- إنضم
- 10 جويلية 2007
- المشاركات
- 1,833
- نقاط التفاعل
- 6
- النقاط
- 37
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال أبو هريرة رضي الله عنه:
يُدني الله العبد يوم القيامة، فيضع عليه كفنه ،فيستره عن الخلائق كلها
و يدفع إليه كتابه في ذلك الستر ،فيقول:
اقرأ يا ابن آدم كتابك.
فيقرأ،فيمر بالحسنة،فيبيض لها وجهه، و يسر بها قلبه، فيقول الله:
أتعرف يا عبدي؟
فيقول نعم
فيقول إني قبلتها منك
فيسجد ،فيقول:
ارفع رأسك،و عد في كتابك. فيمر بالسيئة، فيسود لها وجهه، و يوجل منها قلبه،و ترتعد منها فرائصه ،و يأخذه من الحياء من ربه ما لا يعلمه غيره،
فيقول الله:
أتعرف يا عبدي ؟
فيقول نعم يا رب.
فيقول:إني قد غفرتها لك
فيسجد، فلا يرى منه الخلائق إلا السجود،حتى ينادي بعضهم بعضا:
طوبى لهذا العبد الذي لم يعص الله قط .و لا يدرون ما قد لقي فيما بينه و بين ربه عز و جل مما قد و قفه عليه.
أرأيتم هذه الرحمة
رحمة الله عز و جل
و استغفر الله لي و لكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.