أبو جرة زعيم الحمسيين يعلن في كل مرة أن باب الحركة مفتوح لمن أراد أن يعود، وجناح مناصرة يعلن في كل مرة أن حركة الدعوة والتغيير استنزفت أغلب المناضلين والكوادر الحمسية، في لعبة تشبه لعبة العض على الأصابع، لكن رغم هذا الكلام يخرج علينا الإخوان بخرجات غريبة وهي جولات الحوار بين الطرفين في محاولة للتوصل إلى اتفاق بينهما.
ربما هي المرة " س " التي نسمع فيها عن مبادرات للحوار بين الفريقين استعدادا لإيجاد حل و الخروج من الأزمة التي تعصف بإخوة الأمس وأعداء اليوم، لكن في كل جولة من جولات الحوار يخرج الجميع يلعن هذا الحوار ، ليصرحوا بعدها أن خطوط التواصل قطعت كلها ولا مجال لاي تقارب، لكن بعد مدة تصل أصداء أخرى نسمع من خلالها أن ثمة نية للحوار والتقارب بين أهل الدعوة وأهل حمس. أحيانا أصاب بالضحك لأن الطرفين دخلا مرحلة " مرة إيه ومرة لا لا " فقد صارت جولات الحوار بين الحمسيين و"الدعويين " الجدد أشبه بجولات الحوار الفلسطيني الإسرائلي ، لكن من يلعب دور إسرائيل عندنا ومن يلعب دور حركة فتح..؟ وإن كان الشارع العربي لا يفرق بين فتح وبين إسرائيل ، كما لا يفرق الشارع الجزائري بين حمس وبين حركة الدعوة والتغيير بعدما راحت جماعة مناصرة وجماعة سلطاني تغني برتم واحد "مرة إيه ومرة لا لا ،، لا لا أيه ولا لا " .
منقول
ربما هي المرة " س " التي نسمع فيها عن مبادرات للحوار بين الفريقين استعدادا لإيجاد حل و الخروج من الأزمة التي تعصف بإخوة الأمس وأعداء اليوم، لكن في كل جولة من جولات الحوار يخرج الجميع يلعن هذا الحوار ، ليصرحوا بعدها أن خطوط التواصل قطعت كلها ولا مجال لاي تقارب، لكن بعد مدة تصل أصداء أخرى نسمع من خلالها أن ثمة نية للحوار والتقارب بين أهل الدعوة وأهل حمس. أحيانا أصاب بالضحك لأن الطرفين دخلا مرحلة " مرة إيه ومرة لا لا " فقد صارت جولات الحوار بين الحمسيين و"الدعويين " الجدد أشبه بجولات الحوار الفلسطيني الإسرائلي ، لكن من يلعب دور إسرائيل عندنا ومن يلعب دور حركة فتح..؟ وإن كان الشارع العربي لا يفرق بين فتح وبين إسرائيل ، كما لا يفرق الشارع الجزائري بين حمس وبين حركة الدعوة والتغيير بعدما راحت جماعة مناصرة وجماعة سلطاني تغني برتم واحد "مرة إيه ومرة لا لا ،، لا لا أيه ولا لا " .
منقول