noureddin st19
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 20 أوت 2009
- المشاركات
- 5
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
ها نحن نعيش في رحاب الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك
شهر الرحمة والمغفرة .. شهر العتق من النيران ..
شهر من أعظم الشهور قدرا ومنزلة .. شهر أنزل فيه القرآن
نرتوى من نبعه ونرتشف من رحيقه ونشم عاطر شذاه ،
شهر مضاعفة الحسنات ورفعة الدرجات ومغفرة الذنوب والسيئات
وإقالة العثرات
فيا لها من فرحة لا يحرمها محروم ويا بشرى للمسلمين
بحلول شهر الصيام والقيام .
يحل بنا شهر رمضان وأمتنا الإسلامية لازالت تعانى من جراحات عظمى
وتعايش مصائب كبري فمازال أهل غزة تحت الحصار
ولازلنا نعانى صلف المحتل وتبعات الرضوخ والانهزام
فبأي حال يعيش أخوانكم المبعدون المشردون عن ديارهم
وأهلهم وأموالهم؟؟
وما استمرار قضيتنا أولي القبلتين ومسرى سيد الثقلين
وثالث الحرمين الشريفين ..
وما استمرار ذلك الا تحد سافر من إخوان القردة والخنازير
لكل مباديء العقل والدين واختراق لحقوق الانسان
والسلام والعدل .
فبأي حال تستقبل شهر رمضان المبارك؟؟
فليكن رمضان فرصة لشعور المسلم بشعور الآخرين وإحساس
بجوع الجائعين
ليكن شهر رمضان مدرسة لتجديد الايمان وتهذيب الأخلاق وشحذ الأرواح
وصلاح النفوس وضبط الغرائز وكبح الشهوات .
فما أجدر بنا اليوم وأن نقوم بدورنا فنحاسب انفسنا
ونجعل رمضان نقطة تحول من حياة الفرقة والاختلاف
الي الاجتماع على كلمة التسامح والعفو ومرحلة لتغيير أفكارنا واراءنا
تكون موافقة لمنهاج الله عز وجل وشرعة نبيه المصطفي
عليه أفضل السلام وأتم التسليم .
ان الله هيأ لنا هذا الشهر الفضيل لكى يصقل الإيمان في القلوب
ويحرك المشاعر في النفوس فتزيد الطاعات
وتضيق مجالات الشر في المجتمعات وتعطينا دروساً في
الوحدة والإخاء والتضامن والصفاء
انه فرصة لا تعوض للمذنبين المفرطين
ليجددوا التوبة من ذنوبهم ويسطروا صفحة جديدة بيضاء ناصعة
في حياتهم مفعمة بفضائل الأعمال ومحاسن الأفعال ومكارم الأخلاق .
الصيام شهر الخير فيه تهفو اليه الأرواح وتكثر دواعي الخيرات
وتحقيق للنفوس امتثالا لأوامر الله وتقوية الصلة بين العبد وربه
وفيه تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتصفد الشياطين .
كما جاء في الحديث الشريف:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلِّ الله عليه وسلم :
" إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين "
وفيه تفتح الجنان وتتنزل الرحمات وترفع الدرجات وتغفر الزلات
ومن صامه وقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تفقدم من ذنبه
كما جاء في الحديث الشريف :
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلِّ الله عليه وسلم :
" من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "
رمضان مدرسة للبذل والجود والصلة ، من صام حقا صفت روحه
ورق قلبه وصلحت نفسه وجاشت مشاعره وأرهفت أحاسيسه.
فما أجدرنا أن نطعم الفقراء ونشعر بشعور المحتاجين
وما أحوجنا الى استلهام حكم الصيام والإفادة منه والنهل من ثماره وخيراته .
رمضان فرصة للتخلص من عاداتنا في إضاعة الوقت .
فمن حق يومنا علينا أن يعمر بالنافع من العلم والصالح من العمل
ولا تسوفوا الي الغد حتى لا يذهب منكم رمضان ،
فلا تفرطوا في ما لا ينفعكم،
فكل دقيقة تضيعها سوف تندم عليها وستسأل عنها أمام الله عز وجل .
اعقدوا نيتكم على الصوم ..
صوم الجوارح عن المعاصي ، صوم القلب عن كل شيء
يغضب الله تعالى
طهروا قلوبكم من كل عجب وغش ورياء
اكتسبوا حسن الخلق ، جاهدوا اللسان حتى لا يحبط عملكم .
اعتبروا رمضان فرصة لاصلاح نفسك والإصلاح من حال تربيتكم
على الخشوع والتدبر في الصلاة .
قدموا توبة نصوحا غير كاذبة مع عزم أكيد على عدم العودة للذنوب أو المعاصي
مع الاستعانة بالله عز وجل
وكم يسر الله لنا التوبة لكننا نغفل عنها فاجعلها تنتصر على المعاصي والذنوب .
ما أحلمك عنا يا الله !!!!
يا رب وفقنا لتوبة صادقة من جميع ذنوبنا وتقبل منا يا رحمن يا رحيم
واجعلنا نخرج من هذا الشهر الفضيل وقد غفرت لنا ذنوبنا
ما نعلم وما لا نعلم منها يا الله .
والله أسأل أن يجعل هذا الشهر المبارك طريقا للوصول
الى مرضاته تعالى وأن يجعلنا من عتقائه
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .
اللهم أمين ......... اللهم أمين ...... اللهم أمين
شهر الرحمة والمغفرة .. شهر العتق من النيران ..
شهر من أعظم الشهور قدرا ومنزلة .. شهر أنزل فيه القرآن
نرتوى من نبعه ونرتشف من رحيقه ونشم عاطر شذاه ،
شهر مضاعفة الحسنات ورفعة الدرجات ومغفرة الذنوب والسيئات
وإقالة العثرات
فيا لها من فرحة لا يحرمها محروم ويا بشرى للمسلمين
بحلول شهر الصيام والقيام .
يحل بنا شهر رمضان وأمتنا الإسلامية لازالت تعانى من جراحات عظمى
وتعايش مصائب كبري فمازال أهل غزة تحت الحصار
ولازلنا نعانى صلف المحتل وتبعات الرضوخ والانهزام
فبأي حال يعيش أخوانكم المبعدون المشردون عن ديارهم
وأهلهم وأموالهم؟؟
وما استمرار قضيتنا أولي القبلتين ومسرى سيد الثقلين
وثالث الحرمين الشريفين ..
وما استمرار ذلك الا تحد سافر من إخوان القردة والخنازير
لكل مباديء العقل والدين واختراق لحقوق الانسان
والسلام والعدل .
فبأي حال تستقبل شهر رمضان المبارك؟؟
فليكن رمضان فرصة لشعور المسلم بشعور الآخرين وإحساس
بجوع الجائعين
ليكن شهر رمضان مدرسة لتجديد الايمان وتهذيب الأخلاق وشحذ الأرواح
وصلاح النفوس وضبط الغرائز وكبح الشهوات .
فما أجدر بنا اليوم وأن نقوم بدورنا فنحاسب انفسنا
ونجعل رمضان نقطة تحول من حياة الفرقة والاختلاف
الي الاجتماع على كلمة التسامح والعفو ومرحلة لتغيير أفكارنا واراءنا
تكون موافقة لمنهاج الله عز وجل وشرعة نبيه المصطفي
عليه أفضل السلام وأتم التسليم .
ان الله هيأ لنا هذا الشهر الفضيل لكى يصقل الإيمان في القلوب
ويحرك المشاعر في النفوس فتزيد الطاعات
وتضيق مجالات الشر في المجتمعات وتعطينا دروساً في
الوحدة والإخاء والتضامن والصفاء
انه فرصة لا تعوض للمذنبين المفرطين
ليجددوا التوبة من ذنوبهم ويسطروا صفحة جديدة بيضاء ناصعة
في حياتهم مفعمة بفضائل الأعمال ومحاسن الأفعال ومكارم الأخلاق .
الصيام شهر الخير فيه تهفو اليه الأرواح وتكثر دواعي الخيرات
وتحقيق للنفوس امتثالا لأوامر الله وتقوية الصلة بين العبد وربه
وفيه تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار وتصفد الشياطين .
كما جاء في الحديث الشريف:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلِّ الله عليه وسلم :
" إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين "
وفيه تفتح الجنان وتتنزل الرحمات وترفع الدرجات وتغفر الزلات
ومن صامه وقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تفقدم من ذنبه
كما جاء في الحديث الشريف :
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلِّ الله عليه وسلم :
" من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "
رمضان مدرسة للبذل والجود والصلة ، من صام حقا صفت روحه
ورق قلبه وصلحت نفسه وجاشت مشاعره وأرهفت أحاسيسه.
فما أجدرنا أن نطعم الفقراء ونشعر بشعور المحتاجين
وما أحوجنا الى استلهام حكم الصيام والإفادة منه والنهل من ثماره وخيراته .
رمضان فرصة للتخلص من عاداتنا في إضاعة الوقت .
فمن حق يومنا علينا أن يعمر بالنافع من العلم والصالح من العمل
ولا تسوفوا الي الغد حتى لا يذهب منكم رمضان ،
فلا تفرطوا في ما لا ينفعكم،
فكل دقيقة تضيعها سوف تندم عليها وستسأل عنها أمام الله عز وجل .
اعقدوا نيتكم على الصوم ..
صوم الجوارح عن المعاصي ، صوم القلب عن كل شيء
يغضب الله تعالى
طهروا قلوبكم من كل عجب وغش ورياء
اكتسبوا حسن الخلق ، جاهدوا اللسان حتى لا يحبط عملكم .
اعتبروا رمضان فرصة لاصلاح نفسك والإصلاح من حال تربيتكم
على الخشوع والتدبر في الصلاة .
قدموا توبة نصوحا غير كاذبة مع عزم أكيد على عدم العودة للذنوب أو المعاصي
مع الاستعانة بالله عز وجل
وكم يسر الله لنا التوبة لكننا نغفل عنها فاجعلها تنتصر على المعاصي والذنوب .
ما أحلمك عنا يا الله !!!!
يا رب وفقنا لتوبة صادقة من جميع ذنوبنا وتقبل منا يا رحمن يا رحيم
واجعلنا نخرج من هذا الشهر الفضيل وقد غفرت لنا ذنوبنا
ما نعلم وما لا نعلم منها يا الله .
والله أسأل أن يجعل هذا الشهر المبارك طريقا للوصول
الى مرضاته تعالى وأن يجعلنا من عتقائه
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك .
اللهم أمين ......... اللهم أمين ...... اللهم أمين
