Mehdi algeriano
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 3 جوان 2008
- المشاركات
- 939
- نقاط التفاعل
- 1
- نقاط الجوائز
- 57
- العمر
- 37
عرب 48 بين أزمة الهوية و معاناة الاحتلال*/ فريق النخبة*/
احدى المظاهرات التي خرج فيها عرب 48 ينددون بفوز اليمين المتطرف في الانتخابات الاسرائيلية رافعين نعالهم رمزا و رسالة لأمريكا أيضا
لقد بدا لي أن أكتب موضوعا هاما و هو عن اخوتنا في فلسطين المحتلة و لكن هذه المرة لا أقصد أشقاءنا في غزة أو الضفة الغربية لقد جمعتني صداقة مع مجموعة من الشباب الفلسطينيين الذين يقيمون داخل الحدود الصهيونية عبر نسمات الأنترنيت هم من خلف الخط الأخضر و انا من بيتي أمام الحاسوب منذ مدة معتبرة و قد دفعني هذا ذات يوم الى ان أكتب أحد المدونات في احدى المواقع لأعلرف بماهية عرب 48 و رأيت أن أكتب موضوعي ذلك في اللمة هنا لأقدم بعضا من معلوماتي اليسيرة عن هؤولاء الأبطال.
لقد بقي مجموعة من الأبطال في قراهم و بيوتهم و أراضيهم ورفضوا أن يغادروها بعد نكبة 1948 انهم ما يسمون بعرب الخط الأخضر أو عرب 48 أو أقليات حسب التعبير الاسرائيلي و لأن المواثيق الدولية جعلت منهم مواطنين داخل الكيان يملكون بطاقات تعريف زرقاء اللون كباقي الاسرائليين لكنهم عرب يعانون التفرقة العنصرية و الاضطهاد .يرفضون الكيان الصهيوني يقاتلون من أجل القضية الفلسطينية مثلهم مثل فلسطينيي غزة و رام الله
لكن رأيت ان العديد من العرب و المسلمين سامحهم الله يصفهم بالعملاء و الخونة و هم أبعد عن هذه الصفات بعد السماء عن الأرض لكن لا ننكر وجود خونة في أي جزء او مكان في الأرض .
و هم يشكلون حزمة عربية متحدة رغم اختلاف دياناتهم و انتماءاتهم الاديولوجية و مشاربهم المختلفة فهم مشكلون من دروز وعرب و مسيحيين جمعتهم عروبتهم و حبهم لوطنهم و كفاهم و هذه الصفات ليذودوا عن هويتهم العربية و بعدهم الديني باختلافه.
لقد بقي مجموعة من الأبطال في قراهم و بيوتهم و أراضيهم ورفضوا أن يغادروها بعد نكبة 1948 انهم ما يسمون بعرب الخط الأخضر أو عرب 48 أو أقليات حسب التعبير الاسرائيلي و لأن المواثيق الدولية جعلت منهم مواطنين داخل الكيان يملكون بطاقات تعريف زرقاء اللون كباقي الاسرائليين لكنهم عرب يعانون التفرقة العنصرية و الاضطهاد .يرفضون الكيان الصهيوني يقاتلون من أجل القضية الفلسطينية مثلهم مثل فلسطينيي غزة و رام الله
لكن رأيت ان العديد من العرب و المسلمين سامحهم الله يصفهم بالعملاء و الخونة و هم أبعد عن هذه الصفات بعد السماء عن الأرض لكن لا ننكر وجود خونة في أي جزء او مكان في الأرض .
و هم يشكلون حزمة عربية متحدة رغم اختلاف دياناتهم و انتماءاتهم الاديولوجية و مشاربهم المختلفة فهم مشكلون من دروز وعرب و مسيحيين جمعتهم عروبتهم و حبهم لوطنهم و كفاهم و هذه الصفات ليذودوا عن هويتهم العربية و بعدهم الديني باختلافه.
ويكفي انهم هم الذين رفضوا الخروج من ارضهم وظلوا مرابطين فيها رغم الإبادات التي تعرضوا لها على يد الصهاينة وانا استغرب من يلقبونهم بالخونة
وتعتقد "إسرائيل" بأنّ العرب في مناطق الـ48 باتوا مشكلة يجب العمل على حلها في أسرع وقت.
"إسرائيل" تشغل العرب والعالم بقضية البؤر العشوائية، وبالبناء في المستوطنات، لصرف أنظار العالم عمّا تقوم به ، وبصورة استباقية ، من إجراءات تستهدف إحكام السيطرة على فلسطين المحتلة 48 وقطع الطريق على حق العودة ، مستفيدة من مناخات الحديث عن تسوية ملتبسة و " مفخخة".
ويتفنن صنّاع القرار في تل أبيب من اجل إيجاد حلول 'خلاقة' لمشكلة المشاكل بالنسبة لهم ، أي العرب في "إسرائيل"، والتي يسميها رئيس وزراء الدولة العبرية، بنيامين نتنياهو" القنبلة الديمغرافية الموقوتة " .
يكفي أن منهم ما قال فيهم الرسول فيهم "لا تزال طائفة من امتى ظاهرين على عدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم ـــ و فى رواية أخرى أو من خذلهم ـــ و لا ما أصابهم من لأواء حتى يأتى أمر الله و هم كذلك ، قالوا يا رسول الله و اين هم ، قال : فى بيت المقدس و اكناف بيت المقدس" الا تكفي شهادة النبي لهم.
وتعتقد "إسرائيل" بأنّ العرب في مناطق الـ48 باتوا مشكلة يجب العمل على حلها في أسرع وقت.
"إسرائيل" تشغل العرب والعالم بقضية البؤر العشوائية، وبالبناء في المستوطنات، لصرف أنظار العالم عمّا تقوم به ، وبصورة استباقية ، من إجراءات تستهدف إحكام السيطرة على فلسطين المحتلة 48 وقطع الطريق على حق العودة ، مستفيدة من مناخات الحديث عن تسوية ملتبسة و " مفخخة".
ويتفنن صنّاع القرار في تل أبيب من اجل إيجاد حلول 'خلاقة' لمشكلة المشاكل بالنسبة لهم ، أي العرب في "إسرائيل"، والتي يسميها رئيس وزراء الدولة العبرية، بنيامين نتنياهو" القنبلة الديمغرافية الموقوتة " .
يكفي أن منهم ما قال فيهم الرسول فيهم "لا تزال طائفة من امتى ظاهرين على عدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم ـــ و فى رواية أخرى أو من خذلهم ـــ و لا ما أصابهم من لأواء حتى يأتى أمر الله و هم كذلك ، قالوا يا رسول الله و اين هم ، قال : فى بيت المقدس و اكناف بيت المقدس" الا تكفي شهادة النبي لهم.

احدى المظاهرات التي خرج فيها عرب 48 ينددون بفوز اليمين المتطرف في الانتخابات الاسرائيلية رافعين نعالهم رمزا و رسالة لأمريكا أيضا

من المظاهرات اليومية التي ينظمها عرب الخط الأخضر ضد الصهاينة

من المظاهرات التي ينادون فيها بنصرة غزة
