ألوان الصيام[الصيام في الإسلام]

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

amira950

:: عضو مُشارك ::
إنضم
7 أوت 2009
المشاركات
494
نقاط التفاعل
1
النقاط
17
الصيام في الإسلام
وشهر رمضان قديم الحرمة في الجاهلية، وكان من عاداتهم أن يصوموا أياما منه يبدأونها أحيانا من منتصف شعبان، تيمنا بالصيف، وتقربا إلى أربابهم أن تجعله موسما من مواسم الخصب والرغد.
وقد ذكر ابن إسحق في السيرة في أثناء شرحه لحديث بدء الوحي أن الرسول الكريم كان يجاور في غار حراء شهرا من كان عام، وكان يقضي هذا الشهر صائما عابدا متحنثا يطعم من يفد إليه من المساكين، وأن هذا الشهر هو شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، وأن صيام هذا الشهر كان مما تتحنث به قريش في الجاهلية. وتدل عبارة ابن اسحق على أن صيام رمضان كان متبعا عند بعض قبائل العرب في الجاهلية وخاصة قريش.
على أن المؤرخين اختلفوا في أصل هذه الشعيرة عند العرب في الجاهلية، فذهب بعضهم إلى أنها من بقايا ملة إبراهيم عليه السلام، وذهب آخرون إلى أن عبدالمطلب جد الرسول عليه الصلاة والسلام هو أول من شرع صيام رمضان وعمل به، وقد أخذ بهذا الرأي الأخير "وليم موير" في كتابه "حياة محمد".
وقد فرض الله تعالى على المسلمين صيام شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة، وقد جمع القرآن آيات الصوم في مكان واحد من سورة البقرة (183- 185) فقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون. شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ، فالصوم في إيجاز هو الإمساك عن الطعام والشراب، وعن ارتكاب الآثام جميعا، وهو قبل ذلك تطهير للقلوب والعقول من جميع الشوائب المجافية للإخلاص لله في ذاته، والمحبة لخلقه، والسير على سنن دستوره الحكيم، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم عليم.
فالصوم في الإسلام تكليف إلهي يراد به إصلاح أحوال العباد، كما أراد الله تعالى أن يكون إصلاحها.
وعلى هذا ينبغي أن يفهم صوم رمضان على أنه امتثال لأمر الله تعالى، ونزول على حكمه، وإيمان به واحتساب لثوابه، وعامل أساسي في تقدم الحياة الإنسانية، وفي كفالة التعاون الحر المتكافئ بين الناس جميعا.
 
موضوع جميل
بوركت حبيبتي أميرة
صح فطورك
تقبل الله صيامنا و قيامنا
دعواتي لك
 
%D8%B4%D9%83%D8%B1%202.jpg
 
شكرااااااااااااا
 
شكراااااااااااااااااااااااااااا
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top