- إنضم
- 9 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 10,483
- نقاط التفاعل
- 243
- النقاط
- 323
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسحروا فإن في السحور بركة
ففي هذا الحديث العظيم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتسحر الذي هو الأكل والشرب وقت السحر استعداداً للصيام ويذكر الحكمة فيه وهي حلول البركة .
والبركة هي نزول الخير الإلهي في الشيء وثبوته وهي الزيادة في الخير
والأجر وكل ما يحتاجه العبد من منافع الدنيا والآخرة .
ومما يلاحظ على بعض الصائمين أنه لا يأبه بوجوبه السحور ولا بتأخيرها
فربما تركها البتة وربما تناولها في منتصف أو قبل أن ينام
أو لرغبته في النوم فترة أطول أو لقلة مبالاته بالسحور مباركاته
وهذا خطأ ينبغي للصائم تلافيه لما فيه من مخالفة السنة وحرمان بركات السحور فحري بالصائم أن يتسحر وأن يؤخر سحوره إلى ما قبل الفجر ولو كان السحور قليلاً لما في ذلك من الخيرات والبركات العظيمة وإليك أيها الصائم الكريم أنه استجابة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم وكفى بذلك فضلاً وشرفاً
قال الله تعالى - من يطع الرسول فقد أطاع الله -
وقال - وما آتاكم الرسول فخذوه -
وقال - ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً -
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - لا يزال الناس بخير ما
عجلوا الفطر وأخروا السحور -
أن في السحور تقوية على الطاعة وإعانة على العبادة وزيادة في
النشاط والعمل فإن الجائع الظامئ يكسل عن العبادة والعمل .
حصول الصلاة من الله وملائكته على المتسحرين - إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين -
أن وقت السحور وقت مبارك فهو وقت النزول الإلهي كما يليق
بجلاله وهذا وقت إجابة الدعوات , وإقالة العثرات
قال صلى الله عليه
وسلم - ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له
تسحروا فإن في السحور بركة
ففي هذا الحديث العظيم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتسحر الذي هو الأكل والشرب وقت السحر استعداداً للصيام ويذكر الحكمة فيه وهي حلول البركة .
والبركة هي نزول الخير الإلهي في الشيء وثبوته وهي الزيادة في الخير
والأجر وكل ما يحتاجه العبد من منافع الدنيا والآخرة .
ومما يلاحظ على بعض الصائمين أنه لا يأبه بوجوبه السحور ولا بتأخيرها
فربما تركها البتة وربما تناولها في منتصف أو قبل أن ينام
أو لرغبته في النوم فترة أطول أو لقلة مبالاته بالسحور مباركاته
وهذا خطأ ينبغي للصائم تلافيه لما فيه من مخالفة السنة وحرمان بركات السحور فحري بالصائم أن يتسحر وأن يؤخر سحوره إلى ما قبل الفجر ولو كان السحور قليلاً لما في ذلك من الخيرات والبركات العظيمة وإليك أيها الصائم الكريم أنه استجابة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم وكفى بذلك فضلاً وشرفاً
قال الله تعالى - من يطع الرسول فقد أطاع الله -
وقال - وما آتاكم الرسول فخذوه -
وقال - ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً -
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - لا يزال الناس بخير ما
عجلوا الفطر وأخروا السحور -
أن في السحور تقوية على الطاعة وإعانة على العبادة وزيادة في
النشاط والعمل فإن الجائع الظامئ يكسل عن العبادة والعمل .
حصول الصلاة من الله وملائكته على المتسحرين - إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين -
أن وقت السحور وقت مبارك فهو وقت النزول الإلهي كما يليق
بجلاله وهذا وقت إجابة الدعوات , وإقالة العثرات
قال صلى الله عليه
وسلم - ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له
أن وقت السحر من أفضل أوقات الاستغفار إن لم يكن أفضلها
الله – عز وجل – قال- والمستغفرين بالأسحار -
الله – عز وجل – قال- والمستغفرين بالأسحار -
وقوله - وبالأسحار هم يستغفرون -
. فالقيام للسحور سبب لإدراك هذه الفضيلة
ونيل بركات الاستغفار المتعددة .
أنه أضمن لإدراك صلاة الفجر في وقتها مع الجماعة لأن النائم قد
تفوته صلاة الفجر .
وهذا مشاهد فإن عدد المصلين في صلاة الصبح مع الجماعة في رمضان أكثر من غيره من أجل السحور .
أن تناول السحور – في حد ذاته – عبادة إذا نوى بها التقوى على
طاعة الله والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم .
أن الله – عز وجل – يطرح البركة في عمل المتسحر فحري به أن
يوفق لأن يعمل أعمالاً صالحة في ذلك اليوم فلا يثقله الصيام عن أداء الصلوات
فيجب علينا أن نتواصى بالخير وأن نذكر أنفسنا وإخواننا بالبر فنكون بذلك ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
اللهم أنزل علينا من بركاتك وأدم علينا خيراتك ووفقنا للعمل بكتابك وسنة
نبيك صلى الله عليه واله وسلم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
رمضــــــانكم مبـــــأرك
دعـــواتي
ور الــــروح دة
دعـــواتي
ور الــــروح دة