جزائرُ يالحكاية حبـــــــي
و يا من بعـثـت السلام لقلــبي
تلك قصة طويلة تمتد مئات آلاف السنين
تلك هي جزائر بني مزغنة
تلك التي عرفت الإنسان قبل 600.000 سنة
تلك التي عرفت ا لحضارة قبل 400.000 سنة
فكانت الحضارة العاترية , الأشولية , القفصية
و حضارة خط الليمز في العهد الروماني الأول
تلك التي احتضنت حنا بعل و سهلت له
اختراق أوروبا عن طريق البحر في المضيق الغربي .
تلك التي أنجبت أبطالا و رجالا من أمثال :
- ماسينيسا , مؤسس نوميديا
- ماسيبا , وريث عرشه
- يوغرطا , قاهر روما
- كاراكلا , الذي قلب ظهر المجن لروما
وتمرد عليها و أسس تيفاست
- يوبا الأول , الذي أدخل العلوم الرومانية
القديمة إلى شمال أفريقيا
- يوبا الثاني , الذي تزوج ابنة كليوباترا
فكان أن وطد النسب بين مصر القديمة
و المغرب الأوسط ( نوميديا)
- تاكفاريناس , الأمازيغي الثائر على الاستعباد
- السانت أوقستان , الذي أدخل
ثورة تحررية إلى الكنيسة المسيحية في شمال إفريقيا
و في فجر الإسلام برز للوجود :
- طارق بن زياد فاتحا للأندلس
- إدريس الأكبر , مؤسسا للدولة الادريسية الأولى
- عبد الرحمان بن رستم , مؤسسا للدولة الرستمية في تيهرت
- يوسف بن تاشفين و علي بن تومرت , مؤسسان لدولة الموحدين
و في العهد العثماني :
- الاخوة بارباروس ( عـــروج وخير الدين )
- عثمان باشا
- الحاج أحمد باي
و في العهد الاستعماري الفرنسي :
- الأمير عبد القادر الجزائري
( قاد الجهاد 17 سنة و أسس أول دولة جزائرية حديثة )
- بوبغلة و لالة فاطمة نسومر, و قادا ثورة ضد فرنسا في بلاد القبائل
- الشيخ الحداد و أحمد المقراني و كلهم
قاد ثورات ضد فرنسا
و في بداية القرن العشرين برز سياسيون جزائريون :
- مصالي الحاج - لمين دباغين - الحسين آيت أحمد- بن بلة – بوضياف محمد ........
كما برز الشيخ عبد الحميد بن باديس إماما
و قائدا إصلاحيا , أسس مع ثلة من اخوانة
جمعية للعلماء المسلمين الجزائريين ضمت :
الشيخ البشير الإبراهيمي , الشيخ العربي التبسي
مبارك الميلي , محمد العيد آل خليفة , الطيب العقبي
الشيخ بيوض , الأمين العمودي و كثير آخرون
قادوا مع الإمام بن باديس ثورة تربوية إصلاحية
عمادها الدين شعارها الإسلام ديننا , العربية لغتنا
الجزائر وطننا و قاومت هذه الجمعية فكرة الاندماج
في الأمة الفرنسية و لله در الإمام بن باديس حينما قال :
شعب الجزائر مسلم و إلى العروبة ينتسب
من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب
و كان من ثمرة هذه الثورة الإصلاحية التربوية
تفجير ثورة جهادية مسلحة هي ثورة
الفاتح من نوفمبر سنة 1954 حيث كانت الجزائر
مع قدر ثوري أراده الله لها و تسبب فيه شعب
استجاب لدعوة اثنان و عشرون رجلا مجاهدا
قرروا ذات أكتوبر 54 تفجير القيود التي ترزح
تحت نيرها جزائر بني مزغنة منهم من قضى نحبه
و منهم من ينتظر نذكر منهم على سبيل المثال :
مصطفى بن بولعيد , استشهد
زيغــــــــود يوسف , استشهد
العربي بــن مهيدي , استشهد
محمد بوضيــــــاف , اغتيل سنة 1992
حسين آيـــت أحمـد , على قيد الحياة
رابــــــــــــح بطـاط , توفي بعد الاستقلال
كـــــــــــريم بلقاسـم , اغتيل في ألمانيا سنة 1986
احمد بن بلــــــــــــة , على قيد الحياة
العقـيـد عــــمـروش , استشهد
العـقـيـــــــــد لطـفي , استشهد
وقد استعان هؤلاء الرجال بشعبهم فآزرهم
واحتضنهم تنفيذا لوصية الشهيد العربي بن مهيدي
( ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب )
و لله در المجاهد الشاعر مفدي زكرياء عندما قال :
شربت العقيدة حتى الثمالـة
فأسلمت وجهي لرب الجلالة
و لولا تعلق شعب برب
لما حقق الرب يوما مآله
و دام الجهاد سبع سنين و نصف السنة
كان ثمرتها استعادة هذا الشعب لدينه وأرضه وحريته .
وكانت ضريبتها :
- 7مليون شهيد على مدى 132 سنة من الجهاد
.(مليونا ونصف المليون في ثروة نوفمبر لوحدها )
- تهديم 25000 قرية ودشرة .
- تشرد ربع مليون عائلة
- حرق آلاف الهكتارات من المزروعات.
ولكن الله له في ذلك حكمته . وهاهي الجزائر تنعم
بالأمن بعد كل المحن وتخرج دائما بعافية بعد كل
ابتلاء فاللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه .
و ها هو الفاتح من نوفمبر يحل علينا هذا العام
ذكراه الـ 52 عيدًا لاندلاع الثورة التحريرية الكبرى.
فاذكروا الجزائر الصامدة بخير وترحموا على
شهدائها الأبرار ولا تبخلوا عليها بالدعاء .
جزاكم الله كل خير
منقول
و يا من بعـثـت السلام لقلــبي
تلك قصة طويلة تمتد مئات آلاف السنين
تلك هي جزائر بني مزغنة
تلك التي عرفت الإنسان قبل 600.000 سنة
تلك التي عرفت ا لحضارة قبل 400.000 سنة
فكانت الحضارة العاترية , الأشولية , القفصية
و حضارة خط الليمز في العهد الروماني الأول
تلك التي احتضنت حنا بعل و سهلت له
اختراق أوروبا عن طريق البحر في المضيق الغربي .
تلك التي أنجبت أبطالا و رجالا من أمثال :
- ماسينيسا , مؤسس نوميديا
- ماسيبا , وريث عرشه
- يوغرطا , قاهر روما
- كاراكلا , الذي قلب ظهر المجن لروما
وتمرد عليها و أسس تيفاست
- يوبا الأول , الذي أدخل العلوم الرومانية
القديمة إلى شمال أفريقيا
- يوبا الثاني , الذي تزوج ابنة كليوباترا
فكان أن وطد النسب بين مصر القديمة
و المغرب الأوسط ( نوميديا)
- تاكفاريناس , الأمازيغي الثائر على الاستعباد
- السانت أوقستان , الذي أدخل
ثورة تحررية إلى الكنيسة المسيحية في شمال إفريقيا
و في فجر الإسلام برز للوجود :
- طارق بن زياد فاتحا للأندلس
- إدريس الأكبر , مؤسسا للدولة الادريسية الأولى
- عبد الرحمان بن رستم , مؤسسا للدولة الرستمية في تيهرت
- يوسف بن تاشفين و علي بن تومرت , مؤسسان لدولة الموحدين
و في العهد العثماني :
- الاخوة بارباروس ( عـــروج وخير الدين )
- عثمان باشا
- الحاج أحمد باي
و في العهد الاستعماري الفرنسي :
- الأمير عبد القادر الجزائري
( قاد الجهاد 17 سنة و أسس أول دولة جزائرية حديثة )
- بوبغلة و لالة فاطمة نسومر, و قادا ثورة ضد فرنسا في بلاد القبائل
- الشيخ الحداد و أحمد المقراني و كلهم
قاد ثورات ضد فرنسا
و في بداية القرن العشرين برز سياسيون جزائريون :
- مصالي الحاج - لمين دباغين - الحسين آيت أحمد- بن بلة – بوضياف محمد ........
كما برز الشيخ عبد الحميد بن باديس إماما
و قائدا إصلاحيا , أسس مع ثلة من اخوانة
جمعية للعلماء المسلمين الجزائريين ضمت :
الشيخ البشير الإبراهيمي , الشيخ العربي التبسي
مبارك الميلي , محمد العيد آل خليفة , الطيب العقبي
الشيخ بيوض , الأمين العمودي و كثير آخرون
قادوا مع الإمام بن باديس ثورة تربوية إصلاحية
عمادها الدين شعارها الإسلام ديننا , العربية لغتنا
الجزائر وطننا و قاومت هذه الجمعية فكرة الاندماج
في الأمة الفرنسية و لله در الإمام بن باديس حينما قال :
شعب الجزائر مسلم و إلى العروبة ينتسب
من قال حاد عن أصله أو قال مات فقد كذب
و كان من ثمرة هذه الثورة الإصلاحية التربوية
تفجير ثورة جهادية مسلحة هي ثورة
الفاتح من نوفمبر سنة 1954 حيث كانت الجزائر
مع قدر ثوري أراده الله لها و تسبب فيه شعب
استجاب لدعوة اثنان و عشرون رجلا مجاهدا
قرروا ذات أكتوبر 54 تفجير القيود التي ترزح
تحت نيرها جزائر بني مزغنة منهم من قضى نحبه
و منهم من ينتظر نذكر منهم على سبيل المثال :
مصطفى بن بولعيد , استشهد
زيغــــــــود يوسف , استشهد
العربي بــن مهيدي , استشهد
محمد بوضيــــــاف , اغتيل سنة 1992
حسين آيـــت أحمـد , على قيد الحياة
رابــــــــــــح بطـاط , توفي بعد الاستقلال
كـــــــــــريم بلقاسـم , اغتيل في ألمانيا سنة 1986
احمد بن بلــــــــــــة , على قيد الحياة
العقـيـد عــــمـروش , استشهد
العـقـيـــــــــد لطـفي , استشهد
وقد استعان هؤلاء الرجال بشعبهم فآزرهم
واحتضنهم تنفيذا لوصية الشهيد العربي بن مهيدي
( ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب )
و لله در المجاهد الشاعر مفدي زكرياء عندما قال :
شربت العقيدة حتى الثمالـة
فأسلمت وجهي لرب الجلالة
و لولا تعلق شعب برب
لما حقق الرب يوما مآله
و دام الجهاد سبع سنين و نصف السنة
كان ثمرتها استعادة هذا الشعب لدينه وأرضه وحريته .
وكانت ضريبتها :
- 7مليون شهيد على مدى 132 سنة من الجهاد
.(مليونا ونصف المليون في ثروة نوفمبر لوحدها )
- تهديم 25000 قرية ودشرة .
- تشرد ربع مليون عائلة
- حرق آلاف الهكتارات من المزروعات.
ولكن الله له في ذلك حكمته . وهاهي الجزائر تنعم
بالأمن بعد كل المحن وتخرج دائما بعافية بعد كل
ابتلاء فاللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه .
و ها هو الفاتح من نوفمبر يحل علينا هذا العام
ذكراه الـ 52 عيدًا لاندلاع الثورة التحريرية الكبرى.
فاذكروا الجزائر الصامدة بخير وترحموا على
شهدائها الأبرار ولا تبخلوا عليها بالدعاء .
جزاكم الله كل خير
منقول