إبن الشاطئ
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 2 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 962
- نقاط التفاعل
- 1
- نقاط الجوائز
- 57
ظل اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريرى عام 2005 واغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية بنازير بوتو فى 2007 يحيطهما الغموض المريب. فرغم مرور سنوات على مقتلهما الا أنه لم تظهر نتيجة تحقيق واحدة تلقى الاتهام على جهة محددة فقد تبعثرت الاتهامات وكان المتهم الأول هو الاسلاميون
لكن الحقيقة أن الجانى الحقيقى ظل مجهولاً حتى الآن !!! لكن فى إسلام أباد وفى منتصف سبتمبر 2009 فجر مسئول أمني باكستاني سابق مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه ان شركة "بلاك ووتر" الأمريكية سيئة السمعة متورطة في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري ورئيسة وزراء باكستان السابقة بي نظير بوتو.
وكشف رئيس أركان الجيش الباكستاني السابق الجنرال مرزا أسلم بيك أن الحكومة الباكستانية في عهد الرئيس السابق برويز مشرف سمحت لشركة "بلاك ووتر" التي تستخدمها المخابرات المركزية الأمريكية في عمليات الاغتيال بالتواجد في المدن الباكستانية الكبرى بما في ذلك إسلام آباد وراولبندي وبيشاور وكويتا.
وقال إن الشركة تقوم بتدريب المتقاعدين من الجيش الباكستاني على العمليات الأمنية بصورة واسعة النطاق.
وجدير بالذكر أن شركة بلاك ووتر، ، قد غيرت اسمها الى "اكس اي".
ومن قبل كان الصحفي الأمريكي مادسن قد فجر مفاجأة مشابهة بكشفه أن مصادره بوكالة المخابرات الأمريكية أبلغته أن نائب الأمريكي السابق ديك تشيني كان يدير مجموعة مهمتها اغتيال الشخصيات المهمة وأنها ، وراء مقتل كل من رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري وقائد قوات الكتائب السابق إيلي حبيقة.
من هى بلاك ووتر ؟إنها منظمة بل جيش من المرتزقة يعمل مع المخابرات الأمريكية لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية فى الدول العربية والاسلامية لتنفيذ مخطط الفوضى الخلاقة
وأول ظهور لهم معروف فى الدول العربية كان فى العراق عقب احتلاله حيث مارسوا القتل والخطف وكل العمليات القذرة خارج نطاق القانون بل تمت حمايتهم من الوقوع تحت طائلة القانون أو التحقيق معهم بموجب قانون أمريكى
ونتيجة كثرة أعمالهم القذرة حاولت ادارة اوباما التجمل بالتحقيق فيما نسب للشركة من اتهامات فكانت المفاجأة فى اغسطس 2009كما جاءت على لسان أحد موظفى الشركة ممن استمعت إليهم محكمة فيدرالية في ولاية فرجينيا الأمريكية حيث قال بكل وضوح أن صاحب الشركة ورئيسها ايريك برنس يعتبر نفسه "مسيحياً صليبياً مهمته القضاء على المسلمين وعلى الدين الإسلامي ومحوه من على سطح الكرة الأرضية"ولايخفى أن رئيس الشركة كان له صلة قوية بعصابة بوش وتشينى التى حكمت الولايات المتحدة الامريكية طوال الثمانى سنوات السابقة بل كان الممول الأكبر لحملتهم الانتخابية وهو يعتبر نفسه أحد مقاتلى الحرب الصليبية الجديدة
وعند هذا المصطلح نتوقف كى نفهم كيف تدار الحرب على المسلمين ومنها شركة بلاك ووتر كأحد أذرع تلك الحرب فهى جيش
خفى يتكون من مرتزقة لاتحاسب على تصرفاتهم الادارة الامريكية
ومن ثم يقومون بتنفيذ كل الخطط والمؤامرات القذرة التى لايستطيع جيش نظامى ارتكابها علانية فلايستبعد فى ظل حالة العنف التى تقوم بها بعض الجماعات أن تقوم بلاك ووتر باستغلال تلك الحالة من العنف والقيام بارتكاب عمليات عنف ضد شخصيات واهداف سياسية تحدث أثر كبير فى سيادة واستقرار الدول مما يعود بالضعف على الدولة ويسهل ابتزازها من الولايات المتحدة الامريكية تحت ستار مقاومة الارهاب
ومن هنا لايستغرب أحد تلك المفاجأة التى أعلنها القائد العسكرى الباكستانى من اتهام بلاك ووتر باغتيال بوتو والحريرى ولااتهام الصحفى الامريكى باغتيال ابلى حبيقة والحريرى ولايستبعد أيضا ً أن تكشف الايام القادمة عن دور بلاك ووتر او اكس اى فى عمليات عنف كانت مجهولة وكانت مؤثرة فى استقرار تلك الدول كما أنه لايستبعد اتفاق بعض الدول المتهمة في ذلك مع تلك الشركة لآداء الأعمال مدفوعة الأجر ..!!
وأخيراً ان اتهام القائد العسكرى الباكستانى يوجب على كثير من الدول العربية والاسلامية اليقظة وحتمية فتح ملفات العنف المجهولة الفاعل لمعرفة الجانى والمجرم الحقيقى بلاك ووتر التى هدفها كما اعلن رئيسها محو الاسلام والمسلمين
لكن الحقيقة أن الجانى الحقيقى ظل مجهولاً حتى الآن !!! لكن فى إسلام أباد وفى منتصف سبتمبر 2009 فجر مسئول أمني باكستاني سابق مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه ان شركة "بلاك ووتر" الأمريكية سيئة السمعة متورطة في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري ورئيسة وزراء باكستان السابقة بي نظير بوتو.
وكشف رئيس أركان الجيش الباكستاني السابق الجنرال مرزا أسلم بيك أن الحكومة الباكستانية في عهد الرئيس السابق برويز مشرف سمحت لشركة "بلاك ووتر" التي تستخدمها المخابرات المركزية الأمريكية في عمليات الاغتيال بالتواجد في المدن الباكستانية الكبرى بما في ذلك إسلام آباد وراولبندي وبيشاور وكويتا.
وقال إن الشركة تقوم بتدريب المتقاعدين من الجيش الباكستاني على العمليات الأمنية بصورة واسعة النطاق.
وجدير بالذكر أن شركة بلاك ووتر، ، قد غيرت اسمها الى "اكس اي".
ومن قبل كان الصحفي الأمريكي مادسن قد فجر مفاجأة مشابهة بكشفه أن مصادره بوكالة المخابرات الأمريكية أبلغته أن نائب الأمريكي السابق ديك تشيني كان يدير مجموعة مهمتها اغتيال الشخصيات المهمة وأنها ، وراء مقتل كل من رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري وقائد قوات الكتائب السابق إيلي حبيقة.
من هى بلاك ووتر ؟إنها منظمة بل جيش من المرتزقة يعمل مع المخابرات الأمريكية لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية فى الدول العربية والاسلامية لتنفيذ مخطط الفوضى الخلاقة
وأول ظهور لهم معروف فى الدول العربية كان فى العراق عقب احتلاله حيث مارسوا القتل والخطف وكل العمليات القذرة خارج نطاق القانون بل تمت حمايتهم من الوقوع تحت طائلة القانون أو التحقيق معهم بموجب قانون أمريكى
ونتيجة كثرة أعمالهم القذرة حاولت ادارة اوباما التجمل بالتحقيق فيما نسب للشركة من اتهامات فكانت المفاجأة فى اغسطس 2009كما جاءت على لسان أحد موظفى الشركة ممن استمعت إليهم محكمة فيدرالية في ولاية فرجينيا الأمريكية حيث قال بكل وضوح أن صاحب الشركة ورئيسها ايريك برنس يعتبر نفسه "مسيحياً صليبياً مهمته القضاء على المسلمين وعلى الدين الإسلامي ومحوه من على سطح الكرة الأرضية"ولايخفى أن رئيس الشركة كان له صلة قوية بعصابة بوش وتشينى التى حكمت الولايات المتحدة الامريكية طوال الثمانى سنوات السابقة بل كان الممول الأكبر لحملتهم الانتخابية وهو يعتبر نفسه أحد مقاتلى الحرب الصليبية الجديدة
وعند هذا المصطلح نتوقف كى نفهم كيف تدار الحرب على المسلمين ومنها شركة بلاك ووتر كأحد أذرع تلك الحرب فهى جيش
خفى يتكون من مرتزقة لاتحاسب على تصرفاتهم الادارة الامريكية
ومن ثم يقومون بتنفيذ كل الخطط والمؤامرات القذرة التى لايستطيع جيش نظامى ارتكابها علانية فلايستبعد فى ظل حالة العنف التى تقوم بها بعض الجماعات أن تقوم بلاك ووتر باستغلال تلك الحالة من العنف والقيام بارتكاب عمليات عنف ضد شخصيات واهداف سياسية تحدث أثر كبير فى سيادة واستقرار الدول مما يعود بالضعف على الدولة ويسهل ابتزازها من الولايات المتحدة الامريكية تحت ستار مقاومة الارهاب
ومن هنا لايستغرب أحد تلك المفاجأة التى أعلنها القائد العسكرى الباكستانى من اتهام بلاك ووتر باغتيال بوتو والحريرى ولااتهام الصحفى الامريكى باغتيال ابلى حبيقة والحريرى ولايستبعد أيضا ً أن تكشف الايام القادمة عن دور بلاك ووتر او اكس اى فى عمليات عنف كانت مجهولة وكانت مؤثرة فى استقرار تلك الدول كما أنه لايستبعد اتفاق بعض الدول المتهمة في ذلك مع تلك الشركة لآداء الأعمال مدفوعة الأجر ..!!
وأخيراً ان اتهام القائد العسكرى الباكستانى يوجب على كثير من الدول العربية والاسلامية اليقظة وحتمية فتح ملفات العنف المجهولة الفاعل لمعرفة الجانى والمجرم الحقيقى بلاك ووتر التى هدفها كما اعلن رئيسها محو الاسلام والمسلمين