- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 1,201
- نقاط التفاعل
- 10
- النقاط
- 37
موازاة مع الارتفاع الكبير لأسعار المعدن النفيس في السوق العالمي
الجزائر التي دعمت احتياطي الصرف بأكثـر من 16 مليار دولار إلى غاية نهاية أوت الماضي، والذي سيقارب مع نهاية السنة الجارية 75 مليار دولار، أي ما يعادل ثلاث سنوات ونصف من الاستيراد، تدعمت أيضا احتياطات الذهب لديها وإن كان ذلك بوتيرة أقل· فاستنادا إلى الأرقام والإحصائيات المقدمة من قبل المجلس العالمي في تقريره الدوري حول الاحتياطات من المعدن النفيس، يتضح أن الجزائر احتفظت بمكانتها منذ ثلاث سنوات، أي كثاني دولة عربية بعد لبنان وقبل السعودية ودول الخليج وليبيا، حيث تقدر احتياطي الجزائر من الذهب بحوالي 180 طن، استنادا إلى تقديرات المجلس العالمي للذهب، وهو أعلى هيئة متخصصة في تقدير ومتابعة سوق الذهب وتعاملاته، وبالتالي فإن الجزائر تأتي في المراتب الـ20 الأولى عالميا في مجال احتياطي الذهب، علما بأن الجزائر توظف جزءا من احتياطها على شكل معدن نفيس، إضافة إلى توظيف جزء آخر على شكل سندات خزينة أمريكية بنسب فوائد متواضعة· وتمثل الجزائر أكثـر من 5 بالمائة من احتياطي الذهب المودع· في ذات السياق يحوز بنك الجزائر على ودائع من الذهب بقيمة ثابتة تقريبا منذ سنتين وتقدر قيمتها حاليا بأكثـر من 1.2 مليار دينار أو ما يعادل 16 مليون دولار· ويرتقب أن يتدعم الاحتياطي على خلفية المؤشرات المالية الإيجابية، حيث تبين الأرقام والإحصائيات الخاصة ببنك الجزائر خلال السداسي الأول من السنة الجارية، بأن الودائع من العملة الصعبة تجاوزت 420 مليار دينار، أي ما يعادل 6.23 مليار دولار، مقابل406.4 مليار دينار خلال الثلاثي الأول من سنة 2006 أو ما يعادل 5.63 مليار دولار، مما يكشف عن التطور السريع للكتلة النقدية بالعملة الصعبة المودعة لدى بنك الجزائر والبنوك التجارية، في الوقت الذي تجاوزت فيه حاليا الكتلة النقدية المتداولة مباشرة 1000 مليار دينار، ناهيك عن الكتلة النقدية التي تظل خارج الدائرة الرسمية· على صعيد آخر، عرفت أسعار الذهب في الأسواق الدولية ارتفاعا قياسيا، مما يعزز الاحتياطات أكثـر· فقد اقترب سعر الذهب من مستوياته القياسية في التعاملات الفورية إلى 283 دولار للأوقية· ويؤكد الخبراء بأن أسعار الذهب تتجه للارتفاع أكثـر بعد فترة قصيرة من الاستقرار، حيث يتوقع أن يصل مستوى عاليا جدا أي إلى حدود 700 دولار، خاصة مع إمكانية امتناع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي عن رفع سعر الفائدة بصورة كبيرة وبالتالي دعم الدولار الذي عادة ما يؤثـر سلبا على أسعار الذهب· ومع ذلك فإن الولايات المتحدة التي تمتلك أكبر احتياطي للذهب يمكن أن تؤثـر على مسار الأسعار مجددا·
من جانب آخر، تدعم مثل هذه الأسعار المرتفعة قيمة الاحتياطات الجزائرية من الذهب والتي تظل الأضمن على عكس الاحتياطي النقدي الذي يرتبط كثيرا بتقلبات الصرف، لا سيما أن الجزائر ارتأت حاليا أن تشكل احتياطيا نصفه بالأورو في حدود 51 بالمائة ونصفه الآخر بالدولار في حدود 49 بالمائة، لضمان هامش أوسع من الحركة، بعد أن كان الاحتياطي الجزائري يتشكل أساسا من العملة الأمريكية الدولار· حيث كانت الجزائر تتأثـر بتقلب صرف الدولار مقابل أهم العملات خاصة الأورو، وكانت الجزائر تفقد من تقلبات الصرف ما قيمته 150 مليون إلى 200 مليون دولار سنويا كمتوسط، حيث تعتمد الجزائر في وارداتها على العملة الأوروبية أساسا فيما تصدر بالدولار الأمريكي، بالنظر لطبيعة الصادرات الجزائرية التي تغلب عليها المحروقات بنسبة 97 بالمائة·
الجزائر التي دعمت احتياطي الصرف بأكثـر من 16 مليار دولار إلى غاية نهاية أوت الماضي، والذي سيقارب مع نهاية السنة الجارية 75 مليار دولار، أي ما يعادل ثلاث سنوات ونصف من الاستيراد، تدعمت أيضا احتياطات الذهب لديها وإن كان ذلك بوتيرة أقل· فاستنادا إلى الأرقام والإحصائيات المقدمة من قبل المجلس العالمي في تقريره الدوري حول الاحتياطات من المعدن النفيس، يتضح أن الجزائر احتفظت بمكانتها منذ ثلاث سنوات، أي كثاني دولة عربية بعد لبنان وقبل السعودية ودول الخليج وليبيا، حيث تقدر احتياطي الجزائر من الذهب بحوالي 180 طن، استنادا إلى تقديرات المجلس العالمي للذهب، وهو أعلى هيئة متخصصة في تقدير ومتابعة سوق الذهب وتعاملاته، وبالتالي فإن الجزائر تأتي في المراتب الـ20 الأولى عالميا في مجال احتياطي الذهب، علما بأن الجزائر توظف جزءا من احتياطها على شكل معدن نفيس، إضافة إلى توظيف جزء آخر على شكل سندات خزينة أمريكية بنسب فوائد متواضعة· وتمثل الجزائر أكثـر من 5 بالمائة من احتياطي الذهب المودع· في ذات السياق يحوز بنك الجزائر على ودائع من الذهب بقيمة ثابتة تقريبا منذ سنتين وتقدر قيمتها حاليا بأكثـر من 1.2 مليار دينار أو ما يعادل 16 مليون دولار· ويرتقب أن يتدعم الاحتياطي على خلفية المؤشرات المالية الإيجابية، حيث تبين الأرقام والإحصائيات الخاصة ببنك الجزائر خلال السداسي الأول من السنة الجارية، بأن الودائع من العملة الصعبة تجاوزت 420 مليار دينار، أي ما يعادل 6.23 مليار دولار، مقابل406.4 مليار دينار خلال الثلاثي الأول من سنة 2006 أو ما يعادل 5.63 مليار دولار، مما يكشف عن التطور السريع للكتلة النقدية بالعملة الصعبة المودعة لدى بنك الجزائر والبنوك التجارية، في الوقت الذي تجاوزت فيه حاليا الكتلة النقدية المتداولة مباشرة 1000 مليار دينار، ناهيك عن الكتلة النقدية التي تظل خارج الدائرة الرسمية· على صعيد آخر، عرفت أسعار الذهب في الأسواق الدولية ارتفاعا قياسيا، مما يعزز الاحتياطات أكثـر· فقد اقترب سعر الذهب من مستوياته القياسية في التعاملات الفورية إلى 283 دولار للأوقية· ويؤكد الخبراء بأن أسعار الذهب تتجه للارتفاع أكثـر بعد فترة قصيرة من الاستقرار، حيث يتوقع أن يصل مستوى عاليا جدا أي إلى حدود 700 دولار، خاصة مع إمكانية امتناع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي عن رفع سعر الفائدة بصورة كبيرة وبالتالي دعم الدولار الذي عادة ما يؤثـر سلبا على أسعار الذهب· ومع ذلك فإن الولايات المتحدة التي تمتلك أكبر احتياطي للذهب يمكن أن تؤثـر على مسار الأسعار مجددا·
من جانب آخر، تدعم مثل هذه الأسعار المرتفعة قيمة الاحتياطات الجزائرية من الذهب والتي تظل الأضمن على عكس الاحتياطي النقدي الذي يرتبط كثيرا بتقلبات الصرف، لا سيما أن الجزائر ارتأت حاليا أن تشكل احتياطيا نصفه بالأورو في حدود 51 بالمائة ونصفه الآخر بالدولار في حدود 49 بالمائة، لضمان هامش أوسع من الحركة، بعد أن كان الاحتياطي الجزائري يتشكل أساسا من العملة الأمريكية الدولار· حيث كانت الجزائر تتأثـر بتقلب صرف الدولار مقابل أهم العملات خاصة الأورو، وكانت الجزائر تفقد من تقلبات الصرف ما قيمته 150 مليون إلى 200 مليون دولار سنويا كمتوسط، حيث تعتمد الجزائر في وارداتها على العملة الأوروبية أساسا فيما تصدر بالدولار الأمريكي، بالنظر لطبيعة الصادرات الجزائرية التي تغلب عليها المحروقات بنسبة 97 بالمائة·