توجيهات ونصائح للمرأة الداعية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

احمدالجزائري

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
19 سبتمبر 2006
المشاركات
4,872
نقاط التفاعل
84
النقاط
317
العمر
46
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أولاً: إن مهمة الداعية ليست تبكيت الناس ولا تقريعهم، ولا تبدأ بعيبهم وذمهم؛ لأن هذا قد يثير حمية الانتصار لأنفسهم أو لعدالتهم أو لمذاهبهم أو لأقوالهم ويعين الشيطان عليهم.

ثانياً: طريق الدعوة مليء بالأشواك.

قال تعالى: { لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيراً، وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور} .[آل عمران: 186].

ثالثاً: ينبغي أن تكون الداعية دائمة القلق لحال الناس من غير يأس ولا قنوط، فتحمل هم الإسلام ولا تتجاهله كمن عنده صداع في رأسه لا يمكن أن يتناساه أو يغفل عنه.

رابعاً: طريق الدعوة والإيمان يحفل بالمتراجعين والمترددين والناكصين، وما أجمل أن تصبر الداعية على هذا الضعف والتردد، فتطيل النفس معهم ولا تحملهم ما لا تطيق نفوسهم وطباعهم وإمكاناتهم.

قال تعالى: { خذ العفو وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين } [الأعراف: 199].

قال الإمام الطبري رحمه الله: "خذ العفو من أخلاق الناس واترك الغلظة عليهم".

فلا ينبغي أن يغلب جهل المدعو حلم الداعية بحال من الأحوال.

خامساً: ينبغي للداعية أن تهتم بجانب تربية النفس والارتقاء بقدراتها وعلمها وأخلاقها، وينبغي أن تعوّد نفسها على تحمل البرامج الجادة واستثمار الوقت بكل وسيلة ممكنة على أحسن وجه.

سادساً: استبعاد الجانب الشخصي من الدعوة مهم، فهذه الدعوة ربانية لا تنحصر في أفراد أو جماعات أو هيئات، فيجب أن نصحح الاعتقاد لدينا أن الدعوة تنحصر في هذا الفرد أو ذاك، والواجب تهيئة أكبر عدد ممكن من الداعيات والصالحات.

سابعاً: ليس الهدف من الدعوة هو تحطيم أشخاص معينين أو إسقاطهم، فلم يكن هم موسى عليه السلام القضاء على فرعون بل كان يرجو أن يخرج الناس من عبودية العباد إلى إخلاص العبادة لرب العباد.

فلا بد من البعد عن السب والشتم، فهو ليس من طرق الدعوة ولا من وسائلها، فهي جاءت لإسقاط الباطل وبسقوطه يسقط من حمله.

ثامناً: الدعوة إلى الله، هي دعوة على بصيرة، بصيرة بكل شيء، من طريق الدعوة و السبيل الأقوم وأخذ حظ من العلم المؤصل السليم، وبصيرة بحال المدعوين وظروفهم، وبأعداء الدعوة وأساليبهم، وبصيرة كذلك بنفسها لتعرف إرادتها ونيتها فلا يلتبس عليها الأمر ولا تتداخل المقاصد.
 
شكرا على اهتمامك والنصائح المهمة شكرا
 
السلام عليكم

بالفعل كلمات رائعه للداعيات لله ولك جزيل الشكر على هذه

التوصيات الغاليه فكما نعلم أن طريق الدعوة الى الله ملىء بالأشواك فلا تظن

الداعيه الى الله أن يفرش لها طريق الدعوه بالورود لأن الجنه حفت بالمكاره والنار

حفت بالشهوات .

حـسـنـــــــــــــــــاء​
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top