باعو... باعو......... باعو باعو (رحمه الله )
كثير هي الشخصيات مميزة جدا و مأثرة جدا تترك بصمات في الذاكرة الناس
باعو هو إسم لشخص مجنون يمشي في الشوارع المدينة و ينادي بصوت مرتفع (باعو...باعو...)
إنها شخصية طريفة جدا كل ما تشاهده تحب ان تسمع قصته
كان يمشي و في بعض الاحيان يجري و ينادي باعو..باعو.. . و يتوجه للمقاهي و يبدأ بالخطابة و الفصاحة و كل يستمع له بتأثر شديد حتى لا تعتقد أبد إنه مجنون أو به خلل
إنه راجل كبير في سن كان متزوج بفرنسية هربت و سرقت له إبنه بسبب حبها للإقامة في فرنسا خلاف هو الذي يريد بقاء في بلاده و كانت لديه المخبزة المشهورة جدا لكنه كان وحيد الذي يعمل بها و ليس له أي خدام
و بدأ بعض الأشخاص سوء يساعدونه بدون مقابل من غير أن يدري نيتهم سيئة و بدأ يثق فيهم كثير حتى فتح لديهم بيته يدخلون متى شاءو و يسلمهم الوثائق ليستخرجون له بعض الأغراض
فقاموا هؤلاءالأشخاص بتدبير مكيدة خطيرة له حيث أخذاو العقد المنزل و المخبزة و قاموا بعملية غير شرعية أدت إلى تحويل الإسم منه إليهم بدون أن يدري او يعلم ما يحدث .
و قامو هؤلاء الأشخاص ببيع منزله و المخبزة للشخصية صاحب الكتف و مشهورة و اخبروا تلك الشخصية بأنه مجنون و بأنه كان يعمل عندهم و يعتقد بان المنزل و المخبز ملكه
و جاءت الشرطة لتخرجه من المنزل بالقوة و تحوله للمستشفى المجانين و تم دخول شخصية للمنزل و المخبزة و أصبح ملكه جائر
برغم من الشهادة كل الجيران و كل المعارف و كل الناس ان المنزل و المخبزة هي ملك لباعو..باعو
و في المستشفى المجانين مرض باعو باعو بعدما دخل إليها بالصحة جيدة كيف لا و قد خسر زوجته و إبنه التي هربت إلى فرنسا و خسر المنزله و المخبزة في رمشة عين
فكان يمشي في الشوارع و ينادي (باعو..باعو... أي باعو منزله و مخبزته )
إلى أن مات في احد أيام العيد الفطر في الثمنينات وحيد
لكن المفاجأة الكبيرة هي تلك الجنازة الضخمة جدا جدا التي شيعته و حزن و التأثر يخيم على وجههم
فقد يكون تلك الأشخاص و ذالك الشخصية من الذين تابعوا الجنازة بكل حسرة و قد تكون زوجته و إينه يفتقدانه و يندمون على فرارهم من أجل خلاف في الإقامة لا غير
فرحمه الله فافي جنازته برغم من جنونه إلا أن الناس بكوا و تأثروا لقصته و حياته و شخصيته الطريفة و محبوبة من الجميع
رحم الله باعو..باعو.. و كل مظلموين و الذين أصابتهم المصائب و صبروا و احتسبوا
كثير هي الشخصيات مميزة جدا و مأثرة جدا تترك بصمات في الذاكرة الناس
باعو هو إسم لشخص مجنون يمشي في الشوارع المدينة و ينادي بصوت مرتفع (باعو...باعو...)
إنها شخصية طريفة جدا كل ما تشاهده تحب ان تسمع قصته
كان يمشي و في بعض الاحيان يجري و ينادي باعو..باعو.. . و يتوجه للمقاهي و يبدأ بالخطابة و الفصاحة و كل يستمع له بتأثر شديد حتى لا تعتقد أبد إنه مجنون أو به خلل
إنه راجل كبير في سن كان متزوج بفرنسية هربت و سرقت له إبنه بسبب حبها للإقامة في فرنسا خلاف هو الذي يريد بقاء في بلاده و كانت لديه المخبزة المشهورة جدا لكنه كان وحيد الذي يعمل بها و ليس له أي خدام
و بدأ بعض الأشخاص سوء يساعدونه بدون مقابل من غير أن يدري نيتهم سيئة و بدأ يثق فيهم كثير حتى فتح لديهم بيته يدخلون متى شاءو و يسلمهم الوثائق ليستخرجون له بعض الأغراض
فقاموا هؤلاءالأشخاص بتدبير مكيدة خطيرة له حيث أخذاو العقد المنزل و المخبزة و قاموا بعملية غير شرعية أدت إلى تحويل الإسم منه إليهم بدون أن يدري او يعلم ما يحدث .
و قامو هؤلاء الأشخاص ببيع منزله و المخبزة للشخصية صاحب الكتف و مشهورة و اخبروا تلك الشخصية بأنه مجنون و بأنه كان يعمل عندهم و يعتقد بان المنزل و المخبز ملكه
و جاءت الشرطة لتخرجه من المنزل بالقوة و تحوله للمستشفى المجانين و تم دخول شخصية للمنزل و المخبزة و أصبح ملكه جائر
برغم من الشهادة كل الجيران و كل المعارف و كل الناس ان المنزل و المخبزة هي ملك لباعو..باعو
و في المستشفى المجانين مرض باعو باعو بعدما دخل إليها بالصحة جيدة كيف لا و قد خسر زوجته و إبنه التي هربت إلى فرنسا و خسر المنزله و المخبزة في رمشة عين
فكان يمشي في الشوارع و ينادي (باعو..باعو... أي باعو منزله و مخبزته )
إلى أن مات في احد أيام العيد الفطر في الثمنينات وحيد
لكن المفاجأة الكبيرة هي تلك الجنازة الضخمة جدا جدا التي شيعته و حزن و التأثر يخيم على وجههم
فقد يكون تلك الأشخاص و ذالك الشخصية من الذين تابعوا الجنازة بكل حسرة و قد تكون زوجته و إينه يفتقدانه و يندمون على فرارهم من أجل خلاف في الإقامة لا غير
فرحمه الله فافي جنازته برغم من جنونه إلا أن الناس بكوا و تأثروا لقصته و حياته و شخصيته الطريفة و محبوبة من الجميع
رحم الله باعو..باعو.. و كل مظلموين و الذين أصابتهم المصائب و صبروا و احتسبوا