بوتفليقة
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 13 ماي 2007
- المشاركات
- 11
- نقاط التفاعل
- 0
- نقاط الجوائز
- 1
- العمر
- 42
- آخر نشاط
:devil::devil:هل تريد معرفة صورة الجنِّ ؟!
الحمد لله الذي خلق الجن والإنس لعبادته ، وأرسل إليهم الرسول ـ محمد صلى الله عليه وسلم ـ بدينه وشريعته ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أما بعد :
فلا شك أن أغلب الناس يتمنون معرفة صورة الجن ، كيف خلقوا ؟ وما صورتهم ؟ وما شكل أبدانهم ؟ وكيف يتحركون ؟ ويتكلمون ؟ وغير ذلك مما هو مجهول عند الناس ، لأن الجن يبصروننا من حيث لا نراهم ، وأكبر دليل على حرص الناس على تلك المعرفة ، وجودك في هذا المكان ، وقراءتك لهذا العنوان !!!
ولا بأس عليك ، فهذا قاسم مشترك بين الكثير من الناس ، وإليك ما وعدتك به ، مما وقع مع أحد أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع أحد الجن ، فقد رآه بعينه ، وتكلم معه بلسانه ، وثمة فائدة مهمة في الحديث لن أخبرك بها الآن ، فأنت في شوق للقصة ، ولن أحول بينك وبينها .. فها هي :
فعن ابن أُبي بن كعب ـ رضي الله عنه ـ أن أباه أخبره : أنه كانَ لهم جَرينٌ ـ وهو موضع تجفيف التمر وغيره ـ فيه تمر ، وكان مما يتعاهده ، فيجده ينقصُ ، فحَرَسهُ ذات ليلية ؛ فإذا هو بدابة كهيئة الغلام المحتلم ، قال : فسلّمتُ ، فردَّ السلام ، فقلت : ما أنت ، جنّ أم إنس ؟! قال : جن ،فقلت : نا ولني يدَكَ ؛ فإذا يدُ كلبٍ وشعرُ كلبٍ ، فقلت : هكذا خلق الجن ؟ فقال : لقد علمت الجنّ أنَّهُ ما فيهم من هو أشدُّ مني ، فقلتُ : ما يحملك على ما صنعت ؟ فقال : بلغني أنَّك تحبُّ الصدقة ، فأحببتُ أن أُصيبَ من طعامك ، قلت : ما الذي يُحرِزنا منكم ؟ فقال : هذه الآيةُ ؛ آيةُ الكرسي ، قال : فتركته ، وغدا أبي إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأخبره ! فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" صدق الخبيث "
(السلسلة الصحيحة (3245) وصحيح موارد الظمآن (2/169) (1440) .)
وفي رواية ، قال له : فما ينجينا منكم ؟ قال : هذه الآية التي في سورة البقرة :[ الله لا إله إلا هو الحي القيوم ] من قالها حين يُمسي ؛ أُجير منا حتى يُصبحَ ، ومن قالها حين يُصبحُ أُجيرَ منا حتى يُمسي . ( رواه النسائي والطبراني بسند صحيح )
ولا يخفاك ـ رزقك الله هداك ـ أن الجن يتصورون في أشكال مختلفة وصور متباينة كصورة الكلاب أو القطط السوداء أو الحيات والعقارب أو غيرها من الهيئات الغريبة التي لا يمكننا رؤيتها على حقيقتها ، وليس ذلك ـ في الحقيقة ـ ما يهمنا من هذه القضية ، وإنما المهم الذي لا بُدَّ أن نخرج به منها ؛ تلك الثمرة العظيمة لتلك الآية الكريمة من كتاب الله تعالى ، وهي آية الكرسي [ رقم من سورة البقرة ] فإنها أعظم آية في كتاب الله ، فعن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال : قلت : يا رسول الله ! فأيّما أُنزل عليك أعظم ؟ قال :" آية الكرسي " . ( رواه مسلم في صحيحه . )
وفي حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ في قصته مع الشيطان الذي تفلت ثلاث ليال على مال الصدقة ، قال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم :" ... إذا أويت إلى فراشك ، فاقرأ آية الكرسي ، من أوَّلها حتى تختم الآية [ الله لا إله إلا هو الحي القيوم ] ، وقال لي : لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربُك الشيطان حتى تُصبح " ( رواه البخاري في صحيحه وغيره كأبي خزيمة )
ومن قرأ بآية الكرسي دبر الصلوات المفروضة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ، فلا يفوت عليك هذا الفضل ، واستعذ بالله من شياطين الجن والإنس ، فإن بعض شياطين الإنس أعظم فتنة من شياطين الجن ، فإلى الله المفزع ، وفيه المطمع ، أن يجيرنا منهم جميعاً ، ومن توهيمهم ووسوستهم وتلبيسهم وتدليسهم وسوئهم ، والله على كل شيء قدير !
الحمد لله الذي خلق الجن والإنس لعبادته ، وأرسل إليهم الرسول ـ محمد صلى الله عليه وسلم ـ بدينه وشريعته ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أما بعد :
فلا شك أن أغلب الناس يتمنون معرفة صورة الجن ، كيف خلقوا ؟ وما صورتهم ؟ وما شكل أبدانهم ؟ وكيف يتحركون ؟ ويتكلمون ؟ وغير ذلك مما هو مجهول عند الناس ، لأن الجن يبصروننا من حيث لا نراهم ، وأكبر دليل على حرص الناس على تلك المعرفة ، وجودك في هذا المكان ، وقراءتك لهذا العنوان !!!
ولا بأس عليك ، فهذا قاسم مشترك بين الكثير من الناس ، وإليك ما وعدتك به ، مما وقع مع أحد أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع أحد الجن ، فقد رآه بعينه ، وتكلم معه بلسانه ، وثمة فائدة مهمة في الحديث لن أخبرك بها الآن ، فأنت في شوق للقصة ، ولن أحول بينك وبينها .. فها هي :
فعن ابن أُبي بن كعب ـ رضي الله عنه ـ أن أباه أخبره : أنه كانَ لهم جَرينٌ ـ وهو موضع تجفيف التمر وغيره ـ فيه تمر ، وكان مما يتعاهده ، فيجده ينقصُ ، فحَرَسهُ ذات ليلية ؛ فإذا هو بدابة كهيئة الغلام المحتلم ، قال : فسلّمتُ ، فردَّ السلام ، فقلت : ما أنت ، جنّ أم إنس ؟! قال : جن ،فقلت : نا ولني يدَكَ ؛ فإذا يدُ كلبٍ وشعرُ كلبٍ ، فقلت : هكذا خلق الجن ؟ فقال : لقد علمت الجنّ أنَّهُ ما فيهم من هو أشدُّ مني ، فقلتُ : ما يحملك على ما صنعت ؟ فقال : بلغني أنَّك تحبُّ الصدقة ، فأحببتُ أن أُصيبَ من طعامك ، قلت : ما الذي يُحرِزنا منكم ؟ فقال : هذه الآيةُ ؛ آيةُ الكرسي ، قال : فتركته ، وغدا أبي إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأخبره ! فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم :" صدق الخبيث "
(السلسلة الصحيحة (3245) وصحيح موارد الظمآن (2/169) (1440) .)
وفي رواية ، قال له : فما ينجينا منكم ؟ قال : هذه الآية التي في سورة البقرة :[ الله لا إله إلا هو الحي القيوم ] من قالها حين يُمسي ؛ أُجير منا حتى يُصبحَ ، ومن قالها حين يُصبحُ أُجيرَ منا حتى يُمسي . ( رواه النسائي والطبراني بسند صحيح )
ولا يخفاك ـ رزقك الله هداك ـ أن الجن يتصورون في أشكال مختلفة وصور متباينة كصورة الكلاب أو القطط السوداء أو الحيات والعقارب أو غيرها من الهيئات الغريبة التي لا يمكننا رؤيتها على حقيقتها ، وليس ذلك ـ في الحقيقة ـ ما يهمنا من هذه القضية ، وإنما المهم الذي لا بُدَّ أن نخرج به منها ؛ تلك الثمرة العظيمة لتلك الآية الكريمة من كتاب الله تعالى ، وهي آية الكرسي [ رقم من سورة البقرة ] فإنها أعظم آية في كتاب الله ، فعن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال : قلت : يا رسول الله ! فأيّما أُنزل عليك أعظم ؟ قال :" آية الكرسي " . ( رواه مسلم في صحيحه . )
وفي حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ في قصته مع الشيطان الذي تفلت ثلاث ليال على مال الصدقة ، قال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم :" ... إذا أويت إلى فراشك ، فاقرأ آية الكرسي ، من أوَّلها حتى تختم الآية [ الله لا إله إلا هو الحي القيوم ] ، وقال لي : لن يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربُك الشيطان حتى تُصبح " ( رواه البخاري في صحيحه وغيره كأبي خزيمة )
ومن قرأ بآية الكرسي دبر الصلوات المفروضة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ، فلا يفوت عليك هذا الفضل ، واستعذ بالله من شياطين الجن والإنس ، فإن بعض شياطين الإنس أعظم فتنة من شياطين الجن ، فإلى الله المفزع ، وفيه المطمع ، أن يجيرنا منهم جميعاً ، ومن توهيمهم ووسوستهم وتلبيسهم وتدليسهم وسوئهم ، والله على كل شيء قدير !