كلمات واجبة في منتصف الطريق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين مالك يوم الدين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد نبي الرحمة وعلى اله وصحبة أجمعين
إخوتي الذين لا اعرف سوى أسمائهم المزيفة لكن الله يعرفهم إخوتي يا من ناصروا دين الله وجنده من بعيد قلوبهم معنا وأجسادهم معهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسأل الله تعالى أن نلتقي عما قريب في جنات عرضها السماوات والأرض
بضعة أمور وجب ان تعرفوها وتطلعوا عليها فهي واجبة ومفيدة جدا لكم في الدفاع عن دولة الإسلام والرد على إخوانكم في الدين ممن هم على نهج أهل السنة والجماعة أو لمهاجمة الرافضة وأصحاب الفرق الضالة الأخرى
وردوا عليهم فداكم نفسي فقد آذونا كثيرا وباتت منشوراتهم وكتاباتهم تملئ الجدران والإعلام قاتلهم الله
وأكثر الناس أذية لدولة الإسلام ممن يدعون إنهم من أهل السنة وهم يهاجمونها ويفحشون السباب بأعراض رجالها كحزب طارق الهاشمي وصحبة
ولعلكم تسمعون تلك التهم الجاهزة وهذه الأكاذيب ولا حاجه لنا ان نسردها الآن فهي معلومة عندكم وتسمعون بها على التلفاز وعلى المنتديات
لكني سأخبركم بغير ذلك
كلكم تعلمون انه لولا جماعة التوحيد والجهاد في بداية احتلال العراق لما كان هناك جهاد يذكر في العراق وان وجد لوجدتموه مائع متميع نصفه فارغ
وكان جهاد الموحدين أول الأمر مقتصرا على قوات الاحتلال الصليبية ولم يسمع أحدكم إن أبا مصعب رحمه الله تعالى أعطى امرأ بقتل رافضي او نصراني
وكان المحتل فقط لا غير
وكان هذا جهاد المجاهدين في بداية الأمر كان الصليبين والصليبين لا غير ومن قدم معهم على الدبابات كعلاوي والجعفري والمالكي ورهطه
وكان هذا أيضا بعد إعلان تنظيم القاعدة في ارض الرافدين
وكان أبا مصعب رحمه الله يكرر لجنده بقوله ركزوا على الصليبين وأثخنوا فيهم ولا تفتحوا جبهات أخرى عليكم
لكن الأمر تعدى ذلك مع تشكيل قوات رافضية كردية أصبحوا ترسا للمحتل ويده الضاربة يقتلون المجاهدين ويختطفون نسائهم ويسرقون أموالهم
فصبر القادة ووزعوا بيانات كثيرة على الجدران والمحلات والحارات تطالبهم بالكف وتذكرهم بأيام الله تعالى ووالله لم تعلن أي جماعه جهادية أخرى أكثر مما أعلنته القاعدة بهذا الصدد قط
الا انهم اعتبروا ذلك ضعفا منها وأوغلوا في الدماء الطاهرة
وبات سعر المجاهد العربي 1000 دولار فيقومون بتسليمهم الى الصليبين مقابل حفنه دولارات واسر عدد من المجاهدين اعدم اغلبهم وبقي بعضهم في سجون المحتل حتى الان
فما كان من الشيخ رحمه الله تعالى إلا ان أعطى امرا نافذا الى جميع فصائل القاعدة بان لا تأخذهم رحمه بالمرتدين وبالفعل بدا الضرب بهم ليل نهار فتاب بعضهم وخاف آخرين وتركوا العمل وقتل الباقين
لكنهم كالدود الذي يخرج من المرحاض أجلكم الله تعالى يتكاثرون يوما بعد يوم قادمين من تحت عمائم قم وطهران لعنهم الله تعالى
وهنا أصبح للقاعدة عدوين الصليبين وجنود الرافضة المسلحين
ولا زال الحال عليه
ثم أصبح لنا عدوا ثالثا وهم مليشيات المهدي وبدر وحزب الله فقتل على أيديهم من إخواننا في البصرة كثير وفي السماوة وفي الرصافه ببغداد وغيرها فدخلوا عندها تحت مرمى المجاهدين
اشتد القتال وازداد ضراوة أكثر فأكثر وسالت دماء لرجال والله لو عدلت بدماء نصف أهل الأرض لرجحت دمائهم
ثم صار لنا عدوا رابعا المخابرات العربية وما أدراك ما هي
فقد بدأت العمل على تنظيم القاعدة بدل ان تعمل على أعداء الإسلام
فأدخلت عملائها وزرعتهم باسم الجهاد في صفوفنا وجندت آخرين من أهل السنة لتتبع تحركاتنا وكان للأردن نصيب الأسد منها ثم السعودية
فأعلن الشيخ رحمه الله تعالى في توجيه له عدة إجراءات عملية لفحص واختبار المجاهد العربي او العراقي المتطوع للجهاد في القاعدة فزاد همه رحمه الله تعالى وزادت الضغوط علينا وخسرنا عدد من إخوتنا بسببهم
ثم صار عدوا خامسا لدينا المرتدين من أهل السنة من أتباع الحزب المسمى بالإسلامي فجيش بعض أبناء العشائر بخدمة الصليب بالمال والمناصب فقتلوا رجالا منا وحاربونا حتى في زراعه العبوات الناسفة في طرق المحتل وفي زيارة المجاهد لاهله في مناطق العشائر
فكان قرار انضمامهم الى قائمة الأعداء أمر لا مفر منه فأصبحنا نقاتل خمس أعداء في وقت واحد على جميع الاصعده العسكرية والاستخباريه والإعلامية والنفسية حتى
ولكل عدو منهم طريقته الخاصة في قتال المجاهدين
فالصليبين كان لهم القصف بالطائرات وقتل المدنيين والضغط على المجاهدين بكل الإشكال وما ضعفنا والحمد لله والحقنا بهم هزائم سيشهد لها تاريخ الأمم بان أبناء النبي محمد كسروا هيبة أعظم جيش على وجه الكرة الأرضية
والرافضة كانت لهم طريقتهم في اغتصاب نساء المجاهدين متعلمين من أسيادهم الصليبين تلك الطريقة وكذلك قتل السنة العزل انتقاما من المجاهدين
والمخابرات العربية التابعة للدول المجاورة وغير المجاورة كانت لهم طريقتهم الخاصة طبعا
فقد سلموا المحتل صور المجاهدين النافرين الى ارض العراق بل وتنصتوا على أرقام هواتف ذويهم أملا بان يتصل المجاهد بامه او ابيه او صاحبته وبنيه فيرصدون حديثه ويسلمون المعلومات للمحتل فيقتلون ذلك المجاهد على ارض العراق بالطائرات
والحمد لله وضعنا ايضا ذلك في الحسبان وقاتلنا عبر فتيه يتقنون الامن والاستخبارات فتفوقنا عليهم
والمرتدين من اهل السنة استخدموا معنا أبشع الطرق واخسها وكانت والله مؤلمه لنا ليس لأنهم أقوياء بل لأنهم من أهل السنة وارتدوا عن دين الله
فقاموا بقتل العزل في الرمادي والفلوجة وغيرها وينسبون ذلك للمجاهدين وساعدهم على نشر تلك الإشاعات بعض من ادعى الجهاد بالأمس ويشهد الله ان المجاهدين أبرياء منهم دمائهم
وعلى كل هذا الضغط الهائل كانت دولة الإسلام تسيطر على زمام الأمر تضرب بقوة لا رحمه فيها للصليبين والمرتدين وفي الوقت نفسه تعمل على تثبيت أمنها وامن السنة في مناطقها المعروفة لكم
ومن راية إلى راية ومن قائد الى آخر الأسلوب هو نفسه لقادة الجهاد
لكن اليوم بات الأمر مختلفا إخوتي بشكل كامل
ولعل البعض منكم يكتفي بالحكم على بيانات الإخوة في وزارة الإعلام حفظهم الله تعالى ويهتم بردود إعلام الصليب عليها
لكن الأمر بات أعمق وأوسع والجهاد وصل الى مرحلة لا رجعه فيها
وبتنا في نصف الطريق وأصبح فرض الجهاد عليا مختلفا عن فرضه على غيرنا في سابق الأزمان بل وبعض المنصفين المطلعين على الإحداث يعتبرون جهادهم كجهاد الصحابة في تحريرهم للأمصار
أتدرون لما تغير الجهاد لدينا واتسع وتعدى كل الحدود وتغير عن بداية انطلاقه ؟؟
انا أخبركم إخوتي واخبروا مخالفيكم هنا
ببساطه يا أخوان العراق اليوم على مفترق طريق خطير وعظيم ومع الأسف الكثير من إخوتنا في درب الجهاد والسلاح من بقية الفصائل حتى الآن لم يفقهوا الأمر بعد
نحن الآن نتعرض لخطر فارسي صفوي مجوسي لم يشهد له التاريخ مثيل فإيران أعدت العدة للسيطرة على العراق بالكامل سياسيا وفكريا ودينيا
ولا أقول جنوب العراق فهو ساقط بأيديهم منذ زمن طويل
لكن مدن أهل السنة هي من تتعرض لهذا الخطر ونحن نلمسه ونحسه يوميا إنهم يريدون الآن تشييع السنة وقتل الرافضين للتشيع
لقد احرق الإيرانيين خلال أسبوع واحد فقط
اكثر من عشرة آلاف كتاب لآهل السنة في المكتبات واشتروا تلك التي استعصى حرقها وقاموا بإتلافها
لابي هريرة والسيوطي وابن تيميه والبخاري ومسلم وابن كثير ووووو الكثير الكثير بل وفقدت آلاف من نسخ القران الكريم التي تحمل طبعة الحرمين الشريفين او طبعة القاهرة
وأحرقت نسخ بالعشرات في مساجد السنة المغتصبة
ودمرت في بغداد والبصرة وديالى وحدها 102 مسجد وجامع ونبشت قبور أربعة من الصحابة رض الله عنهم واستخرجت رفاتهم
واستلوا على 70 مسجد وحولوها الى حسينيات ومعابد لهم
وهم الان يقومون بتفجير مساجد سنية في مناطق سنية في الرمادي وفي الحبانية وفي المدائن وتكريت والموصل وينسبون التهمة للمجاهدين في دولة العراق الإسلامية
دمروا الجسور بمدن اهل السنة ومنعوا حكومة المالكي من تزويد المحافظات السنية بالمواد الغذائية والدواء حتى وصلت سعر قنينة خافض الحرارة للأطفال (انتي بايرول )في مدن السنة الى سعر قد لا يصدقه كثير منكم 30 دولار
وباتت قناني الأوكسجين للمرضى شحيحة واستهدفوا حتى الطبيبات النسائيات اللاتي يشرفن على إنجاب النساء
وأخيرا
احراق مزارع السنة وبساتينهم ثم تحويل اسواق بيع الخضار بالجملة الى مناطق نفوذ جيش المهدي بشكل يجعل من المحال وصول البقال السني او المواطن العادي اليها لشراء الخضار منه
وبتنا نتيقن إننا ألان نخوض حربا شرسا طاحنه لا ترحم مع ملايين المرتدين والصليبين
أكثر من عشر ملايين رافضي وأكثر من 20 جيش دولة كبرى واجهزة مخابرات وشركات أمنية كلها هدفها الأول وبنادقها موجهه إلى صدور الموحدين في دولة العراق الإسلامية
وبعد هذا يأتي من يتصيد الأخطاء وينشر اكاذيب المحتل والمرتد
فيلفقون علينا التهم ويطعنون بإعراضنا ويحشدون الناس لقتالنا وانتهاك حرماتنا
في كل مكان وزمان ومع ذلك تيقنا ان الله ناصرنا لا محالة وتذكرنا كلمات أبي مصعب رحمه الله تعالى لبعض من سبقنا في الجهاد ونقلوا عنه عندما قال
قد يبات أحدكم ليله وأمامه سبعة أعداء كلهم يريدون قتله فاحفظوا عهد الله يحفظكم
وبالفعل هم الآن خمسة أعداء ولا ندري متى يصيرون سبعه فنصبر ويأتي الله بوعده بالنصر او الشهادة
الا إنني وكل رفاقي كنا نتمنى الشهادة أكثر من كل شيء لكننا أصبحنا نتمنى ان نرى رايات الحق وعلم الدولة يرفرف عاليا والكاميرات ترصد هروب الجيوش وجيف المرتدين عندها صدقوني سنترك العراق بأيد أمنيه ونتوجه غربا حيث فلسطين الحبيبة لنرفع بها ما رفعه الفاروق على القدس
لذا من كان له خلاف معنا بالعقيدة او الأسلوب وهو من أهل السنة والجماعة فالينتضر قليلا فلا يضع خنجره في ظهورنا ومن كان له حق عندنا فالياتي الينا ومن كان يعترض على طريقة القتال فليطرح أحسن منها بشكل يجنب العراق تفريسه او تصليبه ونحن نرحب به اما ان يطعن بنا ويفرح أعداء الله بجروحنا فهو اثم والكلام موجهه للاخوة الذين يدعون الوسطيه وما يعرفون اننا والله ارحم منهم على اهل السنة ووالله دموعنا على اطراف عيوننا اذا ما صادفنا يتيم او ارمله او مسكين
لكن السامع ليس كالمعاين والوضع خطر وتذكروا قصه الشيوعيين المتحاربين بينهم المختلفين في أفكارهم منذ عقود في فيتنام عندما هاجمهم الاميركان وحدوا صفوفهم لقتال العدو الخارجي ووضعوا خلافاتهم على جنب ونحن مسلمين والواجب علينا فعل ذلك لا هم
والحديث موجهه لمن يدعون السلفية الوسطية او السلفية الجديدة او المرجئه حتى والمسلمين الذين ينسبون أنفسهم للسلفية ويتشدقون بكلام واتهامات الغرب لنا ويجعلونها حجه في نقاشهم
ودعونا نحاول حماية بلد إسلامي من خطر الصليبين والفرس المجوس ولا تتلقفوا أكاذيب الأعداء علينا فتصبحوا آثمين
وانتم يا إخوتي في الجيش الإسلامي شاهدت الصور سمعتم من الناقلين لكم كم قنينة ويسكي فتحت في المنطقة السوداء على نخب قتالكم لجندنا في العامرية وتبين اليوم لكم صدقنا وكذب جندكم هناك
وتبين للعشرات من جندكم صدق جهادنا فسارعوا إلينا وسارعت أيدينا إليهم
انتبهوا على ما يحاك وما يدار الآن فلا زلتم اخوتنا ومع كل الذي جرى والله لنغيثنكم اذا ما استصرختمونا ولنسقيكم الماء الزلال اذا ما سالتمونا في حر تموز القاتل وسالوا جندكم في بغداد قبل ايام كيف صد اخونهم في الدولة كمين المحتل عن صدورهم
وان ضل رجل او اثنيين منكم فلا يضر الباقين ضلالتهم نسال الله الهدايه لنا ولكم
فمن عول على نفاذ سلاحنا فهو مخطئ ومن عول على نفاذ رجالنا فهو واهم ومن تأمل بهروبنا فهو مريض خاسر
فلا زال لدينا الكثير الكثير في الجعبة ولم يرى الأعداء الا القليل وهي حرب لن تنتهي حتى ننتصر نحن لا هم فاجلسوا وحدثوا أنفسكم وسترون من على الحق المبين
وانتم اخوتي المجاهدين باقلامكم دافعوا وقولوا لاخوانكم المغرر بهم او العارفين ولكن خانعين للسلم والكارهين للحرب القابلين بالذل
ان الجهاد في العراق اليوم تعدى الحدود فهو جهاد من اجل بقاء او لا بقاء
فوالله الذي لا اله الا هو لو كسرت راية دولة الإسلام في العراق فلم ترفع راية التوحيد بعدها على ارض الرافدين بعد اليوم
اقول قولي هذا واستغفر الله ي ولكم ولسائر المسلمين وما النصر الا من عند الله
وما النصر الا دعاء في جوف الليل ودماء تراق
واستغفر ربي على زلة لسان او شطحة بنان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم في الله تعالى
المضطهد
رابط صوتي للكلمة
سجلها أحد الاخوة بصوته ورفعها
http://www.zshare.net/download/26479008871ff2/
(( منقول ))
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين مالك يوم الدين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد نبي الرحمة وعلى اله وصحبة أجمعين
إخوتي الذين لا اعرف سوى أسمائهم المزيفة لكن الله يعرفهم إخوتي يا من ناصروا دين الله وجنده من بعيد قلوبهم معنا وأجسادهم معهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسأل الله تعالى أن نلتقي عما قريب في جنات عرضها السماوات والأرض
بضعة أمور وجب ان تعرفوها وتطلعوا عليها فهي واجبة ومفيدة جدا لكم في الدفاع عن دولة الإسلام والرد على إخوانكم في الدين ممن هم على نهج أهل السنة والجماعة أو لمهاجمة الرافضة وأصحاب الفرق الضالة الأخرى
وردوا عليهم فداكم نفسي فقد آذونا كثيرا وباتت منشوراتهم وكتاباتهم تملئ الجدران والإعلام قاتلهم الله
وأكثر الناس أذية لدولة الإسلام ممن يدعون إنهم من أهل السنة وهم يهاجمونها ويفحشون السباب بأعراض رجالها كحزب طارق الهاشمي وصحبة
ولعلكم تسمعون تلك التهم الجاهزة وهذه الأكاذيب ولا حاجه لنا ان نسردها الآن فهي معلومة عندكم وتسمعون بها على التلفاز وعلى المنتديات
لكني سأخبركم بغير ذلك
كلكم تعلمون انه لولا جماعة التوحيد والجهاد في بداية احتلال العراق لما كان هناك جهاد يذكر في العراق وان وجد لوجدتموه مائع متميع نصفه فارغ
وكان جهاد الموحدين أول الأمر مقتصرا على قوات الاحتلال الصليبية ولم يسمع أحدكم إن أبا مصعب رحمه الله تعالى أعطى امرأ بقتل رافضي او نصراني
وكان المحتل فقط لا غير
وكان هذا جهاد المجاهدين في بداية الأمر كان الصليبين والصليبين لا غير ومن قدم معهم على الدبابات كعلاوي والجعفري والمالكي ورهطه
وكان هذا أيضا بعد إعلان تنظيم القاعدة في ارض الرافدين
وكان أبا مصعب رحمه الله يكرر لجنده بقوله ركزوا على الصليبين وأثخنوا فيهم ولا تفتحوا جبهات أخرى عليكم
لكن الأمر تعدى ذلك مع تشكيل قوات رافضية كردية أصبحوا ترسا للمحتل ويده الضاربة يقتلون المجاهدين ويختطفون نسائهم ويسرقون أموالهم
فصبر القادة ووزعوا بيانات كثيرة على الجدران والمحلات والحارات تطالبهم بالكف وتذكرهم بأيام الله تعالى ووالله لم تعلن أي جماعه جهادية أخرى أكثر مما أعلنته القاعدة بهذا الصدد قط
الا انهم اعتبروا ذلك ضعفا منها وأوغلوا في الدماء الطاهرة
وبات سعر المجاهد العربي 1000 دولار فيقومون بتسليمهم الى الصليبين مقابل حفنه دولارات واسر عدد من المجاهدين اعدم اغلبهم وبقي بعضهم في سجون المحتل حتى الان
فما كان من الشيخ رحمه الله تعالى إلا ان أعطى امرا نافذا الى جميع فصائل القاعدة بان لا تأخذهم رحمه بالمرتدين وبالفعل بدا الضرب بهم ليل نهار فتاب بعضهم وخاف آخرين وتركوا العمل وقتل الباقين
لكنهم كالدود الذي يخرج من المرحاض أجلكم الله تعالى يتكاثرون يوما بعد يوم قادمين من تحت عمائم قم وطهران لعنهم الله تعالى
وهنا أصبح للقاعدة عدوين الصليبين وجنود الرافضة المسلحين
ولا زال الحال عليه
ثم أصبح لنا عدوا ثالثا وهم مليشيات المهدي وبدر وحزب الله فقتل على أيديهم من إخواننا في البصرة كثير وفي السماوة وفي الرصافه ببغداد وغيرها فدخلوا عندها تحت مرمى المجاهدين
اشتد القتال وازداد ضراوة أكثر فأكثر وسالت دماء لرجال والله لو عدلت بدماء نصف أهل الأرض لرجحت دمائهم
ثم صار لنا عدوا رابعا المخابرات العربية وما أدراك ما هي
فقد بدأت العمل على تنظيم القاعدة بدل ان تعمل على أعداء الإسلام
فأدخلت عملائها وزرعتهم باسم الجهاد في صفوفنا وجندت آخرين من أهل السنة لتتبع تحركاتنا وكان للأردن نصيب الأسد منها ثم السعودية
فأعلن الشيخ رحمه الله تعالى في توجيه له عدة إجراءات عملية لفحص واختبار المجاهد العربي او العراقي المتطوع للجهاد في القاعدة فزاد همه رحمه الله تعالى وزادت الضغوط علينا وخسرنا عدد من إخوتنا بسببهم
ثم صار عدوا خامسا لدينا المرتدين من أهل السنة من أتباع الحزب المسمى بالإسلامي فجيش بعض أبناء العشائر بخدمة الصليب بالمال والمناصب فقتلوا رجالا منا وحاربونا حتى في زراعه العبوات الناسفة في طرق المحتل وفي زيارة المجاهد لاهله في مناطق العشائر
فكان قرار انضمامهم الى قائمة الأعداء أمر لا مفر منه فأصبحنا نقاتل خمس أعداء في وقت واحد على جميع الاصعده العسكرية والاستخباريه والإعلامية والنفسية حتى
ولكل عدو منهم طريقته الخاصة في قتال المجاهدين
فالصليبين كان لهم القصف بالطائرات وقتل المدنيين والضغط على المجاهدين بكل الإشكال وما ضعفنا والحمد لله والحقنا بهم هزائم سيشهد لها تاريخ الأمم بان أبناء النبي محمد كسروا هيبة أعظم جيش على وجه الكرة الأرضية
والرافضة كانت لهم طريقتهم في اغتصاب نساء المجاهدين متعلمين من أسيادهم الصليبين تلك الطريقة وكذلك قتل السنة العزل انتقاما من المجاهدين
والمخابرات العربية التابعة للدول المجاورة وغير المجاورة كانت لهم طريقتهم الخاصة طبعا
فقد سلموا المحتل صور المجاهدين النافرين الى ارض العراق بل وتنصتوا على أرقام هواتف ذويهم أملا بان يتصل المجاهد بامه او ابيه او صاحبته وبنيه فيرصدون حديثه ويسلمون المعلومات للمحتل فيقتلون ذلك المجاهد على ارض العراق بالطائرات
والحمد لله وضعنا ايضا ذلك في الحسبان وقاتلنا عبر فتيه يتقنون الامن والاستخبارات فتفوقنا عليهم
والمرتدين من اهل السنة استخدموا معنا أبشع الطرق واخسها وكانت والله مؤلمه لنا ليس لأنهم أقوياء بل لأنهم من أهل السنة وارتدوا عن دين الله
فقاموا بقتل العزل في الرمادي والفلوجة وغيرها وينسبون ذلك للمجاهدين وساعدهم على نشر تلك الإشاعات بعض من ادعى الجهاد بالأمس ويشهد الله ان المجاهدين أبرياء منهم دمائهم
وعلى كل هذا الضغط الهائل كانت دولة الإسلام تسيطر على زمام الأمر تضرب بقوة لا رحمه فيها للصليبين والمرتدين وفي الوقت نفسه تعمل على تثبيت أمنها وامن السنة في مناطقها المعروفة لكم
ومن راية إلى راية ومن قائد الى آخر الأسلوب هو نفسه لقادة الجهاد
لكن اليوم بات الأمر مختلفا إخوتي بشكل كامل
ولعل البعض منكم يكتفي بالحكم على بيانات الإخوة في وزارة الإعلام حفظهم الله تعالى ويهتم بردود إعلام الصليب عليها
لكن الأمر بات أعمق وأوسع والجهاد وصل الى مرحلة لا رجعه فيها
وبتنا في نصف الطريق وأصبح فرض الجهاد عليا مختلفا عن فرضه على غيرنا في سابق الأزمان بل وبعض المنصفين المطلعين على الإحداث يعتبرون جهادهم كجهاد الصحابة في تحريرهم للأمصار
أتدرون لما تغير الجهاد لدينا واتسع وتعدى كل الحدود وتغير عن بداية انطلاقه ؟؟
انا أخبركم إخوتي واخبروا مخالفيكم هنا
ببساطه يا أخوان العراق اليوم على مفترق طريق خطير وعظيم ومع الأسف الكثير من إخوتنا في درب الجهاد والسلاح من بقية الفصائل حتى الآن لم يفقهوا الأمر بعد
نحن الآن نتعرض لخطر فارسي صفوي مجوسي لم يشهد له التاريخ مثيل فإيران أعدت العدة للسيطرة على العراق بالكامل سياسيا وفكريا ودينيا
ولا أقول جنوب العراق فهو ساقط بأيديهم منذ زمن طويل
لكن مدن أهل السنة هي من تتعرض لهذا الخطر ونحن نلمسه ونحسه يوميا إنهم يريدون الآن تشييع السنة وقتل الرافضين للتشيع
لقد احرق الإيرانيين خلال أسبوع واحد فقط
اكثر من عشرة آلاف كتاب لآهل السنة في المكتبات واشتروا تلك التي استعصى حرقها وقاموا بإتلافها
لابي هريرة والسيوطي وابن تيميه والبخاري ومسلم وابن كثير ووووو الكثير الكثير بل وفقدت آلاف من نسخ القران الكريم التي تحمل طبعة الحرمين الشريفين او طبعة القاهرة
وأحرقت نسخ بالعشرات في مساجد السنة المغتصبة
ودمرت في بغداد والبصرة وديالى وحدها 102 مسجد وجامع ونبشت قبور أربعة من الصحابة رض الله عنهم واستخرجت رفاتهم
واستلوا على 70 مسجد وحولوها الى حسينيات ومعابد لهم
وهم الان يقومون بتفجير مساجد سنية في مناطق سنية في الرمادي وفي الحبانية وفي المدائن وتكريت والموصل وينسبون التهمة للمجاهدين في دولة العراق الإسلامية
دمروا الجسور بمدن اهل السنة ومنعوا حكومة المالكي من تزويد المحافظات السنية بالمواد الغذائية والدواء حتى وصلت سعر قنينة خافض الحرارة للأطفال (انتي بايرول )في مدن السنة الى سعر قد لا يصدقه كثير منكم 30 دولار
وباتت قناني الأوكسجين للمرضى شحيحة واستهدفوا حتى الطبيبات النسائيات اللاتي يشرفن على إنجاب النساء
وأخيرا
احراق مزارع السنة وبساتينهم ثم تحويل اسواق بيع الخضار بالجملة الى مناطق نفوذ جيش المهدي بشكل يجعل من المحال وصول البقال السني او المواطن العادي اليها لشراء الخضار منه
وبتنا نتيقن إننا ألان نخوض حربا شرسا طاحنه لا ترحم مع ملايين المرتدين والصليبين
أكثر من عشر ملايين رافضي وأكثر من 20 جيش دولة كبرى واجهزة مخابرات وشركات أمنية كلها هدفها الأول وبنادقها موجهه إلى صدور الموحدين في دولة العراق الإسلامية
وبعد هذا يأتي من يتصيد الأخطاء وينشر اكاذيب المحتل والمرتد
فيلفقون علينا التهم ويطعنون بإعراضنا ويحشدون الناس لقتالنا وانتهاك حرماتنا
في كل مكان وزمان ومع ذلك تيقنا ان الله ناصرنا لا محالة وتذكرنا كلمات أبي مصعب رحمه الله تعالى لبعض من سبقنا في الجهاد ونقلوا عنه عندما قال
قد يبات أحدكم ليله وأمامه سبعة أعداء كلهم يريدون قتله فاحفظوا عهد الله يحفظكم
وبالفعل هم الآن خمسة أعداء ولا ندري متى يصيرون سبعه فنصبر ويأتي الله بوعده بالنصر او الشهادة
الا إنني وكل رفاقي كنا نتمنى الشهادة أكثر من كل شيء لكننا أصبحنا نتمنى ان نرى رايات الحق وعلم الدولة يرفرف عاليا والكاميرات ترصد هروب الجيوش وجيف المرتدين عندها صدقوني سنترك العراق بأيد أمنيه ونتوجه غربا حيث فلسطين الحبيبة لنرفع بها ما رفعه الفاروق على القدس
لذا من كان له خلاف معنا بالعقيدة او الأسلوب وهو من أهل السنة والجماعة فالينتضر قليلا فلا يضع خنجره في ظهورنا ومن كان له حق عندنا فالياتي الينا ومن كان يعترض على طريقة القتال فليطرح أحسن منها بشكل يجنب العراق تفريسه او تصليبه ونحن نرحب به اما ان يطعن بنا ويفرح أعداء الله بجروحنا فهو اثم والكلام موجهه للاخوة الذين يدعون الوسطيه وما يعرفون اننا والله ارحم منهم على اهل السنة ووالله دموعنا على اطراف عيوننا اذا ما صادفنا يتيم او ارمله او مسكين
لكن السامع ليس كالمعاين والوضع خطر وتذكروا قصه الشيوعيين المتحاربين بينهم المختلفين في أفكارهم منذ عقود في فيتنام عندما هاجمهم الاميركان وحدوا صفوفهم لقتال العدو الخارجي ووضعوا خلافاتهم على جنب ونحن مسلمين والواجب علينا فعل ذلك لا هم
والحديث موجهه لمن يدعون السلفية الوسطية او السلفية الجديدة او المرجئه حتى والمسلمين الذين ينسبون أنفسهم للسلفية ويتشدقون بكلام واتهامات الغرب لنا ويجعلونها حجه في نقاشهم
ودعونا نحاول حماية بلد إسلامي من خطر الصليبين والفرس المجوس ولا تتلقفوا أكاذيب الأعداء علينا فتصبحوا آثمين
وانتم يا إخوتي في الجيش الإسلامي شاهدت الصور سمعتم من الناقلين لكم كم قنينة ويسكي فتحت في المنطقة السوداء على نخب قتالكم لجندنا في العامرية وتبين اليوم لكم صدقنا وكذب جندكم هناك
وتبين للعشرات من جندكم صدق جهادنا فسارعوا إلينا وسارعت أيدينا إليهم
انتبهوا على ما يحاك وما يدار الآن فلا زلتم اخوتنا ومع كل الذي جرى والله لنغيثنكم اذا ما استصرختمونا ولنسقيكم الماء الزلال اذا ما سالتمونا في حر تموز القاتل وسالوا جندكم في بغداد قبل ايام كيف صد اخونهم في الدولة كمين المحتل عن صدورهم
وان ضل رجل او اثنيين منكم فلا يضر الباقين ضلالتهم نسال الله الهدايه لنا ولكم
فمن عول على نفاذ سلاحنا فهو مخطئ ومن عول على نفاذ رجالنا فهو واهم ومن تأمل بهروبنا فهو مريض خاسر
فلا زال لدينا الكثير الكثير في الجعبة ولم يرى الأعداء الا القليل وهي حرب لن تنتهي حتى ننتصر نحن لا هم فاجلسوا وحدثوا أنفسكم وسترون من على الحق المبين
وانتم اخوتي المجاهدين باقلامكم دافعوا وقولوا لاخوانكم المغرر بهم او العارفين ولكن خانعين للسلم والكارهين للحرب القابلين بالذل
ان الجهاد في العراق اليوم تعدى الحدود فهو جهاد من اجل بقاء او لا بقاء
فوالله الذي لا اله الا هو لو كسرت راية دولة الإسلام في العراق فلم ترفع راية التوحيد بعدها على ارض الرافدين بعد اليوم
اقول قولي هذا واستغفر الله ي ولكم ولسائر المسلمين وما النصر الا من عند الله
وما النصر الا دعاء في جوف الليل ودماء تراق
واستغفر ربي على زلة لسان او شطحة بنان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم في الله تعالى
المضطهد
رابط صوتي للكلمة
سجلها أحد الاخوة بصوته ورفعها
http://www.zshare.net/download/26479008871ff2/
(( منقول ))