الصيام عن العمل
ومن ألوان الصيام، الصوم عن العمل، أي الامتناع عن الأعمال جميعها أو بعضها، فالشريعة اليهودية تحرم على اليهود القيام بمعظم الأعمال يوم السبت من كل أسبوع، ويقول سفر التكوين وسفر اللاويين، في بيان سبب هذا الصوم، إن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استراح في اليوم السابع، وكان يوم السبت، فيجب على اليهود أن يحاكوا الرب فيما فعل، وألا يزاولوا الأعمال في هذا اليوم. وقد رد القرآن المجيد على زعمهم هذا إذ يقول الله تعالى: ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب "سورة ق: آية 38" أي لم يمسسنا تعب حتى نحتاج إلى الراحة. ويعد من هذا اللون أيضا صيام اليهود يوم (كيبور) وهو اليوم العاشر من تشرين العبري وهو الشهر الأول من شهور السنة العبرية، وذلك لأن صيامهم هذا اليوم يتضمن الامتناع عن معظم الأعمال.
ولوقوع هذا اليوم في العاشر من الشهر يسمونه يوم عاشوراء، ويشبه هذا اليوم، يوم عاشوراء عند المسلمين في أن كليهما يقع في اليوم العاشر من الشهر الأول من السنة، ويصوم اليهود هذا اليوم للاستغفار وطلب العفو عما اقترفوه من خطايا وآثام خلال العام الفائت، ويصومونه كذلك لإحياء ذكرى العفو عن الخطيئة القديمة التي ارتكبها أجدادهم بعبادة العجل الذهبي، عندما غاب موسى عليه السلام لتلقي الألواح من ربه عز وجل، فهم يزعمون أن الله عفا عنهم في مثل هذا اليوم. ومن أجل ذلك يسمون هذا اليوم يوم كيبور أي يوم الكفارة، ويسمون الصوم الذي يقع فيه صوم كيبور، أي صوم الكفارة، وليس في كتب العهد القديم نص على الصيام في وقت معين غير صيام هذا اليوم، وإلى خطيئتهم هذه يشير القرآن الكريم إذ يقول: وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون. ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون سورة البقرة: 51 - 52".
ومن ألوان الصيام، الصوم عن العمل، أي الامتناع عن الأعمال جميعها أو بعضها، فالشريعة اليهودية تحرم على اليهود القيام بمعظم الأعمال يوم السبت من كل أسبوع، ويقول سفر التكوين وسفر اللاويين، في بيان سبب هذا الصوم، إن الله خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استراح في اليوم السابع، وكان يوم السبت، فيجب على اليهود أن يحاكوا الرب فيما فعل، وألا يزاولوا الأعمال في هذا اليوم. وقد رد القرآن المجيد على زعمهم هذا إذ يقول الله تعالى: ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب "سورة ق: آية 38" أي لم يمسسنا تعب حتى نحتاج إلى الراحة. ويعد من هذا اللون أيضا صيام اليهود يوم (كيبور) وهو اليوم العاشر من تشرين العبري وهو الشهر الأول من شهور السنة العبرية، وذلك لأن صيامهم هذا اليوم يتضمن الامتناع عن معظم الأعمال.
ولوقوع هذا اليوم في العاشر من الشهر يسمونه يوم عاشوراء، ويشبه هذا اليوم، يوم عاشوراء عند المسلمين في أن كليهما يقع في اليوم العاشر من الشهر الأول من السنة، ويصوم اليهود هذا اليوم للاستغفار وطلب العفو عما اقترفوه من خطايا وآثام خلال العام الفائت، ويصومونه كذلك لإحياء ذكرى العفو عن الخطيئة القديمة التي ارتكبها أجدادهم بعبادة العجل الذهبي، عندما غاب موسى عليه السلام لتلقي الألواح من ربه عز وجل، فهم يزعمون أن الله عفا عنهم في مثل هذا اليوم. ومن أجل ذلك يسمون هذا اليوم يوم كيبور أي يوم الكفارة، ويسمون الصوم الذي يقع فيه صوم كيبور، أي صوم الكفارة، وليس في كتب العهد القديم نص على الصيام في وقت معين غير صيام هذا اليوم، وإلى خطيئتهم هذه يشير القرآن الكريم إذ يقول: وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون. ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون سورة البقرة: 51 - 52".