malaki_aya
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 18 أوت 2009
- المشاركات
- 445
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 7
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لقد كان القرآن هو الشغل الشاغل لرسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم , ولما لا و هو أكثر الخلق ادراككا لأهميته و قدرته على التغيير , ألم يقل له ربه ((وكذلك اوحينا اليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب و لا الايمان و لكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا و انك لتهدي الى صراط مستقيم )) الشورى:52
لذلك فلا عجب ان يكون القآن هو وصيته التي اوصى بها . لذلك و نحن في بداية الشهر الفضيل يجب على الواحد منا ان يكون مدركا لمعانيه و آياته , و حتى يكون القرآن صديقا ولكي ندخل في دائرة تأثيره علينا بالآتي:
1* ليكن لقاؤنا بالقرآن في مكان هادئ بعيدا عن الضوضاء و الشواغل
2* النشغال بالقرآن و المداومة على اللقاء به يوميا و لاكبر فترة ممكنة حتى تحصل اكثر من ختمة ان شاء الله
3*ليكن الهدف من القرآن التاثير و التأثر به و ليس انهاء الورد او السورة
4*لنقرأ الآيات بصوت حسن مسموع و بترتيل و انتباكى مع القرآن قدر المستطاع
5*علينا ان نجتهد في فهم ما نقرأ بصورة اجمالية بدون تدقيق في المفردات اللفظية
6*ترديد الآية أو الآيات التي تؤثر في مشاعرنا و نتجاوب معها بقلوبنا
7*المثاثبرة على ذلك و عدم الاستجابة الى وسوس الشيطان بالعودة الى القراءة السريعة
8*ان نتمهل في حفظ القرآن و ان نفعل ما كان الصحابة يفعلونه بان نأخذ خمس أو عشر آيات و نتعلم ما فيهن من علم و احكام و عمل و نجتهد في القيام بما دلت عليه فترة من الزمن و لو بضعة أيام ثم ننتقل الى آيات أخرى و هكذا
9* أن نجعل القرآن دائما هو الشغل الشاغل لنا و خاصة انه الشهر الذي انزل فيه شهر الهدى و الفرقان
10*و ان اهتم بالكتاب حاوي كلام الله كاهتمامك بهاتفك المحمول الذي انت واضعه في عينك
و بهذا نكون قد صادقنا أغلى و احب رفيق و هو كلام الله تعالى , الذي اذا اردت ان يكلمك الله قرأت فيه و اغتنم ساعات و دقائق الشهر الفضيل و لا تهجره في باقي الأيام و الشهور
و نسأل الله أن يتقبل منا صيامنا و قيامنا و يجعله في ميزان حسناتنا
منقول لفايدتكم
لقد كان القرآن هو الشغل الشاغل لرسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم , ولما لا و هو أكثر الخلق ادراككا لأهميته و قدرته على التغيير , ألم يقل له ربه ((وكذلك اوحينا اليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب و لا الايمان و لكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا و انك لتهدي الى صراط مستقيم )) الشورى:52
لذلك فلا عجب ان يكون القآن هو وصيته التي اوصى بها . لذلك و نحن في بداية الشهر الفضيل يجب على الواحد منا ان يكون مدركا لمعانيه و آياته , و حتى يكون القرآن صديقا ولكي ندخل في دائرة تأثيره علينا بالآتي:
1* ليكن لقاؤنا بالقرآن في مكان هادئ بعيدا عن الضوضاء و الشواغل
2* النشغال بالقرآن و المداومة على اللقاء به يوميا و لاكبر فترة ممكنة حتى تحصل اكثر من ختمة ان شاء الله
3*ليكن الهدف من القرآن التاثير و التأثر به و ليس انهاء الورد او السورة
4*لنقرأ الآيات بصوت حسن مسموع و بترتيل و انتباكى مع القرآن قدر المستطاع
5*علينا ان نجتهد في فهم ما نقرأ بصورة اجمالية بدون تدقيق في المفردات اللفظية
6*ترديد الآية أو الآيات التي تؤثر في مشاعرنا و نتجاوب معها بقلوبنا
7*المثاثبرة على ذلك و عدم الاستجابة الى وسوس الشيطان بالعودة الى القراءة السريعة
8*ان نتمهل في حفظ القرآن و ان نفعل ما كان الصحابة يفعلونه بان نأخذ خمس أو عشر آيات و نتعلم ما فيهن من علم و احكام و عمل و نجتهد في القيام بما دلت عليه فترة من الزمن و لو بضعة أيام ثم ننتقل الى آيات أخرى و هكذا
9* أن نجعل القرآن دائما هو الشغل الشاغل لنا و خاصة انه الشهر الذي انزل فيه شهر الهدى و الفرقان
10*و ان اهتم بالكتاب حاوي كلام الله كاهتمامك بهاتفك المحمول الذي انت واضعه في عينك
و بهذا نكون قد صادقنا أغلى و احب رفيق و هو كلام الله تعالى , الذي اذا اردت ان يكلمك الله قرأت فيه و اغتنم ساعات و دقائق الشهر الفضيل و لا تهجره في باقي الأيام و الشهور
و نسأل الله أن يتقبل منا صيامنا و قيامنا و يجعله في ميزان حسناتنا
منقول لفايدتكم