Mehdi algeriano
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 3 جوان 2008
- المشاركات
- 941
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 17
- العمر
- 37
سلطاني يصف النخب الجزائرية بالمتخلّفة
وصف رئيس حركة مجتمع السلم، النخب الجزائرية بالمتخلّفة. وقال أبو جرة سلطاني لموقع ''إيلاف'' الإخباري الإلكتروني ''للأسف هذه النخب متخلفة جدا عن مسار الحركية السياسية، ومسار الحراك الثقافي والاقتصادي''. مضيفا ''بكل مرارة أنّ الكثير من الأنتلجنسيا الموجودة في الجزائر تنتظر إيعازات من السلطة أن تتحرّك وأن تكتب وأن تتظاهر وأن تقدّم بديلا''. وبدون شك فإن تصريحا مثيرا كهذا لن يمر دون رد فعل من النخب الجزائرية على رئيس ''حمس''.
هذا مقال منقول من جريدة الخبر
لقد أثار هذا المقال حفيظتي و أنا أقرأهقررت نقله الى اللمة لمناقشة الطرح الذي قاله أبو جرة سلطاني
لقد تحدث السيد وزير الدولة سلطاني أو رئيس حركة مجتمع السلم الذي عشق منصب الوزارة و لم يرد أن يطلقه مما أدى الى عدة أسباب ضربت هذا التيار الذي هو محسوب عليه و يا للأسف، أدت أعمال سلطاني الى تشتت وحدة حركة شيخنا الراحل محفوظ نحناح و من كلامي هذا لا تظنوا أني من انصار مناصرة فكل سياسي في الجزائر حسب رايي ما هو الا بيدق في شطرنج لعبة يلعبها أشخاص معينون منذ استقلال الجزائر
لقد طرحت هذا التمهيد لأعيد و أعلق على آراء أبو جرة لم تشأ أنت يا سيدي الوزير ان تطلق الوزارة مع علمك بان هذا سيفكك حزبا و تيارا كاملا لتأتي الآن للتكلم عن غياب الأنتلجانسيا لقد غابت الأنتلجانسيا من الساحة بفضل أشخاص مثلك عشقوا الوزارة و السياسة مما لم يترك مكانا للشباب المثقف أرني بالله عليك رئيس حزب شاب غير كريم طابو في الجزائر ،تتحدث عن النخب السياسية و الشبانية و كنت ممن طبلوا للعهدة الثالثة التي أغلقت المجال السياسي في الجزائر تتكلم عن النتلجانسيا و كنت ممن اجهضوا نشأتها في الجزائر بفضل تعديل الدستور فعن أي أنتلجانسيا تتكلمون و الشباب المثقف مهمش و كلنا يعلم صفقاتكم في نادي الصنوبر البحري بالأحرى يا سيدي أبو جرة أن تحل أزمة هروب انتلجنسيات حزبك و منتخبيهم من حركتك الى حركة الدعوة و التغيير ثم أنقد واقع الأنتلجانسيا في الجزائر الذي أنت ممن ساهموا في ركوده
فان كانت أنتلجانسيا تطبل و تزمر لكم فطبعا ستلقى الدعم و بالطبع ان كانت انتلجانسيا نابعة من عمق معاناة هذا الشعب فستلقى التهميش للسبب واحد أنها تجهض مشاريعكم و احتكاركم للسلطة
آسف لقد تكلمت بشكل عشوائي لأن تعليقا مثل هذا قد آلمني كثيرا