youyou16dz
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 6 جويلية 2007
- المشاركات
- 272
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
ناقشت مديرية الشؤون الدينية للجزائر بدار الإمام، أمس، مع أئمة العاصمة، مواقيت الأذان التي تشهد حالة فوضى، حسب الوزارة· ويحظى هذا الجانب من النشاط الديني بالاهتمام في مشروع القانون الأساسي الجديد الخاص بموظفي قطاع الشؤون الدينية، حيث يتضمن الجمع بين وظيفتي المؤذن والقيم في وظيفة واحدة، يسميها النص ''القائم بأعمال المسجد''· ويضع النص صاحب المنصب تحت سلطة إمام المسجد الذي سيكون مسؤولا عن فرض احترام وقت الأذان· وقال عبد الله طمين، المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية، لـ''الخبر''، إن مهمة تفتيش قادت أعوان دينيين إلى عدد من المساجد بالعاصمة منذ 10 أيام، أفضت، حسبه، إلى تأكيد الفوضى في مواقيت الأذان على أساس أن ''بعض المتطوعين للأذان أفتوا لأنفسهم بتقديم صلاة العشاء بـ10 دقائق وتأخير أذان الفجر بنفس المدة''·
وأوضح ذات المصدر أن غالبية مساجد ولاية الجزائر الـ434 يؤطرها أئمة متطوعون، البعض منهم، حسبه، يؤمون المصلين في أوقات متأخرة بسبب التزاماتهم خارج إطار النشاط المسجدي· وأضاف بأن ''شعورهم بالاستقلالية عن السلطات يجعلهم غير مقيدين بوظيفة الإمامة الرسمية''·
وتمنح التعديلات التي تقترحها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف على القانون الأساسي، صفة الضبطية لمفتشي الوزارة تمكنهم من رفع محاضرهم حول نشاط وأداء الأئمة إلى وكلاء الجمهورية، لاستدعاء الإمام الذي تقدر الوزارة أنه مارس التحريض في المساجد·
هذه الصفة الجديدة التي ستزيد من التضييق على الأئمة، حسب بعضهم، ستدخل حيز التنفيذ مع بداية تطبيق الصيغة الجديدة للقانون قبل نهاية العام، حسب عبد الله طمين الذي أوضح لـ''الخبر''، بأن النص الذي تعكف لجنة من الوزارة على إعداده لرفعه إلى الأمانة العامة للحكومة، يعطي نفس الصفة للمكلفين بمراقبة الكتاب الديني والنشاط المسجدي وبمراقبة أداء الأئمة الذين سيؤدون اليمين في العدالة وتكون لمحاضرهم نتائج ردعية على مستوى القضاء، في حالة ما إذا قدر العون الديني أن الإمام أخل بالمهمة التي كلف بها· وبهذه الطريقة، تريد الوزارة عدم الاكتفاء بالعقوبات الإدارية أو العزل من الوظيفة، بل تسليط العقوبة بواسطة جهاز العدالة·