صحف تنقل شهادات جنود للعدو دخلوا إلى لبنان ،أهداف إسرائيل تتراجع وحزب الله متماسك
كشفت تقارير من صحف اميركية وفرنسية عن المأزق الذي تعاني منه الحكومة الاسرائيلية التي وعدت بضربة قاضية لحزب الله. ونقلت روايات لجنود اسرائيلين مذعورين من العودة الى لبنان وتحدثت عن سوء تقدير اسرائيلي واميركي لقوة الحزب وتساءلت عن سر هذه القوة.
وتحت عنوان اسرائيل تخسر الحرب كتب برت ستيفنز في صحيفة وول ستريت جورنال يقول: ان اسرائيل تخسر الحرب. واذا استمرت الامور على ما هي عليه الان فستواجه اسرائيل اعظم اذلال عسكري لها في تاريخها. فهي تخسر الحرب سياسيا وعسكريا... وحين بدأت الحرب قالت اسرائيل انها ستدمر حزب الله ثم صار الحديث عن ابعاده عن المنطقة الحدودية. ثم عن انهاك قدراته، ثم عن انشاء قوة دولية فعالة تشرف على امن الحدود. ها هي اهداف اسرائيل تصبح يوما بعد يوم اقل طموحا في الوقت الذي بات مجرد تحقيقها حتى يطول اكثر فاكثر.
وفي تقرير لواشنطن تايمز، تحت عنوان قوات حزب الله كانت مستعدة للانتقام الاسرائيلي، نقل المعلق بيل غيرتز عن مسؤولين في وكالة الاستخبارات الاميركية قولهم ان مقاتلي حزب الله ما زالوا يملكون الاسلحة الكثيرة . واضافوا ان حزب الله لم يمس.. بل انه متماسك.. وان الجيش الاسرائيلي فوجئ بقدرات حزب الله ولا سيما قدرته على الاستمرار باطلاق الصواريخ رغم كل القصف الجوي.
وفي تقرير في بوسطن غلوب لمراسلها تاناسيس كامبانيس في بنت جبيل تحت عنوان التقوى والانضباط وقود حزب الله للقتال، وصف المراسل مقاتلي حزب الله بانهم مثال للانضباط والايمان يعيشون في شبكة من الانفاق السرية يأكلون من زرع الارض ويشنون المعارك في مجموعات منفردة من غير حاجة دائمة الى اشراف من القيادة، وهم نخبة من العناصر يبدأ تدريبها للقتال منذ الرابعة عشر من العمر على حروب العصابات.
وفي تقرير لمراسلة صحيفة ليبراسيون في شمال اسرائيل انيت ليفي ويلارد تحت عنوان سنموت اذا عدنا الى لبنان يروي جندي عائد من معركة بنت جبيل عنف المعارك فيها مع مقاتلي حزب الله. ويقول التقرير: ان عناصر كوماندوس القوات الخاصة غولاني.. خرجوا من معركة بنت جبيل مذعورين تائهين ونقلوا الى فندق على شاطئ البحر ليستعيدوا انفاسهم ومعنوياتهم. كانت هذا المعركة الاقسى بالنسبة لهذا الكوماندوس.
ونقلت المراسلة عن بعض الجنود وصفهم لمهمتهم في جنوب لبنان بانها مهمة انتحارية.
كشفت تقارير من صحف اميركية وفرنسية عن المأزق الذي تعاني منه الحكومة الاسرائيلية التي وعدت بضربة قاضية لحزب الله. ونقلت روايات لجنود اسرائيلين مذعورين من العودة الى لبنان وتحدثت عن سوء تقدير اسرائيلي واميركي لقوة الحزب وتساءلت عن سر هذه القوة.
وتحت عنوان اسرائيل تخسر الحرب كتب برت ستيفنز في صحيفة وول ستريت جورنال يقول: ان اسرائيل تخسر الحرب. واذا استمرت الامور على ما هي عليه الان فستواجه اسرائيل اعظم اذلال عسكري لها في تاريخها. فهي تخسر الحرب سياسيا وعسكريا... وحين بدأت الحرب قالت اسرائيل انها ستدمر حزب الله ثم صار الحديث عن ابعاده عن المنطقة الحدودية. ثم عن انهاك قدراته، ثم عن انشاء قوة دولية فعالة تشرف على امن الحدود. ها هي اهداف اسرائيل تصبح يوما بعد يوم اقل طموحا في الوقت الذي بات مجرد تحقيقها حتى يطول اكثر فاكثر.
وفي تقرير لواشنطن تايمز، تحت عنوان قوات حزب الله كانت مستعدة للانتقام الاسرائيلي، نقل المعلق بيل غيرتز عن مسؤولين في وكالة الاستخبارات الاميركية قولهم ان مقاتلي حزب الله ما زالوا يملكون الاسلحة الكثيرة . واضافوا ان حزب الله لم يمس.. بل انه متماسك.. وان الجيش الاسرائيلي فوجئ بقدرات حزب الله ولا سيما قدرته على الاستمرار باطلاق الصواريخ رغم كل القصف الجوي.
وفي تقرير في بوسطن غلوب لمراسلها تاناسيس كامبانيس في بنت جبيل تحت عنوان التقوى والانضباط وقود حزب الله للقتال، وصف المراسل مقاتلي حزب الله بانهم مثال للانضباط والايمان يعيشون في شبكة من الانفاق السرية يأكلون من زرع الارض ويشنون المعارك في مجموعات منفردة من غير حاجة دائمة الى اشراف من القيادة، وهم نخبة من العناصر يبدأ تدريبها للقتال منذ الرابعة عشر من العمر على حروب العصابات.
وفي تقرير لمراسلة صحيفة ليبراسيون في شمال اسرائيل انيت ليفي ويلارد تحت عنوان سنموت اذا عدنا الى لبنان يروي جندي عائد من معركة بنت جبيل عنف المعارك فيها مع مقاتلي حزب الله. ويقول التقرير: ان عناصر كوماندوس القوات الخاصة غولاني.. خرجوا من معركة بنت جبيل مذعورين تائهين ونقلوا الى فندق على شاطئ البحر ليستعيدوا انفاسهم ومعنوياتهم. كانت هذا المعركة الاقسى بالنسبة لهذا الكوماندوس.
ونقلت المراسلة عن بعض الجنود وصفهم لمهمتهم في جنوب لبنان بانها مهمة انتحارية.