اليوم .. أجد نفسي وحيدا مبعدا في منفى الأحزان..
أكل ألمي وأشرب دمعي لأطفئ ظمأ السنين والحنين اليك ..
الى تلك العيون التي وهبتني الأمان ذات يوم وسرقت مني
أغلى ما يملكه البشر ..
أركض وراء الذكريات .. أحمل آلامي على أكتافي أعرض مشاعري في مزاد
الضائعين حابسا" الأماني خلف قضبان أحزاني ..
فأقلب أوراقي لأجدك ملطخة بمداد قلمي..
أراك بين سطوري تنزفين حبا"وألما" تحاصرني صورتك فأفقد صبري وأركن
بنفسي فوق وسادتي لأستحضر وأياك لحظة اللقاء ..
كنت أداري لهفتي عليك وأخفي بين أضلعي قلبا" مزقه الندم وصدرا" حفرته
يد السنين ..
كانت خطواتي تأخذني الى أعتاب دارك وتحويني أرصفة طرقاتك أملي ان أجدك
لأحكي لك مصابي وحيرتي بدونك ياغالية ..
فأراك تلوذين عني بعيدا" وكأني شخص غريب أقتحم عالمك ذاك العالم الذي
ضمني أياما" وسنين دون مقابل ..
تتصلب شرايين قلبي وتنحسر دمعتي فوق خدي وتتكسر اضلعي وأنا أرقب من
بعيد ولا أجرؤ التقرب أليك خوفي أن أفقدك الى الأبد كما فقدتك قبل حين ..
لماذا تركتي الأقدار تلعب بقلبينا ..
لماذا جعلتي أحلامنا سرابا"وآمالنا أمواجا" تتحطم فوق صخور النسيان لماذا
صارت العيوب هي الشيئ الوحيد الذي يملأ كأس حديثنا والعتاب هو اللغة
الوحيدة التي تترجم مشاعرنا ..
لماذا جعلتي قلبي كالصخرة الملقاة على ضفاف شواطئك تأكل أكتافها الأمواج
وتنعق على أطلالها الغربان !
أما كانت أحلامنا اكبر من هذا العالم .. أما كانت أيامنا زنبقة نائمة بين عشب
وماء .. لا أدري .. وياليتني كنت أدري لما كان هذاحالي ..
وما ظلت الظنون عالمي .
أكل ألمي وأشرب دمعي لأطفئ ظمأ السنين والحنين اليك ..
الى تلك العيون التي وهبتني الأمان ذات يوم وسرقت مني
أغلى ما يملكه البشر ..
أركض وراء الذكريات .. أحمل آلامي على أكتافي أعرض مشاعري في مزاد
الضائعين حابسا" الأماني خلف قضبان أحزاني ..
فأقلب أوراقي لأجدك ملطخة بمداد قلمي..
أراك بين سطوري تنزفين حبا"وألما" تحاصرني صورتك فأفقد صبري وأركن
بنفسي فوق وسادتي لأستحضر وأياك لحظة اللقاء ..
كنت أداري لهفتي عليك وأخفي بين أضلعي قلبا" مزقه الندم وصدرا" حفرته
يد السنين ..
كانت خطواتي تأخذني الى أعتاب دارك وتحويني أرصفة طرقاتك أملي ان أجدك
لأحكي لك مصابي وحيرتي بدونك ياغالية ..
فأراك تلوذين عني بعيدا" وكأني شخص غريب أقتحم عالمك ذاك العالم الذي
ضمني أياما" وسنين دون مقابل ..
تتصلب شرايين قلبي وتنحسر دمعتي فوق خدي وتتكسر اضلعي وأنا أرقب من
بعيد ولا أجرؤ التقرب أليك خوفي أن أفقدك الى الأبد كما فقدتك قبل حين ..
لماذا تركتي الأقدار تلعب بقلبينا ..
لماذا جعلتي أحلامنا سرابا"وآمالنا أمواجا" تتحطم فوق صخور النسيان لماذا
صارت العيوب هي الشيئ الوحيد الذي يملأ كأس حديثنا والعتاب هو اللغة
الوحيدة التي تترجم مشاعرنا ..
لماذا جعلتي قلبي كالصخرة الملقاة على ضفاف شواطئك تأكل أكتافها الأمواج
وتنعق على أطلالها الغربان !
أما كانت أحلامنا اكبر من هذا العالم .. أما كانت أيامنا زنبقة نائمة بين عشب
وماء .. لا أدري .. وياليتني كنت أدري لما كان هذاحالي ..
وما ظلت الظنون عالمي .
