أود أن أشكر الله أفضل شكر على نعمته الذي أنعمنا بها وأستجاب لدعائنا
أفلا تشكرون أنتم ؟؟؟
أعلم أنكم أبناء الجزائر أبناء الأرض العزيزة على شعبها أبناء الأرض الطيبة والطاهرة بدمـاء
المليـــون ونصف مليون شهيد بلد الإسلام والمسلمين يكفينا أننا رأينا البارحة فيكم منظر تقشعر له الأبدان
وترتوي له الأجفان دموع أبناء الجزائر صليتم بالملعب تناولت وجبة الفطور بالملعب دخلت 7 ساعات قبل اللقاء
حملتم لشمس قاهرة شدتها كل هذا من أجل بلدكم شجـعان يا أحفاد العربي بن مهيدي أحبك وأببتكم أكثر وأنتم
تتقاسمون الفطور وتختارون أخ كبير ليصلي بكم المغرب والعشاء حاملين على أكتافكم راية الأبطال أقسم لكم أنه منظر
ولاأروع لايحدث إلا في بلد الحب الأخوة والطيبة الجزائر أود أن أمدحكم كثيـــــرا لكن أعلم أنني لن أكفي
أتعرفون لماذا لأنكم في يوم واحد تحدثون ملحمة وهل ينتهي المرء من قص الملحمة ؟ مستحيل
وأي ملحمة سأبدأ في تذكيرها ورسخها في أدمغة الحقاد ملحمة المدرجات أم ملحمة الأخوة أم المناظر الذي رأيناها فيكم وأجبرتنا
على تذكر أخيار المسلمين في مفاهمتهم وتحابهم لبعظهم المهم أن علم الجزائر البارحة كان في أبهى حلة
صام كما صمتم صلى كما صليتم تحمل كما تحملتم فرحة كما فرحتم وهذا مألوف منه لأنه ضحى بالمليون نصف مليون من أبنائه بشأن رفرفته عاليا ونريدها الأن في جوهانسبورغ بحول الله بفضل من ؟
بفضل أبناء الجزائر الذي نادتهم ولم يتأخروا أتو بكل فرح وسرور ترى فيهم غليل الفوز ترى فيهم الوحش للبلد
ترى في جبور القوة والطيبة ترى في زياني الجزائر ترى في بوقرة زيغود يوسف والله إنهم أبطال مرحبا بكم الجزائر تنتظر
حكيتم شعوركم والطائرة تضع نفسها على الأرض الطاهرة فأبكيتم الحاقدين فما بالكم بالمحبين جئتم من بعيد لشأن واحد
وفقكم الله فيه لثقتكم به لإيمانكم لحبكم للجزائر قلنا مرار وتكرارا أن لكــــل انـــسان وطــــن يـــسكنه إلا الجــــزائري يســــكنه الوطــــــــــــن نحن خلق
هكذا مصورون لاتحسدونا لاتلمونا إنها الجزائر إنها قرة أعيننا رأيتم البارحة أحسن دليل أكثر من 150 مليون بشر يتفرج على لقاء الجزائر على الأسود أقسم بالله العلي العظيم وأنا صائم أنني تلقيت مكالمة من الرصافة (العراق) في تساءل عن المقابلة
لاتحــــزنون فهكذا نحن مكرمون إنه الخالق من أرادنا هكذا
الجميع يشاهد وكلهم في تمني لفريق يضم صهاينة لاعزاء للحاقدين فينا وشيء عادي فأنتم أحرار حتى الفريق الذي
أحسنا ضيافته كان معنا شرسا في مواجهة كروية مصيرية تغلب فيها الضغط النفسي التعب بسبب الصيام إصابات غيرت مجرى خطة أبـــــــــــانا الحكيم سعدان لكن القوي ذو القاعدة الصلبة يعرف التخلص من الجائع المـــاكر الذي ينزف وحله الوحيد قبضتنا وشرب دمنا للنهوض مرة أخرى لكن
حمد لله يارب أنك لم تخيب أبناء المليون ونصف مليون شهيد الذين
صاموا جماعة وصلوا جماعة وتقاسموا الرزق جماعة وفرحوا جماعة الله أكبر لاتحدث إلا بالجزائر دم يجري في عروقنا منذ الصغر
دم أبت تربة مرتوية منه بفضل رجاله أن تبعث العدوى فينا وتتحكم في زمام أمورها لأن التربة لاتخون الرجال وبهاذا
حافظت على أبنـــاء المليون ونصف مليون شهيد
تحية خـــــالصة لكل جزائري حر
نحسن لغة الفعل لاالكلام
مبــــــــــــروك للجزائر
