ADNANE-ESS
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 10 جويلية 2008
- المشاركات
- 794
- نقاط التفاعل
- 12
- النقاط
- 37
بعد ان فرقتنا الاحداث المتلاحقة على الجزائر و اصبح الشباب يلعنها بلاد ينتمون اليها ، و بعد ان رمى اغلب الشباب انفسهم في البحر او صعد الى الجبال وووو الخ
حتى اصبح الجزائري يجد ما يفرقه عن اخوه الجزائري اكثر بكثير مما يجمعه و هو بلاء عظيم .
لكن الفجر لا يأتي الا بعد الظلم الحالك و ياتي من حيث لا نحتسب ، فلا الاحزاب وحدتنا و لا الجوامع جمعتنا و لا المدارس اخت بيننا و لا الحكومة بعثت فينا الوطنية الكل فشل في لملمت اشلاء هذا الوطن ، غير ان يد القدر لا يعجزها ما يعجز البشر فكتب الله ان يطل علينا مجموعة من الشباب يجرون وراء هواء مظغوط كما يحلو للسلفية ان تنعت كرة القدم ، يقودهم شيخ حكيم ، يلعبون اين لا يجوز اللعب انهم يلعبون باسم الوطن الذي باعه من هم راعاة عليه .
كان لزما علي ان ابدا هكذا حتى اسرد لكم قصة واقعية عما يمكن ان يفعله هذا الفريق الذي يحق له ان يترشح ليحكم الجزائرين بطريقة او باخرى .
و القصة واقعية عشتها بنفسي و هي لثلاثة شبان لا يتعدى سنهم 18 سنة القي عليهم القبض متلبسين بتهمة سرقة محاصيل زراعية و قدمتهم الشرطة الى وكيل الجمهورية ، وكيل الجمهورية لم يكلف نفسه عناء التنقيب في قانون العقوبات فكيف القضية على انها : تكوين جمعية اشرار و محاولة سرقة محاصيل زراعية ، و للعلم ان ادنى عقوبة لهذه الجنحة هو عامين حبس نافذ و اقصاها خمسة سنوات بالطبع مع الغرامة المالية و المصاريف القضائية .
بعد ثلاثة ايام من السجن قدم المراهقون الثلاث امام رئيسة المحكمة للمحاكمة ، و الحقيقة ان المرء يشتم ان في الامر شيء كيف لا ودموعهم لم تكد تتوقف ، و عند استجوابهم تبين ان الشبان ليسوا محترفي السرقة و انما ذهبوا الى الحقل على الساعة 14سا و في رمضان ، غير انهم اعترفوا بالسرقة و انهم ملاءوا كيسا ب 12 كغ من الفلفل ليبيعوه في السوق ، لكن المحامي ازال الغموض عن سبب السرقة و مخاطرة الشبان بانفسهم و مبيتهم ايام بالسجن و يمكن ان تسلط عليهم سنوات اخرى من السجن بعد ان اعترفوا جميعهم و كل اركان الجريمة المادية و المعنوية و جسم الجريمة متوفرة فلا مناص من القصاص .
و الله لقد وجدت صعوبة في ان احبس دموعي كي لا تنهمر لم علمت السبب ، لقد قاموا بالسرقة كونهم بطالون و يجب لهم من مال لشراء تذكرة الدخول الى ملعب شاكر بالبليدة لمناصرة الفريق الوطني ؟؟؟؟؟؟.
نعم من اجل الفريق الوطني و من اجل حب الفريق الوطني هؤلاء الشباب الذين يلعنهم المسؤولون و يصفونهم باللاوطنية بدليل ان وكيل الجمهورية التمس لهم 18 شهر حبس نافذ و غرامة 20.000 دج نافذة ، غير ان القاضية حكمت عليهم ب 6 اشهر حبس مع وقف التنفيذ ، و بما انني من انصار الفريق الوطني فلقد هالني الموقف حين النطق بالحكم راح الشبان يشكرون القاضية بعفوية كبيرة و انفسهم تحتبس من الدموع // يعطيك الصحة سيدتي الرئيسة منزيدوش انعاودو// اخفيت دموعي بصعوبة كبيرة امام الحضور .
انا افتخر بكوني جزائري لان طبع الجزائري يضهر في الوقت المناسب و حبنا للجزائر قدر محتوم علينا نحملها في قلوبنا حتى و لو عمل اصحاب البطون المنفخة و الايادي المتسخة على قتله في قلوبنا
منقول من صديق
malgrè tout bladi nabghik
حتى اصبح الجزائري يجد ما يفرقه عن اخوه الجزائري اكثر بكثير مما يجمعه و هو بلاء عظيم .
لكن الفجر لا يأتي الا بعد الظلم الحالك و ياتي من حيث لا نحتسب ، فلا الاحزاب وحدتنا و لا الجوامع جمعتنا و لا المدارس اخت بيننا و لا الحكومة بعثت فينا الوطنية الكل فشل في لملمت اشلاء هذا الوطن ، غير ان يد القدر لا يعجزها ما يعجز البشر فكتب الله ان يطل علينا مجموعة من الشباب يجرون وراء هواء مظغوط كما يحلو للسلفية ان تنعت كرة القدم ، يقودهم شيخ حكيم ، يلعبون اين لا يجوز اللعب انهم يلعبون باسم الوطن الذي باعه من هم راعاة عليه .
كان لزما علي ان ابدا هكذا حتى اسرد لكم قصة واقعية عما يمكن ان يفعله هذا الفريق الذي يحق له ان يترشح ليحكم الجزائرين بطريقة او باخرى .
و القصة واقعية عشتها بنفسي و هي لثلاثة شبان لا يتعدى سنهم 18 سنة القي عليهم القبض متلبسين بتهمة سرقة محاصيل زراعية و قدمتهم الشرطة الى وكيل الجمهورية ، وكيل الجمهورية لم يكلف نفسه عناء التنقيب في قانون العقوبات فكيف القضية على انها : تكوين جمعية اشرار و محاولة سرقة محاصيل زراعية ، و للعلم ان ادنى عقوبة لهذه الجنحة هو عامين حبس نافذ و اقصاها خمسة سنوات بالطبع مع الغرامة المالية و المصاريف القضائية .
بعد ثلاثة ايام من السجن قدم المراهقون الثلاث امام رئيسة المحكمة للمحاكمة ، و الحقيقة ان المرء يشتم ان في الامر شيء كيف لا ودموعهم لم تكد تتوقف ، و عند استجوابهم تبين ان الشبان ليسوا محترفي السرقة و انما ذهبوا الى الحقل على الساعة 14سا و في رمضان ، غير انهم اعترفوا بالسرقة و انهم ملاءوا كيسا ب 12 كغ من الفلفل ليبيعوه في السوق ، لكن المحامي ازال الغموض عن سبب السرقة و مخاطرة الشبان بانفسهم و مبيتهم ايام بالسجن و يمكن ان تسلط عليهم سنوات اخرى من السجن بعد ان اعترفوا جميعهم و كل اركان الجريمة المادية و المعنوية و جسم الجريمة متوفرة فلا مناص من القصاص .
و الله لقد وجدت صعوبة في ان احبس دموعي كي لا تنهمر لم علمت السبب ، لقد قاموا بالسرقة كونهم بطالون و يجب لهم من مال لشراء تذكرة الدخول الى ملعب شاكر بالبليدة لمناصرة الفريق الوطني ؟؟؟؟؟؟.
نعم من اجل الفريق الوطني و من اجل حب الفريق الوطني هؤلاء الشباب الذين يلعنهم المسؤولون و يصفونهم باللاوطنية بدليل ان وكيل الجمهورية التمس لهم 18 شهر حبس نافذ و غرامة 20.000 دج نافذة ، غير ان القاضية حكمت عليهم ب 6 اشهر حبس مع وقف التنفيذ ، و بما انني من انصار الفريق الوطني فلقد هالني الموقف حين النطق بالحكم راح الشبان يشكرون القاضية بعفوية كبيرة و انفسهم تحتبس من الدموع // يعطيك الصحة سيدتي الرئيسة منزيدوش انعاودو// اخفيت دموعي بصعوبة كبيرة امام الحضور .
انا افتخر بكوني جزائري لان طبع الجزائري يضهر في الوقت المناسب و حبنا للجزائر قدر محتوم علينا نحملها في قلوبنا حتى و لو عمل اصحاب البطون المنفخة و الايادي المتسخة على قتله في قلوبنا
منقول من صديق
malgrè tout bladi nabghik