- اتحاد العاصمة
ماذا أصاب سوسطارة؟
عكس المواسم السابقة التي كان فيها الرئيس عليق نجم الاستقدامات المحلية والأجنبية، بدت هذه المرة إدارة سوسطارة عاجزة حتى عن إقناع الركائز فما بالك اللاعبين الجدد.أولى المؤشرات تجلت في رحيل أعمدة الفريق يتقدمهم محمد زيدان الذي فضل عرض اتحاد عنابة في ظل تماطل الرئيس عليق في إقناعه بتجديد عقده كما هو الحال بالنسبة لمدلل ’المسامعية’’ عمار عمور المتواجد على بعد خطوة للإمضاء في وفاق سطيف الذي كان أكثـر إصرارا على ضم ابن عين الحجل يليه المدافع الأيمن بصغير هو الآخر سئم وضعيته الحالية واختار الانضمام إلى وداد تلمسان، ليتواصل النزيف ويشمل المدافع الذي أفنى حياته في سوسطارة محمد حمدود الذي اختار وجهته إلى أين؟ إلى الغريم التقليدي مولودية الجزائر في سابقة ستحسب بالسلب على أعضاء الإدارة الذين يواجهون غضبا غير مسبوق من المسامعية الذين اغتاضوا من سكوت عليق وجماعته تجاه هذه الضربات الموجعة مقابل استقدام لاعبين من المستوى المتوسط همهم البروز فقط وليس لتعويض رحيل نجوم الاتحاد، حيث استقدمت الإدارة لحد الآن ماراك من شبيبة القبائل، ماني من أهلي البرج، بن طيب من رائد القبة، ريال من نادي الرغاية والقائمة طويلة تضم أسماء مجهرية تعكس بصدق ضعف السيولة المالية للاتحاد الذي أصبح غير قادر على إبقاء عناصره الأساسية التي أدت موسما إيجابيا كانت نهايته مؤسفة بخسارة اللقاء النهائي أمام العدو الأبدي مولودية الجزائر، كل هذا يضاف إليه عدم اتضاح هوية المدرب الجديد القادر على إعادة القاطرة إلى السكة في ظل تخوف المدربين من تحمل المسؤولية في هذا الوقت الحساس بحكم عدم توفر لاعبين قادرين على إعلاء كلمة هذا النادي الكبير.