لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

abousajida

:: عضو منتسِب ::
إنضم
3 جويلية 2007
المشاركات
11
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
بسم الله الرحمن الرحيم

المعارك الصليبية الدائرة الآن في العراق لا علاقة لها بصدام أو غير صدام.. إنها معارك إجرامية يقودها خنازير لا شرف لهم ولا ضمير، وعلى آثار حقدهم تغيرت معالم العراق العزيز وتقطعت أوصاله وصار على حد قول الرئيس المجاهد صدام حسين أثناء محاكمته "العراق صار خرابه"..لم يعد في العراق جيش وطني ولا حكومة شرعية، ولم يعد هناك أمن ولا أمان... وليهنأ الحكام العرب بمساعدتهم للمجرم بوش وتقديم كل العون لقواته وتمكينهم من احتلال أحد أهم ثغور الإسلام في منطقتنا العربية !!لقد كان العراق عظيمًا بقائده عظيمًا بحكومته عظيمًا بشعبه.. لم يظهر من بين أعوان صدام من فعل فعل عبد الحليم خدام ، ولقد حارب الجميع بشرف وكرامة وضحوا فى سبيل الوطن بالثروة والمناصب والأبناء وقاتلوا قتال الشرفاء وضربوا أروع الأمثلة فى المقاومة والعطاء والالتزام بالمبادئ والاعتماد على الله .أما حفنة الخونة والعملاء ممن وضعوا أياديهم القذرة فى أيادي الأشرار فلن يكون لهم موضع قدم فى العراق ، ويوم يرحل المحتل سترحل معه مواكب العملاء وطوابير الخونة ، وهذا قريب بإذن الله .إن الحكومات العميلة تعيش مثلما تعيش نباتات الظل التى لا يمكنها أن تعيش إلا فى ظل ظروف خاصة ، وهذا ما جعل العملاء على اختلاف أنواعهم يعيشون داخل المنطقة الخضراء لإدراكهم أن لفحة الشمس تقتلهم وشدة الضوء يفنيهم ... من هنا التزم العملاء بالتعليمات الأمريكية وعاشوا داخل حدود الظل الأمريكي ، وهل يصلح مثل هؤلاء الكلاب لإدارة دولة فى حجم وعراقة العراق ؟!!لقد خرج صدام لشعبه فى عز القصف الأمريكى للعراق وشاركهم التحدي والعيش تحت النيران ولم يهرب إلى الجحور الأمريكية هروب الفئران .إن هدف أمريكا من شن هذه الحرب القذرة على العراق كان واضحًا منذ البداية وهو النيل من مقدرات العراق وإنهاء جيل العلماء وإعاقة تقدم العراق وفرض التخلف عليه بعد أن تمكن العراق من أن يصبح السابع عالميًا من حيث الصحة والأول عربيًا من حيث العلماء .وغاية أمريكا اليوم من حربها فى العراق هو تنصيب شبيهًا لمبارك فى العراق وشبيهًا للملك عبد الله فى بغداد، ولن يغمض لها جفن من قبل أن ترى النظام العراقى شأنه فى المنطقة شأن النظام المصرى والخليجى والأردنى وشأن كل الأنظمة العميلة التى تنازلت طواعية عن الشرف والثروة دون إطلاق رصاصة مقاومة واحدة !!إن الإباء العربى يتجسد هذه الأيام فى كل حرف ينطق به صدام حسين ، وقد شاهدناه وشاهده العالم كله وهو يصول ويجول فى قاعة المحاكمة ويعطى دروسًا فى الوطنية لأصحاب الفخامة والجلالة وليثبت لكل ذو بصر وبصيرة ان ما يفعله وهو فى الأسر لا يستطيع فعله حكام العرب وهم طلقاء ... أثبت صدام حسين أنه الرئيس الشرعى للعراق ولكل العالم العربى ، وأقولها عن نفسى : إننى أفخر أن يكون حاكمى هو الرئيس صدام حسين فهو الذى يعبر عن آلامى وآمالى وهو الذى يرفع رأسى عاليًا كلما تحدث وهو الوحيد فى المنطقة الذى قال لأمريكا لا ... أما الآخرين فما هم إلا كلاب صيد تتبع راعى البقر الأمريكى أينما رحل أو حل .أراه فى محبسه وكأنه أسد لا تعوقه القيود ، وأرى الآخرين وهم طلقاء أشبه بالنساء يتسولون الرحمة من الغرباء ويطلبوا الحماية من اللصوص ومصاصو الدماء ، ولقد كان قولى ـ وأنا أشاهده أثناء المحاكمة ـ أشبه بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو يشاهد جثمان عمه حمزه سيد الشهداء وقد مُثل به وبُقر بطنه فحزن حزنـًا شديدًا وقال : (( لن أصاب بمثلك أبدًا وما وقفت موقفـًا قط أغيظ لى من هذا ، ووالله لئن أظهرنا الله عليهم يومًا من الدهر لأمثلن بهم مثلة لم يمثلها أحد من العرب )) .يصعب على النفس مشاهدة أعظم قائد عربى فى عصرنا الحديث وهو فى الأسر ، ويصبرنى على ذلك أن كثيرًا من الشرفاء والعظماء سبقوه إلى هذا الشرف .. سبقه عمر المختار وأحمد عرابى والعديد من شرفاء الأمة .. الفرق الوحيد كان فى المعاملة فقد انحنى القائد الإيطالى احترامًا أمام المجاهد عمر المختار ، وانحنى الإنجليزى أمام أحمد عرابى ، أما أقدار صدام حسين فقد أوقعته مع رعاة البقر وشرذمة الخلق ونفايات البشر ..يعز على النفس أيضًا أن ينتصر الزيف الإعلامى على الحقائق الدامغة وينتصر الكذب القذر على الصدق الشريف ، ويؤمن الناس بما يقوله الإعلام عن جرائم صدام وعمالة صدام ومقابر صدام ، وصدام لا يستطيع أن يدافع عن نفسه ولا يرد بهتان أصابه .. كل كلمة ينطقها فى المحاكمة تخضع للتحليل والدراسة والتمعن من قبل أنة تنقل للعالم المتمدن الذى تقوده أمريكا إلى الدمار والهلاك ..من كان يدافع عن صدام بالأمس توارى اليوم خلف غلبة التضليل والزيف وترك الساحة للأفاكين وشهود الزور والخونة والعملاء ليقولوا ما يقولوا ويشوهوا وجه رجل يعلم الله أن التراب الذى يمشى عليه سيظل أشرف وأطهر من أفواههم النجسة بالخمور والقذرة بالأكاذيب
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

شكرا اخي على الكلام الشجاع

لكن للأسف صدام قد رحل و اتى بعده مجموعة من المجرمين السفاحين القذرين
 
السلام عليكم صدام كان رافع راسنا و راس العرب
مات صدام رحمه الله لكن بقيت المقاومة و سوف تبقى
الى ان يرحل المحتل شكرا ابو ساجدة
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top