وطعآمه وشرآبه من أجلي، للصآئم فرحتآن .. فرحة عند فَطره، وفرحة عند لقاء ربه .. ولخلوفُ فم ُالصائم أطيب عند اللهِ منِ ريحِ المسك }.. [أخرجه البخاري ومسلم] وقال: { من صآم رمضآن إيماناً واحتساباً غُفِر لهُ مآ تقدم من ذنبه } [أخرجه البخاري ومسلم] ولآ شكّ أنّ هذآ الثواب الجَزيل لآ يكونُ لٍمن امتنع عن الطعام والشراب فَقط .. وإنمآ كمآ قَآل النبي صلى الله عليه وسلم : { مَن لمْ يدع قول الزور والعمل به .. فليسَ لله حاجة في أن يدعَ طعآمه وشرآبه } [أخرجه البخاري]. وقآل صلى الله عليه وسلم : { الصومُ جنة .. فإذا كآن يومُ صوم أحدكم فلآ يرفثُ ولآ يفسق ولآ يجهل .. فإن سابّه أحد فليقل إني امرؤ صآئم } [أخرجه البخاري ومسلم]. فإذا صمت - يآ عبد الله - فليصمُ سمعَك وبصَرك ولسآنك وجميع جوارحك .. ولآ يكن يوم صومك ويوم فطرك سوآء ..
..
2 ـ القيام: قآل صلى الله عليه وسلم : { من صآم رمضآن إيماناً واحتساباً، غُفر لهُ ما تقدم من ذنبه } [أخرجه البخاري ومسلم] وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً (63) وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً [الفرقان:64،63]، وقد كآن قيام الليل دأب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه .. قآلت عائشة رضي الله عنها: ( لآ تدع قيآم الليل .. فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لآيدعه، وكآن إذا مرض أو كسل صلى قاعداً ).
وكآن عُمر بن الخطاب رضي الله عنه يصلي من الليل مآ شاء الله حتى إذا كان نصف الليل أيقظ أهله للصلاة، ثم يقول لهم الصلاة الصلاة.. ويتلو: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى [طه:132] وكان ابن عمر يقرأ هذه الآية: أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ [الزمر:9].
قآل: ذاك عثمآن بن عفآن رضي الله عنه .. قآل آبن أبي حاتم : وإنمآ قآل ابن عَمر ذلك لكثرةِ صلآة أمير المؤمنين عثمان بالليل وقراءته حتى أنه ربما قرأ القرآن في ركعة ..
وعن علقمة بن قيس قال: ( بت مع عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ليلة فقام أول الليل ثم قام يصلي .. فكان يقرأ قراءة الإمام في مسجد حيه يرتل ولآ يراجع ..يسمع من حوله ولآ يرجع صوته.. حتى لم يبقِ من الغلس إلآ كمآ بين أذان المغرب إلى الانصراف منها ثم أوتر ..
وفي حديث السآئب بن زيد قال كآن القارئ يقرأ بالمئين - يعني بمئات الآيات - حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيآم قال: وما كانوا ينصرفون إلآ عند الفجر )..
تنبيه! ينبغي لك أخي المسلم أن تكمل الترآويح مع الإمام حتى تكتب في القآئمين .. فقد قال صلى الله عليه وسلم : { من قآم مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة } [رواه أهل السنن]
.. [
[FONT=FS_Free]لا إله إلا اللّه[/FONT]