mami06
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 7 أوت 2006
- المشاركات
- 976
- نقاط التفاعل
- 13
- النقاط
- 37
قتل الأربعاء 11-7-2007 أكثر من ثمانية عسكريين وجرح حوالي 30 آخرين في اقتحام ثكنة عسكرية بواسطة شاحنة ملغمة يقودها انتحاري بمنطقة الأخضرية بأعالي ولاية البويرة التي تبعد حوالي 120 كيلومترا شرقي العاصمة الجزائرية.
وقال مصدر أمني جزائري إن العملية تمت صباح اليوم عندما قاد الانتحاري، وهو شاب لم يتجاوز العشرين سنة من العمر، الشاحنة الملغمة على الطريق الرابط بين العاصمة والمناطق الشرقية قبل أن ينحرف فيها بقوة باتجاه الثكنة العسكرية التي تحرس مركزا للبث والإرسال التلفزيوني، وأحدث الانفجار دويا كبيرا سمع في بعض المناطق البعيدة عن مكان الحادث وأدى إلى حالة من الهلع لدى المسافرين الذين يستعملون طريق الأخضرية للوصول إلى العاصمة.
وتتجه الشبهات بتفجير اليوم إلى ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي كان قد هدد في الأيام القليلة الماضية بتنفيذ عميلات انتحارية ضد أهداف عسكرية وأمنية ردا على العمليات التي قامت بها قوات الجيش والأمن الجزائري ضد عناصر التنظيم في منطقة (أميزور) بولاية بجاية شرقي العاصمة الجزائرية وفي مناطق البليدة والمدية والمسيلة في شمال العاصمة حيث نجحت في تصفية 13 من قيادات التنظيم.
وكان التنظيم نفسه قد نفذ سلسلة من التفجيرات الانتحارية بينها التفجيران اللذان استهدفا في 11 أبريل/ نيسان الماضي قصر الحكومة الجزائرية ومركزا للشرطة بباب الزوار وخلفا 33 قتيلا و222 جريحا.
وسقط ما يصل الى 200 ألف قتيل في أعمال العنف بالجزائر منذ عام 1992 عندما ألغت السلطات الجزائرية انتخابات كادت جبهة جبهة الانقاذ الإسلامية أن تفوز فيها، ما أدى إلى ما يشبه حربا أهلية، لكن العنف تراجع في السنوات الاخيرة وسط عروض متتالية من الحكومة بالعفو عن "الأرهابيين" ولكنه يندلع بين الحين والآخر أساسا في منطقة القبائل والمناطق القريبة.
وفي حادث في الآونة الاخيرة انفجرت قنبلة في الخامس من يوليو/ تموز قرب سيارة والي تيزي وزو في أول محاولة اغتيال منذ سنوات تستهدف مسؤولا حكوميا محليا. وأصيب شرطي ولكن الوالي حسين معزوز لم يلحق به أذى.
وقال مصدر أمني جزائري إن العملية تمت صباح اليوم عندما قاد الانتحاري، وهو شاب لم يتجاوز العشرين سنة من العمر، الشاحنة الملغمة على الطريق الرابط بين العاصمة والمناطق الشرقية قبل أن ينحرف فيها بقوة باتجاه الثكنة العسكرية التي تحرس مركزا للبث والإرسال التلفزيوني، وأحدث الانفجار دويا كبيرا سمع في بعض المناطق البعيدة عن مكان الحادث وأدى إلى حالة من الهلع لدى المسافرين الذين يستعملون طريق الأخضرية للوصول إلى العاصمة.
وتتجه الشبهات بتفجير اليوم إلى ما يعرف بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي كان قد هدد في الأيام القليلة الماضية بتنفيذ عميلات انتحارية ضد أهداف عسكرية وأمنية ردا على العمليات التي قامت بها قوات الجيش والأمن الجزائري ضد عناصر التنظيم في منطقة (أميزور) بولاية بجاية شرقي العاصمة الجزائرية وفي مناطق البليدة والمدية والمسيلة في شمال العاصمة حيث نجحت في تصفية 13 من قيادات التنظيم.
وكان التنظيم نفسه قد نفذ سلسلة من التفجيرات الانتحارية بينها التفجيران اللذان استهدفا في 11 أبريل/ نيسان الماضي قصر الحكومة الجزائرية ومركزا للشرطة بباب الزوار وخلفا 33 قتيلا و222 جريحا.
وسقط ما يصل الى 200 ألف قتيل في أعمال العنف بالجزائر منذ عام 1992 عندما ألغت السلطات الجزائرية انتخابات كادت جبهة جبهة الانقاذ الإسلامية أن تفوز فيها، ما أدى إلى ما يشبه حربا أهلية، لكن العنف تراجع في السنوات الاخيرة وسط عروض متتالية من الحكومة بالعفو عن "الأرهابيين" ولكنه يندلع بين الحين والآخر أساسا في منطقة القبائل والمناطق القريبة.
وفي حادث في الآونة الاخيرة انفجرت قنبلة في الخامس من يوليو/ تموز قرب سيارة والي تيزي وزو في أول محاولة اغتيال منذ سنوات تستهدف مسؤولا حكوميا محليا. وأصيب شرطي ولكن الوالي حسين معزوز لم يلحق به أذى.