لم أجد الكلمات المناسبة لأقول ما يوجد في قلبي أنا مثال فاشل للحب و تجربة فاشلة لقد سبق و أن كتبت موضوع عن الخيانة لم تلقي الترحيب و المشاركة التي انتظرتها و لكن موضوع اليوم هو صادق و من القلب اليكم مباشرة أصبحت أري في أعضاء المنتدي أطباء نفسانيين لعلكم تجدون حلا لمشكلتي انا شاب مثل كل البشر كان يبحث عن الحب و الأمان و الصدق تعلق قلبي بفتاة أصغر مني ب 4 سنوات أحبتتها من كل قلبي و هي من جهتها بادلتني مشاعر الحب و عشنا أجمل قصة حب دامت 3 سنوات حين عرفتها كانت صغيرة رأيتها تكبر أمامي عشت معها أجمل أوقاتي الى ان أصبحت شابة ناضجة تكتمل فيها كل صفات الجمال و الأخلاق لم تركع ابدا أمام الأغرائات التي كانت تراها كان في عينيها و لسانها و عقلها أنا أنا فقط الى هنا كل شيئ عادي الى أن جاء اليوم المشؤوم أتصلت بها كعادتي في البيت يرن الهاتف لكن دون مجيب و أظل أحاول و أحاول حوالي ساعة من الزمن حتى ردت عليا أمها تبادلنا التحية و الكلام كعادة و في كل مرة أسألها عن حبيبتي و نور عيني تتفادي الأجابة حتى صارحتني قالت لي راح نقولك حاجة بصح متزعفش قلتلها خير ان شاء الله قالت لي انهم سوف يغيرون مكان أقامتهم ظننت أنه تغير من مكان الى مكان لا يتجاوز حدود المدينة و لكن كانت المفاجئة كبيرة و قاسية و مؤلمة و مدمرة بالنسبة لي اتعرفون لماذ لأن حبيبتي و أهلها تركو المدينة و الولاية و الجزائر بأكملها و رحلو الى الأبد الى فرنسا و استقرو هناك ...حين سمعت الأقامة الجديدة صدقوني اصبح كامل جسدي يرتعد لم أقوى حتى على رفع السماعة و وضعها في أذني أصبحت مثل شخص مهوس ضحكت في المرة الأولي و أنا أرجو أمها ان تقول لي انها تمزح أنتظرت طويلا كلمة أنني أمزح بدون جدوي حينها عرفت أن لا مفر من الواقع صحيح سوف يرحلون توسلت أليها أن تدعني أكلمها لكن كان ردها مستحيل حبيبتي تبكي الأن قالت ان حالتها لا تسمح لها بمكالمتك توسلت اليها و انا ابكي ان تدعني اسمع صوت حبيبتي و لو لثواني كلمة الو فقط من عندها تكفي كلمة فقط تثلج صدري المشتعل و لكن في كل مرة أفشل دمت على تلك الحال 4 ايام حتى حان وقت الرحيل في اليوم الموالي أتصلت بحبيبتي و كلي أمل أن تشفع لي أمها و تتركني اكلمها يرن التلفون و ترد و لكن ليس أمها اتعرفون من حبيبتي لم اصدق أنني سمعت صوتها كلمتها مدة ساعتين لم أفهم من كلامها سوي كلمة لن انساك و البقية كلها بكاء بكيت حتى أنني عندما خرجت من المحل هاتف عمومي لم اقوى على فتح عينينا في الشمس و اليلة الأخيرة توجهت الى منزلها كان الوقت متأخر رميت حجارة في نافذتها مثل العادة أذكر أنها كانت توبخني لأنني كنت في كل مرة أصيب شيئ ما في غرفتها بالحجر أخر مرة كسرت لها زجاج النافذة دون قصد المهم خرجت تقدمت قليلا النافذة كان الظلام يخيم على المكان اقتربت حتى اصبحت تحتها مباشرة ودعتها تبادلنا كلمات غير مفهومة و لكنها كانت تدل على الفراق الى الأبد قدمت لي هدية البوم صورها كاملا بيما فيهم صوري معها و قدمت لي ايضا قلب ذهبي كانت تضعه في رقبتها توجهت الى البيت و انا اجر ذيل الخسارة و الم الفراق و مرارة البقاء وحدي و سم التذكر في اليوم التي رحلت على الساعة 6 صباحا وهكذا خسرت من عشت لأجلها و أحببت العيش من اجلها و الوحيدة التي لو طلبت عمري لأعطيتها ما تريد لم اتقبل الى اليوم هاذا الواقع و لن اتقبله ولا اريد تقبله أنا اليوم أعيش أوهام أقسم أنني كلما تذكرتها اذرف دموعي حتى و لو كنت في مقهى حتى و لو كنت امام أمي أصبحت مريض تركتني مريض ووحيد حتى عذابها الذي يسبب الألم لي أحببته لأنه بسببها ومن أجلها و في الأخير أتمنى لن لا يقع لشخص أخر ما وقع لي لأنني و بصراحة الأن شخص بدون روح لأن روحي رحلت معها قصتي ذكرتها بأختصار لأنها معاناة بالنسبة لي و لو أكملت القصة الي الأخير لتوقف قلبي مع أخر حرف أكتبه