نيويورك– شن الزعيم الليبي معمر القذافي هجوما حادا على الأمم المتحدة في خطابه أمام جمعيتها العامة، حيث قام خلاله بتمزيق نسخة من ميثاق الأمم، كما أعلن رفضه وجود الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الذي أسماه "مجلس الرعب"، فيما وصف حق الفيتو بأنه "إرهاب".
وقال القذاقي في خطابه الأول في الأمم المتحدة منذ أربعة عقود الأربعاء 23-9-2009 إن: "الأمم المتحدة تكونت من ثلاث أو أربع دول توحدت ضد ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، وشكلت مجلس سمته مجلس أمن وأعطت نفسها حق فيتو وذلك بغياب سائر الدول".
ولوح الزعيم الليبي ضمنيا بالانسحاب من الأمم المتحدة قائلا إن ميثاقها "انتهى العمل به ولا نقبله بعد الحرب العالمية الثانية.. الميثاق يقول إن الأمم متساوية في الحقوق، حسنا حق الفيتو هل نحن فيه سواسية؟ إذن الفيتو والمقاعد الدائمة ضد الميثاق، وهذا لا نعترف به ولا نقبله،" وتابع بتمزيق جزء من الميثاق، وقذفه بعيدا.
واعتبر القذافي في الخطاب الذي تجاوز الزمن المسموح به أن الحل يتمثل في "إقفال باب العضوية في مجلس الأمن ويحل محلها عضوية الاتحادات ونقل الصلاحيات إلى الجمعية العمومية وتحقيق الديمقراطية بالمساواة بين الدول الأعضاء، على أن تكون عضوية مجلس الأمن للاتحادات الدولية" مثل الجامعة العربية والاتحاد الروسي والولايات المتحدة واتحاد أمريكا اللاتينية والاتحاد الإفريقي.
وأضاف: "سيطرة دول تمتلك التكنولوجيا وأخرى القنابل الذرية وأخرى القوى الاقتصادية على مجلس الأمن هو إرهاب،" معتبرا مجلس الأمن "إقطاعية أمنية لأصحاب المقاعد الدائمة هو يحميهم وهم يستغلونه ضدنا، ويجب أن يسمى مجلس رعب".
وأردف قائلا: "نحن غير ملزمين باتباع قرارات مجلس الأمن بعد هذا الخطاب، سأطرح هذه العناوين للتصويت في الجمعية العامة، فإما أن نستمر معا أو ننقسم قسمين، أمم متحدة متساوية لها مجلسها، والدول الكبرى التي لها مجلسها ويستخدمون الفيتو ضد بعضهم".
المطالبة بمقعد دائم لإفريقيا
واقترح القذافي وجود مقعد دائم لإفريقيا في مجلس الأمن، باعتبار أنها "قارة معزولة ومستعمرة، وقد نظروا إلى سكانها كحيوانات ومن ثم عبيد".
وطلب القذافي نقل مقر الأمم المتحدة من نيويورك بسبب مشقة الوصول إليها وفارق التوقيت الكبير بينها وبين سائر دول العالم، محذرا من أن المبنى مستهدف من تنظيم القاعدة بناء على معلومات توفرت لديه من اعترافات عشرات عناصر القاعدة الذين أوقفهم الأمن الليبي، وكانت السلطات في مدينة نيويورك قد منعت مجددا القذافي من نصب خيمته التي اشتهر بها في زياراته الخارجية.
وحول الحروب الأمريكية دعا الرئيس الليبي للتحقيق في حروب كوريا والسويس وفيتنام وبنما وغرينادا وقصف الصومال ويوغوسلافيا والعراق، رافضا التعامل مع محكمة العدل الدولية إن لم تقم بتطبيق العدالة على الجميع، مضيفا: "نحن شعوب مستعدة للقتال والموت كي لا تعيش في هذا الوضع.. وجربونا".
وحض الزعيم الليبي على فتح باب التحقيق بالاغتيالات السياسية خلال العقود الماضية لشخصيات سياسية مثل الزعيم الإفريقي باتريس لومومبا والأمين العام السابق للأمم المتحدة داغ هامر شولد والرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي الذي قال إن من قتله هو لي هارفي الذي عاد فقتل بدوره على يد رجل إسرائيلي، وأضاف: "لماذا؟ نحن قرأنا أنه (كينيدي) كان يريد تفتيش مفاعل ديمونة الإسرائيلي؛ لذلك قتل".
وقال القذاقي في خطابه الأول في الأمم المتحدة منذ أربعة عقود الأربعاء 23-9-2009 إن: "الأمم المتحدة تكونت من ثلاث أو أربع دول توحدت ضد ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، وشكلت مجلس سمته مجلس أمن وأعطت نفسها حق فيتو وذلك بغياب سائر الدول".
ولوح الزعيم الليبي ضمنيا بالانسحاب من الأمم المتحدة قائلا إن ميثاقها "انتهى العمل به ولا نقبله بعد الحرب العالمية الثانية.. الميثاق يقول إن الأمم متساوية في الحقوق، حسنا حق الفيتو هل نحن فيه سواسية؟ إذن الفيتو والمقاعد الدائمة ضد الميثاق، وهذا لا نعترف به ولا نقبله،" وتابع بتمزيق جزء من الميثاق، وقذفه بعيدا.
واعتبر القذافي في الخطاب الذي تجاوز الزمن المسموح به أن الحل يتمثل في "إقفال باب العضوية في مجلس الأمن ويحل محلها عضوية الاتحادات ونقل الصلاحيات إلى الجمعية العمومية وتحقيق الديمقراطية بالمساواة بين الدول الأعضاء، على أن تكون عضوية مجلس الأمن للاتحادات الدولية" مثل الجامعة العربية والاتحاد الروسي والولايات المتحدة واتحاد أمريكا اللاتينية والاتحاد الإفريقي.
وأضاف: "سيطرة دول تمتلك التكنولوجيا وأخرى القنابل الذرية وأخرى القوى الاقتصادية على مجلس الأمن هو إرهاب،" معتبرا مجلس الأمن "إقطاعية أمنية لأصحاب المقاعد الدائمة هو يحميهم وهم يستغلونه ضدنا، ويجب أن يسمى مجلس رعب".
وأردف قائلا: "نحن غير ملزمين باتباع قرارات مجلس الأمن بعد هذا الخطاب، سأطرح هذه العناوين للتصويت في الجمعية العامة، فإما أن نستمر معا أو ننقسم قسمين، أمم متحدة متساوية لها مجلسها، والدول الكبرى التي لها مجلسها ويستخدمون الفيتو ضد بعضهم".
المطالبة بمقعد دائم لإفريقيا
وطلب القذافي نقل مقر الأمم المتحدة من نيويورك بسبب مشقة الوصول إليها وفارق التوقيت الكبير بينها وبين سائر دول العالم، محذرا من أن المبنى مستهدف من تنظيم القاعدة بناء على معلومات توفرت لديه من اعترافات عشرات عناصر القاعدة الذين أوقفهم الأمن الليبي، وكانت السلطات في مدينة نيويورك قد منعت مجددا القذافي من نصب خيمته التي اشتهر بها في زياراته الخارجية.
وحول الحروب الأمريكية دعا الرئيس الليبي للتحقيق في حروب كوريا والسويس وفيتنام وبنما وغرينادا وقصف الصومال ويوغوسلافيا والعراق، رافضا التعامل مع محكمة العدل الدولية إن لم تقم بتطبيق العدالة على الجميع، مضيفا: "نحن شعوب مستعدة للقتال والموت كي لا تعيش في هذا الوضع.. وجربونا".
وحض الزعيم الليبي على فتح باب التحقيق بالاغتيالات السياسية خلال العقود الماضية لشخصيات سياسية مثل الزعيم الإفريقي باتريس لومومبا والأمين العام السابق للأمم المتحدة داغ هامر شولد والرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي الذي قال إن من قتله هو لي هارفي الذي عاد فقتل بدوره على يد رجل إسرائيلي، وأضاف: "لماذا؟ نحن قرأنا أنه (كينيدي) كان يريد تفتيش مفاعل ديمونة الإسرائيلي؛ لذلك قتل".