السلام عليكم ورحمة الله وبركته
إعلان عن فيلم أمريكي عنصري ضد المسلمين
الإذاعات الأمريكية المتشددة منصات هجوم عنصري ضد المسلمين
قالت صحيفة "أراب أمريكان نيوز" الأمريكية، إن محطات الإذاعة الأمريكية المتشددة من أهم منصات الهجوم على المسلمين في الولايات المتحدة، مؤكدة أن المسلمين الأمريكيين يتعرضون بشكل شبه يومي لتمييز عنصري عبر برامج إذاعية أغلبها لمذيعين من المحافظين المتشددين
دللت الصحيفة التي تعد لسان حال الجالية العربية في الولايات المتحدة، على استهداف المسلمين في الإذاعات الأمريكية، من خلال الحوار الذي وصف فيه المذيع الأمريكي المتشدد "مايكل سافاج" والذي يعد برنامجه ثالث أكثر البرامج استماعاً في أمريكا، بشأن الهجمات الأخيرة في بريطانيا، المرأة التي ترتدي النقاب بأنها "نازية بغيضة"، وأن هدفها هو قتل الأمريكيين وأطفالهم.قال سافاج في برنامجه الإذاعي الحواري الذي يبث في جميع أنحاء الولايات المتحدة الاثنين من كل أسبوع: «عندما أري سيدة تمشي بالبرقع فإنني أري نازياً»، وأضاف سافاج في برنامجه الذي ناقش الاعتقالات التي تمت علي خلفية الهجمات الأخيرة في بريطانيا: «هذا ما أراه، فكيف تراه أنت؟ إنها نازي بغيض يريد أن يقطع رقبتك ويقتل أطفالك».
تابع: «المرأة المسلمة عندما ترتدي البرقع فإنها تبصق علي وجهك وكأنها تقول: أيها الأبيض الغبي، سأقتلك إن استطعت».
تعليقاً علي ارتداء النقاب قال سافاج: «لا تجبني بذلك الهراء إنهن يفعلن ذلك كشعائر مقدسة أو دينية، فالقرآن لم يقل أن تسير المرأة مرتدية ثوباً يعود للقرن السابع، إنها تفعل ذلك كي تبصق على وجوهكم».
انتقد سافاج نظام الهجرة في الولايات المتحدة معتبراً أنه السبب في جلب من وصفهم بـ «الإرهابيين المسلمين» إلي أمريكا، قائلاً: «رأيتم ماذا فعلوه بنا بالهجرة غير الشرعية.. إنهم لا يحموننا بما فيه الكفاية من الإرهابيين المسلمين الموجودين بيننا، كما لم يحمونا من هجوم الهجرة غير الشرعية».
توقع سافاج أن يتسبب نظام الهجرة في توجيه ضربة جديدة لأمريكا، موضحاً: «سوف يتم ضربنا مرة أخرى، وأنا متأكد من ذلك بنفس القدر الذي أنا متأكد به من جلوسي هنا، وذلك لأنهم لن يفعلوا ما يتعين القيام به».
أكدت الصحيفة أن المعلق الأمريكي الشهير كال توماس قد اتهم في وقت سابق الأسبوع الماضي، المسلمين في الغرب بنشر ثقافة الكراهية، كما شبههم بأنهم «سرطان ينتشر ببطء»، وأن كونه ينتشر ببطء لا يعني التساهل معه، بل يجب استئصاله.دعا توماس في حواره على إذاعة «دبليو تي أو بي»، إلى منع المسلمين من الهجرة إلى أمريكا، حيث قال: «حتى متى ينبغي علينا السماح لأشخاص من أراض معينة، وباعتقادات معينة، بالمجيء إلى بريطانيا وأمريكا، وبناء مساجدهم، وتعليم الكراهية والتدبير لقتلنا».انتقد توماس زيارة الرئيس بوش الأسبوع الماضي إلى المركز الإسلامي في واشنطن، في الذكرى الخمسين لتأسيسه، معتبراً أن هذا يمثل ضعفاً من جانب الإدارة أمام المسلمين.قال المعلق المتطرف إن الرئيس بوش، في كل مرة يحدث فيها شيء مثل هذا يخلع حذاءه ويذهب إلى مركز إسلامي، وهو أمر يغيظ، فلو كنت أخطط لتدمير أمريكا كنت سأري هذا ضعفاً، فهل ترى الإدارة فعلاً أنها تستطيع أن تحول القتلة إلى أشخاص غير قتلة بمجرد قولها أشياء لطيفة؟ إذا كان الأمر هكذا فإنهم «الإدارة» سذج بشكل خطير.
أكدت الصحيفة أن توماس معروف بانتقاده الشديد للإسلام وانحيازه للكيان الصهيوني في الأرض المحتلة فلسطين، يشارك في برنامج نقدي للإعلام على شبكة «فوكس نيوز الإخبارية» المتشددة، كما يقدم تحليلاً إذاعياً يومياً للأخبار.
أشارت الصحيفة إلى أن التوجهات المتشددة والمحافظة تسيطر على الإذاعات الأمريكية، مستشهدة بتقرير صدر أواخر يونيو الماضي عن منظمات أمريكية معنية بمراقبة الإعلام الأمريكي، والذي كشف عن أن التوجهات المحافظة تسيطر بشكل واسع على البرامج السياسية الحوارية في المحطات الإذاعية الأمريكية
إعلان عن فيلم أمريكي عنصري ضد المسلمين
الإذاعات الأمريكية المتشددة منصات هجوم عنصري ضد المسلمين
قالت صحيفة "أراب أمريكان نيوز" الأمريكية، إن محطات الإذاعة الأمريكية المتشددة من أهم منصات الهجوم على المسلمين في الولايات المتحدة، مؤكدة أن المسلمين الأمريكيين يتعرضون بشكل شبه يومي لتمييز عنصري عبر برامج إذاعية أغلبها لمذيعين من المحافظين المتشددين
دللت الصحيفة التي تعد لسان حال الجالية العربية في الولايات المتحدة، على استهداف المسلمين في الإذاعات الأمريكية، من خلال الحوار الذي وصف فيه المذيع الأمريكي المتشدد "مايكل سافاج" والذي يعد برنامجه ثالث أكثر البرامج استماعاً في أمريكا، بشأن الهجمات الأخيرة في بريطانيا، المرأة التي ترتدي النقاب بأنها "نازية بغيضة"، وأن هدفها هو قتل الأمريكيين وأطفالهم.قال سافاج في برنامجه الإذاعي الحواري الذي يبث في جميع أنحاء الولايات المتحدة الاثنين من كل أسبوع: «عندما أري سيدة تمشي بالبرقع فإنني أري نازياً»، وأضاف سافاج في برنامجه الذي ناقش الاعتقالات التي تمت علي خلفية الهجمات الأخيرة في بريطانيا: «هذا ما أراه، فكيف تراه أنت؟ إنها نازي بغيض يريد أن يقطع رقبتك ويقتل أطفالك».
تابع: «المرأة المسلمة عندما ترتدي البرقع فإنها تبصق علي وجهك وكأنها تقول: أيها الأبيض الغبي، سأقتلك إن استطعت».
تعليقاً علي ارتداء النقاب قال سافاج: «لا تجبني بذلك الهراء إنهن يفعلن ذلك كشعائر مقدسة أو دينية، فالقرآن لم يقل أن تسير المرأة مرتدية ثوباً يعود للقرن السابع، إنها تفعل ذلك كي تبصق على وجوهكم».
انتقد سافاج نظام الهجرة في الولايات المتحدة معتبراً أنه السبب في جلب من وصفهم بـ «الإرهابيين المسلمين» إلي أمريكا، قائلاً: «رأيتم ماذا فعلوه بنا بالهجرة غير الشرعية.. إنهم لا يحموننا بما فيه الكفاية من الإرهابيين المسلمين الموجودين بيننا، كما لم يحمونا من هجوم الهجرة غير الشرعية».
توقع سافاج أن يتسبب نظام الهجرة في توجيه ضربة جديدة لأمريكا، موضحاً: «سوف يتم ضربنا مرة أخرى، وأنا متأكد من ذلك بنفس القدر الذي أنا متأكد به من جلوسي هنا، وذلك لأنهم لن يفعلوا ما يتعين القيام به».
أكدت الصحيفة أن المعلق الأمريكي الشهير كال توماس قد اتهم في وقت سابق الأسبوع الماضي، المسلمين في الغرب بنشر ثقافة الكراهية، كما شبههم بأنهم «سرطان ينتشر ببطء»، وأن كونه ينتشر ببطء لا يعني التساهل معه، بل يجب استئصاله.دعا توماس في حواره على إذاعة «دبليو تي أو بي»، إلى منع المسلمين من الهجرة إلى أمريكا، حيث قال: «حتى متى ينبغي علينا السماح لأشخاص من أراض معينة، وباعتقادات معينة، بالمجيء إلى بريطانيا وأمريكا، وبناء مساجدهم، وتعليم الكراهية والتدبير لقتلنا».انتقد توماس زيارة الرئيس بوش الأسبوع الماضي إلى المركز الإسلامي في واشنطن، في الذكرى الخمسين لتأسيسه، معتبراً أن هذا يمثل ضعفاً من جانب الإدارة أمام المسلمين.قال المعلق المتطرف إن الرئيس بوش، في كل مرة يحدث فيها شيء مثل هذا يخلع حذاءه ويذهب إلى مركز إسلامي، وهو أمر يغيظ، فلو كنت أخطط لتدمير أمريكا كنت سأري هذا ضعفاً، فهل ترى الإدارة فعلاً أنها تستطيع أن تحول القتلة إلى أشخاص غير قتلة بمجرد قولها أشياء لطيفة؟ إذا كان الأمر هكذا فإنهم «الإدارة» سذج بشكل خطير.
أكدت الصحيفة أن توماس معروف بانتقاده الشديد للإسلام وانحيازه للكيان الصهيوني في الأرض المحتلة فلسطين، يشارك في برنامج نقدي للإعلام على شبكة «فوكس نيوز الإخبارية» المتشددة، كما يقدم تحليلاً إذاعياً يومياً للأخبار.
أشارت الصحيفة إلى أن التوجهات المتشددة والمحافظة تسيطر على الإذاعات الأمريكية، مستشهدة بتقرير صدر أواخر يونيو الماضي عن منظمات أمريكية معنية بمراقبة الإعلام الأمريكي، والذي كشف عن أن التوجهات المحافظة تسيطر بشكل واسع على البرامج السياسية الحوارية في المحطات الإذاعية الأمريكية
