طوابير أمام الإقامات الجامعية: طالبات يتاجرن بأجسادهن ويبدعن في أساليب الإغراء

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

جزائري.مميز

:: عضو مُشارك ::
إنضم
5 جويلية 2007
المشاركات
242
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
طوابير أمام الإقامات الجامعية:
طالبات يتاجرن بأجسادهن ويبدعن في أساليب الإغراء

المكان مدخل الإقامة الجامعية لبن عكنون، حركة كثيفة للطالبات بين الدخول والخروج والساعة تشير إلى الخامسة مساء.. جو مشمس يكسره ضجيج الراجلين والسيارات.. طريق عريض بجانب مدخل الإقامة ينتهي بمحلات تجارية متنوعة يغلب عليها طابع الهواتف العمومية..أفواج من الطالبات بمختلف الأشكال والألوان يجتزن الطريق بخطى متسارعة ومعاكسات كثيرة من طرف الذكور بعبارات قبيحة في بعض الأحيان ورقيقة في بعضها الآخر كـ " خموس عليك " "عينيك والحبس " ... إلى آخره من عبارات المغازلة والإعجاب.

الشمس بدأت تميل إلى الغروب والساعة تشير إلى السادسة مساء.. إنه موعد وصول الطالبات من مختلف الجامعات المجاورة ودخولهن الإقامة، وقت مفضل لكثير من المراهقين والشباب وحتى الكهول من أجل التمتع بالنظر ومغازلة بعض الطالبات اللواتي يفضلن الملابس الفاتنة لعرض أجسادهن ومفاتنهن والهدف هو الإيقاع بالفريسة، والملفت للانتباه هو التناغم الذي تصنعه الطالبات بين هندامهن وحركة أجسادهن وهذا لجر أكبر عدد ممكن من المتعطشين جنسيا، خاصة إذا كان من أصحاب "التيكي" أو "البقارة" الذين يدفعون بسخاء، فلا مكان للطلبة والشباب سوى النظر و"التكحال".

طوابير السيارات آخر طراز

الساعة تجاوزت السابعة مساء.. طابور طويل من السيارات يصل أو يتجاوز بريد بن عكنون، أصوات مسجلاتها تكاد تكون على آخرها، الشاب مامي ورضا الطلياني والشابة خيرة وغيرها من الأصوات التي تغني للمال والجمال، سيارات من نوع المرسيدس وهيونداي رباعية الدفع .. تتوقف أمام مدخل الإقامة بسرعة، لتنزل منها طالبات بلباس شبه عار يسيل له لعاب الشباب الذي لا يملك سوى التفرج. كما شد انتباهنا طالبات بكامل أناقتهن سواء تعلق الأمر بلباسهن أو طريقة تصفيف شعورهن أو حتى الماكياج الموضوع على وجوههن وما إن تركن أمامهن إحدى السيارات حتى تجدهن يتسارعن للركوب فيها بحثا عن صفقة مربحة يكون بطلها صاحب "الشكارة" الذي لا يتردد في الدفع بسخاء منقطع النظير إرضاء لغريزته الحيوانية. ما يثير الانتباه في هذا المشهد أن أغلب المترددين على الإقامة هم من كبار السن، لأن هذه الفئة بحسب الطلبة ينفقون بسخاء كبير..هواتف خلوية من النوع الرفيع سهرات بالملاهي الليلية وبملايين السنتيمات،ألبسة غالية الثمن وحتى النقود .... أحد الطلبة العارفين بخبايا المنطقة قادنا إلى إحدى المناطق التي تضرب فيها المواعيد بين "البقارة" والطالبات، وهذا لتجنب أعين الناس أو الأقارب. المنطقة الأولى قرب بريد بن عكنون والثانية بمحاذاة ملعب كرة التنس بالمدينة. هي صفقة بين هؤلاء البقارة وبعض الطالبات اللواتي لا يدخلن المطعم الجامعي نهائيا ويلبسن آخر موضة. أثناء تواجدنا أمام مدخل الإقامة شد انتباهنا عدد قليل من المتشبهات بالرجال يتجاذبون أطراف الحديث مع أصحاب السيارات لنعلم فيما بعد من طرف بعض الطلبة بأن هذه الفئة الشاذة تقود شبكات من الطالبات وراءها تمتهن مهنة...؟ مع أخذ مبالغ مالية متفاوتة حسب جمال وصغر" السلعة" المعروضة ، أردنا معرفة المزيد عن هذه الشبكة ومن يقف وراءها فنصحنا أحد العاملين بالإقامة بعدم الخوض فيها ، لكن ارتأى أن يعطينا معلومات عامة حول المتشبهات بالرجال بأن بعضهن يعانين من تأخر دراسي مفتعل للبقاء في المحيط و البعض الأخر ليس لها علاقة بالجامعة .

عينات مثيرة

هناك الكثير من الطالبات الجامعيات اللواتي تأثرن تأثرا بليغا أثناء تواجدهن بالأحياء الجامعية، نظرا للتناقضات والمفاجآت التي تحتويها، وهو ما حدث للطالبتين كريمة ودليلة اللتين كانتا في قمة النجاح والاجتهاد في دراستهن الجامعية خلال السنوات الأولى، لكن الظروف المعيشية الصعبة وحاجتهما لمواصلة مشوارهما جعلهما يفكران في عقد علاقة مع رجل غني يكون منبعا للمال، فاستغل ضعفهما وقام بتصويرهما في منزله عاريتين وقام بعد ذالك بتهديدهما بالصور ومساومتهما في شرفهما. وأمام هذه الوضعية الصعبة لم تجد كل من كريمة ودليلة سوى الاستسلام خوفا من أن يصل الخبر إلى أهلهما، وتحت ضغوط هذا الرجل المتكررة وجدتا نفسيهما في طريق الضياع، لتصبح بعد ذلك في أيدي العديد من أصدقائه، وانقطعا بعد ذالك عن الدراسة والتحقتا بركب المترددات على الملاهي الليلية. هكذا كانت نهاية هاتين الطالبتين فمن المستوى الجامعي إلى التدني في عالم الفسق والدعارة دون علم الأولياء. ولا يختلف حال ليندة كثيرا عن كريمة ودليلة، هذه الطالبة التي قدمت من مدينة المسيلة أملا في أن تصبح أستاذة في الشريعة كانت محتشمة للغاية فانقلب حالها بعد سنتين من الدراسة الجامعية إلى بنت ملاهي ومدخنة سجائر. كانت علاقتها بشاب في مثل سنها بريئة قصد الزواج لكنه استطاع أن يغير الكثير من سلوكها، وأن يعودها على السهر وعلى أن تغير شكلها. وتعددت علاقتها بعدما تركها صديقها الأول خاصة وأنها تعرفت على الكثير من المنحرفات اللواتي كن يشجعنها على جلب المال من خلال ربط علاقات مع عدة رجال. وفقدت ليندة صحتها وبريقها جراء الإجهاضات المتكررة التي كانت تقوم بها بعد كل حمل خاطئ ، حتى جاء اليوم الذي افتضح أمرها بين أهلها، ولما أتى والدها للإقامة الجامعية التي تملك غرفة فيها قصد قتلها أخفاها المسؤولون عنه، ولكن إدارة الإقامة طردتها بعد ذالك لتجد نفسها في مرتبة واحدة مع بنات الشارع والملاهي، ولم يشفع لها مشوارها الجامعي الذي عصفت به لما انغمست في الرذيلة. أما حكيمة التي وجدناها واقفة أمام مدخل الإقامة تنتظر أحد عشاقها وكان يعكس سلوكها سروالها الضيق وماكياجها الكثيف الذي غطى ملامح وجهها، حدثتنا عن بدايتها مع الرذيلة وهي في سن العشرين جراء ظروف الحياة الصعبة كما تقول وما ترتب في نفسها من فراغ وإحساس بالنقص تجاه الأخريات من صديقاتها بالجامعة بسبب العوز، مما أدى بها إلى عقد علاقات مشبوهة مع العديد من الرجال دون أن تفكر في ما يمكن أن ينجر عن ذلك من انزلاقات خطيرة لها الأثر الواضح على حياتها، قالت لنا بكل مرارة لا أريد التفكير في وضعي، حياتي من قبل كانت جحيما ولا أظن أن الجحيم الذي أعيشه اليوم يختلف عن سابقه..هكذا كانت تتكلم بأسلوبها الذي كان يعكس لا مبالاتها بالحياة. كريمة، دليلة، ليندة وحكيمة هن عينة لبعض الطالبات اللواتي أدت بهن الظروف المختلفة إلى الانغماس في عالم الرذيلة دون أن يفكرن في المستقبل المجهول الذي ينتظرهن في عالم يعج بالذئاب البشرية التي تتفنن في اصطياد فرائسها .

المختصون يحذرون

أكد المختص في علم النفس التربوي الدكتور سليم نجاعي في تصريح للشروق اليومي، أن انجراف بعض الطالبات وراء أهوائهن وانحرافهن عن القيم والمبادئ بعد التحاقهن بالأحياء الجامعية يعود إلى حالة التشدد التي عايشنها في منازلهن وانعدام الحوار داخل الأسرة، وأوضح أن غياب المعلومة والاتصال من أهم الأشياء التي يفقدها المجتمع الجزائري مما يدفع بالكثير من الطالبات الجامعيات اللواتي لم يحضين بالحوار داخل البيت للبحث عنه في الأحياء الجامعية فيصطدمن بأصدقاء السوء. ويرى المتحدث أن المعلومات العلمية منعدمة سيما منها المتعلقة بالأمراض المتنقلة جنسيا التي لايدركها الطلبة رغم مشوارهم العلمي حيث أصبحت العديد من الفتيات في دائرة الضياع دون إدراك خطورة تعدد العلاقات الجنسية، ومن ضمن الأسباب يضيف المتحدث المشاكل الاجتماعية و الحاجة الماسة للمال.
منقول عن جريدة الشروق اليومي​

ساعدوني في بناء ابناء الجزائر
تعليقك يهمني
و شكرا​
 
بارك الله فيك اخي هذا للاسف ما يحدث فى الجامعات والثناويات وحتي الاكماليات وكل مكان للاسف
 
image.php
 
السلام عليكم

المترددات على الملاهي الليلية. هكذا كانت نهاية هاتين الطالبتين فمن المستوى الجامعي إلى التدني في عالم الفسق والدعارة دون علم الأولياء. ولا يختلف حال ليندة كثيرا عن كريمة ودليلة، هذه الطالبة التي قدمت من مدينة المسيلة أملا في أن تصبح أستاذة في الشريعة كانت محتشمة للغاية فانقلب حالها بعد سنتين

للاسف للاسف للاسف


بارك الله فيك
تسلم اختي الابداعك في طرح موضوعك الرائع​
 
بارك الله فيك اخي على الاختيار الممتاز والمتميز لمواضيعك
راك حطيت يدك على الجرح للاسف هدا هو واقعنا ما عدنا ما نغطو
بصح اسمحلي نقولك بلي البنت المتربية ما تبيعش شرفها يا لوكان رايحا تموت من الجوع
 
لاحول ولا قوة إلا بالله
للأسف هذا هو الواقع
من يتحمل المسؤولية؟
---
من المسؤول عن الضياع ؟
---
للأسف هم المسؤولون الذين وجدوا متعتهم في حرية الطالبات
--------
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
 
المترددات على الملاهي الليلية. هكذا كانت نهاية هاتين الطالبتين فمن المستوى الجامعي إلى التدني في عالم الفسق والدعارة دون علم الأولياء. ولا يختلف حال ليندة كثيرا عن كريمة ودليلة، هذه الطالبة التي قدمت من مدينة المسيلة أملا في أن تصبح أستاذة في الشريعة كانت محتشمة للغاية فانقلب حالها بعد سنتين​


للاسف للاسف للاسف


بارك الله فيك

تسلم اختي الابداعك في طرح موضوعك الرائع

اخوكي و ليس اختك
تشرفت بمروركي
 
لاحول ولا قوة إلا بالله

للأسف هذا هو الواقع
من يتحمل المسؤولية؟
---
من المسؤول عن الضياع ؟
---
للأسف هم المسؤولون الذين وجدوا متعتهم في حرية الطالبات
--------

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

تشرفت بمرورك
 
صحيح يا اخي ما تقوله فهذا ما يحدث في اقامتنا بالبليدة وفي كل الاقامات الجامعية فهذا هو الانحطاط الذي وصلنا اليه فالناس تبيع كل شيء من اجل النقود حتى الشرف ولكن هناك فتيات بصراحة اشفق عليهم لان لولا حالتهم الاجتماعية لما كانو هكذا فهناك من ليس معها حتى ثمن الكتاب ليس بوسعنا الا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل
 
يعطيك الصحة خويا راني معاك في كل كلمة قلتها أنا ثاني راني في اقامة جامعية واللي شفتو فيها من وسخ خلعني بزاااااااااف ماعندي ما نزيد على كلامك الله يهدي ماخلق وربي ايعافينا
 
مشكور أخي على الموضوع,هذي الظاهرة في كامل الجامعات وأمام كل الاقامات الجامعية,هذي نتيجة من نتائج التفكك الأسري والحرية المفرطة للبنت وعدم انتباه الآباء لبناتهن.
 
بارك الله فيك اخي على الموضوع
احنا نقولوا للبنات ربي يهديكم
او للشياب الي قريب يموتوا او راح يطيروا ربي يديكم
 
بارك الله فيك اخي موضوع هدف وواقعي للاسف
 
السلام عليكم خويا يعطيك الصحة على طرحك للموضوع
صح بنات الحي الجامعي راهم دايرين التبهديل يبعتوهم والديهم باش يقراو ويفرحوهم هما يتفتحو عينيهم يولوا يعرفو لبلايص لي فالعاصمة خرمن ماليها تجي بالدفيرة تولي تهدر على الصبايغ وليماش ولي بزار وتزيد تضحك عليك ، يباتو برا مايفطروش داخل الحي كاين التيكي وصحاب الشكارة ، يعشقو الحديدة مايجيبوش العام ويكوفو ماليهم ويقولولهم بلي نجحو وخلي وخلي وخلي....
شفتهم بعيني وفطرت قدامهم فالمطعم داخل الجامعة يتكيفو ويهدرو حتى على لي بار تاع لبيار حق قالت لصاحبتها عندي بزاف ماشربتش الله يسترنا ويحفضنا ...... واشنو مالزمش نجمعو كاين فئة لي شدو في شرفهم وتربيتهم بصح فئة قليلة
انعدام الرقابة في الأحياء الجامعية يدخل من هبّ ودب
 
انعدام الرقابة في الاحياء الجامعية هو السبب الرئيسي لهذا المشكل...تحير والله كي تلقى ناس من داخل الحرم الجامعي مشاركين في هادي الجريمة..الله يهدي لعباد..والبنت المتربية لوكان يقتلها الجوع مالازمش تبيع الشرف نتاعها...
..لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم...بارك الله فيك اخي على طرحك للموضوع الحساس..جا فوقتو...
 
من هانت عليه نفسه .....لا خير فيه
لا حول ولا قوة الا بالله
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top