الدلوعة سوسو
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 22 جوان 2009
- المشاركات
- 66
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة قراتها في احد المنتديات
فاسوقفني فيها بساطة الاسلوب وعفوية الافكار
و انهيتها صراحة بابتسامة ..
ارجو ان تنال اعجابكم ايضا
كـوميـديـا الـحـب
ــ سيارة وسيجاره ــ
يـديَ تمتد تحت وسادة أخـي وهو فـي نـوم عميـق وأضعهـا ويتـحرك وأسحبـها وأناملي تكاد تلمس مفاتيح السيارة سحبت المفاتيح وأخذتـها لفت نظري علبة سجائره فتذكرت الأفلام الرومانسيـه سياره وسيجاره تمتـد مع نافذة السيارة أخذت منها سيجارة... ذهبت لكي أقود السيارة ولكن لا أعرف أن أرجعها للوراء أخرجـها لي أحد الجيران ... ولقصر قامتي كنت أرفع نفسي لأرى ما أمامي وكانت تطفى السيارة بسبب عدم أتقاني لها !مضيت صوب بيت حبيبتي أبحث عنها و وضعت أغنيه كانت تحب أن أغنيها لها ..... مررت من عند بيتها ورأيتها في نافـذتها أشارت لي بأن آتي وكان بيتهم أعلى تل صعدته بسياره وبيدي سيجاره هي الأولى والأخيرة ووقفت على نافذتها فبتسمت وقصصت لها كيف سرقـت السيارة ولأنـي لا أعرف أرجاعها للوراء ساعدني أحد الجيران قالت والآن ؟ قلت ماذا قالت الآن كيف ستخرجها ؟ نظرت للخلف ماذا أرى لقد صعدت تل ضيق لم أتذكر أنني لا أعرف الرجوع للخلف !! أصابني الذهول والموعد تحول لكابوس كيف أخرج السيارة ؟ وكيف أعود قبل أن يصحو أخـي ؟
هي بـدأت تأكل أظافرها وأنا أرى أنني قد فعلت مصيبةً كبرى ما الحل ؟ أصاب تفكيري الشلل و الخوف فقالت أذهب وأصطحب جارك الذي أخرج لك السيارة لعله يساعدك .... ذهبت وبمجرد دخلت للشارعنا وجدت أخي عند الباب يدخن تراجعت للخلف يا للمصيبتي وحظي العاثر متى آفاق من النوم؟ و هل عرف أنني أخذت السيارة ؟ وهل عرف أنني أخذت من علبة سجائرهٌ سيجارة ؟ رجعت لحبيبتي وهي في نفس مكانها وقالت حاول أنت أستسلمت لرأيها ويدي تهتز جلست على المقعد وهي خارج السيارة تشير لي يمينا يساراً وأنا أرجع للخلف بدأت أنظر لحبيبتي من نافذتي توقفت هي خجلاً وأنا لم أرتوي بعد من عيناها وطارت الأفكار والخوف لينهض الحب وأنسى خوفي هي أصبحت تنظر وتميل وترجع تنظر مرةً أخرى لأصحو من حلمي بصوت أرتطام عنيف بأحدى نوافذ جيرانها لتضع يداها على فمها وتضحك وحالي حينها صامت أحاول فتح الباب ولكن من أثار الصدمه لم يعد يفتح قالت أخيك عصبي أبتسمت وقلت نعم فأبتسمت وقالت أذهب وأتصل على لتخبرني كم ضربك لأرد بكل صفعة قبله نظرت إليها وأدرت محرك السياره وطرت فرحاً وذهبت ووجدت أخي عند البيت نزلت مع الباب الآخر وهو يسألني ماذا فعلت قلت وأنا أعد أصابعي أخذت سيارتك وسيجارةً من علب سجائرك ظهرت عليه ملامح التعجب قلت لا أنتظر تعال وأنظر صدمت ببيت والباب لم يعد يفتح ....هيا عاقبني ...!
منقولة عن كاتبها الاصلي unknown
هذه قصة قراتها في احد المنتديات
فاسوقفني فيها بساطة الاسلوب وعفوية الافكار
و انهيتها صراحة بابتسامة ..
ارجو ان تنال اعجابكم ايضا
كـوميـديـا الـحـب
ــ سيارة وسيجاره ــ
يـديَ تمتد تحت وسادة أخـي وهو فـي نـوم عميـق وأضعهـا ويتـحرك وأسحبـها وأناملي تكاد تلمس مفاتيح السيارة سحبت المفاتيح وأخذتـها لفت نظري علبة سجائره فتذكرت الأفلام الرومانسيـه سياره وسيجاره تمتـد مع نافذة السيارة أخذت منها سيجارة... ذهبت لكي أقود السيارة ولكن لا أعرف أن أرجعها للوراء أخرجـها لي أحد الجيران ... ولقصر قامتي كنت أرفع نفسي لأرى ما أمامي وكانت تطفى السيارة بسبب عدم أتقاني لها !مضيت صوب بيت حبيبتي أبحث عنها و وضعت أغنيه كانت تحب أن أغنيها لها ..... مررت من عند بيتها ورأيتها في نافـذتها أشارت لي بأن آتي وكان بيتهم أعلى تل صعدته بسياره وبيدي سيجاره هي الأولى والأخيرة ووقفت على نافذتها فبتسمت وقصصت لها كيف سرقـت السيارة ولأنـي لا أعرف أرجاعها للوراء ساعدني أحد الجيران قالت والآن ؟ قلت ماذا قالت الآن كيف ستخرجها ؟ نظرت للخلف ماذا أرى لقد صعدت تل ضيق لم أتذكر أنني لا أعرف الرجوع للخلف !! أصابني الذهول والموعد تحول لكابوس كيف أخرج السيارة ؟ وكيف أعود قبل أن يصحو أخـي ؟
هي بـدأت تأكل أظافرها وأنا أرى أنني قد فعلت مصيبةً كبرى ما الحل ؟ أصاب تفكيري الشلل و الخوف فقالت أذهب وأصطحب جارك الذي أخرج لك السيارة لعله يساعدك .... ذهبت وبمجرد دخلت للشارعنا وجدت أخي عند الباب يدخن تراجعت للخلف يا للمصيبتي وحظي العاثر متى آفاق من النوم؟ و هل عرف أنني أخذت السيارة ؟ وهل عرف أنني أخذت من علبة سجائرهٌ سيجارة ؟ رجعت لحبيبتي وهي في نفس مكانها وقالت حاول أنت أستسلمت لرأيها ويدي تهتز جلست على المقعد وهي خارج السيارة تشير لي يمينا يساراً وأنا أرجع للخلف بدأت أنظر لحبيبتي من نافذتي توقفت هي خجلاً وأنا لم أرتوي بعد من عيناها وطارت الأفكار والخوف لينهض الحب وأنسى خوفي هي أصبحت تنظر وتميل وترجع تنظر مرةً أخرى لأصحو من حلمي بصوت أرتطام عنيف بأحدى نوافذ جيرانها لتضع يداها على فمها وتضحك وحالي حينها صامت أحاول فتح الباب ولكن من أثار الصدمه لم يعد يفتح قالت أخيك عصبي أبتسمت وقلت نعم فأبتسمت وقالت أذهب وأتصل على لتخبرني كم ضربك لأرد بكل صفعة قبله نظرت إليها وأدرت محرك السياره وطرت فرحاً وذهبت ووجدت أخي عند البيت نزلت مع الباب الآخر وهو يسألني ماذا فعلت قلت وأنا أعد أصابعي أخذت سيارتك وسيجارةً من علب سجائرك ظهرت عليه ملامح التعجب قلت لا أنتظر تعال وأنظر صدمت ببيت والباب لم يعد يفتح ....هيا عاقبني ...!
منقولة عن كاتبها الاصلي unknown