- إنضم
- 11 أوت 2009
- المشاركات
- 1,030
- نقاط التفاعل
- 35
- النقاط
- 37
- العمر
- 31
استنفار أمني بالجزائر لاحتواء أزمة الاشتباكات مع الصينيين
وزير سابق: لا علاقة للصدامات بما يجري لمسلمي الإيغور
استنفار أمني بالجزائر لاحتواء أزمة الاشتباكات مع الصينيين
تقوم السلطات الجزائرية والصينية بجهود دبلوماسية مشتركة لاحتواء أزمة طارئة تسبب فيها تجار صينيون وجزائريون الأسبوع الماضي وخلفت عشرات الجرحى من الجانبين، في الوقت الذي يسود هدوء حذر في "شاينا تاون" بمنطقة باب الزوار شرق العاصمة خوفاً من تجدد الاشتباكات.
وساد انطباع لدى الرأي العام بأن المواجهات التي وقعت كانت ذات طابع انتقامي لمسلمي الإيغور بالصين، خصوصاً أن الصحف الجزائرية نشرت صورة لملتح يرتدي قميصاً مضرجاً بالدماء تعرّض للضرب المبرح على يد صينيين.
وقبل ذلك هدّد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالانتقام لما سمّاه المذبحة في حق مسلمي الإيغور بالصين.
وسعياً لتهدئة الأوضاع، دعت الحكومة الصينية في بيان لها نظيرتها الجزائرية لمعاقبة المتسببين في الأحداث من الجانبين.
ومن جهته، استبعد وزير سابق في الحكومة الجزائرية وجود علاقة بين المواجهات التي شهدها الحي الصيني قبل أسبوع وبين ما يجري في إقليم "شيان جيانغ" الصيني، حيث تعرض مئات المسلمين الإيغور للاضطهاد.
وفي هذا السياق قال الوزير أبوجرة سلطاني والذي يرأس أيضاً حركة مجتمع السلم، في اتصال مع "العربية.نت" إنه من "التعسف ربط الأحداث التي عرفتها منطقة باب الزوار التجارية بالعاصمة الجزائرية وبين الأحداث الدامية التي عرفها إقليم الإيغور بالصين".http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/08/81197.html#000ضرورة احترام تقاليد الجالية الصينية
وشدّد الوزير السابق في حكومة الجزائر، على ضرورة احترام الجالية الصينية بوصفها جالية أجنبية لتقاليد الجزائر كبلد مسلم، تعليقاً على شكاوى سكان منطقة باب الزوار حيث يوجد الحي الصيني، من سلوكات فئة من الصينيين تمارس الرذيلة ولا تراعي أخلاق المجتمع الجزائري.
ودعا أبوجرة سلطاني إلى "تحكيم العدالة الجزائرية في قضية الصدامات التي عرفها الحي الصيني، وعدم توسيع الرقعة إلى خارج العاصمة"، حيث يوجد عمال صينيون آخرون يعملون في مشاريع تمولها الحكومة الجزائرية كالطريق السيّار شرق-غرب، في ظل سريان أخبار عن دخول عدد من الصينيين في إضراب عن العمل تضامناً مع مواطنيهم في الحي الصيني بالعاصمة.
أما عبدالكريم صلعودة، الضحية الذي تعرض لضرب مبرح على يد الصينيين وتناقلت وسائل الإعلام صورته المضرجة بالدماء، فتحفظ عن الحديث في الموضوع واكتفى بالقول لـ"العربية.نت" إن "الجهات الطبية المعنية قامت بأخذ عينات من دمي والقضية بيد العدالة وأنا أنتظر استدعائي من طرف الجهات القضائية لتنصفني".
http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/08/81197.html#000"شاينا تاون".. منطقة مشلولة
وتحول الحي الصيني الذي يضم أغلب الجالية الصينية العاملة بالجزائر، منذ الاثنين الماضي إلى منطقة مشلولة بعدما كان يعج كل صباح وعلى مدار الأسبوع بحركة كثيفة للتجار المحليين والصينيين، لكن بعد حدوث الصدامات أغلقت المحال التجارية أبوابها، فيما يمكن مشاهدة سيارات الشرطة وهي تقوم بدوريات في المكان لحماية المقيمين فيه.
وتطوّع عدد من أصحاب السكنات المؤجرة للتجار الصينيين للقيام بمهام الحراسة ليلاً ونهاراً خوفاً من أعمال انتقامية محتملة.
وقال شاب جزائري ثلاثيني يعمل عتّالاً في "شاينا تاون" لـ"العربية.نت" إنه "تزوج حديثاً وحالة الركود التي شهدها الحي مخيفة حيث لم يعمل منذ ستة أيام"، في حين صرّح أحد ملاك السكنات المؤجرة للصينيين بأنه "تطوع لحماية الشناوة (تعبير محلي للدلالة على الجالية الصينية)، لأن المساكن بالنهاية هي ملك لجزائريين والصينيون ضيوف مهما كانت سلوكاتهم".
وبفضل وساطة أشخاص، تمكنت "العربية.نت" من الحديث إلى رعيتين صينيتين كانا يراقبان المكان من النافذة، وقال تاجر صيني كبير لـ"العربية نت" إنه "يحترم الجزائريين وما جرى لا يعبر عن حقيقة العلاقات الطيبة التي تجمع الشعبين الصيني والجزائري، لافتاً إلى "وجود جزائريين كُثر في العاصمة بكين يعيشون بسلام بين الصينيين".
وتضاربت الروايات بشأن السبب الحقيقي لاندلاع الصدامات الدامية بين الجانبين، وبينما تحدثت وسائل الإعلام المحلية عن تفوّه سائق صيني بكلام بذيء في حق مالك محل جزائري، قالت مصادر "العربية نت" إن الخلاف تجاري محض، حيث يعمل كل من الجزائري والصيني المتخاصمان في مجال استيراد واحد، ولم تكن الحادثة سوى سبب لتفجير خلاف قديم.
ومنحت الحكومة الجزائرية الأفضلية للشركات الصينية لإنجاز عدد من المشاريع التنموية في البلد، خصوصاً مشروع إنجاز مليون سكن، والطريق السيّار شرق-غرب على مسافة 1200 كلم، الأمر الذي رفع عدد الجالية الصينية في الجزائر إلى حوالي 50 ألف رعية.
وزير سابق: لا علاقة للصدامات بما يجري لمسلمي الإيغور
استنفار أمني بالجزائر لاحتواء أزمة الاشتباكات مع الصينيين

تقوم السلطات الجزائرية والصينية بجهود دبلوماسية مشتركة لاحتواء أزمة طارئة تسبب فيها تجار صينيون وجزائريون الأسبوع الماضي وخلفت عشرات الجرحى من الجانبين، في الوقت الذي يسود هدوء حذر في "شاينا تاون" بمنطقة باب الزوار شرق العاصمة خوفاً من تجدد الاشتباكات.
وساد انطباع لدى الرأي العام بأن المواجهات التي وقعت كانت ذات طابع انتقامي لمسلمي الإيغور بالصين، خصوصاً أن الصحف الجزائرية نشرت صورة لملتح يرتدي قميصاً مضرجاً بالدماء تعرّض للضرب المبرح على يد صينيين.
وقبل ذلك هدّد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالانتقام لما سمّاه المذبحة في حق مسلمي الإيغور بالصين.
وسعياً لتهدئة الأوضاع، دعت الحكومة الصينية في بيان لها نظيرتها الجزائرية لمعاقبة المتسببين في الأحداث من الجانبين.
ومن جهته، استبعد وزير سابق في الحكومة الجزائرية وجود علاقة بين المواجهات التي شهدها الحي الصيني قبل أسبوع وبين ما يجري في إقليم "شيان جيانغ" الصيني، حيث تعرض مئات المسلمين الإيغور للاضطهاد.
وفي هذا السياق قال الوزير أبوجرة سلطاني والذي يرأس أيضاً حركة مجتمع السلم، في اتصال مع "العربية.نت" إنه من "التعسف ربط الأحداث التي عرفتها منطقة باب الزوار التجارية بالعاصمة الجزائرية وبين الأحداث الدامية التي عرفها إقليم الإيغور بالصين".http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/08/81197.html#000ضرورة احترام تقاليد الجالية الصينية
وشدّد الوزير السابق في حكومة الجزائر، على ضرورة احترام الجالية الصينية بوصفها جالية أجنبية لتقاليد الجزائر كبلد مسلم، تعليقاً على شكاوى سكان منطقة باب الزوار حيث يوجد الحي الصيني، من سلوكات فئة من الصينيين تمارس الرذيلة ولا تراعي أخلاق المجتمع الجزائري.
ودعا أبوجرة سلطاني إلى "تحكيم العدالة الجزائرية في قضية الصدامات التي عرفها الحي الصيني، وعدم توسيع الرقعة إلى خارج العاصمة"، حيث يوجد عمال صينيون آخرون يعملون في مشاريع تمولها الحكومة الجزائرية كالطريق السيّار شرق-غرب، في ظل سريان أخبار عن دخول عدد من الصينيين في إضراب عن العمل تضامناً مع مواطنيهم في الحي الصيني بالعاصمة.
أما عبدالكريم صلعودة، الضحية الذي تعرض لضرب مبرح على يد الصينيين وتناقلت وسائل الإعلام صورته المضرجة بالدماء، فتحفظ عن الحديث في الموضوع واكتفى بالقول لـ"العربية.نت" إن "الجهات الطبية المعنية قامت بأخذ عينات من دمي والقضية بيد العدالة وأنا أنتظر استدعائي من طرف الجهات القضائية لتنصفني".
http://www.alarabiya.net/articles/2009/08/08/81197.html#000"شاينا تاون".. منطقة مشلولة
وتحول الحي الصيني الذي يضم أغلب الجالية الصينية العاملة بالجزائر، منذ الاثنين الماضي إلى منطقة مشلولة بعدما كان يعج كل صباح وعلى مدار الأسبوع بحركة كثيفة للتجار المحليين والصينيين، لكن بعد حدوث الصدامات أغلقت المحال التجارية أبوابها، فيما يمكن مشاهدة سيارات الشرطة وهي تقوم بدوريات في المكان لحماية المقيمين فيه.
وتطوّع عدد من أصحاب السكنات المؤجرة للتجار الصينيين للقيام بمهام الحراسة ليلاً ونهاراً خوفاً من أعمال انتقامية محتملة.
وقال شاب جزائري ثلاثيني يعمل عتّالاً في "شاينا تاون" لـ"العربية.نت" إنه "تزوج حديثاً وحالة الركود التي شهدها الحي مخيفة حيث لم يعمل منذ ستة أيام"، في حين صرّح أحد ملاك السكنات المؤجرة للصينيين بأنه "تطوع لحماية الشناوة (تعبير محلي للدلالة على الجالية الصينية)، لأن المساكن بالنهاية هي ملك لجزائريين والصينيون ضيوف مهما كانت سلوكاتهم".
وبفضل وساطة أشخاص، تمكنت "العربية.نت" من الحديث إلى رعيتين صينيتين كانا يراقبان المكان من النافذة، وقال تاجر صيني كبير لـ"العربية نت" إنه "يحترم الجزائريين وما جرى لا يعبر عن حقيقة العلاقات الطيبة التي تجمع الشعبين الصيني والجزائري، لافتاً إلى "وجود جزائريين كُثر في العاصمة بكين يعيشون بسلام بين الصينيين".
وتضاربت الروايات بشأن السبب الحقيقي لاندلاع الصدامات الدامية بين الجانبين، وبينما تحدثت وسائل الإعلام المحلية عن تفوّه سائق صيني بكلام بذيء في حق مالك محل جزائري، قالت مصادر "العربية نت" إن الخلاف تجاري محض، حيث يعمل كل من الجزائري والصيني المتخاصمان في مجال استيراد واحد، ولم تكن الحادثة سوى سبب لتفجير خلاف قديم.
ومنحت الحكومة الجزائرية الأفضلية للشركات الصينية لإنجاز عدد من المشاريع التنموية في البلد، خصوصاً مشروع إنجاز مليون سكن، والطريق السيّار شرق-غرب على مسافة 1200 كلم، الأمر الذي رفع عدد الجالية الصينية في الجزائر إلى حوالي 50 ألف رعية.
آخر تعديل: