سلفيون اسم على مسمى

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ISSAM64

:: عضو مُشارك ::
إنضم
25 أفريل 2008
المشاركات
370
نقاط التفاعل
1
النقاط
7
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين​
لقد لاحضت ان هناك حملة واسعة جدا هذه الايام للتعريف بالسلفية و فكرها و في الحقيقة هي ليست الاولى و انما هي حملات من حيت الى الاخر تقوم بها بعض الافكار باعادة اجترار مواضيع قد اكل عليها لدهر و الشرب ليعيدوا لنا تلك الاسطوانة المشروخة عن التعريف بالسلفية
و اشك و الله اعلم ان هؤلاء لديهم شيء ما في صدرهم و هو انهم يحسون ان ما يقومون به من تشهير لهذه التسمية لم يصل الى مسامع الامة و لم تعد بضاعتهم قابلة للرواج الا عند اصحابهم و من هنا تجدهم يقلبون القسم الاسلامي في هذا المنتدى و القسم السياسي و بقية المنتديات اين تتاح لهم فيها الفرص ليعيدوا علينا نفس الكلام بنفس اللفظ و بنفس المراجع و و طبعا بنفس العادة(اللهم لا تقطعها عادة ) بالدعاء على المخالفين بالراي و تكفيرهم و تضليلهم ثم الدعاء على المخالفين في الراي بان يحشرهم معهم و غيرها من النعوت هذا اصلا اذا كنت من المحضوضين والا كتب لك عنوان على شاكلة 'الرعود المدوية على ...و العواصف القوية .....و البراكين و الزلازل و كل الكوارث الموجودة ...' و غيرها افتتاحا للرد عليك
الملفت انه تقريبا لا تكاد تجد اسم صاحب الموضوع لتعرف الموضوع و العكس صحيح و اصبح لدى بعض الاخوة تخصصا في علم التعريف بالفكر السلفي و المصيبة انهم كثيرا ما يسيؤون لها اكثر مما يفيدونها من حيث لا يدرون
و لقد لفت انتباهي حتى ان هناك ممن لايجدون حرجا في اعادة نسخ و لصق لمواضيعهم و يتنقلون بها من من منتدى الى اخر و بنفس الرؤية تقريبا دون الاستطاعة حتى تغيير الالفاظ احتراما لعقول القراء و هو اضعف الايمان
اللافت كذلك عزوف الاخوة المخالفين الرد على هذه المواضيع خشية بطش الاخوة اصحاب الفكر الذين لا يجدون اي حرج في سبك و نعتك بالصبي و الغبي و الاحمق و كل النعوت القبيحة المتاحة و ما شاء الله فهم يملكون قواميس من هذه الالفاظ ليفيضوا بها على المخالفين و هم بذالك ابعد ما يكونون عن الاوصاف التي كثيرا ما يتشدقون بنسبها الى الفكر السلفي
اللافت كذلك ان سلطة التقدير تسلم حسب كيف اصحاب الفكر فهو له الحق في الحكم على من يشاء علت مكانته او نزلت و لا يجد اي حرج في سب القرضاوي و الغزالي و البوطي و قطب و العفاسي و كل مخالف لرايهم و يعطيها الصفة القانونية و الشرعية و يدخلها تحت طائلة التجريح دون تعديل لكن المخالف يوصف بالقاصر اذا لم يقتنع بكلامهم وينعت بالاحمق و المتخلف و هذا من شيمة احترام الدعاة حسب ادعائهم .
شخصيا ليست لدي اي عقدة من هذا الفكر رغم اختلافي معه في بعض الامور و هو حقي لا ينكره على احد و اتحمل تبعاته وحدي و لي كثير من الاصدقاء و تجمعني بهم علاقات الاخوة و اختلافاتنا الفكرية لا تفسد للود قضية عندما يكون هذا الاختلاف مبني على الالحترام المتبادل دون المساس باعراض الناس و لا بافكارهم و هذا ما لا نلمسه في الاخوة في هذا لمنتدى الذين يلجؤون وفي اقل خلاف الى السب و الاهانة.
انوه في الاخير الى ان الاخوة اذا ما ارادو المناظرة فنحن لها لكن في حدود الادب و الاحترام منطلقينا من قاعدة'انا على صواب يحتمل الخطا و غيري على خطا يحتمل الصواب'
و السلام عليكم و رحمته تعالى و بركاته​
 
وعليكم السلام ورحمة الله

بارك الله فيكم على هذا الطرح وانا شخصيا ارى ان كلامكم فيه طبعا حق وفيه ما اراه انا شخصيا باطل

فبالنسبة عن الدعوة السلفية فاقول لو بقي الاسلام نقيا كما اتانا و اوصانا به عليه الصلاة والسلام ما ظهرت هذه التسميات اصلا يكفينا قول مسلمين لكن شاء الله ان ظهرت في الاسلام فرق تدعي الاسلام اقول تدعي وناس يدعون انهم مسلمين والمبتدعين في الدين الذين يظنون انهم يحسنون صنعا وكانهم يحبون رسول الله اكثر من الصحابته واولاده وكما نععلم ان احب شيء للشيطان لعنه الله هي البدعة
فهذا ما جعل كلمة السلف تظهر في هذا العصر للتمييز ان ما ما كان عليه السلف نحن عليه طبعا وفيه ناس كما يقال بالعامية ليسوا سلفيين ولكن ترى اخلاقهم ووطريقة فهمهم للدين احسن وانقى من مليون شخص يدعي السلفية وهذه هي الحياة

لكن اقول سلفية ولا دون سلفية الدين واضح والاسلام هنو الاكثر وضوحا وذلك بجعل كتاب الله هو دستورك في الحياة وهو القانون الذي يتوجب اتباعه اقول قانونك في طريقة العيش
وجعل سنة رسول الله هي منهجك

ويكفيك ولا يكلف الله نفسا الا وسعها لكن مادام الانسان معتصم بكتاب الله وسنة نبيه نقول انه على سواء السبيل


دون ابتداع ولا كلام دون علم ولا ...لا ادري

واخيرا يحشر المرء مع من احب والله تعالى يعلم ما تخفي الصدور وما تعلنه سبحانه
تقبلوا رايي البسيط
 
آخر تعديل:
السلام عليكم ورحمة الله
الموضوع غير مؤصل علميا مبني على عاطفة ومثل هذه المواضيع ليست جديدة عنا و لكن كلنا نحب الخير لكن ليس كل من يحب الخير يصل إليه .
أقول لك ولغيرك يا أصحاب الفكر المعتدل والأخلاق الرفيعة أين غيرتكم على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين يتلقون الطعونات كل يوم من أحفاد المجوس أين هذه الغيرة المزعومة أم تغارون فقط على رموزكم
ايتوني برد مؤصل على من اتتقد على الغزالي وتلميذه القرضاوي الأشعري والبوطي الصوفي وقطب التكفيري
وليكن نقاش علمي مبني على الأدلة

 
الله يحفظك اخى الكريم

والله قريب ندمع من كلمك

الف الف شكرا

مهم يكون لتسب اخوك فى الله​
 
إن التسمي بالسلفية غرضه التمييز بين الحق والباطل وبين أتباع السلف السائرون على طريقة محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه الكرام وبين غيرهم ممن خالفوا هذا النهج الأصيل وبهذا التمييز يحدث التجميع على الحق والهدى ويتحقق قوله تعالى(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) فمن الواجب أن نبين للناس حبل الله حتى يعتصموا به ويجتمعوا عليه لقوله تعالى(لميز الله الخبيث من الطيب) وقوله تعالى (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) .
إذ من المعلوم أن المسلمون الأوائل كانوا على الإسلام الصافي قبل أن تدخله التشويهات والتبديلات فلم يكن المسلمون آنذاك بحاجة لإسم يتميزون به عن غيرهم فلما ظهرت الطوائف المنحرفة عن الطريق السوي الذي كان عليه السلف الصالح مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم((وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة)) قيل(ومن هي يارسول الله) قال ((ما كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي))(23) احتاج المسلمون الذي كانوا على الحق سائرون وبه متمسكون وعن سواه يتبرؤون أن يتميزوا ويميزوا غيرهم بأسماء شرعية فلقبوا أنفسهم بتسميات منها:(أهل الحديث-السلفيون-أهل السنة-أهل السنة والجماعة- أهل الأثر-الأثريون-الجماعة-الغرباء-الفرقة الناجية-الطائفة المنصورة) كما لقبوا غيرهم نسبة لبدعهم فالرافضة نسبة لرفضهم خلافة أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم والجهمية نسبة لرأي جهم ابن صفوان والأشاعرة نسبة لأبي الحسن الأشعري وهكذا كما قال اللالكائي المتوفى سنة 418هـ -رحمه الله- في كتابه الفذ: «شرح أصولاعتقاد أهل السنة والجماعة» (1/32- 25):
«ثم كل من اعتقد مذهباً فإلى صاحب مقالته التي أحدثها ينتسب، وإلى رأيه يستند إلا أصحاب الحديث فإن صاحب مقالتهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فهم إليه ينتسبون، وإلى علمه يستندون، وبه يستدلون، وإليه يفزعون، وبرأيه يقتدون، وبذلك يفتخرون، وعلى أعداء سنته بقربهم منه يصولون، فمن يوازيهم في شرف الذكر، ويباهيهمفي ساحة الفخر، وعلو الاسم؟!))
24)ولذلك؛ فإن الجمع بين الفرقة الناجية والفرق الهالكة تحت كلمة المسلمين -بمعناها الآن- لا يميز أهل الحقِّ عن أهل الباطلِ؛ مع أن تمييز أهل الحقِّ مراد شرعي؛ جاء على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسماهم الجماعة، وسماهم الغرباء، وجعل منهجهم هو أمارتهم، فقال: «ما أنا عليه اليوم وأصحابي» (25)؛ فالإصرار على التسمية العامة يعدّ تعطيلاً لمراد الله ورسوله، وتعطيل مراد الله ورسوله ضلال.
فتعريف الفرقة الناجية والطائفة المنصورة باسم شرعي أمرٌ شرعي، وكل فِرَقِ الأمَّة تدعي أنها على الكتاب والسُّنَّة؛ ولكن الذي يميز المحق من المبطل هو منهج فهم الكتاب والسُّنَّة؛ فهو عند الفرقة الناجية اتّباع فهم الصحابة، وعند غيرهم اتباع (بُنيّات الطريق) أي: الانحراف عن هذا المنهج
-منهج الصحابة في فهم نصوص الكتاب والسنّة-.
فلا يمكن أن يفهم السامع من رجل يقول عن نفسه: أنا مسلم، أنه على الكتاب والسُّنَّة بفهم سلف الأمَّة؛ بل سترد على باله جميع فرق الأمَّة، ولما كان «ما قلَّ وكفى خير مما كثر وألهى» (26)، فإن المسلم الذي على الكتاب والسُّنَّة -بفهم سلف الأمَّة والصحابة ومن تبعهم- هو السلفي؛ فقد قال الذهبي في ترجمة الدارقطني: «ولم يدخل في شيء من علم الكلام، بل كان سلفياً»(27).
ونحن دائما نشبه هذا الأمر بما يلي: أن الإسلام الحقّ: هو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ محجة بيضاء -كالورقة البيضاء- جاء الخوارج قطعوا قطعة ولوّنوها، وجاء الروافض، وقطعوا قطعة ولونوها بلون آخر، وجاء الصوفية ولوّنوها بلون ثالث . . . و . . . وهكذا، فبقيت في الوسط دائرة بيضاء؛ فمن ينظر إلى هذه الدائرة البيضاء فإنه يقول: هذه فرقة مثل الفرق؛ لأنه لا يعرف حقائق الأشياء، وأما الذي ينفذ نظره إلى ما بعد الألوان، فإنه يعرف أن الأصل هو البياض؛ وأنّ ما حوله منحرف عنه!
فنقول: إنَّ جميع الفرق انحرفت، وبقيت هذه الجماعة على الأصل، وهو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ فهل السَّلفيَّة عندئذٍ تفرق الأمَّة؟!
أم أنها هي الباقية على المحجة البيضاء؛ ليلها كنهارها، لا يزيغُ عنها إلا هالك، ولا يتنكبها إلا ضال؟!
ولذلك؛ فعندما يعود المسلمون إلى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أمةً واحدةً، وجماعةً واحدةً، فعندها تتساقط جميع التسميات تلقائياً، ومن أصر على شيء: فعندها يقال له: تريد تفريق جماعة المسلمين.
 
[/quote]
السلام عليكم الاخت المشرفة ورحمة الله و بركاته بوركت و حييت و الحمد لله على شفائك
نقد مقبول و فيه كثير من العدل و الاكثر روعة فيه انه طرح باسلوب راقي و متحضر قابل للنقاش فبارك الله فيك مرة اخرى
 
مشكوور على الاطراح
بارك الله فيك اخي على مرورك و ارجو من الله ان يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلا و يرزقنا اجتناب
 
السلام عليكم ورحمة الله


الموضوع غير مؤصل علميا مبني على عاطفة ومثل هذه المواضيع ليست جديدة عنا و لكن كلنا نحب الخير لكن ليس كل من يحب الخير يصل إليه .
أقول لك ولغيرك يا أصحاب الفكر المعتدل والأخلاق الرفيعة أين غيرتكم على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين يتلقون الطعونات كل يوم من أحفاد المجوس أين هذه الغيرة المزعومة أم تغارون فقط على رموزكم
ايتوني برد مؤصل على من اتتقد على الغزالي وتلميذه القرضاوي الأشعري والبوطي الصوفي وقطب التكفيري
وليكن نقاش علمي مبني على الأدلة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
افرحتني والله طلتك الاخ صهيب و بالتاكيد ان بارومتر مستوى مواضيعي اقيسها من ردودك .
فقط لو تكون باقل حدة و نرفز رغم اني اقدر فيك غيرتك المفرطة على فكرك و منهجك
فقط اتمنى و انت تثني علي بقولك اني من اصحاب الفكر المعتدل ان لايكون تحت طائلة التهكم المعهود في فكركم
بالنسبة لدعوتكم لي بالدفاع عن الرسول في تقديري هذا نداء يوجه الى كل الامة على مختلف مشاربها باعتباره فرض عين
و فقط الاختلاف ان كل واحد يرى انه يدافع عن الاسلام بطريقته و طريقة غيره هي الضالة و دعني اذكرك فيمن دعوا الى تاجيل الجهاد الى حين و الخوف على احاسيس اليهود و عدم المس بداخليتهم من تدمير مواقعهم و تحريم المسيرات والمظاهرات و المساعدات الانسانية و الدعاء لهم وووووووووو القائمة طويلة و لكنها ليست محل موضوعنا و لكن لا نملك لا القول اللهم اهدنا و اهدنا بنا و السلام على اخي صهيب
 
الله يحفظك اخى الكريم​


والله قريب ندمع من كلمك​

الف الف شكرا​


مهم يكون لتسب اخوك فى الله​
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
حييت اخي و بارك الله فيك على فرط احساسك و ما نقوم به نحن او من يخالفوننا الراي الا مجهود نود التقرب فيه نحن و هم الى الله على بصيرة فقط ان يكون للاسلام و بالاسلام و السلام
 
إن التسمي بالسلفية غرضه التمييز بين الحق والباطل وبين أتباع السلف السائرون على طريقة محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه الكرام وبين غيرهم ممن خالفوا هذا النهج الأصيل وبهذا التمييز يحدث التجميع على الحق والهدى ويتحقق قوله تعالى(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) فمن الواجب أن نبين للناس حبل الله حتى يعتصموا به ويجتمعوا عليه لقوله تعالى(لميز الله الخبيث من الطيب) وقوله تعالى (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) .
إذ من المعلوم أن المسلمون الأوائل كانوا على الإسلام الصافي قبل أن تدخله التشويهات والتبديلات فلم يكن المسلمون آنذاك بحاجة لإسم يتميزون به عن غيرهم فلما ظهرت الطوائف المنحرفة عن الطريق السوي الذي كان عليه السلف الصالح مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم((وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة)) قيل(ومن هي يارسول الله) قال ((ما كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي))(23) احتاج المسلمون الذي كانوا على الحق سائرون وبه متمسكون وعن سواه يتبرؤون أن يتميزوا ويميزوا غيرهم بأسماء شرعية فلقبوا أنفسهم بتسميات منها:(أهل الحديث-السلفيون-أهل السنة-أهل السنة والجماعة- أهل الأثر-الأثريون-الجماعة-الغرباء-الفرقة الناجية-الطائفة المنصورة) كما لقبوا غيرهم نسبة لبدعهم فالرافضة نسبة لرفضهم خلافة أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم والجهمية نسبة لرأي جهم ابن صفوان والأشاعرة نسبة لأبي الحسن الأشعري وهكذا كما قال اللالكائي المتوفى سنة 418هـ -رحمه الله- في كتابه الفذ: «شرح أصولاعتقاد أهل السنة والجماعة» (1/32- 25):
«ثم كل من اعتقد مذهباً فإلى صاحب مقالته التي أحدثها ينتسب، وإلى رأيه يستند إلا أصحاب الحديث فإن صاحب مقالتهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فهم إليه ينتسبون، وإلى علمه يستندون، وبه يستدلون، وإليه يفزعون، وبرأيه يقتدون، وبذلك يفتخرون، وعلى أعداء سنته بقربهم منه يصولون، فمن يوازيهم في شرف الذكر، ويباهيهمفي ساحة الفخر، وعلو الاسم؟!))
24)ولذلك؛ فإن الجمع بين الفرقة الناجية والفرق الهالكة تحت كلمة المسلمين -بمعناها الآن- لا يميز أهل الحقِّ عن أهل الباطلِ؛ مع أن تمييز أهل الحقِّ مراد شرعي؛ جاء على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسماهم الجماعة، وسماهم الغرباء، وجعل منهجهم هو أمارتهم، فقال: «ما أنا عليه اليوم وأصحابي» (25)؛ فالإصرار على التسمية العامة يعدّ تعطيلاً لمراد الله ورسوله، وتعطيل مراد الله ورسوله ضلال.
فتعريف الفرقة الناجية والطائفة المنصورة باسم شرعي أمرٌ شرعي، وكل فِرَقِ الأمَّة تدعي أنها على الكتاب والسُّنَّة؛ ولكن الذي يميز المحق من المبطل هو منهج فهم الكتاب والسُّنَّة؛ فهو عند الفرقة الناجية اتّباع فهم الصحابة، وعند غيرهم اتباع (بُنيّات الطريق) أي: الانحراف عن هذا المنهج
-منهج الصحابة في فهم نصوص الكتاب والسنّة-.
فلا يمكن أن يفهم السامع من رجل يقول عن نفسه: أنا مسلم، أنه على الكتاب والسُّنَّة بفهم سلف الأمَّة؛ بل سترد على باله جميع فرق الأمَّة، ولما كان «ما قلَّ وكفى خير مما كثر وألهى» (26)، فإن المسلم الذي على الكتاب والسُّنَّة -بفهم سلف الأمَّة والصحابة ومن تبعهم- هو السلفي؛ فقد قال الذهبي في ترجمة الدارقطني: «ولم يدخل في شيء من علم الكلام، بل كان سلفياً»(27).
ونحن دائما نشبه هذا الأمر بما يلي: أن الإسلام الحقّ: هو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ محجة بيضاء -كالورقة البيضاء- جاء الخوارج قطعوا قطعة ولوّنوها، وجاء الروافض، وقطعوا قطعة ولونوها بلون آخر، وجاء الصوفية ولوّنوها بلون ثالث . . . و . . . وهكذا، فبقيت في الوسط دائرة بيضاء؛ فمن ينظر إلى هذه الدائرة البيضاء فإنه يقول: هذه فرقة مثل الفرق؛ لأنه لا يعرف حقائق الأشياء، وأما الذي ينفذ نظره إلى ما بعد الألوان، فإنه يعرف أن الأصل هو البياض؛ وأنّ ما حوله منحرف عنه!
فنقول: إنَّ جميع الفرق انحرفت، وبقيت هذه الجماعة على الأصل، وهو ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه؛ فهل السَّلفيَّة عندئذٍ تفرق الأمَّة؟!
أم أنها هي الباقية على المحجة البيضاء؛ ليلها كنهارها، لا يزيغُ عنها إلا هالك، ولا يتنكبها إلا ضال؟!
ولذلك؛ فعندما يعود المسلمون إلى ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أمةً واحدةً، وجماعةً واحدةً، فعندها تتساقط جميع التسميات تلقائياً، ومن أصر على شيء: فعندها يقال له: تريد تفريق جماعة المسلمين.
و عليكم السلام الاخ البليدي و رحمة الله و بركاته
الظاهر والله اعلم انك لم تقرا اصلا موضوعي و اكتفيت بمعرفة اسمي و عنوان مشاركتي لتكب ردك الطويل الغير قابل اصلا للقراءة
لانه لو قرات الموضوع لعرفت انه لم يكن على السلفية بل على من يكتب على السلفية و بالتالي يفترض ان الرد يكون على الموضوع و مشكور على المجهود
 
و عليكم السلام الاخ البليدي و رحمة الله و بركاته
الظاهر والله اعلم انك لم تقرا اصلا موضوعي و اكتفيت بمعرفة اسمي و عنوان مشاركتي لتكب ردك الطويل الغير قابل اصلا للقراءة
لانه لو قرات الموضوع لعرفت انه لم يكن على السلفية بل على من يكتب على السلفية و بالتالي يفترض ان الرد يكون على الموضوع و مشكور على المجهود
أخي الكريم أخوك(جمال)) لا ينظر للأشخاص أصلا إنما للأقوال فقط فأنا لا أذكرك ولا أعرف ماهي مواضيعك وكلامي الذي تراه غير قابل للقراءة فهذا يرجع لأنني ولله الحمد ما أن أقول كلاما إلا وأؤيده بالأدلة وكلام أهل العلم ...أما مجرد الكلام والاتهامات فمثل هذه لا يعجز عنها أحد لهذا لو قارنت ما يكتبه الطاعنون في الإسلام الحق(السلفية) وبين المدافعون عنها ستجد أن الفريق الأول يكتب مجرد اتهامات عشوائية لا يعجز عنها حتى أطفال الشاعر بخلاف المدافعين عنها فإنهم يكتبون بعلم وأدب وحجة وكلام لأئمة الهدى فحسبك هذا التفاوت بينهم .
ودليل على ما أقول ماقاله أحدهم هاهنا:
دعني اذكرك فيمن دعوا الى تاجيل الجهاد الى حين و الخوف على احاسيس اليهود و عدم المس بداخليتهم من تدمير مواقعهم و تحريم المسيرات والمظاهرات و المساعدات الانسانية و الدعاء لهم وووووووووو القائمة طويلة
فكما ترى من هذا الكلام إنما مجرد اتهامات عشوائية لا يعجر عنها لكنك لو طالبته بالدليل على هذا من كتب أهل السنة فإنه إما أن يعجز وإما أن ينقل من تلك الجرائد الملغمة التي يديرها بعض الذين يصدق عليهم وصف(الجهلة) هذا إن أحسنا بهم الظن .

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top