تحولت الأرجنتين إلى قاعة احتفالات عملاقة منذ أن فاز نجم البلاد خوان مارتين دل بوترو على السويسري روجيه فيدرر أول أمس الاثنين في نهائي بطولة أمريكا المفتوحة للتنس ليحرز اللاعب الصاعد أول ألقابه في عالم البطولات الكبرى 'جراند سلام'.
وتحولت ضاحية تانديل الهادئة جنوب العاصمة بوينس آيرس في غضون ساعات قليلة إلى عاصمة للتنس الأرجنتيني، كما تحول أحد مواطنيها إلى المعشوق الأول في بلد وجد فيه رمزا جديرا بالاتباع لجلده وتواضعه واجتهاده وهي العوامل التي أهلته للتتويج في نيويورك.
وخرج سكان تانديل عن بكرة أبيهم بما فيهم أول مدرب للاعب للحديث عن ملحمة نجم التنس الجديد التي صنعها على ملاعب فلاشينج ميدوز، بعد 32 عاما كاملة من أول وآخر إنجاز لتنس الرجال الأرجنتيني في البطولة الأمريكية عندما حقق جييرمو فيلاس اللقب عام 1977.
وأكد مارسيلو جوميز أول من درب اللاعب في مسقط رأسه، والذي احتفل بفوز تلميذه السابق كما لو كان قد أحرز كأس العالم لكرة القدم : 'إنني سعيد للغاية من أجله، هو يستحق ذلك. لقد تغلب على كل ما قد يواجهه في إحدى مباريات التنس. إنني فخور للغاية به وبكل ما فعل'.
أما موديستو فازكيز مدرب المنتخب الأرجنتيني في كأس ديفيز فاعتبر أداء دل بوترو 'مبهرا'.
وقال المدرب الذي يتطلع إلى تشكيل فريق كامل في العام المقبل يتزعمه النجمان دل بوترو والمخضرم ديفيد نالبنديان بحثا عن الفوز ببطولة كأس ديفيز 'لا يتم الفوز ببطولة أمريكا المفتوحة كل يوم ونحن جميعا في عالم التنس سعداء للغاية'.
بدوره أكد نالبنديان أن الانتصار الذي حققه مواطنه في بطولة أمريكا 'لن يفيده هو ومشواره فحسب، بل سيفيد تنس البلاد بأكمله'.
وأضاف اللاعب الذي أجبر على ترك لقب أفضل لاعب تنس في البلاد لدل بوترو، والذي تؤكد الشائعات أن العلاقة بينهما متباعدة : 'لاحظت أن أداءه كان يتحسن بمرور اللقاء، لكنه أنaهى المباراة بشكل رائع'.
كما قال اللاعب الذي شاهد المباراة من منزله بمقاطعة كوردوبا حيث يتعافى بعد جراحة في الحوض أبعدته عن اللعب منذ فترة 'إلى أي حد يمكنه الوصول؟ لا أعرف، لكنه سيواصل التطور بكل تأكيد'.
في المقابل يرى لاعب التنس الآخر خوان موناكو، المنحدر من تانديل أيضا وأحد أصدقاء 'ديلبو' المقربين، زميله قريبا في صدارة التصنيف العالمي 'سيصبح المصنف الأول عالميا دون شك. لا حاجة للضغط عليه، لابد من تركه ليواصل تطوره. من المهم الآن أن يبقى هادئا ويحافظ على تواضعه'.
كما احتفت الصحافة عبر ملاحق خاصة وعناوين ضخمة بفوز 'برج تانديل'، وهو اللقب الذي يطلق على اللاعب الذي لم يكمل بعد عامه الحادي والعشرين إلا أن قامته تقترب من المترين.
وأبرزت صحيفة 'ناسيون': 'نيويورك تخلد عملاقا حقيقيا بين العمالقة'، مؤكدة أن 'حجم الإنجاز يصبح ضخما بالنظر إلى حضوره الرهيب'.
وأضافت الصحيفة 'خوان دل بوترو سيبقى في التاريخ. هناك حيز في الكتب لفوزه العظيم، للإنجاز الأكبر، للحلم الذي طالما راوده حتى استحال واقعا'.
أما عنوان صحيفة 'كلارين' فجاء موجزا 'عملاق'، قبل أن تكيل المديح أيضا للمدرب الحالي للاعب فرانكو دافين الذي 'يحول كل ما يلمسه إلى ذهب خالص'.
فقد سبق لهذا المدرب أن قاد اللاعب جاستون جاوديو إلى لقب بطولة رولان جاروس عام 2004، وقبلها بأعوام كان قد درب جييرمو كوريا الذي خسر أمام جاوديو في ذلك العام. وقبل كل ذلك قاد الأرجنتين إلى التأهل للمجموعة العالمية لبطولة كأس ديفيز في 2001.
أما صحيفة 'أوليه' المتخصصة في الرياضة فأرادت الاحتفال بالإنجاز بعنوان إنجليزي 'أي لاف دلبو' (أنا أحب دلبو). واعتبرت الصحيفة التي ضحت بصفحاتها الأولى المخصصة دائما لكرة القدم من أجل الحديث عن نجم التنس أن 'دل بوترو هو مارادونا. إنها السعادة التي تقنا لها'.
وتستعد تانديل، التي تبعد 350 كيلومترا إلى الجنوب من بوينس آيرس، للاستقبال الكبير لمواطنها الأشهر و'سفيرها الرياضي' لدى عودته امس الأربعاء.
وقال عمدة المدينة ميجل لونجي 'سنستقبله استقبال الأبطال كما يستحق. سنتلقاه لدى عودته بسيارة مكشوفة، بعد ذلك سنجوب شوارع وطرق المدينة. سنمر بنادي إندبنديينتي الذي عرف فيه مولده كرياضي، وسينتهي الاحتفال في مقر البلدية'.
وتحولت ضاحية تانديل الهادئة جنوب العاصمة بوينس آيرس في غضون ساعات قليلة إلى عاصمة للتنس الأرجنتيني، كما تحول أحد مواطنيها إلى المعشوق الأول في بلد وجد فيه رمزا جديرا بالاتباع لجلده وتواضعه واجتهاده وهي العوامل التي أهلته للتتويج في نيويورك.
وخرج سكان تانديل عن بكرة أبيهم بما فيهم أول مدرب للاعب للحديث عن ملحمة نجم التنس الجديد التي صنعها على ملاعب فلاشينج ميدوز، بعد 32 عاما كاملة من أول وآخر إنجاز لتنس الرجال الأرجنتيني في البطولة الأمريكية عندما حقق جييرمو فيلاس اللقب عام 1977.
وأكد مارسيلو جوميز أول من درب اللاعب في مسقط رأسه، والذي احتفل بفوز تلميذه السابق كما لو كان قد أحرز كأس العالم لكرة القدم : 'إنني سعيد للغاية من أجله، هو يستحق ذلك. لقد تغلب على كل ما قد يواجهه في إحدى مباريات التنس. إنني فخور للغاية به وبكل ما فعل'.
أما موديستو فازكيز مدرب المنتخب الأرجنتيني في كأس ديفيز فاعتبر أداء دل بوترو 'مبهرا'.
وقال المدرب الذي يتطلع إلى تشكيل فريق كامل في العام المقبل يتزعمه النجمان دل بوترو والمخضرم ديفيد نالبنديان بحثا عن الفوز ببطولة كأس ديفيز 'لا يتم الفوز ببطولة أمريكا المفتوحة كل يوم ونحن جميعا في عالم التنس سعداء للغاية'.
بدوره أكد نالبنديان أن الانتصار الذي حققه مواطنه في بطولة أمريكا 'لن يفيده هو ومشواره فحسب، بل سيفيد تنس البلاد بأكمله'.
وأضاف اللاعب الذي أجبر على ترك لقب أفضل لاعب تنس في البلاد لدل بوترو، والذي تؤكد الشائعات أن العلاقة بينهما متباعدة : 'لاحظت أن أداءه كان يتحسن بمرور اللقاء، لكنه أنaهى المباراة بشكل رائع'.
كما قال اللاعب الذي شاهد المباراة من منزله بمقاطعة كوردوبا حيث يتعافى بعد جراحة في الحوض أبعدته عن اللعب منذ فترة 'إلى أي حد يمكنه الوصول؟ لا أعرف، لكنه سيواصل التطور بكل تأكيد'.
في المقابل يرى لاعب التنس الآخر خوان موناكو، المنحدر من تانديل أيضا وأحد أصدقاء 'ديلبو' المقربين، زميله قريبا في صدارة التصنيف العالمي 'سيصبح المصنف الأول عالميا دون شك. لا حاجة للضغط عليه، لابد من تركه ليواصل تطوره. من المهم الآن أن يبقى هادئا ويحافظ على تواضعه'.
كما احتفت الصحافة عبر ملاحق خاصة وعناوين ضخمة بفوز 'برج تانديل'، وهو اللقب الذي يطلق على اللاعب الذي لم يكمل بعد عامه الحادي والعشرين إلا أن قامته تقترب من المترين.
وأبرزت صحيفة 'ناسيون': 'نيويورك تخلد عملاقا حقيقيا بين العمالقة'، مؤكدة أن 'حجم الإنجاز يصبح ضخما بالنظر إلى حضوره الرهيب'.
وأضافت الصحيفة 'خوان دل بوترو سيبقى في التاريخ. هناك حيز في الكتب لفوزه العظيم، للإنجاز الأكبر، للحلم الذي طالما راوده حتى استحال واقعا'.
أما عنوان صحيفة 'كلارين' فجاء موجزا 'عملاق'، قبل أن تكيل المديح أيضا للمدرب الحالي للاعب فرانكو دافين الذي 'يحول كل ما يلمسه إلى ذهب خالص'.
فقد سبق لهذا المدرب أن قاد اللاعب جاستون جاوديو إلى لقب بطولة رولان جاروس عام 2004، وقبلها بأعوام كان قد درب جييرمو كوريا الذي خسر أمام جاوديو في ذلك العام. وقبل كل ذلك قاد الأرجنتين إلى التأهل للمجموعة العالمية لبطولة كأس ديفيز في 2001.
أما صحيفة 'أوليه' المتخصصة في الرياضة فأرادت الاحتفال بالإنجاز بعنوان إنجليزي 'أي لاف دلبو' (أنا أحب دلبو). واعتبرت الصحيفة التي ضحت بصفحاتها الأولى المخصصة دائما لكرة القدم من أجل الحديث عن نجم التنس أن 'دل بوترو هو مارادونا. إنها السعادة التي تقنا لها'.
وتستعد تانديل، التي تبعد 350 كيلومترا إلى الجنوب من بوينس آيرس، للاستقبال الكبير لمواطنها الأشهر و'سفيرها الرياضي' لدى عودته امس الأربعاء.
وقال عمدة المدينة ميجل لونجي 'سنستقبله استقبال الأبطال كما يستحق. سنتلقاه لدى عودته بسيارة مكشوفة، بعد ذلك سنجوب شوارع وطرق المدينة. سنمر بنادي إندبنديينتي الذي عرف فيه مولده كرياضي، وسينتهي الاحتفال في مقر البلدية'.