أيتها الأنانية
خذيني بين أحضانك
و استريحي على كتفي
امنحي ضحيتك هذه الفرصة
وخذي منها العبرة
دعيني أتنفس تنهداتك
أيتها الجانية
دعيني أذوب في دمك
أيتها العابثة
دعيني أبحر في عينيك
أيتها المتمردة
أدخليني عالمك المتقلب
امنحيني شرف الغوص في أعماقك
علني أجد ما يطفئ ناري
و يصحح أفكاري
أنا قدرك
الذي لا مفر منه
أنا خيالك
الذي لا مهرب منه
متى ستنزلين من علياءك
متى سأحطم جبروتك
إلى متى ستستمر هذه المسرحية
متى ستشفقين على هذه الضحية
ألا تسمعين صوتك وهو يناديني
ألا ترين صورتي في مخيلتك
ألا ترين سيطرتي عليك
لماذا تكابرين
أسبح في عروقك
أخرج مع أنفاسك
أتدحرج على جسدك
أسيل كالمداد من قلمك
أين ستهربين
أنت قدري
أنت ملهمتي
أنت مرآتي
أنت سطح الماء الذي يعكس صورتي
كيف ستصمدين
دعيني أروي ظمئي
دعيني أفجر غضبي على ..............
دعيني أتدحرج على تضاريس جسدك
كفرس جامح لا يلجم
كثورة بركان لا يهدئ
كجرح عاشق لا يبرئ
أحاول أن أحل لغزك
أن أحتل عالمك
أنا لك
خذيني إلى مملكتك
اقتليني – عذبيني – حطميني
ارميني على شواطئ قلبك كصخرة
ادفنيني في أعماقك كجرة
انثريني كحبوب القمح على جسدك
و لكني سأعود
حتما سأعود
لأحطم هذه الصخرة
وأكسر هذه الجرة
وستنبت كل حبة قمح على جسدك
وردة ذابلة
لن يحييها إلا ريق شفتاي
ولن تفوح إلا بعطر أنفاسي
حينها ستذوب شفتاي بعطرك
لنتوحد في هذه الوردة
التي سيتحول عبيرها لروح
تحيي كل الورود الذابلة
ونكون مثلا للأجيال القادمة
سوى انا وصمتي
خذيني بين أحضانك
و استريحي على كتفي
امنحي ضحيتك هذه الفرصة
وخذي منها العبرة
دعيني أتنفس تنهداتك
أيتها الجانية
دعيني أذوب في دمك
أيتها العابثة
دعيني أبحر في عينيك
أيتها المتمردة
أدخليني عالمك المتقلب
امنحيني شرف الغوص في أعماقك
علني أجد ما يطفئ ناري
و يصحح أفكاري
أنا قدرك
الذي لا مفر منه
أنا خيالك
الذي لا مهرب منه
متى ستنزلين من علياءك
متى سأحطم جبروتك
إلى متى ستستمر هذه المسرحية
متى ستشفقين على هذه الضحية
ألا تسمعين صوتك وهو يناديني
ألا ترين صورتي في مخيلتك
ألا ترين سيطرتي عليك
لماذا تكابرين
أسبح في عروقك
أخرج مع أنفاسك
أتدحرج على جسدك
أسيل كالمداد من قلمك
أين ستهربين
أنت قدري
أنت ملهمتي
أنت مرآتي
أنت سطح الماء الذي يعكس صورتي
كيف ستصمدين
دعيني أروي ظمئي
دعيني أفجر غضبي على ..............
دعيني أتدحرج على تضاريس جسدك
كفرس جامح لا يلجم
كثورة بركان لا يهدئ
كجرح عاشق لا يبرئ
أحاول أن أحل لغزك
أن أحتل عالمك
أنا لك
خذيني إلى مملكتك
اقتليني – عذبيني – حطميني
ارميني على شواطئ قلبك كصخرة
ادفنيني في أعماقك كجرة
انثريني كحبوب القمح على جسدك
و لكني سأعود
حتما سأعود
لأحطم هذه الصخرة
وأكسر هذه الجرة
وستنبت كل حبة قمح على جسدك
وردة ذابلة
لن يحييها إلا ريق شفتاي
ولن تفوح إلا بعطر أنفاسي
حينها ستذوب شفتاي بعطرك
لنتوحد في هذه الوردة
التي سيتحول عبيرها لروح
تحيي كل الورود الذابلة
ونكون مثلا للأجيال القادمة
سوى انا وصمتي
