حلم "إسرائيل الكبرى"..هل يبدأ بانسحاب أمريكا من العراق؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

اشرااق

:: عضو مُتميز ::
إنضم
28 جوان 2009
المشاركات
862
نقاط التفاعل
2
النقاط
17
يبدو أن استشهاد الرئيس العراقي السابق صدام حسين أفسح الطريق أمام الحلم اليهودي بتنفيذ ما يزعمونه من انشاء "إسرائيل الكبرى" بعدما باتت الدولة الصهيونية شوكة فى حلق العرب .

ففى الوقت الذى تزعم فيه واشنطن بانسحاب قواتها من العراق والذى بدأ فى يونيو الماضي ويكتمل نهاية 2011، كشفت صحيفة " يديعوت أحرونوت " الإسرائيلية النقاب عن التحركات الإسرائيلية المكثفة لغزو العراق، حيث تبرر ذريعتها هذه المرة من منطلق دوافع دينية.

وقالت الصحيفة أن ذريعة الغزو الصهيوني، جاءت على خلفية أضرحة أنبياء بني إسرائيل في العراق ، والذي ينظر إليهم الكيان الصهيوني علي أنها جزء من إسرائيل حالها حال القدس والضفة الغربي، وتقوم بعض الجهات الإسرائيلية باستغلال أحد قدامي اليهود الأكراد لنشر الدعوة بالرحيل إلى العراق بحجة المحافظة على أضرحة أنبياء بني إسرائيل ( ناحوم ويونس وحزقيل وغيره).

ونقلت صحيفة "الخليج" الاماراتية عن مصادر كردية انه يدخل إلى العراق 500 إسرائيلي سنويًا من خلال المنطقة الكردية عبر احدى دول الجوار، ويدخلون بأسماء مستعارة بصفته يعملون بالتجارة ويحملون جنسيتين ، فيما تعمل 11 شركة إسرائيلية في اقليم كردستان .

ذرائع تمهد للغزو

ومن خلال الذرائع التمهيدية للغزو الصيوني ، نقلت صحيفة" يديعوت أحرونوت " عن " أهرون عفروني" مدير المعهد اليهودي العربي بكلية "بيت برل"، البالغ من العمر 72 سنة القول: "إن ما نبذله من جهود مكثفة ترمي لإعادة إحياء تراث الطائفة اليهودية في العراق، واكتشاف أماكن المزارات اليهودية في سائر أنحاءالأراضي العراقية، ورصدها بدقة، وإعداد خرائط مفصلة عنها بدافع التجهيز لبرامج سياحية للإسرائيليين لزيارة العراق، من أجل الإطلاع على حضارة اليهود هناك.

وأكد عفروني انه أعد خطة مستقبلية قبل سنوات، تهدف إلى الترويج السياحي داخل إسرائيل لمدينة الموصل، وأوضح أنه زار العراق بصفته ممثلاً عن جمعية يهود العراق في نيويورك بهدف إحصاء عدد قبور "الأنبياء اليهود" هناك، حيث نجح في رصد سبعة منها، ووضع خطة لترميمها.

وبدأ عفروني في تنفيذ المخطط الصهيوني حيث قام بإعداد دورات تدريبية لتخريج مرشدين سياحيين، يشرفون على الرحلات إلى العراق، منوها عن تضمن الدورات شرحاً وافياً لتاريخ العراق وتاريخ اليهود فيها وكذلك بعض الكلمات العربية باللهجة العراقية.

خطر يهود كردستان

من ناحية اخرى اشارت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية إلى أن مجلة "ئيسرائيل كرد"، والتي يشرف عليها يهود من أصول كردية، تدعو اليهود للعودة مرة أخرى للعراق.

وقال داود بجستاني " مدير هذه المجلة" إن عودة اليهود من أصول كردية للعراق، وهم كثيرون في إسرائيل، ستخفف من وطأة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، مضيفا " إن كثيراً منهم مستعدون للعودة ، إذا استتب الأمن واستقر الوضع في العراق.

وجدير بالذكر أنه يعيش اليوم في إسرائيل نحو 150 ألفاً من اليهود من أصول كردستانية، يعتقد أنهم كانوا يعيشون منذ القرن الثاني عشر الميلادي في العديد من القرى الواقعة، فيما يعرف اليوم بكردستان العراق، وهم من الناطقين بالآرامية، وقد غادر اليهود المنطقة بعد إنشاء دولة إسرائيل بضغط من الوكالة اليهودية، في بداية خمسينيات القرن الماضي، في سياق هجرة اليهود من البلاد العربية، تحت تأثير حرب 1948.

دور الموساد

وعن الدور الخطير الذي يلعبه الموساد في مخطط الغزو ، أوردت صحيفة "معاريف" تصريحات مائيرعاميت "رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية السابق" فى أن إسرائيل تبدي اهتماماً كبيراً بالمنطقة الكردية، وتعتبرها مدخلاً لها في الأراضي العراقية والمنطقة العربية بوجه عام.


وأضاف عاميت "إن السبب الحقيقي من وراء مساعدة إسرائيل للأكراد هو إثبات قدرتها على الوصول لأي مكان تريده في العالم".
666863.jpg
رئيس الموساد السابق : معظم يهود العراق تم تهريبهم عبر كردستان


وأكد رئيس الموساد السابق أن معظم يهود العراق تم تهريبهم عبر كردستان،مشيرا إلى أنه على هذا الأساس كانت كردستان بمنزلة أرض صالحة للعمل فيها من أجل تحقيق المصالح الإسرائيلية.

وكشفت الصحيفة عن قيام الموساد خلال الفترة القليلة الماضية بافتتاح عدد من المكاتب المستعارة التابعة له في المدن العراقية الكبرى القريبة من الحدود مع تركيا وسوريا وإيران، وذلك لرصد التحركات الإقليمية التي تهدد أمنها، ونقطة انطلاق لتوسيع العمق الإستراتيجي لإسرائيل في المنطقة، بما يمكنها من الهيمنة عليها، وتحقيق حلم إسرائيل الكبرى.

كما أوضحت أن وجود مثل هذه المكاتب يتيح لأجهزة الإنذار الإسرائيلي أن تعمل بكفاءة عالية وفى التوقيت المناسب، وكلما اقتربت أجهزة الإنذار الإسرائيلية من مصادر التهديد، تمكنت من إرسال إشارات الإنذارمبكراً، وتقلل المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها المناطق الحيوية في إسرائيل من دول الجوار، وخاصة إيران، التي يمثل برنامجها النووي العسكري مصدر قلق دائم لإسرائيل.


تصريحات معلنة

وفي التصريحات المعلنة عن الغزو الصهيوني القادم لبلاد الرافدين، أورد معهد الأمن القومي الاسرائيلي نقلا عن "وزير الأمن الداخلي آفي ديختر" قوله :"إنّ تحييد العراق عن طريق تكريس أوضاعه الحالية تشكل أهمية إستراتيجية للأمن الصهيوني.

وأضاف ديختر : "ليس بوسع أحد أن ينكر أننا حققنا الكثير من الأهداف على هذه الساحة بل وأكثر مما خططنا له وأعددنا في هذا الخصوص".

وتابع ديختر: "يجب استحضار ما كنا نريد أن نفعله وننجزه في العراق منذ بداية تدخلنا في الوضع العراقي في عقد السبعينات من القرن العشرين، وجل وذروة هذه الأهداف هو دعم الأكراد لكونهم جماعة أثنية مضطهدة من حقها أن تقرر مصيرها بالتمتع بالحرية شأنها شأن أي شعب".

وأوضح وزير الأمن الإسرائيلي أن ذروة أهداف إسرائيل هو دعم الأكراد بالسلاح والتدريب والشراكة الأمنية من أجل تأسيس دولة كردية مستقلة في شمال العراق تسيطر على نفط كركوك"

وختم ديختر حديثه عن العراق باعتراف صريح معلن وهو أن إسرائيل تخلق ضمانات ليس فى شمال العراق بل فى العاصمة بغداد، وذلك من خلال نسج علاقات مع بعض النخب السياسية والاقتصادية حتى تبقى للدولة العبرية ضمانة لبقاء العراق خارج دائرة الدول العربية التي هي في حالة حرب مع إسرائيل.
 
اسرائيل في الوقت الحالي غير قادرة على غزو العراق
وهي إن فعلت تقدم خدمة للعراقيين ولكل المسلمين وهي الوحدة واسرائيل تدرك ذلك جيدا ولن تفعل.
وبما أن الخبث إحدى طبائع اليهود فسيكون السلاح هو المكر والخديعة
لا ننسى أن الكثير من علماء العراق خاصة علماء الذرة والأكادميين تمت تصفيتهم في خضم هذه الحرب.
وبطريقة صامتة وممنهجة ولا أحد استطاع حل شيفرة مقتل مئات العلماء ولكن الواضح ان الموساد من وراء ذلك.
كما ان اسرائيل لن تغزو العراق حتى تقوم بمراحل منها : إحداث الفتنة بين القوميات والمذهبيات وهذه إحداها حيث إتهام الأكراد بـأنهم خونة... إلى جانب وجود دعم أمريكي كالعادة ودعم عربي ولو بالصمت كما في غزة ولبنان وايجاد فتوى من علماء البلاط لتبرير الغزو
... اليهود هذا طبعهم ولكن الغريب أننا نعطي لهم أعناقنا لذبحها
بارك الله فيك على الموضوع ودمتي متميزة.
 
أرى قيام دولة جديدة لليهود في العراق هو حلم من أحلام الصهاينة
وسوف يبقى حلم صعب التحقيق، لأن إسرائيل حاولت في حرب الخليج الأولى الدخول إلى جانب دول التحالف في غزو العراق لكن أمريكا رفضت خوفا من ردة فعل الدول العربية، فكيف ستمكنها اليوم من احتلال العراق في ظل تأجج المقاومة وصحوة الشعوب العربية وربما لو أقدم اليهود على تحقيق حلمهم فإنها ستكون نهاية الحكومات العربية على يد شعوبهم
 
آخر تعديل:
"إسرائيل الكبرى حلم يهودي قديم وكل الاراضي العربية معنية بالحلم ومنه مصرحامية حدود الكيان ولا ندري متى يأتي دورها وبأي حجة سيغزونها ...............مدام العرب راقدين قولي روحنا فيها وربي كبير
 
العراق حاليا في فترة تشبه فترة الانتداب بفلسطين فالحابل مختلط بالنابل فليس غريب ان تظهر دولة اسمها اسرائيل بالعراق ويعترف بها العالم والعرب طبعا يعقدون القمم ومؤدوبات الغداء والعشاء تحت المكيفات
 
.....................
بارك الله فيك
 
نعم ان لاسرائيل حلم كبير وهو شعارها اسرائيل من الفرات الى النيل
وهدا الشعار مرسوم على علمها
النجمة الزرقاء تعني اسرائيل والخط العلوي يعني الفرات والخط السفلي يعني النيل
اسرائيل من الفرات الى النيل
اما عن دخولها للعراق فكما دخلت امريكا ستدخل هي يعني بالقوة
 
اسرائيل موجودة طالما امريكا وعملائها موجودون
اما ان تخرج امريكا لتبقى اسرائيل فهذه غير منطقية
لان اسرائيل ليست بتلك الشجاعة للمواجهة منفردة
والا لما اختاروا كردستان للدخول والتمركز فيها لا
لشيء الا للأمان النسبي الموجود فيها بفضل العملاء
المسيطرين على السلطة هناك والذين ينالون الدعم
للبقاء لهم ولاسرائيل .
 
أخوتي
الأمير الجزائــــــــري
الســـــــــــوفي حمه
اانتصـــــــــــــــــار
البسكرية 1990
programmeur
ديالى

شكـرا لكم على المرور وعلى آرائكم القيمة

يبقى أن نقول أن اليهود وعلى مر العصور يثيرون الحروب ثم يتمتعون بعدها بعد ضحاياها و مكاسبهم
و مخططاتهم تمر دائما بمراحل وقد تأخذ سنين طويلة اذا تحتم الأمر المهم أنهم يسعون في النهاية لأنجاحها وهذا ما يحاولون فعلهم في العراق واستغلال حالة الفوضى التي يعيشها بالدخول من بوابة كردستان تحت ذريعة الحفاظ على حقوق اليهود الاكراد
نرجو أن تتفطن الحكومات العراقية لمخططاتهم وان تعمل على محاربتها و افشالها قبل فوات الأوان
 
شكرا أختي L'albatros
ما يدهشنا أنهم صارو يخططون لنا على المكشوف ونحن نعرف خططهم قبل التطبيق وبعدها يتم التطبيق وكأننا فئران تجارب
أيا أمة أضحكت من جهلها الأمم
 

فعلا العراق غارق في فوضى طائفية
و اسرائيل صارت تلعب على المكشوف كما يقال و رغم معرفة العراقيين و العرب بذلك يبقون دون ردة فعلية
ربي يستر

شكرا للأخت ألوان الربيع و الأخ ابن الشاطئ على اثراء الموضوع
 
السلام عليكم وعيدكم مبارك
أعتذر لكل أصدقائي في المنتدى عن غيابي الذي يرجع إلى انقطاع مفاجئ للنت في أول يوم للعيد
بسبب عطل في الكابل الذي قطع عنا الأنترنت إجباريا وكنا مجبرين على انتظار رجوع عمال شركة الإتصالات لعملهم اليوم.
فيما يخص الموضوع أعتقد أن العراق بحاجة إلى مساعدة من إخوانه العرب في هذه المحن....
والله غريب أن بعض الدول العربية تدعي أنها زعيمة العرب وأم الدنيا وخدام الحرم وملك ملوك افريقيا ...ويتركون العرب في محنهم بل ويغلقون معهم الحدود كما في غزة واليمن .... الخ
ماهي الزعامة إذن ؟؟؟؟
ساعدوا العراق الذي قمتم بتدميره ذات يوم ؟؟؟ قبل أن يأتي يوم ويتم تدميركم.
 
السلام عليكم
لطالما اعتمدت اسرائيل على العون الذي يقدم اليها من طرف امريكا وغيرها
وبما ان انسحاب امريكا من العراق ليس له وقت طويل..وما ترونه من صراعات في العراق وحروب اهلية...
فبطبيعة اليهود الخبيثة ان يستغلو فرصة التفرقة في اوساط الشعوب لتحقيق ماربهم..
ولكن في هذا الوقت الحالي لايمكن لاسرائيل ان تدخل العراق ولو بالقوة
لانه كل االامور تشير الى ان امريكا لن تساندها في هذه الخطوة..خوفا على مصالحها ومن ردة فعل الدول العربية ..
 
السلام عليكم وعيدكم مبارك
أعتذر لكل أصدقائي في المنتدى عن غيابي الذي يرجع إلى انقطاع مفاجئ للنت في أول يوم للعيد
بسبب عطل في الكابل الذي قطع عنا الأنترنت إجباريا وكنا مجبرين على انتظار رجوع عمال شركة الإتصالات لعملهم اليوم.
فيما يخص الموضوع أعتقد أن العراق بحاجة إلى مساعدة من إخوانه العرب في هذه المحن....
والله غريب أن بعض الدول العربية تدعي أنها زعيمة العرب وأم الدنيا وخدام الحرم وملك ملوك افريقيا ...ويتركون العرب في محنهم بل ويغلقون معهم الحدود كما في غزة واليمن .... الخ
ماهي الزعامة إذن ؟؟؟؟
ساعدوا العراق الذي قمتم بتدميره ذات يوم ؟؟؟ قبل أن يأتي يوم ويتم تدميركم.

العرب لو كانوا سيهتمون لصلاح حال العراق لأصلحوا من شؤون بلدانهم أولا وعموما وسيأتي اليوم الذي يقولون فيه " أكلنا يوم أكل الثور الأبيض "
شكـرا لك أخي الأمير على المشاركة القيمة
 
السلام عليكم

لطالما اعتمدت اسرائيل على العون الذي يقدم اليها من طرف امريكا وغيرها
وبما ان انسحاب امريكا من العراق ليس له وقت طويل..وما ترونه من صراعات في العراق وحروب اهلية...
فبطبيعة اليهود الخبيثة ان يستغلو فرصة التفرقة في اوساط الشعوب لتحقيق ماربهم..
ولكن في هذا الوقت الحالي لايمكن لاسرائيل ان تدخل العراق ولو بالقوة

لانه كل االامور تشير الى ان امريكا لن تساندها في هذه الخطوة..خوفا على مصالحها ومن ردة فعل الدول العربية ..

و عليكم السلام
اسرائيل و امريكـــــا عندهم نفس المصالح و اسرائيل هي مندوب امريكا في قلب العالم العربي و
الاسلامي وصدقيني هم على قلب رجل واحد عندما يتعلق الأمر بمعاداة المسلمين
و اليهود لا يفكـــــــرون في الدخول الى بلد الا بعد ان ينهكوه لسنوات و ينشروا الفرقة بين أبنائه ربما الأمر عندهم يتطلب تقسيم العراق الى دويلات متنابذة حتى يسهل عليه الاجهاز عليه فيما بعد و تحقيق مخططاتهم الخبيثة التي نرجوا الا يصلوا اليها ابدا ولن يكون ذلك الا بوحدة الشعب العراقي قبل كل شئ.
أشكرك أختي الكريمة على المساهمة القيمة
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top